![]() |
#8321 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة تهاويم
الشاعر: محمد حسن فقي محمد حسن فقي #العصر الحديث #المملكة العربية السعودية 0 1,139 مشاهدة لسْتُ أدْرِي أنا المُغَرِّدُ في الرَّوْضِ حَزيناً على الأَليفِ المُغادِرْ؟! مَن أَنا؟! قَبْلَ أَنْ أَكونَ مِن النَّاسِ شَجِيّاً بما يُثِيرُ الخواطِرْ؟! مُنْذُ أن كنْتُ في القِماطِ.. دِمائي قائِلات تَوَقَّ عَصْفَ المخاطِرْ! وبدا لي صِدْقُ المقالِ.. صَبِيّاً وَفتِيّاً يَطْوِي السِّنينَ الهواصِرْ! ثُمَّ شيخاً بَلا الزَّمانَ فأَبْلاهُ وأَبْلا يراعَهُ والقماطِرْ..! لم يَعُدْ باقِياً له سوى الحَشَفِ البالي ومِن حَوْلِه الحَوالي النَّوامِرْ! لَتَخيَّلْتُ أنِّي كنْتُ من قَبْلُ عَظِيماً مُسَوَّداً في العشائِرْ..! وله صَوْلَةٌ.. وفيه مَضاءٌ يَتَحدَّى بها اللَّيُوثَ الكواسِرْ! هكذا ظَلَّ فَتْرَةً.. ثم أَمْسى بَعْدَها مضغة الجُدُود العَواثِرُ! يَتَدَهْدى بَيْن الأَنامِ.. فهذا يَتَّقِيهِ. وذاك يَرْثي المصائرْ! ومَضَتْ فَتْرةٌ عليه فَأَلْفى نَفْسَه ثاوِياً بإِحْدى الحظائِرْ! وتمادى الزَّمانُ في سَيْرهِ الرَّاكِضِ قَرْناً مِن بَعْدِ قَرْنٍ طَوِيلِ! فإِذا بي أَغْدو هِزَبْراً بِرَغْمي ذا نيُوبٍ.. ومخلب قتال! كانَ قَلْبي رِخْواً فَعادَ صَلِيباً لا يُبالي بِرُشْدِهِ والضَّلالِ! يَنْهَشُ الوَحْشَ والأُناسَ ولا يَحْفَلُ إلا بالزَّوْجِ والأَشْبَالِ! كم تَلَذَّذْتُ بالفَرِيسَةِ تَغْدُو في فَمِي مَطْعَماً بِهَوْلِ اغْتِيالي..! وتَحَوَّلْتُ بعد ذلكَ صَقْراً جارِحاً يَذْرَعُ السَّماءَ اقْتِحاما! فإذا ما رآهُ طَيْرٌ تَوَلَّى خِيفَةً مِنْه أَنْ يكونَ طَعاما! وهو يَنْقَضُّ كالمنَايا على الطَّيْرِ وقد يُورِدُ الظِّباءَ الحِماما! أَتُراهُ يَرى الرزايا فَمَا يَرْحَمُ رُزْءاً؟ أَمْ أَنّه يَتَعامى؟! تَحْتَنا النَّخْلُ والأَزاهِيرُ والماءُ ومِن فَوْقِنا صَفاءُ السَّماءِ! غَيْرَ أَنَّا نَخافُ من جارحِ الطَّيْرِ ونَخْشى التَّحْلِيقَ عَبْرَ الفضاءِ! آهِ. لَوْلا الصّقُورُ تَنْقَضُّ بالموْتِ على البُلْبُلِ الشَّجِيِّ الكئِيبِ! بُلْبُلاً ناعِماً.. وما يَعْرِفُ الخَوْفَ ولكِنْ ما كانَ هذا نصيبي..! قَدَري شاء أَنْ لأَعُودَ إلى العَيْش كما كنْتُ آدِميّاً.. لَهِيفا! لأَرى حَوْليَ المآثِرَ تُقْصِيني وتُدْني لها اللَّبِيبَ الحصيفا..! وأنا أَشْتَهِي المآثِرَ لَوْلا أَنَّني لم أَكُنْ أَمِيناً عفيفا..! يا حَياتي لو أَنَّني أَمْلِكُ الحوْلَ لما كُنْتُ مُسْتَكِيناً ضَعِيفا! فَلَعَلِّي أَنالُ يَوْماً من القُوَّةِ ما يَجْعَلُ الصَّفِيقَ شفيفا!
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8322 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة أنا والشعر
الشاعر: محمد حسن فقي محمد حسن فقي #العصر الحديث #المملكة العربية السعودية 0 1,135 مشاهدة أعاني وما يَدْرِي الورى عن مُعاناتي ولم يَسْمَعِ النَّشْجَ الأليمَ وآهاتي! وكيف وبَوْحُ الحُرِّ يَجْرَحُ رُوحَهُ فيَطوِي على الدَّامي المُؤَرِّقِ.. والعاتي! ويُسْعِدَه الكِتْمانُ حتى كأّنَّهُ ضَرِيحٌ يُوارِي بُؤْسَه في الغَياباتِ! ويَبْتسِمُ والأَضْلاعُ مِن وَقْدة الحَشا تُحِسُّ بِإزميلٍ يَقُدُّ لِنَحَّاتِ! ويَحْسَبُني الرَّاؤون شَخْصاً مُرَفَّها سعيداً بِماضِيَّ الحفيلِ.. وبالآتي! يَظُنُّونَ أن المالَ والمجْدَ جَنَّةٌ وأَنَّهما مِرْقاتُنا للسَّماواتِ! وأنَّهما لُبُّ السَّعادِةِ.. والمُنى لِطُلاَّبها تَأْتِي على غَيْرِ مِيقاتِ! شَجاني الأَسى مِمَّا يَظُنُّونَ جَهْرَةً وقد هَتَفوا من جَهْلِهِمْ بِالعَداوات! ولو عَلِموا أَنِّي الشَّقِيُّ بِكُلِّ ما يَظُنُّونَهُ سعْداً يُضِيءُ بِمِشْكاةِ! لَكَفُّوا عن اللَّغْوِ المَقِيتِ. وأَقْلَعوا عن الظَّنِّ يُلْقي رَهْطَهُ في المَتَاهاتِ! فما السَّعْدَ إلاَّ في الرّضا فهو نِعْمَةٌ مُبَرَّأَةٌ تٌفْضِي بِنا لِلْمسَرَّاتِ! فما مالُ قارُونِ.. ولا مَجْدُ قَيْصّرٍ بِمُغْنٍ عن الباغي – إذا طاش – والعاتي! ولن يَضَعا في البالِ ذَرّةَ راحةٍ سوى راحةِ الذِّئْبِ المُتَيَّم بالشاةِ! ولو أَنَّني خُيِّرتُ لاخْتَرت فاقتيْ إذا منَحَتْني بالرِّضا.. رِفْعَةَ الذَّاتِ! فما المالُ والمجْدُ لِلْورى إذا اسْتَأْذَبَا واسْتَشْريا غَيْرُ آفاتِ! ألا لَيْتَ أَهْلي الأقْرَبِينَ ورُفْقَتي بَصائِرُ تسْتهْدي بِرُشْدٍ وإخْباتِ! فلا تَنْحَني إلاَّ إلى الله وَحْدَهُ ولِلْمَجْدِ مَجْلُوّاً بأَصْدَقِ آياتِ! فقد تٌهْلِكُ الأطماعُ مَن شُغِفوا بها وتَهوِي لٍلْقاع مِن دون أَقْوَاتِ! أّنِلْني الرِّضا – يا رَبِّ – غَيْرَ مُبارحٍ حَنايايَ إنّي بالرَِضا خَيْرُ مُقْتاتِ! وبارِكُه بالإِلهامِ يَهْدى قَريحتي إلى قممٍ شُمٍّ تَضُوعُ بأَبْياتي! قَصائِدُ غُرُّ ليس فيها تَمَلُّقٌ ولا جَشَعٌ يُفْضِي بِها لِلْغوايات! فما الشِّعْرُ إلاَّ حِكْمةٌ وتَرَفُّعٌ وإلاَّ سُمُوٌّ ما يَجِشُ بِسَوْءاتِ! ولكنَّه يَهْدي ويُعْلي ويَرْتَقي إلى ذُرْوَةٍ تَشْفي الورى بالمُناجاةِ! إلى ذُرْوَةِ تَشْدو بِشِعْري وتَنْتَشِي وتَهْتِفُ بالمُصْغِينَ والصَّخَراتِ!
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8323 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة غواية ورشد
الشاعر: محمد حسن فقي محمد حسن فقي #العصر الحديث #المملكة العربية السعودية 0 1,134 مشاهدة تردَّيْتُ في دَرْكٍ رهيبٍ مُعَسْعِسٍ فلم يَلقَني فيه سوى الشَّنآنِ! سوى زُمُرَةٍ تَطْوي على الشَّرِّ أضْلُعاً بكلَّ مكانِ في الدُّنَّى.. وزمانِ! ويبدو بها الشيطان جذلان راضياً فقد كَسِبَ الشَّيطانُ كل رَهَانِ! فقُلْتُ لِنَفْسي بعد أن ساءَ مَنْزِلي لِيَ الوَيْلُ مِمَّا يكَتُبُ المَلَكانِ! لي الوَيْلُ بالرَّهطِ الذين تَسَرْبَلوا بآثامِهمْ من شَهْوَةٍ ودِنانِ! أأَمْكُثُ في الدَّرْكِ المَهيَنِ مُجَلَّلاً بعاري. وفِكْري مُوثَقٌ وجِناني؟! وناَديتُ باسْم الله أُرْسلُ مَدمَعي.. شفيعاً إليه من قَذًى وهَوانِ! فأبْصرْتُ نُوراً أشَعَّ بَيْن دُجُنَّةٍ ومن خَلْفِهِ أَبْصَرْتُ طَيْفَ حَنانِ! يقول: ألا أصْعَدْ مِن هنا غَيْرَ خائِفٍ فأنْتَ بِمَنْأىّ عن أَذًى ولعانِ! نجَوْتَ بأيمانٍ رَكينٍ.. فلا تَعُدْ بِقَلْبٍ غَوِيٍّ للِهوى. ولِسانِ! وإلاَّ فما للرُّوحِ سوى اللَّظى سوى كلًّ سْيفٍ صارمٍ. وسِنانِ! فقُلْتُ معاذَ الله أَنْ أَدعَ الهوى يَقُودُ رِكابي في السُّرى. وعِناني! فَحَسْبي مِن البأْساءِ ما قد لَقِيتُهُ.. وحَسْبي الذي أَشْقى مِن النَّزَوانِ لقِيتُ من الشَّيطانِ كُلَّ غِواَيةٍ ولاقَيْتُ رُشْدي الصَّفْو من بارئي الحاني! فهذا ضَميري لاهِجٌ بِهِباتِهِ كَشَدْوِ يَراعي مُخْيِتاً.. وبَناني! دِنانٌ وما أَهفو لِشُرْبِ رَحِيقِها وقد شِبْتُ. أو أهفو لِحُسْن غَواني! عقَقْتُ الغَواني والحِسانَ. ورَدَّني عن الَّلهْوِ أنَّ الجِدَّ منه ثناني! شَجاني ضَلالي في الشَّبابِ فَساءَني وسَرَّ مَشِيبي الرُّشْدُ حِين شَجاني!
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8324 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة ما كان أشقاه
الشاعر: محمد حسن فقي محمد حسن فقي #العصر الحديث #المملكة العربية السعودية 0 1,135 مشاهدة يال قُيودي من قُيودٍ ثِقالْ أَرْسُفُ منها في لُغُوبٍ شديدْ! كأَنَّني أَحْمِلُ منها الجِبالْ ولَيْسَ لي عن حَمْلِها مِن مَحِيدْ..! كأَنَّني أَحْمِلُ منها الرِّثاءْ لعالَمٍ يَشْقى بما يَصْنَعُ..! ما كانَ أَحْرَاهُ بِصُنْعِ الهَناءْ فالرَّوْضُ لا يَفْضُلُه البَلْقعُ..! قُلتُ لِنَفْسي وهي تّذْرِي الدُّمُوعْ وما تَرى في جَنبِها مِن رَفِيقْ..! تَبَصَّري في كلِّ هذي الرُّبوعْ أَثَمَّ فيها غَيْرُ هذا الطَّريقْ؟! هذا الطَّريقُ الوعر ما يَسْتَوِي عليه.. رَغْمَ الدّجْنِ يَلْوي المَسِيرْ! إلاَّ الذي غامَرَ ما يَنْتَوِي إلاَّ التَّسامي. وشُموخَ المَصِيرْ! ما أَرْهَبَ الدَّرْبَ على أنَّه درب-وإنْ أَظْلَمَ– دَرْبٌ قَوِيمْ! مَشى به قَوْمٌ فَأَلْفَيْنَهُ يُفْضي –وإنْ أَضْنى– بهم للنَّعِيمْ! سَلَكْتُهُ والنَّاسُ حَوْلي تَرى أنِّي عَمِيٌّ.. وهُمُ المُبْصِرون! يا لَيْتَني أَرْقى لِشُمِّ الذُّرى به.. ولّوْ كانَ شَمُوساً حَرُون! أُحِسُّ في غَوْرِ ضَمِيري هَوىً إلى نَقاءٍ من ضروب السَّوادْ! كانتْ رُكاماً من أَثامٍ ثَوى به. فأشْقَتْني وخِفْتُ المَعادْ! قامَ صِراعٌ بَيْنَنا عاصِفٌ ما بَيْن نَصْرٍ وانْهِزام مُخِيفْ! أَنا به مُنْطَلِقٌ.. راسِفٌ وَطِربٌ حِيناً. وحِيناً أسيفْ! وقُلْتُ. هل أَغْدو بهذا الصِّراعْ شلْواً.. وإلاَ فأَنا الظَّافِرُ! هذا مَصِيري.. وَيْلَ صَرْعى النَِزاعْ من حُفْرَةٍ يَثْوِي بها الخاسِرُ! وقُلْتُ.. يا رُبَّتَما خاسِرٍ.. .. أَحْظَى من الرَّابِحِ في بَعْضِ حينْ! إنْ كان لا يَيْأَس من حاضِرٍ يَنالُ منه الرِّبْحَ. رِبْحَ اليَقينْ! فَرُبَّ رِبْحٍ كان فيه الطَّوى لِلرُّوح. والتخمَةُ للهَيْكَلِ ومَا أَرَى فِيه لِمثْلِي اعتلاءْ .. بَلَ إنّه المُفْضِي إلى الأَسْفَلِ فَلَيْس رِبْحُ الأرْضِ مِثْلَ السَّماءْ وليْسَتِ البُومةُ كالأَجْدَلِ! مَنْ أنا يا نَفْسي. لقد هالني مما أُقاسِيهِ شُواظُ اللَّهيبُ! لَشَدَّ ما يَقْسُو الذي نالَني من حَيْرةٍ تَدْفَعُني لِلْقَلِيبْ! فهل أَنا وَحْدِي الَّذي أَنْتَهي دُونَ سِوائِي لِلْعماءِ الرَّهِيبْ؟! أَعْرِفُ ما يَنْفَعُ.. ما أَشْنَهِي وأَنْثَنِي عنه إلى ما يُرِيبْ! يالَ قضاءِ القادِرِ العاجزِ مِن يَوْمِهِ.. من غّدِهِ المُلْتَوى! فَليْس بالرِّاضي ولا النَّاشِز وليس إلا الواهِمَ المُكْتَوى! هل ثمَّ في الدُّنيا كهذا الجوى يُذِيبُ مَن لم يحْتَفِلْ بالهوى؟! ما ذاقَه لُقْيا.. وذاقَ النَّوى فما اهْتَدى يَوْماً.. ولكنْ غوى! أَحْسَبُني لُغْزاً فما يَهْتَدي لِحَلِّه بَرُّ ولا فاجِرُ....! أَوَّلُه يَسْدُرُ في غَيْهَبٍ وما لَهُ في مَشْمِسٍ آخِرُ..! فهل له في مُلْهِمٍ يَسْتَوِي بِفِكْرِهِ فَوْقَ مَسارِ النُّجومْ؟! يَشْفِي الفُؤادَ اللاغب المُنطوِي على كُلُومٍ فَتَّحَتْها السُّمومْ! لو أَنّني أَلْقاهُ أَعْطَيْتُهُ.. .. نَصْفَ حَياتي. وهو شِعْرٌ هَزِيلْ! وإنْ أَبى الصَّفْقَة أَغْرَيْنُه بها جميعاً. فهي حَمْلٌ ثَقِيلٌ! رُبَّ حياةٍ أصْبَحَتْ نِقْمَةً على الذي عانى بها شِقوَتَيْنْ! عانى بها نَبْذَ الهوى مَرَّةً والغَيِّ أُخْرى فَهوى مَرَّتَيْنْ!
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8325 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة تنفيس وتقديس
الشاعر: محمد حسن فقي محمد حسن فقي #العصر الحديث #المملكة العربية السعودية 0 1,134 مشاهدة جراحٌ تَسِيلُ. وما مٍن طيبٍ ولا مِن دواءٍ يداوِي الجراحْ! وأُلْقى السَّلاحَ فَتَأْبى الخصومُ وقد دُجَّجوا بحديدِ السلاحْ! وقد هَتفوا بمريرِ العداءِ بِحُكْمِ السُّيوفِ. بِحُكْمِ الرِّماحْ! وظَنُّوا بأنِّي كرِيشِ الطُّيورِ يُقابِلُ في الجوَّ هُوجَ الرِّياحْ! بقد وَهَمُوا يا له من خسارٍ يُطاوِلُ بالجهلِ رَبَّ الرًِّياحْ! ساُّلْقِي بهمِ في مَهاوِي الرَّدى وليس على سطْوتي من جُناحْ! وسوف يَرَوْن المساءَ المُخيفَ ولا يُبْصرون وَضِىءَ الصًّباحْ! وسوف أُجَلَّلهُمْ بالشَّكيم فَيكَبَحُ منهم غَوِيّ الجِماحْ! إذا ما اسْتَبَدَّتْ بِعَقلِ الخصِيمِ حماقَتُهُ. غاب عنه الفلاحْ! وسار إلى حَتْفِهِ ما يَرِيمُ ولاحَ الفَسادُ له كالصَّلاحْ! لقد كنتُ أرجو السَّلامَ الكريمَ وما كنتُ أَرجو الخِصامَ الوَقاحْ! فما كانتِ الحرْبُ إلا الدَّمارَ ضروساً. وإلاَّ الدَّمَ المُسْتَباحْ! يُجانِبُها الفارِسُ المُسْتَعِزُّ فما جِدُّ وَقْدَتِها كالمِزاحْ ألا رُبَّ فاتِنةٍ كالشَّعاع إذا ما رأَتْني رمَتْ بالوِشاحْ! وما أنا بالعاشقِ المستهامِ لَهيفاً بدُنْيا الهوى والمِلاحْ! ولا بِرحيقِ الدَّنانِ الشَّذِيَّ ففقد طابَ بعد الغُدُوَّ الرَّواحْ..! ولكنَّني هامٌ باليراعِ يُدَبِّجُ شِعْراً يناجِي الطَّماحْ..! له عَبَقٌ كَعَبيرِ الرِّياض وأشْذى فما وَرْدُها والأَقاحْ؟! فكَم ظَبْيَةٍ ضاء منها الفُؤادُ وضاء الكِناسُ بِسِحْرِ الصُّداحْ! بِشِعْرٍ له شامِخاتُ الذُرى تَدِينُ. وتَهْفو له كالبِطاحْ! صَدُوقٍ يُقَدسُ مَجْدَ الحياةِ كما قَدَّسَ النَّاسُ مَجْدَ الصَّحاحْ! فما أَطْلَقَ الحُسْنُ مِنِّي السَّراحَ بَلى.. أنا أَطْلَقْتُ منه السَّراحْ! إذا فَشِلْتُ بِدُنْيا الحُطامِ فَكَم فَشلٍ غارَ منه النَّجاحْ!
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8326 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة إلى الشاعر الواجد
الشاعر: محمد حسن فقي محمد حسن فقي #العصر الحديث #المملكة العربية السعودية 0 1,133 مشاهدة يَحْيى لقد أَتْحَفْتَني بِهَدِيَّةٍ.. غرَّاءَ كنْتُ لها المَشُوقَ المُغْرما! كالرَّوْضِ يَزْهُو بالعَبِيرِ وبالجَنَى ونرى به حسناً يروق.. ومَغْنَما! سِرْ في طرِيقِكَ. إنَّه مُستَعْذَبٌ ولو أنَّه أَصْلى الحَسُودَ جَهنَّما! يالَ المشاعِرِ فيه تُطْرِبُ والحِجى يزهو. فَزدْها غِبْطَةً وتَرَنَّما!
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8327 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة الشباب والشيخوخة
الشاعر: محمد حسن فقي محمد حسن فقي #العصر الحديث #المملكة العربية السعودية 0 1,132 مشاهدة أَيُّهذا الإِيمانُ أَسْعَدني اليَوْمَ ونَجَّى مِن الخُطُوبِ الثِّقالِ.. أنْتَ فَضْلٌ مِن الإلهِ ورِضْوانٌ فَحَمْداً لِرَبِّنا ذي الجَلالِ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8328 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة مقطوعة شعرية لم تتم
الشاعر: محمد حسن فقي محمد حسن فقي #العصر الحديث #المملكة العربية السعودية 0 1,130 مشاهدة أَسْمِعيني من أغاني الحُبِّ ما يُشْجي. وما يَرْوي ويَحْلو! أَسْمعينيها. فإنِّي لستُ أَدرِي كيف أَسْلو! كيف أَسلو. وأنا الهائمُ.. ظلمي مِنكِ عَدْلُ؟! كيف أسلو. وأنا الشِّعْرُ الذي كُنْتِ به نَجْماً يُطلُّ؟! كيف؟ يا مَن كنْتِ من حَرِّ الجَوى دَوْحاً يُظِلّ؟! هل تَوَلَّتْكِ أباطيلٌ؟! وهل شامكِ مُلْتاثٌ ونَذْلُ؟! إنْ يكُنْ ذلك. فالهَجْرُ من الغادِرِ للمغْدوِرِ وَصْلُ! وأنا العازفُ. لا أَنْتِ.. فما يُرْضي فؤادَ الحُرِّ صِلٌّ!
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8329 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة إدّكار واجتواء
الشاعر: محمد حسن فقي محمد حسن فقي #العصر الحديث #المملكة العربية السعودية 0 1,130 مشاهدة اُذْكريني.. إنَّ في الوِحْدة ما يكْوي ضُلُوعي! وهي نارٌ لَيس تُطْفيها دُمُوعي! ولقد تَجْمُدُ عَيْنايَ. ويَجْفوني هُجُوعي! وأرى الوِحْدةَ في صَحْبي. وأهْلي. ورُبُوعي! فاذْكُريني *** رُبّ ذِكْرى مِنْكِ كانت بَلْسَماً! لِجراحٍ نازِفاتٍ من حشايايَ دَماً! وغَدتْ شَهْداً لمن يَجْرَعُ فُوهُ عَلْقَماً! فارْتَوى الظَّمآنُ قَلْباً.. وضميراً. وفَماً! فَذْكريني *** واذْكُري ما كُنتِ من قَبْلِ سِنينٍ وسنِينْ! حينما كُنْتِ شجوناً وهَياماً وحَنِينْ! حينما كنْتِ فُؤاداً من بُكاءٍ وأَنينْ! وأنا كنْتُ صَرِيعَ الحُبِّ. مَقْطُوعُ الوَتينْ! فاذْكُريني! *** قُلْتِ لي يَوْماً. وقَلْبانا يَفيضانِ جَوى! ودُموعٌ في مآقينا تَلَظَّتْ بالهَوى! جارياتٍ بِدَمٍ خَوْفَ النَّوى! أَنْتَ رِبِّي. وأنا الظَّمْآنُ.. وقَلْبي ما ارْتَوى! فاذْكريني! *** إبْقَ جَنْبي. لا تُسافِرْ. فَتَخَيَّرتُ البَقاءْ! وبَقِينا حِقبَةً نَرْتَعُ في الجَنَّةِ.. رِيّاً وغِذاءْ! يا لها مِن حِقْبَةٍ باعَدني عَنْها الجَفاءْ! كيف جافَيْتِ. لقد أذهلتني أّوْجَعْتِني بالبُرحَاءْ؟! فاذْكُريني! *** ولقد غادَرْتُ رَبْعاً أَسْعَد القَلْبَ وأَشْقى! عادَ لي غُولاً مُخِيفاً. بَعْد أَنْ أَوْسَعَ رِفْقا! آهِ ما أَنْكَدَ عَيْشاً.. يُوسِعُ الأَحرارَ رِقا! عادَ ما أَمْطَرَ رَوْضي النَّضْرُ.. إعصاراً وحَرْقا..! فاذكريني! *** لا. فما أَنْكَد ذِكْراكِ. وما أَنْكَدَ أَمْسي! فَهُما ما مَزَّق القَلْبَ. وما أَرْهَقَ حِسِّي! وهُما كالرَّمْس إظلاماً ورُعْباً. وَيْلَ رَمْسي! ولقد عُدْتُ. وقد شُوفِيتُ تَوَّاقاً لأقْلامي وطِرْسي! أَلَمِي أَوْمى. فأهْداني لإِلْهامي وجِرْسي! فأنا اليَوْمَ بَليغاً مِثْلَ سَحْبانَ وقُسِّ! إنَّ يَوْمَ المأْتِمِ القاسي انْطَوى في يَوْمِ عُرْسي! يال هذا الدَّرْسِ بُورِكْتَ. فنِعْم الدَّرْسُ دَرْسي! وَرْدُكِ القاني تَراهُ اليوْمَ عَيْنايَ كَورْس! اِجْتَوى الهائِمُ ما كانَ. فَقُولي يا لَتَعْسي! واذْرُفي الدَّمْعَ وقُولي. لَيْتَ يَوْمي مِثْل أَمسي!
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8330 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة استرشدوا وسدرت
الشاعر: محمد حسن فقي محمد حسن فقي #العصر الحديث #المملكة العربية السعودية 0 1,126 مشاهدة إنَّني ضائِعٌ أَخافُ من العُقْبى وأَخْشى أنْ لا أكونَ سيدا! أشْتَهِي أن أكون حَبْراً. وما أقْوى فما كنْتُ باشْتِهائي عنيدا..! قالتِ النَّفْسُ كنْتَ صَنْديدَ أَمْسٍ قُلْتُ بل كنُتُ يَوْمَه الرِّعديدا! إنَّني خائفٌ أرى في خَطايايَ ثعابينَ مَزَّقَتْ لي الوَرِيدا! ما أراني إلاَّ الشَّقِيَّ الذي يَلْقى هُنا أَوْ هُناك بأْساً شديدا! لسْتُ أَشْكو فإنَّني رغْمَ بَلْوايَ أنا الصَّانِعُ الضَّلالَ البَعيدا! وأرى حَوْلي الرِّفاقَ وقد كانوا أسارى لِلْموبِقاتِ عَبيدا! أَصْبَحوا الرَّاشِدينَ قد سلكوا الدَّرْبَ وَضِيئا. وغادَرُوني وَحيدا! ما الذي أَبْتَغِيه مِن مُتَعِ العَيْشِ إذا كُنَّ عَلْقَماً وصَدِيدا؟! وأنا الشَّيخُ قد نَهَلْتُ من الوِرْدِ وما زِلْتُ ظامِئاً مُسْتَزِيدا! فإلاَمَ السُّدُورُ في الإِثْمِ ما أَغْنَى فُؤادي عَن أَنْ يَكون عَمِيدا؟! والنُّهى أَيْنَهَا؟! أكانَتْ لأَصْحابي ضياءً يَهْدي السَّبِيلَ الحميدا! ثُمَّ كانتْ لِيَ الظَّلامَ كَثِيفاً وعذاباً مِن الضَّلالِ مٌبِيدا؟! يا رِفاقي الذين تابُوا إلى الرُّشْدِ وعاد القديمُ منهم جَديدا! عاد طُهْراً ما كانَ عِهْراً. فَلَيْتني مِثْلَهُمُ بالهُدى اتَّقَيْتُ الوَعيدا! آهِ مِمَّا يَصُدُّ نَفْسي عن الرُّشْدِ ويَهْوِي بها وَئِيداً وَئيداً..! هي مَنْهومَةٌ إلى العَيْشِ صَفْواً وهي مَنْهُومُةٌ إليه رَغيدا! والرَّغيدُ.. الرَّغيدُ أَنْ تَبْذُرَ الخَيْرَ وتَرْجو النَّجاةَ منه حَصِيدا! قُلْتُ لِلنَّفْس أَنْظِريني. فقد لاحَ بَصِيصٌ أَراهُ يَبْدو وَديدا..! عَلَّه يَقْشَعُ الظَّلامَ ويَطْوي مِن دَياجِيه ما يَسُرَّ الحَرِيدا! أَغْلَقَ الإِثْمُ من وَصِيدي. فَما أَمْلِكُ أَمْرِي. وما أَذَلَّ الوَصِيدا! وأَرى قامةً تَمِيسُ فَتُشْقِيني وثَغْراً يَسيلُ شَهْداً. وجِيدا! ما الذي أَسْتَطِيعُه وأنا المُثْخَنُ.. إلاَّ الخُضُوعَ البليدا..! غَيْرَ أَنِّي عَبْدُ الخَطايا أضَلَّتْ مِن حَياتي طَرِيفها والتَّليدا! أنا يا ذاتَ جَوْهَرِي وكياني شاعِرٌ عَقَّ بالجُنوح القَصيدا! كان حُلْوُ النَّشِيدِ طَوْعَ يَراعي وحَناياي. فاجْتَوَيْتُ النَّشيدا! لِمَ.. كانَ النَّشِيدُ يَشْدو بِآمالِ عِذابٍ. وكان دُرّاً نَضِيدا! ثم أصْغَيْتُ لِلْهوى ودَواعِيهِ فما عُدْتُ شاعِراً غِرِّيدا..! فأَعِيدي إِلَيَّ ما كان بالأَمْسِ بآلائِكِ العِظام.. فَريدا! واجْعَلي ذلكَ البَصِيصَ يُدانِيني يُعِيدُ الشّيْخَ القَوِيَّ وَلِيدا! زَلَقاً عادَ لي الصَّعِيدُ وقد أَغْرَقُ فيه.. فَجَفِّفي لي الصَّعِيدا! لأِْلِئِي بالشُّموسِ في غَيْهَبِ الرُّوحِ وإلاَّ كنْتُ الضَّلولَ العَتِيدا! إنَّني أسْتَمِدُّ مِنْكِ عَطايايَ وأرْجو أنا المُنِيبُ.. المَزِيدا!
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
في السعودية.. عيون ونخيل بين شق جبلي تجري مياهه طوال العام ☘️ | شذى الياسمين | السفر والسياحة والرحلات البرية | 9 | 10-14-2021 07:31 PM |
كلمة للشاعر والأديب/ عبدالله بن زهير الشمراني بمناسبة اليوم الوطني ال (٩١) للمملكة العربية السعودية☘️🌹 | فتى بلاد شمران | ديوان شعراء قبائل شمران | 4 | 09-28-2021 02:42 AM |
يالمملكه،،الغاليه لك،،سلامات ☘️☘️ | ريحانة شمران | الشاعر / ابوعبدالله | 9 | 02-17-2021 05:56 PM |
رغماً عن كيد الاعادي ستبقين ذخراً وفخراً يابلادي ☘️☘️ | أبو شريح الشمراني | منتدى المقال | 3 | 02-01-2021 06:26 PM |
اليد البيضاء الحانيه دائماً ماتبدد الضلمه الحالكه ☘️☘️ | أبو شريح الشمراني | منتدى المقال | 5 | 01-15-2021 09:55 PM |