منتديات قبائل شمران الرسمية


بـوح الـقـصيد للشعراء الأعضاء يختص بالشعر الغير منقول للاعضاء المسجلين

إضافة رد

 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 08-23-2024, 02:52 PM   #8281
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
 
الصورة الرمزية ريحانة شمران
 

ريحانة شمران is on a distinguished road
افتراضي رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️

قصيدة يا ابنتي يا ابنتي
الشاعر: محمد حسن فقي محمد حسن فقي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
0
1,174 مشاهدة

يا ابْنَتي. يا ابْنَتي أبوكِ سَقِيمٌ

نالَ مِن رُوحِه عذابٌ أليمُ!

كانَ يَمْضي إلى العظائِمِ ما يَلْقى

لُغُوباً.. وخَطُّه مُسْتَقيمُ!

فَتَهاوى الصُّلْبُ الحديدُ من الدَّهْرِ

وأَمْسى في القاعِ وهو هَشِيمُ!

فَذَريهِ يَنامُ في قاعِهِ الرَّطْبِ

فما يَنْفَعُ الحَبِيبَ الرَّميمُ!

يا ابْنَتي.. يا ابْنَتي أَبُوكِ غَرِيبٌ

وهو في دَارهِ وبَينَ لِداتِهْ!

جامِدُ الحِسِّ. والهُمومُ تُناغِيه

وتُقْصِيهِ عن لَذِيذِ سُباتِهُ!

ساهمُ الفِكْرِ تَسْتَبِدُّ به الخِي

فةُ من دّرْبِهِ. ومن ظُلُماتِهُ!

فهو يَمْشي به كئيباً فَيُعييهِ

ويُدْمي الكَسُولَ من خَطَواتِهْ!

يا ابْنَتي يا ابْنَتي. أبُوك جَدِيبٌ

بَعْد أنْ كان مُخْصِباً فَيْنانا..!

جفَّ يَنُبوعُهُ. وقد كَان يَرْوي

وارِديه. فما جفا ظَمآنا!

لِلطَّوى. والصَّدى مِنْهُ ما شاءَا

لمن كانَ صادياً.. جَوْعانا!

فاسْتحلَى الرَّوْضُ الأَغَنُّ إلى قَفْرٍ

فَخَلِّيهِ عانِياً غَصَّانا!

يا ابْنَتي.. يا ابْنَتي. أَبُوكِ غَرِيمٌ

لِعَديدٍ من الورى دُونَ ذَنْبِ!

يَنْقُمون الأَفْكارَ مِنِّي على الظُّلْمِ

وما أَسْتَطيعُ غَيْرَ التَّأَبِّي!

فأَنا مِنْهموا الغَرِيمُ ومالي

عِنْدهمُ – يا لَشَقْوتي – غَيْرُ حَرْبِ!

يا ابْنَتي. يا ابْنَتي. أبُوكِ لَهِيبٌ

جَمَراتٌ قد اسْتَحَلْنَ رمَادا!

ولقد كُنْتُ عَبْقرِيَّ شَبابٍ

وشَدِيدَ القُوى أَرُدُّ الكِيادا!

ومَضى الدَّهْر راكِضاً فَتَحوَّلْتُ

أَسيراً يُجَرِّرُ الأَصْفاد!

يا ابْنَتي.. يا ابْنَتي. أَبُوكِ حَرِيبٌ

شَفَّهُ الحُبُّ مِن سُعادٍ وهِنْد!

ولقد يَمْلأُ الغُرورُ حَناياهُ

فَيُشْقي قُلُوبَهُنَّ بِبُعْدِ!

يا ابْنَتي.. يا ابْنَتي. أَبُوكِ حَسِيبٌ

يَنْتَمي عِرْقُهُ لأَكْرَم عِرْقِ!

مازَها. غَيْرَ أَنّه لَقِي الزَّهْوَ

من المُنْتَمِي لأَوْضَعِ رِقِّ!

وعَجِيبُ أَمْرُ الصَّفاقةِ هذي

غَيْرَ أَنِّي أَشَحْتُ عن كُلِّ مَذْقِ!

حَسَبُ المَرْءِ في تقاه وإِنْ

كنْتُ فَخُوراً أَشْدو بِآباءِ صِدْقِ!

يا ابْنَتي.. يا ابْنَتي. أَبُوكِ نَجِيبٌ

لم يُلاقِ الحَظَّ الذي يَسْتَحِقُّ!

وشَأهُ مَنْ دَونَهُ فَتَغاضى

وتَسامى فَلِلضَّفادِعِ نَقُّ!

إنَّهم كالجهامِ ما فيه دَفْقُ وفيه

كالسَحاب الجون ارْتِفاعُ ودَفْقُ!

أَيُّها الغَرْبُ ما أَضَأْتَ الدَّياجِيرَ

فإِنَّ الضِّياء للنَّاسِ. شَرْقُ!

يا ابْنَتي.. يا ابْنَتي. أَبُوكِ ضَرِيبٌ

لِذَكاءِ الوَضِيئَةِ. النَّفَّاعَهْ!

وأَنا قد أَطَلقْتُهُ وتَغَافَلْتُ

وقد يُؤْثِرُ الحُسامُ الْتِماعَهْ!

يا ابْنَتي.. يا ابْنَتي. أَبُوكِ عَجُوزٌ

شاخَ فاسْتَلْهِمي الهُدى من مَقالِهْ!

وتَعالَيْ إليه قَبْلَ تَوَلِّيهِ

وطُلِّي إلى كرِيمِ فِعالهْ!



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ريحانة شمران غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-23-2024, 02:53 PM   #8282
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
 
الصورة الرمزية ريحانة شمران
 

ريحانة شمران is on a distinguished road
افتراضي رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️

قصيدة أيها الحسن
الشاعر: محمد حسن فقي محمد حسن فقي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
0
1,175 مشاهدة

لا تَقولي يا فَتاتي أنَّني..
عَقَّني الوَحْيُ. وجافاني الخيالُ..
فأنا الحُبُّ صُدوداً.. وأنا الحُبُّ وِصًالْ..
وأنا الشِّعْرُ سلاماً.. وأنا الشِّعْر نِضَالْ
* * *
وأنا مَن كانَ يَهْواكِ ويَرْعاكِ صَبِيَّهْ..
وَرْدَةً تَنْفَحُ بالعِطْرِ. وتَذْرُوه شَذَيَّهْ..
كنْتِ بالطُّهْرِ وبالفِتْنَةِ عَذْراءَ كما المُزْنِ نَقِيَّهْ..
يا لَرُوحي. فلقد كانَتْ وما زالتْ بِمَرْآكِ شَجِيَّهْ..
* * *
ثم أَصْبَحْتِ فَتاةً حُلْوَةً.. تَطْوي عُقولاً وقُلوبا..
تَشْتَهيها.. وهي لا تَمْنَحُها إلاَّ الجَوى.. إلاَّ النُدوبا..
وتُناجِيها فَتَسْتَهْوي وتَسْتَصْفي.. رَزاناً ولَعُوبا..
يُسْعِدُ الحُسْنَ ويُشْقِينا ويَسْبِينا عَبوساً وطَرُوبا..
* * *
فَتَشامَخْتِ على الشَّاعر. والشاعرُ يا حُلْوةُ أكْرَمْ..
كان يَسْخُو.. كانَ بالآمالِ.. مِن أَجْلِكِ يَحْلَمْ..
كانَ ما بَيْنَ تعاليكِ العواني.. كانَ ضَيْغَمْ..
كانِ بالشِّعْرِ.. ذُرَى الشِّعْرِ العَوالي يَتَرَنَّمْ..
* * *
لو تَأَنَّيْتِ لأَغْلاكِ.. وأعطاكِ.. كما شِئْتِ.. الخُلودْ..
ولَكُنْتِ اليَوْمَ بَيْنَ الغيد روضاً ذا ثمارٍ وَوُرودْ..
والقَوارِيرُ حوالَيْكِ على الحُسْنِ الذي جَلىَّ شُهُودْ..
كُنَّ يَحْسِدْنَكِ.. والحُسْنُ له أَلْفُ غَيورٍ وحَسُودْ..
* * *
ورأى مِنْكِ تَعالِيكِ غباءً وغُرُورا..
ورأى منكِ تَجافِيكِ.. جُحُوداً ونُفُورا..
فَتَخَلَّى عَنْكِ.. عن حُسْنِكِ.. مُخْتالاً فَخوراً..
إنَّه الحُرُّ الذي يَمْقُتُ مَن كانَ كَفُورا..
* * *
فاهْنَأِي.. اليَوْمَ بِما اخْتَرْتِ.. وما اخْتَرْتِ السُّمُوَّا..
لن تَعُودي مِثْلَ ما كنْتِ.. ارتفاعاً وعُلُوَّا..
فلقد أَقْصَيْتُ رُوحي عَنْكِ.. مَقْتاً وسُلُوَّا..
إنَّني أكْثَرُ من حُسْنِكِ.. كِبْراً وعُتُوَّا..
* * *
قُلْتُ والرُّوحُ يُناغِيني مُناغَاةَ حبيبٍ لِحَبِيْبِ..
أيُّها الرُّوحُ تَمَجَّدتَ. فَدَعْ عَنْكَ دَياجيرَ القلِيبْ..
وافتَرِعْ مِنَ السَّحابِ الشُّمِّ. مِقْداماً مَهِيبْ..
وانْبذِ الحُسْنَ إذا اسْتَشْرى. وأَشْقى باللَّهِيبْ..
* * *
واسْتَراحَ الرُّوحُ للنجوى.. وأصْغى لِلْمقالْ..
وتعاهَدْنا على أَن نُكْرِمَ الحسن طَهُوراً وَوَفِيَّا..
فإِذا ما رامَ طُغْياناً على الحُبِّ.. وجَافاهُ عَتِيَّا...
وَجَدَ الحبَّ مُشيحاً عنه.. مُعْتَزّاً أَبِيَّا....
فلقد يأْسى. وقد يَنْدَمُ. أَنْ صَدَّ غُروراً.. عَبْقَرِيَّا..
* * *
إنَّ مَجْدَ الحُسْنِ أَنْ يَرْفَعَ لِلطُّهْرِ ولِلشِّعْرِ لوِاءَ!
فهو رَوْضٌ يَمْلأُ الدُّنْيا على النَّاسِ عَبيراً ورُواءَ!
شامِخٌ كالطَّوْدِ.. وضَّاءٌ.. كما النَّجمُ شعاعاً واعْتِلاءَ!
يَعْرِفُ النَّاسُ سَجاياهُ.. عَفافاً.. واعْتَزازاً.. ونَقَاءَ!
فيَخْفِضُونَ الطَّرْفَ إن لاح.. احْتِشاماً وحَياءَ..!
ذاك مَجْدُ الحُسْنِ.. مَجْداً لحُبِّ.. صنْوَيْنِ. دَلالاً وانْتِشاءَ!
يا لِواءَ الحُسْنِ قُدْنا لِلهَوى.. يُلْهِمُ الشِّعْرَ.. ويَسْتَجْلي الخَفاءَ!



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ريحانة شمران غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-23-2024, 02:53 PM   #8283
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
 
الصورة الرمزية ريحانة شمران
 

ريحانة شمران is on a distinguished road
افتراضي رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️

قصيدة أطوار وأطوار
الشاعر: محمد حسن فقي محمد حسن فقي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
0
1,171 مشاهدة

وأَصْغَيْتُ لِلَّريح المَدَ مْدِم في الدُّجى

وقد نامَت الدَّنيا سوى مَعْشَرٍ مِثْلي

فأسْمَعَني هَمْساً يكادُ رَسِيسُهُ

يَكُونُ سكُوناً لا يُبِينُ ولا يُمْلى!

ولكنَّه يَخْتارُ من صَفْوَةِ الوَرى

قليلاً.. قليلاً من أُولي الحَمْدِ والفَضْلِ!

ويُفْضي بِسرِّ من أُلُوفٍ تَحَجَّبَتْ

عن الخَلْق ما بَيْن الغياهِبِ تَسْتَعْلي!

وقد رِاعَني السَّرُّ الذي خِلْتُ أَنَّني

تكشَّفْتهُ بالرَّغْم من شِدَّةِ الجَهْلِ!

وأَنْذَرني أَنْ لا أَبُوحَ بِبَعْضِهِ

وإلاَّ دَهاني بالعمى. ودَها أَهْلي!

فما يَصْطَفي الغَيْبُ المُنِيفُ لِسرِّه

سوى كلَّ ذي قَلْبٍ سليم. وذي عَقْلِ!

وهل أنا هذا؟! إنَّني كنْتُ حائِراً

أَأَنَّي على طَوْدٍ.. أَو أنِّي على سهلِ؟!

أَأَنَّي طَوْدٌ شامِخٌ في فَدافِدٍ

وإلاَّ حَضِيضُ يَسْتَقرُّ به رَحْلي؟!

فأيْقَنْتُ أنَّ سادِرٌ في عمايَةٍ..

وأنِّي من الأّهْواءِ أَرْسُفُ في غُلَّ؟!

وأَّنيَ لو طَهَّرْتُ رُوحي مِن القذى

لأخْرَجْتُها للْجِدَّ من جَنَفِ الهزْلِ!

فحاوَلْتُ ما أَدْري أَأَسْتَنْفِرُ الهُدى

فأَفْلِحُ؟! أم أهْوِي إلى دَرَكِ الوَحْلِ!؟

وأصْغَيْتُ لِلصَّوْتِ المُدَمْدِم ثانِياً

لَعَلَّي أرى المُشْتارَ من عَسَلِ النَّحْلِ!

فأَلْفَيْتُ أَّني تارةً فَوقَ قِمَّةٍ

وأخْرى بوادٍ مُجْدِبٍ. مُخْصِبِ الرَّمْلَ!

وأَوْمضَ نُورٌ من دُجُنَّةِ مُقْلَي

إلى الطُّهِرِ يَدْعُو هامِساً. وإلى الغُسْلْ!

فما يرْتَضي للنَّجْم قَلْبٌ مُدَنَّسٌ

وفِكْرٌ قَميءٌ يَخْلِطُ العِلْمَ بالجَهْلِ!

تَراوحَ قَلْبي بَيْن خَوْفٍ وغِبْطَةٍ

وفاءَ إلى النُّورِ المُرَفْرِفِ من حَوْلي!

عسانِي أرى فِكْري وحِسَّي كِلْيهما

قَريَبيْنِ من فَرْضٍ وضِيءٍ ومن نَفْلِ!

فقد عِشْتُ في الحَضِيضِ مُضَلَّلاً

فَخِفْتُ العَمى يُشْقِي وَيُنْقِضُ من غَزْلي!

وقد كنْتُ أعدو راكضاً ثم راعني

من الشيب ضَعْفٌ سِرتُ فيه على مَهْلِ!

ونادَيْتُ رَبَّي في الدُّجى يُوسِعُ الخُطا

إلَيَّ. فمالي من أَبي العُذْرَ أَوْ نَجْلي!

كَلا اثْنَيْهِما يُؤْذِيه دَركي فَيَنْثَنِي

عَليَّ بِحُبٍّ ضارعٍ شِيبَ بالعَذْلِ!

يقولان لي أخطأت. ياليت أنَّني

سَمٍعْتُ لما قالاهُ فانعَطَفَتْ رِجْلي!

تمَنَّيْتُ أَنَّي ما خُلِقْتُ فَرَدَّني

إلى أَمَلي في الله.. ما رَدَّ مَن قَبْلي..!

نَدائي له سُبْحانَه رَغْم شِقْوتي

حَماني من السَّجن الرَّهِيبِ. ومِن غُلَّي!

وها أنا لا أَرْجُو بدُنْيايَ غَيْرَ ما

يُكَرِّمني من قَوْلِ خَيْرٍ. ومن فِعْلِ!

إذا سِرْتُ في أَرْضِ القداساتِ طَهَّرَتْ

يدِي جَسَدي حتى تُطَهَّرَ من نَعْلي!

زَهِدْتُ فما أَبْغِي الحُطامَ ولا العُلا

ولا المَنْصِبَ السامي يقود إلى العَزلِ!

وسِرْتُ بِدَرْبٍ لا حِب ما يُخِيفُني

به أَسَدٌ ضارٍ يَتُوقُ إلى القَتْلِ!

ولا الدَّجْنُ أخْشى أَنْ أَضِلَّ بِليْلِهِ

سبيلي. وأخشى أن يجِفَّ به نَخْلي!

تَمَجَّدْتَ رَبَّي كم أَنَلْتَ من النَّدى

بسُؤْلٍ مُلِحَّ ضارع. أَوْ بِلا سُؤْلِ!

فأنْتِ هو السٍّرَّاءُ والجُودُ والغِنى

لمنا. رَغْم أنَّا دارِجون على البُخْلِ!

فما البَذْلُ إلاّ مِنْكَ يَشْفي جِراحَنا

وإلاَّ فما يَشْفي سِواهُ من البَذلِ!

أنِلْني الرِّضا. إنَّي إليه لَتائِقُ

وقد عشت أَشقى بالفِعالِ وبالقَوْلِ!

سألْقاكِ في الأُخْرى فَأَسْجُدُ ضارعاً

إلَيْكَ. فَهِبْنِيهِ لأَنْجُو مِن العَدْلِ!



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ريحانة شمران غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-23-2024, 02:53 PM   #8284
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
 
الصورة الرمزية ريحانة شمران
 

ريحانة شمران is on a distinguished road
افتراضي رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️

قصيدة أنا والضمير
الشاعر: محمد حسن فقي محمد حسن فقي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
0
1,167 مشاهدة

لِمَ هذا الضَّمِيرُ يَجْلِدُ في الرُّوح

لِماضٍ من الأثامِ كَثيبِ؟!

لِمَ.. وهو الشَّريكُ للجسد الفاني

لِما كانَ من هَوًى مُسْتَجيبِ؟!

لِمَ لَمْ يَثْنِهِ بِقَوْلٍ رشيدٍ

لِمَ لَمْ يَثْنِهِ بِفِعْلٍ مُنيبِ؟!

والشَّبابُ. الشَّبابُ يَنْفُثُ عَزْماً

في الشَّرايين جارِياً كاللَّهِيبِ!

والهوى لا يَرِيمُ عنه.. وتغريه

فَرادِيسُهُ بِأحْلى نصيب..!

فَيَظَلُّ المَفْتُونُ بالجَدْولِ العذب

وبالرَّوْضِ والمُقامِ الرَّحِيبِ!

لِمَ لَمَْ يرْعَهُ ويَزْجُرْهُ حتى

يتَفادى اللَّظى بِيَومْ عَصِيبِ؟!

يَسْتَفِيقُ الضَّمِيرُ؟! ما كانَ أَحْراهُ

بِلَوْمِي مِن قَبْلُ.. والتَّثْرِيبِ!

أفَما كانَ لي شَرِيكٌ فَأغْضى

في شَبابي عن السُّلُوكِ المَعِيبِ؟!

كيف يَرْضَى ولو تأبّى

ولو أَنْذَرَ لانصاعَ مُخطِىءٌ لَمُصِيب!

وتَفكَّرْتُ بُرْهَةً فَلَعَلِّي

أَنا مَنْ كانَ هائِماً بالقليب!

رَغْمَ ظَلْمائِهِ.. ورغْمَ مَخازِيهِ

وما كنْتُ بالمُصِيخ المُجِيبِ!

والضَّمِيرُ الأُسِيْفُ يهتف بالسَّادِرِ

قَبْلَ الهَوِيِّ.. قَبْلَ المغيب..!

وتخَيَّرْتُ عن خَصيبي بِعُقْبايَ

جَدِيباً.. وما أضَلَّ جديبي!

عُدْتُ منه الرَّسيفَ في القيد أَدْماني

وأَبْكى عَيْني بِدَمْعٍ صَبِيبِ!

أَفَيُجْدِي البُكاءُ حتى ولو كان نَحيباً

كَلاَّ.. فَوَيْلُ نحِيبي..!

قد أَرَبْتُ الماضي.. وكُنْتُ غَرِيراً

أَفأَحْظى بِغَيْرِ يَوْمٍ قرِيبِ؟!

فَعَسى رَحْمَةٌ من الله تُفضي

لاغْتِفارٍ يَجُبُّ كُلَّ الذُّنُوبِ!



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ريحانة شمران غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-23-2024, 02:54 PM   #8285
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
 
الصورة الرمزية ريحانة شمران
 

ريحانة شمران is on a distinguished road
افتراضي رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️

قصيدة ماض وحاضر
الشاعر: محمد حسن فقي محمد حسن فقي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
0
1,166 مشاهدة

نظَرْتُ إليها وهي تَرْنُو بِطَرْفِها

إليَّ كَلَيْثٍ في عَرِينٍ مُمَنَّعِ!

فَأطْرَقْتُ إجْلالا لها ومَهابةً

وخِفْتُ فقد تَلْهو وأَشْقى بِمَصْرَعي!

وقلت لها رِفْقاً فإنِّي مُفَزَّعٌ

من الحُسْنِ هذا وهو غَيْرُ مُفَزَّعِ!

ألا رُبَّ قَلْبٍ من جَمالٍ مُبَرْقَعٍ

يُطِيحُ بِقَلْبٍ من كَمِيًّ مُدَرَّعِ!

تَبارَكْتَ رَبِّي كيف يُشْقي قُلوبَنا

ويُسعِدُها حُسْنٌ شدِيدُ التَّرَفُّعِ؟!

ولو أَنَّني خُيِّرْتُ ما اخْتَرْتُ مَوْقِفاً

لَدى بابِهِ أُبْدِي إليه تَضَرُّعي!

فَلِلْحُرِّ نَفْسٌ لا تَطيقُ تَضَرُّعاً..

ولا تنثني عن مَجْدِها المَتَضَوِّعِ!

ولكِنَّها تهفو إلى الحُبِّ مُلْهِماً..

بِكُلِّ نَضِيرٍ في الحياةِ ومُمْرِعِ!

بِيَنْبُوعها الحالي.. بِشَدْوِ طُيُورِها

بِآلائِها من كُلِّ غالٍ ومُمْتِعِ!

فكيف أَطِيقُ الصَّبْرَ عنه وصَبْوَتي

إليه كجَمْرٍ حارِقٍ بَيْن أَضْلُعي؟!

فيا لَيْتَه لم يَطْغَ.. يا لَيْتَ قَلْبَهُ

شَجِيٌّ فما يَطْغى كَقَلْبي المُوَلَّع!

ولكِنَّ بَعْضَ الحُسْنِ يَدْفَعُ ربَّه

إلى جَنَفٍ يَقْسو على المُتَوَجِّعِ!

فَيَضْطَرُّه إِمَّا إلى النَّأْي كارِهاً

وإمَّا إلى جَدْي يَسيرُ بأَرْبَعِ!

ولَيْسَ كَمِثْلِ الهَجْرِ لِلْحُرِّ قاتِلٌ

ولَيْس كمِثْلِ النَّأْي لِلْمُتَفَجِّع..!

ولو كان رَبُّ الحُسْنِ يُدْرِكُ أَنَّه

غَداً سَوْفَ يَمْضي الحُسْنُ غَيْرَ مُوَدِّعِ!

لَمَا كانَ مَفْتُوناً.. وما كانَ قاسِياً

على عاشِقٍ ذِي خافِقٍ مُتَقَطِّعِ!

فيا رُبَّما يَغْدو العَتِيُّ وحُسْنُهُ

تَوَلَّى فَيُشْقِيه ازْدِراء التَّقطُّعِ!

وقال أُصَيْحابي. وقد شابَ مَفْرِقي

وبانتْ غُضُونٌ في المُحَيَّا المُضَلَّعِ!

متى أَنْتَ يا هذا المُدَلَّهُ تَرْعَوِي

وتُقْصِرُ عن هذا الهوى المُتَطَلِّعِ؟!

لقد عُدْتَ شَيْخاً راعِشاً مُتَخلِّعاً

وما زِلْتَ عن بَلْواكَ لَسْتَ بِمُقْلِعَ؟!

يُشِيحُ الهوى والحُسْنُ عنكَ. أَما تَرى

وتسمع ما قالاه فيك؟! ألا تَعِي؟!

وقُلْتُ لأَصْحابي. لقد كُنُتُ طامِعاً

وقد كانَ ما حاوَلْتُهُ شَرَّ مَطْمَعِ!

وقد كنْتُ ضِلِّيلاً حَسَبْتُ كهُولَتِي

كمِثْلِ شبابٍ ساءَ فيه تَمَتُّعي!

مِن الرُّشْدِ لِلْفانِي الذي عاشَ ماجناً

وصَدَّعَهُ الشَّيْطانُ أُنَكى تَصَدُّعِ!

تَراجُعُهُ عن غَيّهِ واجْتِنابُهُ

مآثِمَهُ قَبْلَ الرَّدى المُتَوَقِّعِ!

ولم أَتَراجَعْ بَعْدُ يا لَيْتَ أَنَّني

سَلَكْتُ سَبِيلي حِكْمةٍ وتَهَجُّعَ!

فَشَتَّانَ ما بَينيْ تَفَجّعِ يافعٍ

وشَيْخٍ على العِلاَّتِ لم يَتَوَجَّعِ!

تَبارَكْتَ رَبِّي هل سَتَسْخو لآِبِقٍ

بِتَوْبَتِه حتى يَرى خَيْرَ مَهْجَعِ!

فَيَمْشي به مِن بَعْدِ طُولِ غِوايةٍ..

ويَسْرِي على نورٍ هناك مُشَعْشَعِ!

بَلى إِنَّني أَرْجو فما لي وسِيلَةٌ

سوى عَفْوِهِ المأْمُولِ يَوْمَ التَّجَمُّعِ!

تَجَرَّعْتُ حُلْوَ الإِثْمِ يَوْمَ شَبِيبَتي

وها أنا أَشْكو من قرِيرِ التَّجَرُّعِ!

لقد جَعَلَتْ مِنِّي الغِوايَةُ طِفْلَها

وأدْنَتْ فَمي الظَّمآن مِن ثَدْي مُرْضِعِ!

وأهْفُو بِيَوْمي لِلتُّقى وجَلالِهِ

ونِيَّةِ قِدِّيسٍ. وعَزْم سَمَيْدَعِ!

كأَنِّي بِنَفْسي. وهي في حَمْأَةِ القَذى

تَنِقُّ. فما كانت سوى نَفْسِ ضُفْدُعِ!

أَهِيْمُ بِمَجْدِ الخالِدين وأَجْتَلي

محاسِنَهُم.. أَهْلي وصَحْبي ومَرْبَعي..!



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ريحانة شمران غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-23-2024, 02:55 PM   #8286
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
 
الصورة الرمزية ريحانة شمران
 

ريحانة شمران is on a distinguished road
افتراضي رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️

قصيدة أشجان
الشاعر: محمد حسن فقي محمد حسن فقي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
0
1,164 مشاهدة

ضاقَ صَدْري بما أُعاني من السُّقْمِ

وضَجَّ التَّفكِيرُ والوُجْدانُ!

ما أُبالي بما يكون إذا ما

نالَني مِن مُحاسِبي الغُفْرانُ!

فلقد كَنْتُ في الحياةِ تَقِيّاً

وغَوِيّاً يَقُودُني الشَّيْطانُ!

كنْتُ حِلْفَ الأَوْزارِ تأْخُذُ مِنِّي

ما أرادَتْ. وفي يَدَيْها العِنانُ!

يا لَها مِن حياةِ غِرٍّ مُطَيعٍ

حاوَلَ العِزَّ فاحْتَواهُ الهَوانُ!

يتَمنى الجِنانَ.. وهو الجَحِيميُّ

فَتَنْأى عن المَخازِي الجِنانُ!

حلَفاءَ الدِّنانِ ما كنْتُ مِنْكُمْ

فَلِماذا تجْني عَلَيَّ الدِّنانُ؟!

ولقد يَصْرَعُ الطِّعانُ مَلاَكاً

ثم يُغْضِي عن الرَّجيمِ الطِّعانُ!

إنَّ أَمْرِي بِها عَجِيبٌ وكَلاَّ

فَكِلانا هو الشُّجاعُ.. الجَبانُ!

لَمْ أُناصِحْ. ولم تُناصِحْ فَصِرْنا

صَفْقَةً رِبْحُها جَفاهُ الرِّهانُ!

أَفَترْوِي الدُّموعُ فَقْراً جَدِيباً

ما رَوَتْهُ زَهادَةٌ وحَنانُ؟!

كيف يَرْوِي الأُجاجُ قَفْراً.. إلى

العَذْبِ. إلى الغيث هامياً.. ظَمْآنُ؟!

وأنا اليَوْمَ في الصِّراطِ فما

أعرف سراً يُخْفِيهِ عَنِّي الزَّمانُ؟!

أألحَيُّ سوف أَرْجِعُ لِلرَّبْعِ

وإلاَّ تَلُفُّني الأكْفانُ؟!

رُبَّ حَيٍّ يرجو المَمات.. ومَيْتٍ

ما ارْتَجاهُ.. يَضِجُّ منْه المَكانُ!

فَهْو كَلٌّ على الحياة.. بَغيضٌ

تَزْدَهِيه بَغْضاؤُهُ واللِّعانُ!

إنَّني خائِفٌ مَصيراً شَقِيّاً

فيه يَجْفو غُرابَهُ الكَرَوانُ..!

أَفَيَغْدو الماسُ الثَّمينُ رخيصاً

حين يَغْلُو بَيْنَ الورَى الصَّوَّانُ؟!

مَسَّني الضُّرُّ من حياة الزّرازيرِ

وساء الإِسرارُ والإِعْلانُ!

قَدَرٌ ما نَروُغُ ولو جارَ

وبَعْضُ الجَوْرِ الخَفِيِّ امْتحانُ!

رُبَّ ضِيقٍ نَرْتاعُ مِنْهُ

وما كان ظَلُوماً جانِيهِ بَلْ مَنَّانُ!

يا إِلهي. متى أَعُودُ إلى الرَّبْع

فقد هَزَّتِ الحَشا الأَشْجانُ؟!

والكيانُ الذي أُحِبُّ. وأَهْلُوهُ

فَنِعْمَ الهوَى. ونِعْمَ الكِيانُ!



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ريحانة شمران غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-23-2024, 02:55 PM   #8287
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
 
الصورة الرمزية ريحانة شمران
 

ريحانة شمران is on a distinguished road
افتراضي رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️

قصيدة واقع لا خيال
الشاعر: محمد حسن فقي محمد حسن فقي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
0
1,164 مشاهدة

دَنا وتَدَلىَّ.. ثم أَمْسَى بِقُرْبِهِا

كأَنْ وَرَدَ الفِرْدَوْسَ فاستعذب الوِرْدا!

وقالت له. ما أعذب الوصل بَيْنَنا

فقال لها أَوّاهِ. ما أَعْذَبَ الرِّفْدا!

وأشْتَمُّ منه الوَرْدَ أَعْطَرَ يانِعاً

وأَلْثُمُ منه الثَّغْر –والنَّحْرَ- وَالنَّهْدا!

هنا كل أَلْوانِ الهناءِ. فَلَنْ يرى

غدى مِثْلَ يَوْمي المُسْتَفِيضِ من الرَّغْدِ!

هنا الحُبُّ يَشْدُو بالجَمالِ ويَزْدَهي

بآلائِهِ ما يَشْتَكي لَوْعَةَ الوَجْدِ!

تَذَوَّقْتُ منه ما اشْتَهيْتُ من النَّدى

وعانَقْتُ فيه ما اشْتَهَيْتُ من الوَعْدِ!

وقُلْتُ لها يا نَفْسُ. هذا هو الهَوى

يَلَذُّكِ من قُرْبٍ. ويَشْفِيكِ من بُعْدِ!

تَركْتُ الذي يَهْوي إلى الدَّرْكِ بالمُنى

فأَسْرَيْتُ من سَفْحٍ وَطيءٍ إلى نَجْدِ!

فما إنْ يَرى فيه ضَمِيري سِوى الرُّؤي

تُطِلُّ عليه بالسَّراوَةِ والمَجْدِ!

وما فيه مِن صَدٍّ. ولا فيه من قِلًى

ولا مِن سهامٍ قاتِلاتٍ. ولا جُرْدِ!

ولكِنْ غُناءٌ.. بَلْ أَغارِيدُ بُلْبُلٍ

ونَشْوَتُه من إِلْفِهِ. وشذَى الوَرْدِ!

كلانا يَعِشُ العُمْرَ في صَبَواتِهِ

وفي أُنْسِهِ بالصَّفْوِ.. والمَنْزِلِ الرَّحْب!

قد اتَّفَقا حِسَاً.. كما اتَّفَقَا حِجًى

فَطابا بِعَيْش ما يَمَلُّ من القُرْبِ!

وكيف يَمُلُّ القُرْبَ مَن عاشَ لاهِفاً

عليه. فَلاقى مُتْعَةَ العَقْل والقلب؟!

تمرُّ بِهِ السَّاعاتُ عَجْلى كأنَّها

ثَوانٍ كَحِلْمٍ مُسْعِدٍ بِالجنَى العَذْبِ!

أَجَلْ. هو حِلْمٌ مُسْعِدٌ ثم يَقْظَةٌ

تَرَنَّحَ منها الحالمانِ.. وزُلْزِلا!

فَتِلْكَ التي أَغْرَتْهُ بالدَّلِّ واللُّهى

نَأَتْ عنهُ غَدْراً. فاسْتَرابَ وأَجْفَلا!

وقالتْ له ما كنْتُ إلا فَرِيسَةً

لِذِئْبٍ رأى فيها شَراباً ومَأْكَلا!

فَدَعْني فقد أَثْقَلْتَ. وانْشُدْ ضَحِيَّةً

سِوايَ. فقد لاقَيْتُ غَيْرَكَ أَفْضَلا!

فقال لها أَحْسَنْتِ بِالهَجْرِ إنَّني

أَراني بما قد كنْتُ فيه مُغَفَّلا!

وقَلْبي الذي قد كانَ فِيكِ مُتَيَّماً

صحا ورأى الإِبْرِيزَ قد عادَ جَنْدَلا!

تَحَوَّلَ عن حُبِّ اللَّعُوبِ تَرَفُّعاً

وأَنْتِ التي أَيْقَظْتِهِ.. فَتَحَوَّلا!

أَلَسْتُ بهذا كنْتُ أَرْبَحَ رَابِح؟!

وأَنْتِ به كُنْتِ السَّرابَ المُضَلِّلا؟!

سأَشْدو فَيَرْوِي الغيدُ شِعْرِيِ مُحَلِّقاً

ويَنْظُمْنَ فيه العِقْدَ زَهْراً مُؤَرِّجا!

يُحَلُّونَ أعناقاً به وتواصِياً

ويُلْقِينَ إبريزاً وماساً تَوَهَّجا!

ويُنْشِدْنَ عنْه الشِّعْرَ يُشْجي بِلَفْظِهِ

ومَعْناهُ حرا لا يَذِلُّ.. وأَبْلَجا!

أنا الرُّوْضُ أَثماراً وزَهْراً وجَدْوَلاً

وإنْ كُنْتُ شَوْكاً لِلضَّلالِ وعَوْسَجا!

لعلَّكِ بَعْدَ البَيْنِ والنَّأْيِ قد بدا

لِعَيْنَيْكِ ما أَشْجى وما أَوْرَدَ الخُسْرا!

سَمِعْتِ من الأَتْرابِ ما أَرْمَضَ الحشا

حشاكِ. وقد عادَ النَّسيمُ به جَمْرا!

فهل ذرفت عيناك أَدْمع نادمٍ

على الحُبِّ كانَ الطُّهْرَ فاخْتَرْتِهِ عِهْرا؟!

لقد كُنْتُ في مَغْناكِ بَدْراً مُضَوِّئاً

دُجاكِ. ومُنْذُ اليوم لن تُبْصِري البَدْرا!

ولن تُبْصِري إلاَّ النَّشاوى بِشَهْوَةٍ

إذا اقْتَرفُوها أَعْرضُوا وتَهَرَّبوا!

وأَبْقُوا الأقاويلَ المَشِينَة وَصْمَةً

كأَنْ لم يكُونوا بالأقاوِيل أَذْنَبُوا!

بِلا حَرَجٍ قالوا. وقد يَنْشُرونَها

لِيُعْجِمَ فيها الشَّانِئوكِ.. ويُعْرِبُوا!

وما زَعَموا بل كانَ حَقّاً لهُم

فما يَسْتَطِيعُ الَّوْدَ عَنْكِ.. مُكَذِّبُ!

هذه القِصَّةُ ما كانت خَيالاً

بَلْ هي الواقِعُ في أَخْزى المَجالي!

هي للسَّارِينَ أَجْلى عِبْرَةٍ

من دُرُوبٍ سَيْطَرَتْ فيها السَّعالي!

ولئِنْ كانوا ذِئاباً تَرْتَوِي

مِن دِماءِ الغِيدِ.. أم كانوا ثعالى!

فلقد يَنْفَعُها أَنْ تَهْتَدِي

بعد طُولِ الغَيِّ بالسِّحْرِ الحَلالِ!



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ريحانة شمران غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-23-2024, 02:55 PM   #8288
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
 
الصورة الرمزية ريحانة شمران
 

ريحانة شمران is on a distinguished road
افتراضي رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️

قصيدة هي وهو
الشاعر: محمد حسن فقي محمد حسن فقي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
0
1,164 مشاهدة

أَرْخَصَتْ من نَفْسِها يا وَيْحَها

ذاتُ عِرْفانٍ وذَوْقٍ عَجَبِ!

ذاتُ صَوْتٍ طَرِبٍ من نَشْوَةٍ

في حَناياها. وشَوقٍ لَجِبِ!

أنا من أَسْوائِها في رَهَبِ

وهي من أَسْوائِها في رَغبِ!

كلما أبْصَرْتُها رَوَّعَني

حُسْنُها في صُورةٍ من لَهَبِ!

مَسَّني من أَجلِها الضُّرُّ. وما

مسَّها. فهي به في طَرَبِ!

كيف يَثْوِي من كِيانٍ واحِدٍ

شَهْوَةٌ تُشْقِي.. وعِلْمٌ يُسْعِدُ؟!

ولقد فكَّرْتُ في هُجْرانِهَا..

وثَناني غَيُّها والرَّشدُ!

فَلَها في القَلْبِ مِنَّي جَنَّةٌ

ولها في القَلْبِ مِنَّي مَوْقِدُ!

حاوراني مَرَّةً واصْطَرَعا

فاسْتَوى أَرْنَبُهم والأَسَدُ!

فاَنا في صَبْوَة مُنْكَرَةٍ

فَرْحَةٌ فيها.. وفيها نَكَدُ!

كيف أَسْلو وأنا مُرْتَهَنٌ

في هَوًى ضَلَّ. ومالي سَنَدُ؟!

كيف أَسْلُوا عن لَعُوبٍ سَخرَتْ

بالتُّقى والأَدَب المُستَشْرفِ؟!

يا لها من صَبَّةٍ غانِيةٍ

ذاتِ طَبْع عابِثٍ مُقْتَرِفِ؟!

بُلْبُلٌ يَشْدو بِلَغْوٍ مُتْرَفٍ

لَيْتَهُ يَشْدو بَفَنَّ مُتْرَفِ؟!

آهِ لو تَعْرِفُ ما قَدْرُ النُّهى

عِفَّةً.. لكنَّها لم تَعْرِفِ!

كم تَطَلَّعْتُ إليها هائِماً

ثم أَغْضَيْتُ عن الدَّاءِ الخفي!

لَيْس لي عَنْه مَحِيدٌ إنَّهُ

قَدَرٌ يسْلِبُني عِزَّةَ نَفْسي..!

ولقد حاولتُ أَنْ أعْصِيَهُ

أَنْ يَقُودَ الطُّهْرُ وُجْداني وحِسِّي!

فَتَراءى الصُّبْحُ في عَيْنَيَّ لَيْلاً

وتراءَتْ سعَةُ الدُّنيا كحبْسِ!

وتَحَسَّسْتُ طَرِيقي في الدُّجى

فَتَعَّثًّرْتُ. وأَدمى الصَّخْرُ دَعْسي!

كان أمْسِي قَبْلَهَا أَمْساً وَضِيئاً

لَيْتَ يَوْمي.. وهو يُشْقيني.. كأَمْسي!

أيُّها القَيْدُ الذي كبَّلَني

أيُّها الجَرْحُ الذي أثْخَنني!

ما أرى في صَفْحتي إلاَّ القَذى

ذلك الشَّيءُ الذي يُثْمِلُني!

وهو أَوّاهِ الَّذي أُسْلِمُهُ

عُنُقي. وهو الذي يُسْلِمُني!

كيف أَشكو من هَوًى طاوَعْتُهُ

وتَهاوَيْتُ. وقد طَوَّعَني؟!

أنا مَن هام فما أَظْلِمُهُ

كذبا.. ثم غَدا يَظْلِمُني!

حينما أحْبَبَتُهُ كنْتُ عَمِيّاً

لم أكُن قَطُّ بَصيراً وسَوِيَّا!

والهوى يَجْنِي على أقْدارِنا

فَيُعيدُ الشَّامِخَ السَّامي زَريَّا!

ويُعِيدُ الفَحْلَ يَنْزو ضارياً

ليس يَكْبو في عَوادِيهِ.. خَصِيٍّا!

ولقد أَوْهَنَنَي مُسْتَشْرِياً

فتدلَّيْتِ إلى القاع.. هُويَّا!

ورأيْتُ العِهْر طُهْراً مُحْصَناً

ورأْيْتُ الطُّهْرَ في القاعِ.فَرِيَّا!

أَفأَلقى بعد غَيَّي رَشَداَ؟!

أم سأَقْضِي عُمُري في دَرَكِ؟!

قُلْتُ للحْسَناءِ ما أَتْعَسني

بِكِ.. قد ألْقَيتَني في شَرَك!

فأنَا الشَيطانُ من هذا الهوى

بَعد أَنْ كنْتُ كَمِثْلِ المَلِكِ!

فاتْرُكي العِهْرَ إلى الطَّهْر فقد

نَسْتوي من شَجْوِنا في فَلَكِ!

وعسانا نَسْتَوِي في مَنْهَجٍ

لاحِبٍ يُفْضِي بنا لِلنُّسُكِ!



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ريحانة شمران غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-23-2024, 02:56 PM   #8289
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
 
الصورة الرمزية ريحانة شمران
 

ريحانة شمران is on a distinguished road
افتراضي رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️

قصيدة صدام
الشاعر: محمد حسن فقي محمد حسن فقي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
0
1,163 مشاهدة

اضرِبُوهُ بِخْنجَرِ بَيْن عَيْنَيْه

وقُولوا له.. تَبارَكْتَ رُكْنا!

وتَدَجَّجْتَ بالسِّلاح فأَرْداكَ وبالْ

جيْشِ فَأَخْزى.. ولَم يكُنْ لكَ حِصْنا!

وادَّخَرْتَ السُّمومَ تُخْفِي مناياها

لِمن كانَ في خُطُوبِكَ.. عَوْنا!

قدَّموا ما الْتَهَمْتَه مِن سلاح

وحُطام جَزْلٍ.. أَعَزَّ وأغْنى!

أَفَكُنْتَ المُمْتّنَّ مِنْهم؟! وحاشاك

فقد كنْتَ تَمْلأُ الصَّدْرَ ضَغْنا!

فَلَدَيْهِمْ خَيْرٌ وَفِيرٌ وأَوْلى

أَنْتَ مِنْهم بِهِ ولَنْ تَتَجنَّى!

فَتَوثَّبْتَ بالجِحافِلِ تُزْجِيها

إِليْنا تُمَزِّقُ الشَّمْلَ مِنَّا..!

تَسْتَبِيحُ العِرْضَ الطَّهُورَ

وما يُخْزِيك هذا.. ولا تَرى فيه لَعْنا!

ثم تَزْهو بالسَّطْوِ والنَّهْبِ

مُخْتالاً عَلَيْنا. وما تَرَى فيه جُبْنا!

الضَّحايا.. يا أَيُّها الفاتِكُ الوَغْدُ

سَتُرْدِيكَ دِماها فَتَسْتَذِلَّ وتَفْنى!

ما الَّذي نِلْتَهُ من الغَزْو تَيَّاهاً

ظلوماً إلاَّ انْخِذالاً وَوَهْنا!

والعِراقُ المَوْتُورُ ما كانَ

يُرْضِيه اعْتِسافٌ.. صَيَّرتَهُ أَنْتَ دَيْنا!

ناءَ منه لكنَّه كان مَغْلوباً

هَلُوعاً يَخافُ قَيْداً وسِجْنا!

أنْتَ صَيَّرْتَهُ تِباباً.. وقد

كانَ جِناناً تَرِفُّ طِيباً وحُسْنا!

دَعْ لأهْلِ العراق أرْضاً وأَمْناً..

بَعْدَ إِرْهابِهِمُ.. ولِلطَّيْرِ وَكْنا!

كلُّهُم ناقِمٌ وحُرٌّ كَرِيمُ

فَأَحَلْتَ الجَميعَ عَبْداً وقِنَّا!

لَعَنَتْكَ البِحارُ والجَوُّ والطَّيْرُ

وصاغَتْ مِن لَعْنِها لكَ لَحْنا!

شادِياً بالنُّضُورِ منْك.. وبالخَيْبَةِ

حتَّى تَغِيبَ عَنْها وعَنَّا!

مَسَّهُ الضُّرُّ.. فاسْتَعِنْ بالشَّياطين

ودَعْهُ يَفيضُ سلْوى ومَنَّا!

سَتُلاقي هُناكَ يَوْماً عَصِيباً

مُسْتَطِيلاً كأَنَّهُ عادَ قَرْنا..!

ونُلاقي نحن السَّلامَةَ والأَمْنَ

ونَجْني غُصْناً رَطِيباً.. وغُصْنا!

إِنَّ في هذه الحياةِ دُرُوساً

كُنْتَ مِنْها دَرْساً إلى الكُفْرِ أَدْنى



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ريحانة شمران غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-23-2024, 02:56 PM   #8290
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
 
الصورة الرمزية ريحانة شمران
 

ريحانة شمران is on a distinguished road
افتراضي رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️

قصيدة اصطبار وانتحار
الشاعر: محمد حسن فقي محمد حسن فقي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
0
1,163 مشاهدة

ماذا حلا لكِ بَعدي

بعد القِلا والتَّصدِّي؟!

أمَّا أنا فِحَلاِ لي

أَنِّي حَظِيتُ بِجُنْدِ!

من المِلاحِ شَذِيٌّ

أَعِيشُ منه بِرَغْدِ!

وحيدةٌ أنْتِ.. شِلْوٌ

من بعد عِزَّ ومَجْدِ!

لا يَشْتَهِيها فَيَصْبو

إلى القَذى غَيْرُ وَغْدِ

قد كنْتِ نَجْماً وَضِيئاً

لِكُلِّ غَوْرٍ ونَجْدِ!

حَسَدْنَكِ الغِيدُ وَجْداً

كَمِثْلِ حَدَِّ الفِرِنْدِ!

وقُلْنَ لْيسَتْ بِنِدَّ

فأنْت أعْظَمُ ندِّ!

ونحن نَجْزِيكَ وُدّاً

إذا أَرَدْت بِوُِدِّ!

بل سوف نَجْزِيكَ وَصْلاً

وقد جُزِيتَ بِصَدِّ!

نَحْن الحِسانُ اللَّواتي

في الرَّوْضِ أَنْضَرُ وَرْدِ!

وقد شُغِفْنا بِشِعْرٍ

يشفي الصُّدورَ ويُسدي!

كأَنَّه شَدْوُ طَيْرٍ

كأنَّه طَعْم شَهْدِ!

وقد يكونُ نَذِيراً

كَمِثْلِ بَرْقٍ ورَعْدِ!

خُذْ قِمَّةَ الحُسْنِ واتْرُكِ

ما كانَ منه كلَحْدِ!

المُلْهِماتُ كَسَوْنَ

القَريضَ أَجْمَل بُرْدِ!

وقد كَساهُنَّ بُرْداً

فَرُحْنَ منه بِخُلْدِ!

فاصْدَحْ بِشِعْرِكَ فينا

يا شاعراً مِن مَعَدِّ..!

فإنه لِسُمُوَّ

يَقُودُ.. لا لِتَردِّي!

والشاعِرُ الحُرُّ يأْبَى

إلاَّ قَبُولَ التَّحَدِّي!

وقد تَحَدَّتْكَ يوماً

فَجاوزَتْ كُلِّ قَصْدِ!

فأَلْقِها في حفير

فإِنَّه خَيْرُ حَدِّ...!

ما مَنْ يَتِيهُ بِمَجْدٍ

كمن يَتِيه بِنَهْدِ!

وقد سَمِعْنا حَدِيثاً

يُشْقي النُّفُوسَ ويُرْدى!

يَقُولُ كانت غزالاً

فأَصْبَحَتْ مِثْلَ قِرْدِ!

فلا اسْتَقامَتْ بِهَزْلٍ

ولا استقامَتْ بِجِدِّ!

فَصَدَّ عنها هُواةً..

من كُلِّ حُرِّ وَعَبْدِ!

قالت لهم ما اعْتَراكُمْ

مِن بَعْد حُبِّ وَوَجْدِ!

كُنْتُمْ لدَيَّ جُنوداً

يَخْشَوْنَ صَدِّى وبُعْدي!

صَرْعى هَوايَ جُثِيّاً

ما تَسْتَطيلون عِنْدي!

تَرَكْتُموني ورُحْتُمْ

عَنِّي. فأصْبَحْتُ وَحْدي!

كُنْتُمْ خِرافاَ ضِعافاً

فكيف عُدْتُمْ كأُسْدِ؟!

قالوا لها. قد وُقِينا

من شَرِّ ذاك التَّعَدِّي!

من شَرِّ حُسْنِ هَصُورٍ

ما إنْ له مِن مَرَدِّ!

عِشْنا نُفَدِّيه دَهْراً

وما نَراهُ يُفَدَِّي!

وقد بُلِنا بِنَحْسِ

وما بُلِينا بِسَعْدِ..!

قالت خَسِئْتُمْ فأنْتُمْ

بُغاةُ مَكْرٍ وكَيْدِ!

وسال دَمْعٌ غَزيرٌ

منها على كُلِّ خَدِّ!

قالَتْ تَمَنَّيْتُ أنِّي

قد لُذْتُ يَوْماً برُشْدي!

فلم أَرُعْهُ بِصَدٍّ

ولم أرُعْه بِحَصْدِ!

قد كان سَدّاً مَنِيعاً

وقد عَبَثْتُ بِسَدِّي!

وكان وعْداً جَميلاً

فما وَفَيْتُ لِوَعْدي!

هذي حكايةُ سَيْفِ

لم يَسْتَقِرَّ بِغِمْدِ!

فَغِمْدُه كان هَشّماً

ولم يكُنْ بالأَشَدِّ!

والسَّيْفُ كانَ رَهِيفاً

يَسْطُو بكفِّ وزِنْدِ!

وما يَقُومُ وِفاقٌ

ما بَيْن ضَعْفٍ وأَيْدِ!

ولم أكُنْ بِغَوَيِّ

أوْ كُنْتُ أَزْهو بِجدِّي!

بل كنْتُ أزْهو بِرُشْدي

وشيمتي. وبرفْدي!

ولم أُضِلِّ فأُشْقِي

لكِن أُعِينُ وأَهدي!

يا غادتي. لن تُراعِي

مِنِّي بِكَيْدٍ وحِقْدِ!

لن تَسْمَعي غَيْرَ شُكْرٍ

على الصُّدودِ وحَمْدِ!

فَلِي لِسانٌ عَفِيفٌ

فيما يُعِيدُ ويُبْدي!

ولي يَراعٌ طَهْورٌ..

سَما بِجَزْرٍ ومَدِّ!

لم يَسْط يَوماً بِسَهْوٍ

أَوْ يَسْطُ يَوْماً بِعَمْدِ!

فَعُنْصُري مِن عَبِيرٍ

زاكٍ بِعُودٍ ونَدِّ..!

قد كانَ وِرْدي فُراتاً

عَذْباً.فَطِبْتُ بِوِرْدي!



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ريحانة شمران غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر




ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
في السعودية.. عيون ونخيل بين شق جبلي تجري مياهه طوال العام ☘️ شذى الياسمين السفر والسياحة والرحلات البرية 9 10-14-2021 07:31 PM
كلمة للشاعر والأديب/ عبدالله بن زهير الشمراني بمناسبة اليوم الوطني ال (٩١) للمملكة العربية السعودية☘️🌹 فتى بلاد شمران ديوان شعراء قبائل شمران 4 09-28-2021 02:42 AM
يالمملكه،،الغاليه لك،،سلامات ☘️☘️ ريحانة شمران الشاعر / ابوعبدالله 9 02-17-2021 05:56 PM
رغماً عن كيد الاعادي ستبقين ذخراً وفخراً يابلادي ☘️☘️ أبو شريح الشمراني منتدى المقال 3 02-01-2021 06:26 PM
اليد البيضاء الحانيه دائماً ماتبدد الضلمه الحالكه ☘️☘️ أبو شريح الشمراني منتدى المقال 5 01-15-2021 09:55 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية