![]() |
#8781 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة فهد بن سلمان
الشاعر: عبد الرحمن بن مساعد عبد الرحمن بن مساعد #العصر الحديث #المملكة العربية السعودية 0 90 مشاهدة .. كل حي يحين وقته يمتثل ان حان حينه ما يقدم مايأخر قالها ربي في كتابه وكلنا للموت ساير طالت او قصرت سنينه التراب يعود لأصله ثم يبعث من ترابه كلنا إمان بالله ماحكم به قابلينه مهما كان الخطب داهي حكم ربي يرتضابه مير ماكل المصايب تجعل بلادي حزينة مير ما كل الفواجع تملى هالدنيا كاءابة قيل شفتوا الطيب قلنا فهد بن سلمان وينه قيل نجمٍ طاح قلنا الفضا فادح مصابه قالوا ان الحزن واحد شي يجثم خابرينه قلت أنا أحزان فقده مابها شيٍ تشابه ماهقيت طويق يدمع ماهقيت أسمع أنينه لين صار الدمع وابل والعيون اضحت سحابه إيه ندري من فقدنا.. من فقدنا عارفينه شخص أبد ماكان عادي.. كان دنيا من رحابة كان فهد يحب أرضه كان متمسك بدينه كان ماعنده لغيره.. للصخا مفتوح بابه كان يخفي عن شماله جل ماتنفق يمينه كان مايرجي مدايح.. بالعطا افنى شبابه كان يرجى وجه ربه كان مخلص في يقينه كان ابن سلمان فعلا في السماحة والمهابة كان متذلل لربه كان مرفوعٍ جبينه كان مبهج في حضوره كان مفجع في غيابه مايرد الحزن موته.. هذا أمرٍ مدركينه مالنا غير الدعا له نسأل الله الإجابة يا إلهٍ جل شانه به نلوذ ونستعينه علّه ميمن كتابه.. علّه ميسر حسابه ياعظيم الباس يالله.. اجبر أهلٍ فاقدينه واغفر لفهد وتقبّل واجعل الجنة ثوابه
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8782 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة نحمد الله سلم الفهد وشفاه
الشاعر: عبد الرحمن بن مساعد عبد الرحمن بن مساعد #العصر الحديث #المملكة العربية السعودية 0 88 مشاهدة .. نحمد الرحمن الفرد الإله فالق الإصباح رب العالمين نحمد اللي قد تبارك في علاه يجزي بالإحسان كل المحسنين نحمد الله سلّم الفهد وشفاه خادم البيتين ذخر المسلمين نحمد الرحمن من فضله عطاه السخا والطيب والعزم المكين الإمام اللي عرفنا مبتداه شاد صرح العلم بالله مستعين والإمام اللي عرفنا مبتغاه خدمة الاسلام وبلاده تزين عنده الحكمة ألا منهو سواه هاجت الأيام جوله مسرعين الزعيم اللي إلى اشتدت نصاه من جميع اجناس عرب واعجمين الزعيم اللي به اعلينا الجباه ديرته عدا بها عمر السنين والزعيم اللي سكن واسكن غلاه في قلوب الشعب ولشعبه أمين وزّع القرآن والقاصي قراه وسّع البيتين للي زايرين انصره يالله ماقامت صلاة وما سعى ساعي وطاف الطايفين واجعل الجنات ياربي جزاه مع عبادك فوق اصحاب اليمين
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8783 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة للدوحة سلام
الشاعر: عبد الرحمن بن مساعد عبد الرحمن بن مساعد #العصر الحديث #المملكة العربية السعودية 0 83 مشاهدة .. من رياض المجد للدوحه سلام كثر ما لبلادنا خيرٍ عميم البلاد اللي بها البيت الحرام ومجد الهادي صراط مستقيم من بلاد الفارس الشهم الامام جدّي معزّي ابو تركي العظيم ان بغيت المجد فبلادي السنام وان بغيت الجود في بلادي مقيم يا قطر لك حبنا والاحترام المشاعر دافيه والله عليم عند ابوفيصل لابو مشعل مقام وحب ابو مشعل لابو فيصل قديم يابلادٍ دوم تمشي للامام تسبق الخطوات بالفكر السليم عل نورك ما يجي صوبه ظلام ويحفظ الله لك حمد من كل ضيم من عشقها بلادكم لا مايلام دام هذا طيبها حقه يهيم طبتم وطابت وطاب بنا المقام والله ان فراقكم باكر اليم ياهل الدوحه لكم مني سلام كثر قدر بلادنا العالي العظيم مايوفي جودكم شعر وكلام لك جزيل الشكر مني يا تميم من كرام جيت واكرمني الكرام واكرم الاكرام اكرام الكريم
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8784 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() ![]() الشاعر جاسم الصحيح جاسم بن محمد الصحيح، شاعر و أديب سعودي من مواليد مدينة الأحساء في المملكة العربية السعودية أبهر جاسم الجمهور بأسلوبه المرهف في كتابة القصائد والتي منحته الفوز بالعديد من الجوائز في المسابقات الشعرية، له عدة دواوين وأكثر من 50 قصيدة
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8785 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة ما وراءَ حنجرة المغنِّي
الشاعر: جاسم الصحيح جاسم الصحيح #العصر الحديث #المملكة العربية السعودية 0 3,072 مشاهدة على السُّهولِ التي تمتدُّ في لغتي ما زال ينمو معي عنقودُ موهبتي «بضعٌ وعشرونَ» شَدَّتْ رحلَها.. وأنا أنا..المعتَّق في إبريقِ تجربتي! والأحجياتُ بحجمِ العُمْرِ تُوثِقُني في سَكْرَةِ البحثِ عن مفتاحِ أجوبةِ أنا المعتَّقُ في الإبريقِ.. ما انْفَرَطَتْ روحي من السُّكْرِ إلاَّ قيدَ أُحْجِيَةِ ما للقصائدِ من حَدٍّ لأختمَها.. يفنَى خيالي ولا تفنَى مُخَيَّلَتي! في صِحَّةِ «الشِّعرِ».. ألوي من زجاجتِهِ جيداً وأسكبُ «تشبيهي» و«توريتي» لِي خمرةٌ شابَهَتْني في غوايتِها.. من «تاءِ تأنيثِها» استوحيتُ قافيتي! *** كأنَّني - والحُمَيَّا حين تُرْعِشُني- عَلِقْتُ ما بين أسلاكٍ «مُكَهْرَبَةِ»! طيرُ النبوءةِ لم يبرحْ يُشَبِّهُ لي في الحُلْمِ أَنِّيَ مخلوقٌ بأجنحةِ! وحدي ولكنْ أُشَظِّي وحدتي بَشَراً فيَنْطَوي في فؤادي كونُ أفئدةِ! صَلَّيتُ للخلقِ.. كلِّ الخلقِ.. واتَّسَعَتْ لِماَ وراء خطوطِ الطولِ، صومعتي! همسُ النسيمِ.. خريرُ النَّهْرِ.. زغردةُ ال- عصفورِ.. هذي ترانيمي وأدعيَتي في قلبيَ الكُرَةُ الأرضيَّةُ انْمَسَحَتْ من الخطوطِ فقلبي وحدةُ الكُرَةِ! من أجلِ كلِّ الحُفاَةِ العابرينَ على دربِ الحياةِ سأمشي دون أحذيةِ! حُبًّا لهذا الثرى.. حُبًّا يُمانعُني أنْ أهتدي بنجومٍ غيرِ مُوحِلَةِ! والحبُّ يشهدُ أنِّي في وثائقِهِ أسجِّلُ الأرضَ من أفرادِ عائلتي *** «بضعٌ وعشرونَ».. فَصَّلتُ الجناسَ لها تفصيلَ «زِيٍّ» على أعطافِ «عارضةِ» أهديتُ للرَّمزِ طربوشاً يُظَلِّلُهُ وما بخلتُ على المعنَى بِقُبَّعَةِ ذاتي إذا ما نَأَتْ مقدارَ قافيةٍ عنِّي، دَنَوْتُ إليها قابَ نَرْجِسَةِ! يأبىَ لِيَ الفَنُّ أنْ آوي إلى حَجَرٍ ما لم أُغاَدِرْهُ مسكوناً بِلُؤْلُؤَةِ لا أدَّعي الوحيَ عُلْوِيَّ المدَى، فأنا لم أنتسبْ لِسماءٍ غير جمجمتي نقصٌ من الريشِ في روحي يَهِمُّ بها نحو الترابِ إذا هَمَّتْ بِرَفْرَفَةِ! ما أتعسَ الغصنَ حظاًّ حين تفطمُهُ فأسٌ ويكبرُ في أحضانِ مقلمتي! «بضعٌ وعشرونَ» سهماً كنتُ أطلقُها صوبَ الحقيقةِ من أقواسِ أسئلتي والشكُّ فردٌ وحيدٌ لا نصيرَ لهُ يلوي بميمنةٍ مِنِّي، وميسرةِ ليتَ اليقينَ الذي طالَتْ أظافرُهُ يَحُكُّ ما لم أَطَلْ من ظَهْرِ وَسْوَسَتي! إنْ صحتُ: آهِ! تَشَظَّى الأُفْقُ عن حُفَرٍ غيبيَّةٍ، وتوابيتٍ وأضرحةِ! في خارجي ألفُ حربٍ قادَها بَشَرٌ وداخلي ألفُ حربٍ بين آلهةِ لو كان للسَّهمِ أنْ يرتدَّ ثانيةً حَطَّمتُ قوسي وما كَرَّرتُ معركتي! عدالةُ الريحِ في توزيعِ ثروتِها تُغري بِأَنْ أَتَمَنَّى الريحَ مقبرتي! *** حسبي من الغيبِ دربٌ كنتُ أقطعُهُ من المشيئةِ حتَّى كفِّ قابِلَتي عَبَرْتُ بالنَّهْرِ مخفوراً فأَوْقَفَني في الضِّفَتَينِ على مَهْدٍ وشاهِدَةِ! بئسَ «العبورُ»! نَزَفْتُ «الأربعينَ» لهُ وما أَزاَلُ أُوَفِّي أَجْرَ «تذكرتي» لا حبلَ أعقدُ آمالَ النجاةِ بهِ إذا الهُوِيَّةُ أَضْحَتْ «بئرَ» هاويتي أمتدُّ مثل جهاتِ الأرضِ باحثةً عن ذاتِها دون أنْ آوي إلى جهةِ «بضعٌ وعشرونَ».. أمشي في مناكبِها مشيَ العواصفِ إذْ فَوْْضاَيَ خارطتي فما ائتلقتُ ولوني لونُ سنبلةٍ! وما اهتديتُ وطولي طولُ مئذنةِ! مُزَمَّلٌ في مزاجِ الريحِ حيث دمي لا يحتفي بجِيادٍ غيرِ نافرةِ هذي تضاريسُ روحي لوْ تَسَلَّقَها وَعْلٌ لعاَدَ بِأقدامٍ مُجَرَّحَةِ لا يعرفُ النَّاسُ منِّي غيرَ حنجرةٍ.. يا ليتَهُمْ عَرِفوا ما خلف حنجرتي! أنا الجمالُ الذي عيناهُ تُنكِرُهُ.. هل بعد ذلك للنُّكرانِ من سَعَةِ؟! حقلٌ ولكنْ تَخَلَّتْ عنهُ غابتُهُ فجَفَّ من لَمَعاَنِ القمحِ والذُّرَةِ سكنتُ إسمي فكان الإسمُ لِي وَطَناً ولم أغادرْهُ منفياًّ إلى صِفَتي *** لا تنسبوني إلى «البئرِ» التي اشْتَرَكَتْ في ظُلْمِ «يوسفَ».. لا تستغفلوا «أَبَتِي»! لا تبحثوا وَسْطَ «رحلي» عن مآربِكُمْ.. فما هناكَ «صواعٌ» بين أمتعتي بلى..«شماغي» دماغي لستُ أنزعُهُ من فرط ما اتَّحَدَتْ رأسي و«أشمغتي» بلى..ترابي ثيابي حيث ينسجُها لِيَ المكانُ ويرفوها بعاطفتي يا «أخوةَ» القلبِ.. لم أبرحْ أُعَوِّذُكُمْ في الحبِّ أنْ تخلطوا مِلْحاً بِسُكَّرَةِ إنِّي صفحتُ.. فلا تستنهضوا سَبَباً يسعَى إليَّ على أقدامِ معذرةِ ما كان «يوسفُ» أحلىَ في وسامتِهِ من الوسامةِ في صَفْحٍ ومغفرةِ!
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8786 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة آخر مقامات العشق
الشاعر: جاسم الصحيح جاسم الصحيح #العصر الحديث #المملكة العربية السعودية 0 3,039 مشاهدة لُغتي سفرجلةٌ تفوحُ بأبجديَّاتِ الغَرَامْ وأنا وأنتِ غوايتانِ سَخيَّتَانِ فما اكتفَى الشوقُ الحلالُ من الهوى إلاَّ هفَا الشوقُ الحرَامْ هل يعرفُ الشوقُ الحلالَ من الحَرَامْ؟ هِيَ تلكَ رغبتُنا تنُادِينا فَقُومي نعقدُ الجَسَدَيْنِ دائرةً من الصَبَوَاتِ مُغلقةً على زَوْجَيْ حَمَامْ مِن هاهُنا ابتدأَ (المَقامْ) مِن همسةٍ سَحَبَتْ على الزنْدَينِ طلسَمَها وسَيَّجَت الصبابةَ بالعِناقْ فالعشقُ أوَّلُه اشْتيَاقْ والعشقُ آخرُه احْترَاقْ ماذا إذنْ، بينَ البدايةِ والخِتامْ؟ تُهْنَا بِوَادِي اللَّيل ما بينَ البدايةِ والخِتامْ كُنَّا نُفتِّشُ عن طريقٍ نحوَ جوهَرنا وكانَ الحُبُّ مثلَ عمودِ صُبْحٍ في جوانحِنا، اسْتقَامْ ونَضَوْتِ عنكِ جريرةَ الفُستانِ في وَهَجِ التَجلِّي.. آهِ ما أحلاكِ يا لَهَباً تجسَّدَ في قُوَامْ!!! مِن أينَ سالَ وميضُكِ القِدِّيسُ في صَدْرِي لِيَمْسحَ عن ترائبيَ، الأَثَامْ؟! مازالَ يصقلُني شعاعُ الدهشَةِ اللُّجِيُّ حَتَّى صاغَني نجماً من الإغوَاءِ يسبَحُ في الهُلاَمْ وهُنا وقفتُ كعَابدِ اللَّهَبِ القديمِ وقد تعرّى للضّرَامْ كانَ الكلامُ مدارجَ الرُّوحَينِ في الأفُقِ الَّتي تُفْضِي لِفِردَوْسِ الهُيامْ كمْ وَرْدَةٍ سَقَطَتْ على خَدِّ الوِسَادَةِ حِينَمَا انتَفَضَ الكلامْ ثُمَّ انْطَلَقْنا عبرَ وَادِي اللَّيلِ يرفعُنا ويخفضنا، الظلامْ وخريطةُ الجسَدَينِ تخرجُ من تضاريسِ الرتَابَةِ كُلَّما انقلَب الرُّخَامُ على الرُّخَامْ حَتَّى إذا الناقوسُ رَنَّ.. هُناكَ في أعْضائنا المُتَبَتِّلاتِ.. وَلَبَّتِ النبضَاتُ داعيَها وَحرَّرَتِ الرحيقَ من العِظَامْ آنَسْتُ فحلَ تَهَجُّدِي ينْسَلُّ من نَجْوَاهُ في تَعبٍ رَبيعيٍّ ويدخلُ في تجاويفِ المنَامْ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8787 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة أميل نحوك أغدو قاب أنفاس
الشاعر: جاسم الصحيح جاسم الصحيح #العصر الحديث #المملكة العربية السعودية 0 2,470 مشاهدة أميلُ نحوكِ أغدو قابَ أنفاسِ كما يميلُ نُوَاسيٌّ على الكاسِ وألمحُ الحبَّ في عينيكِ يغمزُ لي فهل أُلامُ إذا استعجلتُ إحساسي؟ ملأتِني بكِ حتى مَسَّني خَجَلٌ من فرطِ ما غازلَتْني أَعْيُنُ الناسِ ما عاد يملأُ رأسي خمرُ دالِيَةٍ صُبِّي جمالَكِ حتى يمتلي راسي! كلُّ النساءِ أحاديثٌ بلا سَنَدٍ وأنتِ.. أنتِ.. حديثٌ لابنِ عبَّاسِ أميلُ نحوَكِ والتنصيصُ يجذِبُني حتى أَشُدَّ على التنصيصِ أقواسي إذا انتشَيتُكِ فَرَّتْ روحُ زَنبَقَةٍ من قبضةِ الحَقْلِ وانحلَّتْ بأنفاسي وإن كتبتُكِ خِلتُ الشَّهْدَ مُفتَرِشاً صدرَ الكنافةِ حبري فوق كُرَّاسي فأشتَهيكِ إلى أن أنثَني نَهِماً أكادُ آكلُ أوراقي وقرطاسي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8788 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة توبة في محراب النخيل
الشاعر: جاسم الصحيح جاسم الصحيح #العصر الحديث #المملكة العربية السعودية 0 1,974 مشاهدة عبثتُ بالجوهر المكنون في ذاتي ووسوست لي بالتزييف مرآتي احساْ لاتجرحي عطري ونشوته متى افتق ازهار اعترافاتي خرجتُ منك نقي الجيب طاهرة وعدت احمل في جيبي غواياتي وجدتني.. والهوى يحيي مناسكه في جانحي.. اصلي خلف لذاتي إذا الحماقات لفت لي سجائرها أثملتُ حتى باعقاب الحماقات انا الخطيئة فاحتالي لمغفرة تصد سهمي عن قلب السماوات قولي شقاوة كهل وارحمي أسفي عن الشقاوة.ز غالي في مداراتي اولى بذنبيَ من تقريع لائمة أن تمسحيه بهمس من مواساتي والباسقات التي قامت على وجعي والساقيات التي دارت بآهاتي لم أرضَ إلاكِ محرابا يقايضني حُسنُ المتاب بمقدار انحناءاتي أحساء بعدك صار الدرب مشنقة مشدودة من أعاليها بخطواتي ممشاي موتي.. كأني رابط عنقي عبر الرحيل، إلى حبل المسافات ماخلتني استدر السفح قادمة سعيا إلى قمة تروي طموحاتي خنتُ القصائد حين الصيف امطرني . جمر الهجير فخانتني مظلاتي قد كنتُ أخجل من شعر ينازعني . ركب الحقيقة في درب المجازات عنوان (دعبل) عنواني فلا خشبٌ إلا وسمرته في ظهر أبياتي أغزو المدى وحقول الأرض تتبعني . في غزوتي، والنخيل الشم راياتي والناس ان ودعوا همي إلى هممي صاروا طيورا وجاسوا في فضاءاتي مالي رجعت ولا حادٍ سوى عبث يحدو سباباي: آثامي وخيباتي جسمي حقيبة أسفار أتيه بها وحدي، وامتعتي فيها عذاباتي قبست من أول الاحجار زلته فصار (قابيل) إكسيرا لزلاتي نادى بي العشب: ياهذا الغريبُ أشِح عني فقد أجفلت بالخوف واحاتي انصتُ.. أنصتُ.. والذكرى تعذبني حتى تعذب في شدقي إنصاتي أبنى على شجرات الصمت من ندمي عُشا وآوي عصافير اعتذاراتي صامت عن العزف أوتاري وراودها حزني فما افطرت إلا بأناتي لا أستطيع احتمال النخل يشمت بي والطير تبصق في آبار مأساتي لكنني - والهوى ينبوع معذرةٍ مازلتُ أطفئُ كبريت الإساءات أحساء.. إما أنا حييتُ باسقة فكشرت لي وما ردت تحياتي لاتعذليها.. فللأشجار موقفها ضد الخيانة.. نعم الموقف العاتي عفو اخضرارك عن قحط ينازعني حبل الدلاء فاسقيها بدمعاتي عهدي إذا ما وردت البئر وضأني وجه المياه بإبريق ابتسامات في كل حقل مزارٌ لي أقدسه حيث الرياحين تنمو في مناجاتي تبتل الزيتُ في أشجار أدعيتي فاشرقت بفتيل الخصب مشكاتي ورُب جذع عجوزٍ مال من هرم نحو السقوط فشدته ابتهالاتي همستُ للعشب حين العشب انكرني يامن تجدرت في أولى حكاياتي هلا بحثتَ بأرشيف الحقول فقد أودعتُ فيه ربيعا من ملفاتي عمري حديقة أطفال بي اتحدوا . فإن كبرتُ صحت إحدى طفولاتي كانت خريطة وجهي حين أرسمها رملا عصيا ونخلاتي عصيات كيف انسلخت من العصيان وانطفأت على ملامح ذاك الرمل نخلاتي أصبحت باقة أوهام مغلفةٍ باللحم والعظم في كف المعاناة يكرر الموت في جسمي مراسمه حتى تعذر أن أحسي جنازاتي أحساء.. هل مايزال الليل مملكة للوجد يجذب أرباب المقامات قيدُ الحضارة ملتفٌ على جسدي فكيف أفلت من فولاذه العاتي أين التراتيل أسمو في معارجها واستدل بها درب المجرات سعيا إلى الغيب حيث الغيب حوصلة لطائر هائم فوق المشيئات أحساء.. لم يبق من ماضي شعائرنا سوى صلاةٍ بأعماقي، مسجاة إذا تجلى يراع الروح يعرجُ بي هبت وأطفاتِ المعراج ممحاتي الشعر يشهد لم أعصر مثانته إلا لأغسل بعضا من جراحاتي مُني علي بأنفاس فقد بركت مثل الجبال على صدري نهاياتي الشعر يشهد لم أعصر مثانته إلا لأغسل بعضا من جراحاتي مُني علي بأنفاس فقد بركت مثل الجبال على صدري نهاياتي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8789 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة الفارس والصهيل المكسر
الشاعر: جاسم الصحيح جاسم الصحيح #العصر الحديث #المملكة العربية السعودية 0 1,877 مشاهدة أراكَ فأَسمو في قداسةِ ما أَرَى كأنَّ الليالي جدَّدَتْ فيكَ (حيدرَا) كأنَّ الليالي في صدَى عُنْفُوَانِها أَرَادَتْ لِذاكَ الوِتْرِ أنْ يتكرَّرَا فَأَلْقَتْكَ في أتُّونِ دُنْيَاهُ خَامَةً وصاغَتْكَ من أسمى معانيهِ جوهرَا وَخَطَّتْ لكَ المضمارَ عبر جراحِهِ لِتجري على سيفِ المنايا كما جَرَى وبَيْنَكُمَا التاريخُ نَهْرٌ مُدَلَّلٌ أَسَالَتْهُ أعناقُ المحبِّينَ أحمرَا وشَدَّتْكُمَا شريانَ عشقٍ تَدَفَّقَتْ دماءُ الأضاحي في أقاصيهِ مَحْشَرَا فَكُلُّ خلاصٍ في الحياةِ قيامةٌ تهزُّ الثرى الغافي فَيَسْتَيْقِظُ الثرَى سلاماً (أبا الهادي) على قلبِكَ الذي تَنَاثَرَ في الوادي طيوراً وأَنْهُرَا سلاماً على السِنِّ الضَحوكِ إذا اخْتَفَتْ وراءَ التحدِّي تشعلُ الحرفَ مجمرَا سلاماً على رُؤْيَاكَ في كلِّ فكرةٍ دَحَوْتَ بِها في (دَبْشَةٍ) بابَ (خيبرَا) مؤامرةُ الأصفارِ ضدَّكَ لم تَلِدْ سوى الصفرِ.. يا رَقْماً من الدهرِ أكبرَا تَنَاسَخْتَ في صُلْبِ الجماهيرِ، هازئاً بِمنْ حَسِبوا صُلْبَ الجماهيرِ أبترَا تُحَرِّضُ في الماءِ الأجنَّةَ زارعاً (فلسطينَ) في الأصلابِ عهداً مُطَهَّرَا فَتَنْمُو بطونُ الأُمَّهاتِ بِبَيْعَةٍ على العهدِ.. تَجْنِيهَا سلاحاً وعسكرَا * * أُعيذُكَ منِّي.. من هوىَ كلِّ عاشقٍ يعيشُكَ شكلاً لا يعيشُكَ مخبرَا فما حبَسَ الأبطالَ مثلُ حكايةٍ تُشَيِّدُ من أسطورةِ العشقِ مَخْفَرَا أُعيذُكَ من (غرناطةٍ) بعدَ (طارقٍ) فأمجادُهُ صارتْ رخاماً ومَرْمَرَا!! غداً يرصدُ التاريخُ ذكراكَ شاهراً يراعتَهُ يجلو السؤالَ المُشَمِّرَا: ومَنْ هُوَ (نَصْرُ اللهِ).. هَلْ هُوَ فاتحٌ أضافَ إلى طولِ المجرَّةِ خُنْصُرَا؟! أَمِ البَطَلُ الشعبيُّ في قَصَصِ الهوى - قديماً – بأعماقِ الغواني تَجَذَّرَا؟! بِماذَا يجيبُ العاشقونَ إذا انْتَهَى بِكَ العشقُ رمزاً في الأساطيرِ مُبْحِرَا أَقَامَتْ حكاياتُ البطولةِ سورَها عليكَ فلا ألقاكَ إلاَّ مُسَوَّرَا قفزتُ على سورِ الحكاياتِ علَّني أراكَ طليقاً من هواها، مُحَرَّرَا وجئتُكَ بالنخلِ المقاومِ مالئاً مساحةَ روحي عنفواناً ومفخَرَا معي قُبُلاتٌ باتِّساعِ مَجَرَّةٍ من الشوقِ.. فَامْنَحْني جبينَكَ محورَا وفي كلِّ سطرٍ من عروقيَ جمرةٌ من الحبِّ فَاقْرَأْني جحيماً مُسَطَّرَا تَسَمَّرْتُ للنجوى كأنّيَ عاشقٌ فَتِيٌّ لميعادِ الهوى قد تَسَمَّرَا أطوفُ بأحداقي طوافاً مُقَدّساً على كلِّ حقلٍ فوقَ هامكَ أزهرَا تجلَّيْتَ لي في وجهِ (آذارَ) سنبلاً وفاجَأْتَني في كفِّ (أَيَّارَ) بيدرَا وكوَّرْتَ آلافَ المواسمِ عِمَّةً على الرأسِ، فارتاحتْ على زندِكَ القُرَى وحَفَّتْكَ من كلِّ النواحي مهابةٌ تناثرَ منها العزُّ ورداً وعنبرَا إذا سَقَطَتْ في هُوَّةِ الجوعِ قريةٌ مَدَدْتَ لها كفَّيكَ خُبزاً وزعترَا فَقَامَتْ تُصَلّي فجرَها مُطْمَئِنَّةً وتتلو على الأرضِ الأمانَ المُطَهَّرَا وتشعلُ تنَّورَ الصباحِ تحيّةً تكادُ من الإشراقِ أنْ تَتَجَوْهَرَا * * أُحَدِّقُ في التقويمِ.. والحزنُ شاخصٌ على كلِّ يومٍ صارَ عيداً مُزَوّرَا تزاحَمَتِ الأعيادُ في عُمْرِ أُمَّةٍ هيَ الحزنُ.. بلْ أشقى من الحزنِ عُنصرَا ألَمْ تَرَها منقوعةً في دمائِها قروناً.. أَلَمْ تُمْطِرْ عليها التحسُّرَا؟؟ أَلَمْ تُعْطِها عهداً على السيفِ، قاطعاً رقابَ الخياناتِ التي تملأُ الثرَى؟ أتيتَ.. وكانَ الشوطُ يهفو لِفارسٍ يشدُّ بِيُمْنَاهُ الصهيلَ المُكَسَّرَا تَمَخَّطَتِ الدنيا فسالَ مُخَاطُها ب (صهيونَ) سيلاً في الليالي تبعثرَا و(لبنانُ) سربٌ من خيوطٍ تَشَاجَرَتْ لِتَنْسِجَ للأعرابِ بُرْداً ومئزرَا و(بيروتُ).. ليلى الحُبِّ.. ما عادَ إسمُه تحجُّ إليهِ الأبجديَّاتُ، مشعرَا وكانتْ ليالي الوصلِ في كلِّ خلوةٍ مزاداً بهِ (ليلى) تُباعُ وتُشْتَرَى وثَمَّةَ طوفانٌ من القهرِ واقفٌ على صمتهِ الرسميِّ حتّى تَحَجّرَا إذا همَّ أنْ يجري أعاقَتْهُ صخرةٌ من الذكرياتِ السُودِ فارتدَّ لِلْوَرَا أتيتَ.. وفجرُ التضحياتِ مُدَجَّنٌ.. هزيلٌ.. بأوراقِ الخيانةِ حُوصِرَا وحينَ تَشَرَّبْتَ الحقيقةَ مُرَّةً جريتَ بعنقودِ الحقيقةِ سُكَّرَا وآمنتَ أنَّ البندقيَّةَ سُلَّمٌ إلى الغيبِ تختطُّ المصيرَ المُقَدَّرَا فما هِيَ إلاَّ وثبةٌ عبقريّةٌ وأومأتَ للطوفانِ أنْ يَتَفَجَّرَا هناكَ سُراةُ الليلِ شَدُّوا ركابَهُمْ بقافلةِ الأحرارِ واستأنفوا السُرَى وأهداكَ (صِنِّينُ) المعظّمُ رُكْبةً إلهيَّةَ المسرى، وزنداً مُظَفَّرَا وسِرْتَ.. فما ألقى (البراقُ) رحالَهُ ولا كانَ عن إرْثِ النبوّاتِ مُدْبِرَا صعدتَ جبالَ الصَمْتِ.. والصَمْتُ شاهقٌ لِتَبْني عليها بالقنابلِ منبرَا إذا أشْعَلَتْ صوتَ المُؤَذِّنِ بحَّةٌ قَبَسْتَ الصدى برقاً من الهديِ نَيِّرَا وإنْ تَعِبَ الدربُ الطويلُ حملتَهُ على قَدَمَيْكَ الماردينِ، مُكَوَّرَا فصاحتْ جهاتُ الأرضِ: يا سيّدَ المدى تَنَبَّهْ.. فقد أضحى زمانُكَ أَعْورَا لكَ الشمسُ خيطٌ والحقيقةُ إبرةٌ فَفَصِّلْ على عينِ الخريطةِ محجرَا هيَ الأرضُ للمستضعفينَ هديّةٌ من الله.. ضاعتْ بينَ (كسرَى) و(قيصرَا) فلا جِهَةٌ إلاَّ أعَارَتْكَ رِجْلَها لِتَنْقَضَّ من كلِّ الجهاتِ غضنفَرَا عباءتُكَ امتدَّتْ سهولاً شريدةً وجُبَّتُكَ التفَّتْ تراباً مُهَجّرَا وأنتَ مع الطوفانِ.. تُرخي عنانَهُ فَيجري، وتلوي بالعنانِ فَيُقْصِرَا وتَبْلُو السرايا: موجةً بعدَ موجةٍ تُقَوِّمُ من تيّارِها ما تعثَّرَا مَشَتْ خلفَكَ الوديانُ ممشوقةَ الخُطى صعوداً على متنِ (الجنوبِ) إلى الذُرَى وكانَ صدى كعبيكَ في كلِّ خطوةٍ يُطَيِّر (للأقصَى) حماماً مُبَشِّرَا فَفَاضَتْ من الأجداثِ كلُّ حضارةٍ مُعَتَّقَةً في قلبِ (لبنانَ) أَعْصُرَا بَدَا حائراً (باخوسُ) من طعمِ خمرةٍ بِها سَكِرَ الرملُ المُعَنّى، وأَسْكَرَا رآكَ وراءَ الغيبِ تجلُو كرومَهَا شهيداً شهيداً: (هادياً) بعدَ (أشمرَا) عناقيدُكَ الثُوَّارُ ما زالَ وَحْيُهُمْ بِخَابِيَةِ التاريخِ يشتاقُ سُمَّرَا عناقيدُ في دَنِّ المنايَا عَصَرْتَها وَرَوَّيْتَ شريانَ الترابِ التَحَرُّرَا هُنا بَرِئَتْ (عشتارُ) من كلِّ عاشقٍ سِواكَ، وأهدَتْكَ الجمالَ المُصَوَّرَا * * فَيَا سادناً دَيْرَ الفداءِ، تَخَمَّرَتْ قرابينُهُ مجداً كريماً، ومَفْخَرَا أتيتُكَ لم أثملْ بكأسِ كرامةٍ مدى العُمْرِ.. فاسكبْ لي شهيداً مُخَمَّرَا هُنا اللغةُ الفُصحى تجاهدُ في يدي إذَا لَمعتْ في إصبعٍ صارَ خنجرَا خذُوا أَيُّها الأحرارُ كلَّ أصابعي فقدْ صغتُ منها للخناجرِ متجَرَا ويا أَهْلَ وِدِّي.. أجِّروني عذابَكُمْ دعوا الوِدَّ يحيا لَوْ عذاباً مُؤجَّرَا!! أريدُ لِقلبي أنْ يُؤدّي جهادَهُ إذا شَدَّ قوساً من هواكمْ، وأَوْتَرَا مَتَى الحبُّ يهديني.. لَعَلَّ قصيدةً أُصوّبُها تفتضُّ للحقدِ منحرَا أُرابطُ لو تُجدي مرابطتي على (ثغورِ) القوافي.. أملأُ الشعرَ عسكرَا وأَقْذِفُ بالإيمانِ كلَّ خرافةٍ تشقُّ لها في جبهةِ الفكرِ مَعْبَرَا تُوَجِّهُني ناري.. وناري ضريرةٌ فما أرهنُ الأشياءَ إلاَّ لِأَخْسَرَا وقد عَلَّقَتْني في عُرَى الليلِ يقظةٌ تكادُ بِثِقْلِ الصَحْوِ أنْ تفصمَ العُرَى ذَرَعْتُ المدَى (خمسينَ) عاماً ولم أجدْ صباحاً على أُفْقِ العروبةِ نَوَّرَا قِطارٌ من الضِحْكاتِ يجتاحُ قامتي حزيناً إذا الدُورِيُّ بالصُبْحِ بَشَّرَا لِماذَا (أذَانُ) الفجرِ يعلو.. أَمَا استحَى المؤذِّنُ أنْ يُعْلي أَذَاناً مُزَوَّرَا؟!! يُغَلِّفُ أيامي ظلامُ عُروبتي إذَا ما ظلامُ الليلِ عنِّي تَقَشَّرَا أنا لَمْ أُصَلِّ الفجرَ حتّى رَأَيْتُهُ على أُمّتي من وجهكَ السَمْحِ أَسْفَرَا أَشِعَّتُهُ كانتْ سراياَ بَنَادِقٍ تُرَتِّلُ في الأُفْقِ الرصاصَ المُنَوَّرَا إذا (كَبَّرَ) البارودُ في ثَغْرِ طَلْقَةٍ أعادَ (بلالاً) في الأعالي (مُكَبِّرَا) * * فَيَا قَادِماً يحدُو ركابَ غمامةٍ تفيضُ عصافيراً وقمحاً وكوثَرَا رَأَتْكَ بساتينُ (الجنوبِ) فأَيْقَظَتْ هديلَ السواقي شاحبَ الصوتِ، أصفَرَا بكى كلُّ بستانٍ تحرَّاكَ ساهراً يُقَلِّمُ من أغصانهِ شهوةَ الكَرَى وهَبَّتْ سِلاَلُ الفجرِ بعدَ صيامِها على القحطِ تشتاقُ القطافَ لِتُفْطُرَا وأنفاسُكَ الخضراءُ تنسابُ في الرُبَى ملائكةً تذرو النسيمَ المُعَطَّرَا وعيناكَ مجدافانِ في الأُفْقِ، كُلّما هَمَزْتَهُمَا شَقَّا عن الغَيْمِ مِئْزَرَا وسالَتْ على الأبعادِ شهوةُ غيمةٍ تَزَوَّجَها الوادي زواجاً مُبَكِّرَا فَفَرَّ الجفافُ الوحشُ حين رَجَمْتَهُ بِرائحةِ الليمونِ، والقحطُ أدبرَا كَسَوْتَ شفاهَ الأرضِ فستانَ ضحكةٍ تهادَى على أطرافِها وتَبَخْتَرَا ومِلْتَ على الألوانِ ترفعُ عرشَها من السفحِ مُمْتَدّاً إلى هامةِ الذُرَى وحولَ ذِرَاعَيْ كلِّ زيتونةٍ نَمَا شهيدانَ من قَبْرَيْهِمَا، وتَشَجَّرَا فيا أَيُّها الزيتونُ: هلْ أنتَ غاضبٌ غداةَ الضحايا أصبحُوا منكَ أكثَرَا؟
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8790 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة يا إمامَ الزمان
الشاعر: جاسم الصحيح جاسم الصحيح #العصر الحديث #المملكة العربية السعودية 0 1,670 مشاهدة ضاق عن عمرك الزمان حدودا فتساميت عن مداه خلودا سرمدي الإشراق في أفق قدسٍ يستمد الوجود منك وجودا ترقب الكائنات من شرفة الغيب مفيضا على العوالم جودا فإذا اجتاحها الظلام تجليت عليها تشع نجما وقيدا وإذا استامها الهجير سجا قلبك ظلا من فوقها ممدودا هكذا تقطع الليالي دفئا أريحيا يذيب عنها الجليدا وصفاءً يؤذيه أن يلمح الأفق تردى من الضباب برودا وربيعا سمح المباهج يغتال بإحسانه الخريف الحسودا وانطلاقا يمتد عبر التواريخ فيجتاح في سراه الحدودا وانتفاضا يهتز عن ثورة عضبى تنادي الى النهوض العبيدا حلمها أن نعيش في دولة الحق حياة تموج عيشا رغيدا يا وليدا سرت بروحي نجواه إلى عالم السماء صعودا فاقتطفت النقاء من روضة القدس وأطعمت من جناه النشيدا فإذا بالنشيد ينهل طُهرا حين أشدو أنغالمه غريدا فسكبت الحنين في قالب الشكوى أصوغ الحنين لحنا مزيدا وأغنيك ما الصباة تمليه من العتب يشتكيك الصدودا أنا لم أرفع الشكاوى لعلياك لأضفي على عناك المزيدا إنما أستثير وجدانك السمح لعل العتاب يدني البعيدا يا أمام الزمان ما أروع الذكرى توافي الأحباب عيدا سعيدا طلعت في سماي شمسا من الحب فرويت من سناها القصيدا وأدرت الأكواب بين المحبين بنجواك مترعات سعودا وكشفت الأستار عن خاطر الكون لألتاح حلمه المنشودا فتراءت لي الأماني الشجيات تنخيك فارسا معدودا فهنا القفر ينتخي بالينابيع لتستأصل المحول العنيدا وهنا الأفق في انتظار دراريه لتجلو عنه الدياجي السودا وهنا العز في غيابات مسراه يقاسي الآلام والتشريدا آملا أن يعيش في ظل علياك حياةً تموج عيشا رغيدا والقوانين شاقها أن ترى الجور بأغلال عدلها مصفودا وأطل الجهاد يحتضن النار حنينا إلى الفدى والحديدا فالسيوف انتفاضةٌ داخل الإغماد تضري قوائما وحدودا والخيول انطلاقةٌ يحسب الميدان إيقاع جريهن رعودا والفتوحات لهفةٌ نحو إقدامك ترمي طرفا وتتلعٌ جيدا فمتى تبسمٌ الحياةٌ بإشراقك فجرا في أفقها موعودا ما أرق الذكرى تلم من الأحباب شملا نهب الشتات بديدا وتمد القلوب باللهب القدسي حتى تذيب فيها الحقودا وتعيد الآمال في مهج الأرواح بعثا إلى الطماح جديدا ها هنا نحن يحشد العزم منا عدة ترهب العدى وعديدا فابتعثنا طلائعا تحمل النور إلى ظامئ الليالي برودا وامتشقنا صوارما تتضرى كلما استفحل الضراب حدودا واحتملنا بيارقا يخفق الحق بأعلى أطرافها معقودا هاهنا نحن بالمناحر نختط عهودا الولاء تتلو العهودا سطوات الطغاة عبر الليالي لم تغير وفاءنا المعهودا إنهم أعدموا الحياة وشقوا لجمالاتها العذاب لحودا سرقوا النور من محيا الدراري ومن الروض زهره والورودا عطلوا الجيد من جواهره الزهر وأخلوا من الآلي العقودا نحرو النبر وسط حنجرة الناي فما عاد يحسن التغريدا ووقفنا للسيل يمتد ظلما مثلما شاءنا الإباء سدودا نمتطي صهوة الجراح وننقض على معقل المآسي أسودا كلما استفحل العذاب عذابا راح يستبسل الصمود صمودا والذي اذهل الجبابر منا طيلة الدهر واستزاد الحقودا أن أعناقنا تلاعبُ بالسيوف وأقدامنا تحز القيودا أن أعناقنا تلاعبُ بالسيوف وأقدامنا تحز القيودا
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
في السعودية.. عيون ونخيل بين شق جبلي تجري مياهه طوال العام ☘️ | شذى الياسمين | السفر والسياحة والرحلات البرية | 9 | 10-14-2021 07:31 PM |
كلمة للشاعر والأديب/ عبدالله بن زهير الشمراني بمناسبة اليوم الوطني ال (٩١) للمملكة العربية السعودية☘️🌹 | فتى بلاد شمران | ديوان شعراء قبائل شمران | 4 | 09-28-2021 02:42 AM |
يالمملكه،،الغاليه لك،،سلامات ☘️☘️ | ريحانة شمران | الشاعر / ابوعبدالله | 9 | 02-17-2021 05:56 PM |
رغماً عن كيد الاعادي ستبقين ذخراً وفخراً يابلادي ☘️☘️ | أبو شريح الشمراني | منتدى المقال | 3 | 02-01-2021 06:26 PM |
اليد البيضاء الحانيه دائماً ماتبدد الضلمه الحالكه ☘️☘️ | أبو شريح الشمراني | منتدى المقال | 5 | 01-15-2021 09:55 PM |