![]() |
#8791 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة جائع يأكل أسنانه
الشاعر: جاسم الصحيح جاسم الصحيح #العصر الحديث #المملكة العربية السعودية 0 1,633 مشاهدة ما كان مني كان وما لم يكن لن يكون فيا شجر العمر.. مات الربيع الأخيرُ فلا تنتظر من طيور الهواجرِ شدواً يطيل الغصون أنا وهج الكائنات الخفي وأول من عشقوا الأرض أو ضيعوها.. هي الأرض لؤلؤة في بحار الخليقةِ زرقاء ضيعها العاشقون لم أزل طازجاً منذ أولى الرغائب في الحمأ الفجَّ تسكنني شهوة لاكتشافي.. أُقلم أسئلة الشك قبل تصلب أظفارها في دمائي.. كأني في مشهد البدء وحشيةٌ روضتها الفنون لقد كنت أحملُ جرحي إلى عيد ميلاده الألف حين تعثرتُ في سلة من حكايا الصغار.. تساقطتٌ.. أو قُل تساقط بعضي.. غدي فر من ساعتي هارباً من تقاويمها الصمَ حيث التقاويمُ بعض السجون يدي شقَّ فيها الزمان ممراً له باتجاه الخلاص.. ووجهي سرير الكوابيسِ في شر شفِ من غضون أنا موعد أكلتهُ السنون يُواعدني الموج لكنه لا يجيء.. برئتُ إلى البحر من كل موجٍ يخون أنا واحدٌ شطرته الشعارات: نصفي جنونٌ ونصفي جُنًون تأرجحت في جبل اسميهما دون إ سمٍ أُ حاول أن أستقر على ضفة تنتمي لي وما زلتُ أُرجوحة الضفتين.. أُصيخ إلى رئة النهر في الشهقات الأخيرة.. واخجلتاهُ!! سأعرف الآن أني من جفف النهر غدراً بأسماكه غير أني ظمئتُ.. ظمئتُ.. وأدركتُ كم هي مسكينة قطرة الماء حين تشردُ من نهرها في مهب الضياع.. وأني أحقرُ من صارمٍ خان ميثاقهُ في احتدام الصراعِ.. أنا الآن لا توأمٌ لي غير الخطيئةِ تقطف كفارةً من ثميرات حزني.. وحزني أشبهُ مني بنفسي.. ونفسي قُبرةٌ شجونْ ونفسي دمع تنكب درب الجفون ألا عالم بالتفاسير يقرأُ رؤياي.. إني أراني أعدو على الحبر‘‘ أهمزهُ باتجاه البياض القديمِ ولكن حبري حرون ويحدث أن أغتدي راعيا في مروج التوسل أرعى قطيع الظنون يعلمني الشعر كيف أشم الزهور بأسمائها.. وأقود الخيول بإيماءةٍ للوراء تنبه فرسانها من سبات القرون يعلمني الشعر.. والشعر وحي السماء.. ألم تقرؤا قولهُ في الرجاء: ألا إن من شاء صون الحجابِ وحجب نافذةً بالستائرِ فالنار مثواهُ يا أيها اليائسون يُعلمني الشعرُ.. لكنني لرغيف الكلامِ.. فمي الآن يأكل آخر أسنانه غارقاً في خضم السكون وثمة طوفانُ صمتٍ يفورُ وقد بلغ الماءُ حنجرتي.. أين (نوح) الحوار؟! أنا ابنك يا (نوحُ).. لا جبل يعصمُ الآن من موجة الخرس المستبد.. وقد جاوز الماءُ حنجرتي.. آه.. ما عاد الفم متسعٌ للحوارِ فهل ثم مُتسعٌ في العُيُونْ؟!
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8792 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة موسيقى مؤجَّلة
الشاعر: جاسم الصحيح جاسم الصحيح #العصر الحديث #المملكة العربية السعودية 0 1,544 مشاهدة الريحُ تنأى.. عزاءً أيُّها القَصَبُ! لن نسمعَ النَّايَ بعد اليومِ ينتحبُ لن نسمعَ الخمرَ تُرغي وَسْطَ حنجرةٍ فيها يُحَدِّثُ عن أسرارِهِ، العِنَبُ وشاعرٌ هَرْوَلَتْ في مَرْجِ خاطرِهِ قصيدةٌ/مهرةٌ يعدو بها الخَبَبُ مسافرٌ في مجازٍ لا سماءَ لهُ إلا السماءُ التي في الرأسِ تنتصبُ أقدارُهُ كلَّما زَلَّتْ سلالمُها في الأُفْقِ، تسندُها الغيماتُ والسُّحُبُ يُزَيِّنُ الأرضَ من أصفَى معادنِها فليسَ ثَمَّةَ إلا الفكرةُ الذَّهَبُ ما خطَّ بيتينِ كي يغفو بظِلِّهِماَ إلا وقافِيَتاَهُ: الهمُّ والتَعَبُ كان الطريقُ غريباً مثل سالكِهِ ورغبةُ المشيِ قد فاضَتْ بها الرُّكَبُ وكنتَ أنتَ (نُوَاسِيًّا)، تغازلُهُ كأسٌ فتجذبُهُ حيناً وتنجذبُ كأسٌ إذا احْتَجَبَتْ عَمَّنْ يُعاقِرُها لم تستطعْ عن (أبي النَوَّاس) تحتجبُ عكفتَ في حانةِ الأيامِ تُدْمِنُها فَنًّا، ويُدْمِنُكَ الإعياءُ والنَّصَبُ وكلَّما زهرةٌ في الروحِ أحرقَها حزنٌ، ودَخَّنَ في أعصابِكَ الغَضَبُ آوَيْتَ للكأسِ مأوى العارفينَ بها درباً على ملكوتِ الفنِّ ينسربُ ونحنُ كُنَّا الندامى.. لستَ تجهلُنا.. قد شدَّنا بِكَ من أوجاعِنا، عَصَبُ مِنْ فُرْطِ ما غاصَ فينا السُّكْرُ ليسَ لنا غير ابنةِ الكَرْمِ لا أصلٌ ولا نَسَبُ نحن اليتامى.. يتامَى كلِّ قافيةٍ لها الحقيقةُ أُمٌّ والسؤالُ أَبُ! كلُّ الأباريقِ ثكلى في مآتمِنا تفورُ بالوجدِ حتَّى يجهشَ الحَبَبُ ونحنُ أضعفُ في أقدارِ لعبتِنا من الذين على أقدارِهِمْ لَعِبُوا ننقادُ عَكْسَ أمانينا كحافلةٍ على الطريقِ الذي تهواهُ تنقلبُ لسنا سوى فُقَهاَءِ اللحنِ.. شِرْعَتُنا ما شَرَّعَ النايُ أو ما سَنَّهُ القَصَبُ المُغْلَقُونَ وكفُّ الشِّعرِ تفتحُنا همساً، ونحن على رَفِّ الأَسَى عُلَبُ تروي القصائدُ عنَّا أنَّ أجملَها ما ليسَ تُكْتَبُ إلا حين تُرْتَكَبُ رَحَّالَةٌ نحنُ في الرُّؤيا.. أُولُو ظَمَأٍ.. مَرُّوا على النَّهْرِ حيث الكوثرُ العَذِبُ مَرُّوا على النَّهْرِ والسُّقْياَ تُرَاوِدُهُمْ لكنَّهُمْ راوَدوا السُّقْياَ وما شربوا كانوا على موعدٍ بالماءِ في نَهَرِ ال- معنى، فما أَضْرَبُوا عن موعدٍ ضَرَبُوا إيهٍ (أبا يوسفٍ).. والأمسُ مجمرةٌ من الرمادِ، أراها اليومَ تلتهبُ ليتَ الأَسِنَّةَ في أجسادِنا نَشَبَتْ ولا الأَحِبَّةَ في أرواحِنا نَشَبوا كم وَحَّدَ الليلُ شملاً من مباهجِنا ومن نشيدِكَ سالَتْ حولنا شُّهُبُ في سهرةٍ آذَنَتْ بالأُنْسِ، فانْتَصَبَتْ على الجماجمِ - من ضِحْكاَتِنا- قُبَبُ وظالما رَفَّ طيرٌ من تثاؤبِنا وحام عبر المدى ينأى ويقتربُ واسَّاقَطَتْ في الدُّجَى أهدابُنا سَهَراً وظَلَّ ينمو على أجفانِنا هَدَبُ فافتحْ قناني المُنَى و(اسكبْ لنا وَطَناً) ملءَ الكؤوسِ.. إذا الأوطانُ تنسكبُ! إيهٍ (أبا يوسفٍ).. والأمسُ غَلَّقَهُ كفُّ الغيابِ لكي لا يخرجَ العَتَبُ تَرَبَّصَتْ بِكَ أفعَى في مكامنِها وقد تَعَتَّقَ فيها السمُّ والعَطَبُ فلم تزلْ تحتمي منها بأغنيةٍ نشوى، ويختلطُ الترياقُ والطَرَبُ! عُذْرَ القبيلةِ إنْ خانَتْ برائدِها حتَّى بكى في القلوبِ الماءُ والعُشُبُ ها أنتَ تعويذةٌ نحمي البيانَ بها إذا استشاطَ عليهِ الخوفُ والرَّهَبُ! إيهٍ (أبا يوسفٍ).. لا زَلَّ عن شفتي اسمٌ على صفحاتِ الريحِ يَنْكَتِبُ عظمُ البيانِ رميمٌ وَسْطَ هيكلِهِ فلا القصائدُ تُحْيِيهِ، ولا الخُطَبُ تَعَنَّبَتْ شَفَةُ الذكرى ونادمَني حزني عليكَ ودارَتْ بيننا النُّخَبُ واجتاحني الوجدُ حتَّى نشوتي فإذا زجاجتي في يدي تبكي وتضطربُ بيني وبينكَ موسيقا مؤجَّلةٌ بِتْنَا نداعبُ ضَرْعَيْهَا ونحتلبُ هنا تَنَفَّسْتَ في التاريخِ فانْحَفَرَتْ في هيكلِ الوقتِ من أنفاسِكَ، النُّدَبُ عُمْرٌ كعُمْرِ الغضا دفئاً وعاطفةً تكادُ كلُّ الثواني فيهِ تُحْتَطَبُ لَكَ النبوءةُ سالَتْ من ذُرَى جَبَلٍ عالٍ على جنباتِ الروحِ ينتصبُ يا طالما زَمَّلَتْكَ (الضَّادُ) مرتعشاً في حضرة الوحيِ وانْفَضَّتْ لَكَ الحُجُبُ سهران ترصدُ للمعنَى.. تُخَاتِلُهُ.. تدنو إليهِ قليلاً.. ثمَّ تنسحبُ... ترمي بحُلْمٍ.. ولكنْ كلَّما انكشَفَتْ لَكَ الحقيقةُ، غَطَّاها دَمٌ كَذِبُ ما خانك الصيدُ في طيرٍ تطاردُهُ حتَّى المشيئةِ، لكن خانَكَ الهربُ طيرٌ هناكَ وراء الأُفْقِ مُلْتَبِسٌ بالمستحيلِ فما ينفكُّ يحتجبُ واليومَ حيث تَجَلَّتْ عن حقيقتِها نارُ (الحدوثِ) وأمسَى ينضجُ (السَّبَبُ) اليومَ أَمْسَكْتَ بالمعنَى وطائرِهِ وانطشَّ فوق يديكَ الريشُ والزَّغَبُ كَفَاكَ في الموتِ سرٌّ أنتَ كاشفُهُ فاهنأْ بكَشْفِكَ واستمتعْ بما يَهَبُ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8793 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة زيارة إلى شعورٍ هرم
الشاعر: جاسم الصحيح جاسم الصحيح #العصر الحديث #المملكة العربية السعودية 0 1,501 مشاهدة مِنْ أقاصي جسدي عُدْتُ.. فهل تذكرني روحُ الزُقَاقْ؟! هل بِوِسْعِ الرَملِ أنْ يشتمَّ أقدامي لِتصحو خطوتي الأولى على قارعة العُمْرِ وتنسلَّ من الغيبِ (ثلاثوني) العِتَاقْ عَلّني أعرفُ أين اختبأَتْ أعواميَ البِكْرُ غداةَ انفرطَتْ مسبحةُ العُمْرِ وضاعت خَرَزَاتُ الاتِّسَاقْ وأرى كيفَ استقالَتْ حارتي من خُضرة الروحِ وكيف انسلَخَ العنوانُ من لحمي غداةَ انتَصَرَ الدهرُ على قلبي انتصاراً لا يُطَاقْ هاهُنا العُمْرُ تقاويمُ غبارٍ لم يزلْ يكتبُها الدهرُ لِكَيْ تسحقَها ممحاتُهُ/الريحُ.. فما يبقىَ من الأيَّامِ غير الانْسِحَاقْ عدتُ في سَاقَيْنِ مملوءَيْنِ مَسْخاً.. فَمِنَ الإسممنتِ ساقٌ ومن الإسفلتِ سَاقْ أقتفي خيطاً من الأصداءِ يمتدُّ إلى صرختيَ الأُولىَ نحيلاً كالفِرَاقْ سَبَقَتْني حسرتي فانفرجَ الدربُ.. وأطلقتُ حنيني في السِبَاقْ وتلقَّتْني البيوتاتُ توابيتَ مُسَجَّاةً على الأرضِ وفي أسوارِها تنبضُ أرواحُ الوصايا.. كيف لي أن أتهجَّى الحجرَ المسكونَ بالمعنى وأن أقرأَ في الطينِ أحاديثَ الرِّفَاقْ!! آهِ ما أبعدَ ما سافرتُ في الفولاذِ!! سافرتُ إلى آخِرِ وديانِ المُحَاقْ كيف لي أنْ أبلغَ الأعتابَ!! لا بوَّابةٌ تضحكُ للشمسِ ولم يبقَ من الخُطْوَاتِ ما يُذكي شهاباً لِغريب الدارِ.. أينَ انطوَتِ الشُهْبُ / الخطُى.. أينَ؟! وأينَ العَتَبَاتُ الزُهْرُ.. بَلْ أينَ السماواتُ الطِبَاقْ؟! أينَ طفلٌ رقرقَ الأحلامَ في سطحِ المساءاتِ وأغرَى شهوةَ الميزابِ للبوحِ.. فَسَالَ البوحُ في الشارعِ أحلاماً دِهَاقْ الطيوفُ انبعثَتْ وانفتَقَ الظِلُّ وقامَتْ أُمَّةٌ من ذكرياتٍ بين عينيَّ إلى الحشرِ تُسَاقْ اهدئي يا كائناتي ليس في المحشرِ إلاَّ جَنَّةٌ أسَّسَها الشوقُ هنا واتَّسَعَتْ في الاشتياقْ ---------------------- أينَ منِّي وجهيَ الأَوَّلُ؟ هل ما زال مدفوناً هُنا تحت رمادِ الموتِ منذ انطفأَت ناصيتي فيهِ... وأصبحتُ أنا من قبضةِ الأعرافِ محلولَ الوِثَاقْ كيف ماتَتْ دارُ جدِّي؟! لا أرى في (الحيِّ) إلا جُثَّةَ الدارِ عليها يربضُ الوحش الحضاريُّ ويمتصُّ من الجُثَّةِ حُلْمَ الانعتاقْ دارُنا قارورةً كانتْ.. وأُمِّي عطرُها المأسورُ بالنشوةِ حَدَّ الانطلاقْ عندما تخرج أمِّي تنحبُ الأحجارُ في السورِ... يئنُّ الخشبُ المجروحُ في الأبوابِ.. تشكو الغُرَفُ الثكلى من اليُتْمِ.. وأشواقي طوابيرُ انتظارٍ في الرواقْ عندما تخرج أمِّي تخرج الدارُ من الدارِ.. ويبقى الاشتياقْ ---------------------- دارُنا حَلْقَةُ عُشَّاقٍ تلاقوا داخل الصمتِ غداةَ البوحُ ضاقْ فالشبابيكُ ترعرعنَ على عشق الزقاقْ وانتشى كلُّ جدارٍ في عناقٍ بجدارٍ منذ أنْ شدَّهما الطيَّانُ بالحُبِّ فما خانا مواثيقَ الهوى في غارةِ السيلِ ولا زنداهما فرَّطَتا في لَذَّةِ الوصلِ غداةَ انْصَبَّتِ الريحُ بِطوفانِ الفراقْ آهِ.. كيف انخسفَ السقفُ على ذاك العناقْ؟!! أيُّ طوفانٍ أتى فاندلعَتْ ألسنةُ الماءِ على أحلامِنَا الأُولى ولم تُبْقِ من الأحلامِ باقْ رُبَّما الجدرانُ أضحَتْ في شِقَاقْ رُبَّما الأحلامُ لم تبلغْ سماءَ البيتِ كيْ تسندَها بالازرقاقْ فَتَهَاوى السقفُ مخذولاً وراحت دارُنا تكشفُ عن سيقانِها للشاعرِ النائمِ ما بين ضلوعي... فَاسْتَفَاقْ ---------------------- عدتُ من حيث تضيق الأرضُ بالأرضِ فما أكثرَ ما تنزلقُ الأشياءُ في الوهمِ تمامَ الانزلاقْ المرايا كلُّ ما أحملُ من أمتعةٍ.. ما أثقلَ المرآةَ في الغربة!! ما أجملَها تختزنُ الأطيافَ عذاراءَ المَذَاقْ!! التسابيحُ التي تحرسُنا من ماردِ الليلِ.. المساءاتُ التي تمشي الهُوَيْنَا.. والحكاياتُ التي تكسر أوجاع المحبين.. إلى آخر ذكرى نافَسَتْ ضُرَّتَهَا في خاطري، حتَّى الطَلاَقْ أيُّها الواطئُ صدرَ الدارِ طاووساً عَتِيَّاً اسْمُهُ الموتُ: تبرَّأْ من وصايا الزَّهْوِ في ذيلكَ.. وارفقْ.. إنَّ كَوْناً تحت أقدامِكَ يَشكو الاختناقْ آهِ يا دارُ.. أرى هيكلكِ الخاوي مليئاً بالحكاياتِ أرى صمتكِ صمتاً فوضويَّاً يُزعج الموتى أرى عالمكِ المهجورَ مُكْتَضَّاً بأسرارٍ دِقَاقْ هاهنا أنفاسُ أمِّي تتدفَّى بالنسيج العنكبوتيِّ وأطيافُ أبي تحضنُ أعشاشَ الخفافيشِ.. عجيبٌ مَلَكُوتُ الموتِ إذْ يزرعُ في سُكَّانِهِ هذا الوِفَاقْ هاهُنا مائدةٌ من قَصَصِ الليلِ هنا أزهارُ بستانِ العناقاتِ هنا ملحمةٌ من ضِحْكيَ المنثورِ حيث الدارُ كانتْ علَّمَتْني أنَّ ترتيبَ ابتساماتي نِفَاقْ كلُّ أشيائيَ هذي تمتطي الدهرَ وتحدوهُ إلى النسيانِ.. ماذا يُوقِفُ الدهرَ إذنْ؟ ماذا سوى التذكارِ يفتضُّ الدهاليزَ ويجتاحُ الممَّرات العِتَاقْ أَذهلتني حكمةُ النملِ وقد أبدعَ من قَشَّتِهِ مملكةً كُبرى على جُثمانِ أحلامي الرِقَاقْ واحتفالُ البومِ بالأوهامِ في سردابِها المسجورِ بالعتمةِ حَدَّ الاحتراقْ وانتهتْ أفراحيَ الأُولى سُلالاتِ خرابٍ تتناسلنَ انكساراً في زوايا العُمْرِ.. ما أكثرَ ما تُوجِعُني الأفراحُ في العُمْرِ المُعَاقْ عدتُ كيْ أبحثَ عمَّا ماتَ منِّي والأساطير التي خلَّفْتُها تذرعُ أطوالَ الرِوَاقْ عدتُ يا (دارُ).. لَعَلِّي ألتقي فيكِ شعوراً هَرِماً قد فَرَّ من قلبي وناداني: اللِّحَاقْ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8794 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة كي لا يميل الكوكب
الشاعر: جاسم الصحيح جاسم الصحيح #العصر الحديث #المملكة العربية السعودية 0 1,497 مشاهدة في كلّ عضو منك روح تقى تضفي عليه جماله الانقى فكانّ خصرك وسط عزلته متصوّف للعالم الابقى وكانّ جيدك في استقامته متمسّك بالعروة الوثقى في الخصر ما في الجيد من ورع لا تسالي من منهما الاتقى؟ وجوارحي بهواك قد غرقت وانا هنا سيل من الغرقى وانا الضّحايا في حقيقتهم لا تطلبي من غيرهم صدقا هيّا اعشقيني كي يتاح لنا ان نستعيد لنفسنا الخلقا ان لم تخوضي البحر ذات هوى قبلي ولم تستكشفي العمقا ففراشة في النّر واحدة تكفي لان نتعلّم العشقا هيا اعشقيني كي نطير الى المدى ونوسّع الافقا وعلى المدار نرى مجرّته عنقا تشدّ على الهوى عنقا زنداك ميزان بثقلهما يزن المدار الغرب والشّرقا وتمسّكي بالشّوق بوصلة سنضيع حين نضيّع الشّوقا لا تامني لاصابعي فانا ادري بانّ اصابعي حمقى
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8795 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة عنترة في الأسر
الشاعر: جاسم الصحيح جاسم الصحيح #العصر الحديث #المملكة العربية السعودية 0 1,456 مشاهدة سيفٌ طريحُ..شاحبُ اللمعانِ..منْكسرُ الصليل ومُطهّمٌ ذبُلتْ على شدْقيّه رائحة الصهيل وقصيدة مطعونةٌ.. بقيت علىالرمضاء؛ ينزفُ جراحَتها العويل والفارس العبسى مغلولُ الملامح فى انهيار المستحيل وأنا هنا أتوجّسُ التاريخ وهو مفخخ الأحداث بالزيف الدخيل يتمرّدُ الدمُ العربُى فىّ وتصرخ البيداء غاضبة وينتفض النخيل فليسقط التاريخ..تسقط كلُ أقلام الرواة ولتسقط الكلمات.. حين تلوكها بالزيف ألسنةُ الحياة واضيعةَ العظماء فى قلم المؤرخ حينما الأقلام تصبح بعض ألعاب الحواة ******** أأبا الفوارس..من صميمِ الوهمِ جئتُك حاملاً مجدَ البداوةِ والمضاربِ والقفار متأبطاً أسطورتين رضعتُ منهما زهوى وعادةَ أمتى فى الانتصار فكفرت بالراوي إذِ اختتمَ الرواية بانكسارك..يا عدو الانكسار أبا الفوارس دع جناح الوهم يكبر دعه يأخذنى وراء النور..إن الليل أرحم بالجريحِ من النهار دعنى دعنى أُكابرُ بالخيال فما تبّقى من حقيقتىَ القديمةِ غير ثورة شهريار سأَتِيه فى قصص الاوائل أربط الاولى وأخوتها بخيط من دمي حتى أصوغ بها شعار وأروح أغرق فيه..محفوفاً بسرب مواجدى متغلغلاً فى الحالة النوراء تكنسنى بوهج صبابتى حتى يشفّ بى الستار من ذروة الأشواق فى جنبيّ ينطلق اخضرار الوجد فى سفر سماوى الى أوج اليقين.. وينتهى فى مقلتىّ الاخضرار لم يبق لى غير التصوّف يجهض الصلصال من رغباتى الحبلى ويطلقنى مع الغاز-فى بستان حيرتها-هزار سأطير أبعد من حدود مشيئتى فى عمق دالية تحرر درّة الأرواح من سجن المحار تعبت بحمل الصحو أجفانى تطلّ متى تطلّ على مصائر قد أضر بها بالجمام فلا تحنّ الى مغار أأبا الفوارس..لم يعد خيل المقادير العريقة فى دمائى.. لم تعد تشقى بمربطها وترتجل التمرد والنفار فالموريات الحلم قدحاً فى جلاميد الخرافة بات يطفئها الغبار ******** أأبا الفوراس..من أقاصى البيد جئتك حاملا من نبتها العربى ما سحقته أقدام الرياح ونحن منذ النبضة الاولى جراح فى جراح أنا أنت..أنت أنا.. وندخل ساحة الجدل العقيم ونحن لم نبرح يمثّلنا ضميرُ الغائبِ المجهول فى جمل الكرامات الفصاح وطن بأكمله يمثله ضمير الغائب المجهول فى جمل الكرامات الفصاح وطن بأكلمه يمثله ضمير الغائب المجهول فى جمل الكرامات الفصاح ما زلت توّلد كلّ يوم نبضة منذرة للرقّ تدخل عالم الالآم من ثقب بجدران النواح مازلت تصرخ فى قماط الأسر موشوماً بنيران العبوديات فى كتفيك..فى الصمصام..فى الأحلام حتّى والصبابة والطماح مازلت تكبر فى مراعى القهر تحلم حين تحلم بالقطيع يظلّ فى مرآى عصاك وبالخيام تظل ترتع فى حماك وبالحبيبة تُشْعل البيداء أغنية على شفتي هواك.. وماتزال تنّقبُ الصحراء عن شّيمٍ تحرّر من هوان اللون جوهرك العزيز المستباح عبثاً تحاول إذ تحاول ناحتاً من منجم الصحراء إعصاراً لتكنس هامة الأسياد من زهو النّطاح هم فرّطوا فى الشمس إذ بخلوا عليك بومضة منها.. وشدّوا الأفق بالأقواس خشية أن تطير بلا جناح هم مشّطوا حتّى دماءكَ يبحثون عن فتيلِ الوجدِ.. عن قيثارة الإيمانِ عن نبع التمرّد والجماح.. وسيتْعبون.. فهذه الأسرار أوّل ماتسلّحت الدماء به وآخر ما تبّقى من سلاح ******** وتطّل أنت من الهضاب المشرفات على هزيمتهم.. تحاول أن تكرّ فيعثر الإقدام فى إحساس روحك بالكساح حتّى إذا اندلقت على خَجَلٍ من الأفواه:.. "كرّ وأنت حرّ" مثلما تندلق بأرحام الخنا؛ نُطفُ السفاح رويّت صدر الحلم من مهج العدوّ وعدت أكبر فى حسامك..فى كلامك..فى غرامك..فى الكفاح أسفى عليك فلم تعد الا إلى القدر القديم.. تحرّر الأغنام من سأم المراح ما زلت يا ابن زبيبة ما زلت نادل هذه الحانات فى سلم القبيلة.. كلّما غلّت روؤس القوم كنت لها السراح ما زلت فى قفص اتهامك.. ثورة تستنفر العبدان.. تُنبئُهم بأن تصيبهم فى الأفق أبعد من حدود العين شاخصةً وأن الشعر أكبر من معانى البوح إن الشعر يبرأ فى حقيقته من الشعر المباح مازلت كلب الحىّ لكن لم تعد تفتضّ صمتَ الليل فى وجه الضيافة بالنباح (خمسون عاماً) تائه فى زحمة الألقاب تشتبك الهموم على فؤادك؛ والمطامح والرماح وتهرّول الغارات من كفيّك..من شدقيّك..من عينيّك أحصنة..قصائد..أنجماً..أودعتّهم أمناً عند الصباح لكن إلى أين انتهيت وأنت تجترح النضال ليملك الأنسان جيده خمسون عاماً والصهيل يمور فى وهج الصليل فترتوى بهما القصيدة وتروح تعزفها بسيفك غضبةً ملء الفيافى تنفث الرحق الوقيده كنت الصبابه فى بنى عبس ليالى أدمنوا السلوان.. كنت المجد لو عرفوا طريق المجد فى إيمانك العربي.. كنت الصوت.. لكن صادرتك الريح من أفق الإذاعة والجريدة ووراء وجهك ألف خيط من ضمائرهم يُحَاك مكيدة تتلو مكيدة طعنوك بالبوح الصفيق فغاص رمح الغدر فيك إلى أن اخترق القصيدة يا من وهبت الحرف نبضك..إنهم قطعوا وريده يا من وهبت السيف بأسك إنهم خانوا حديده خانوك.. خانوا آخر الشرفات في آفاق ذاكرة الفداء ولواؤك انتهكوه.. مصبوغاً بألف شهية سوداء تُحسِن كيف تنتهك اللواء واستأصلوا من ذكرياتك كلّ خاطرة تحاول أن تشّق لها فضاء والآن تم المشهدُ الصوفىّ وانسدلت بوحدتهم الستار.. فيا حلاج حان وقت الكشف إن العشق قد بلغ الفناء وتجلّت الغيابات يا أهل الطريق فلم يعد للّغزِ ذوق بعدما انكشف الغطاء أأبا الفوارس..هذه ذبيان مما تيّمت عبسا توحدّت الدماء مع الدماء أما عبيلة..آه من تلك العبيّله لم تزَلْ فى سْبيِها الأزلى يصهرها عذاب البعد فى لهب الحنين الى الجلاء وخباؤها..نار الكليم هناك آنسها الذين استلهموا منك الإباء شقوا اليها عتمة الوادى فنودوا من أقاصى النار فى ذاك الخباء: يا سالكون توغلوا فى الوجد أعمق تجتلوا المحبوب.. إن العمق أرفع قمّة للاجتلاء
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8796 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة شهيق اللازورد
الشاعر: جاسم الصحيح جاسم الصحيح #العصر الحديث #المملكة العربية السعودية 0 1,431 مشاهدة من غابةِ التفَّاحِ خلف الغيبِ ينحدرُ المساءُ بلا مآزرَ صارخاً بالعُرْيِ حيثُ العُرْيُ شاعرُ نَفْسِهِ.. والفتنةُ السمراءُ ترسمُ في المدى شكلَ النِسَاءِ ماذا لوِ القَمرُ انتشَى بالحُسْنِ في جَسَدِ المساءِ؟ ماذا سأصنعُ حينما تصحو طواويسُ الغوايةِ في دمائي؟ فَأَنَا هُنا نَصْلٌ من الشهواتِ مكتنزٌ بِنارِ الليلِ.. أَحْلُمُ مثلما بَرْقٍ تحرَّى موعدَ اللمعانِ ممشوقَ الضِياءِ أنا لا أُوَرِّي فالفضيحةُ في الهوى أُنثايَ منذُ توهَّجتْ بِدمي سفرجلةُ اشتهائي الآنَ يبتدئُ امتحانُ الماءِ في جسدي وتسبحُ في الغوايةِ كلُّ أعضائي.. كأنِّيَ في سماءٍ لا يُفَصِّلُها سِوَايَ أنا الذي في العشقِ أمقتُ مَنْ يُفَصِّلُ لِي سَمَائي أسمو إلى فردوسيَ الأَزَليِّ بين سواعدِ امرأةٍ تُجاسدُني وندخلُ في هُلامٍ غامضِ الأبعادِ.. نشوانِ الفَضَاءِ متوهِّجانِ كَحَرْبَتَيْنِ من الصباباتِ القديمةِ... هَزَّنا في كفِّهِ التاريخُ ثُمَّ رمى بِنا في الوَجْدِ نستبقُ المكانَ إلى المكانِ كأنَّنا في غابةِ اللذَّاتِ نُشعلُ ظبيتينِ من الحماسةِ والمَضَاءِ مَطَرٌ خفيفٌ بالشجى ينسابُ مُنسكباً على أوتارِ شهوتِنا.. يُدَوْزِنُنا بِمفتاحينِ من لَهَفٍ ومن شَغَفٍ لِنُصبِحَ غيمةً صيفيَّةً تلدُ البَنَفْسَجَ فوقَ قارعةِ الفَنَاءِ عُمُرُ البنفسجِ ساعةٌ زرقاءُ فاقتربي.. نُفَتِّقُ سِرَّ زُرقتِها ونعبرُ في شهيق اللاَّزَوَرْدِ إلى أقاصي الانْتِشَاءِ هيَ ساعةٌ يتحرَّرُ الجسدانِ فيها من قُيُودِ الشكلِ.. يتَّحدانِ ساقِيتَيْنِ في مجرىً وينطلقانِ نَهْراً في الغموضِ اللاَّنِهائي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8797 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة رحلة الى جرح الحسين
الشاعر: جاسم الصحيح جاسم الصحيح #العصر الحديث #المملكة العربية السعودية 0 1,425 مشاهدة حملتُ جنازةَ عقلي معي وجِئْتُكَ في عاشقٍ لا يعي أحسُّكَ ميزانَ ما أدَّعيهِ إذا كان في اللهِ ما أدَّعي أَقيسُ بِحُبِّكَ حجمَ اليقينِ فحُبُّكَ فيما أرى مَرجِعي خَلَعتُ الأساطيرَ عنّي سِوى أساطيرِ عشقِكَ لمْ أخلَعِ وغِصتُ بِجُرحِكَ حيثُ الشموسُ تهرولُ في ذلك المَطلَعِ وحيثُ المثلَثُ شقَّ الطريقَ أمامي إلى العالَمِ الأرفَعِ وعلَّمَني أن عشقَ الحسينِ انكشافٌ على شَفرةِ المبضَعِ فعَرَّيْتُ روحي أمامَ السّيوفِ التي التَهَمَتْكَ ولَم تَشبَعِ وآمنتُ بالعشقِ نبعَ الجُنونِ فقد بَرِئَ العشقُ مِمَّنْ يَعي! وجئتُكَ في نَشوةِ اللاعقولِ أجرُّ جنازةَ عقلي معي أتيتُكَ أفتِلُ حبلَ السؤالِ متى ضَمَّك العشقُ في أضلعي؟! عَرَفْتُكَ في الطَلقِ جسرَ العبورِ من الرَّحْمِ للعالَمِ الأوسَعِ ووَالِدَتي بِكَ تحدو المخاضَ على هَوْدَجِ الأَلَمِ المُمْتِعِ وقد سِرْتَ بِي للهوى قَبلَما يسيرُ بِيَ الجوعُ للمرضَعِ لَمَسْتُكَ في المهدِ دفئَ الحنانِ على ثوبِ أُمِيَ والملفَعِ وفي الرضعةِ البِكْرِ أنتَ الذي تَقاَطَرْتَ في اللَبَنِ المُوجَعِ وقبلَ الرضاعةِ قبلَ الحليبِ تَقاطَرَ إِسْمُكَ في مَسْمَعي فأَشْرَقْتَ في جوهَري ساطِعاً بِما شَعَّ من سِرِّكَ المودَعِ بكيتُكَ حتَى غسلتُ القِماطَ على ضِفَّتَيْ جُرْحِكَ المُشْرَعِ وما كنتُ أبكيكَ لو لمْ تَكُنْ دماؤُكَ قد أيقظَتْ أدمُعي كَبُرْتُ أنا.. والبكاءُ الصغيرُ يكبرُ عبْرَ الليالي معي ولم يبقَ في حَجمِ ذاك البكاءِ مَصَبٌّ يلوذُ بهِ منبَعي أنا دمعةٌ عُمْرُها أربعونَ جحيماً مِنَ الأَلمَ المُتْرَعِ هنا في دمي بَدَأَتْ كربلاءُ وتَمَّتْ إلى آخِرِ المصرَعِ كأنّكَ يومَ أردتَ الخروجَ عبرتَ الطريقَ على أَضْلُعي ويومَ انْحَنَىَ بِكَ متنُ الجوادِ سَقَطْتَ، ولكنْ على أَذْرُعي! ويومَ تَوَزَعْتَ بينَ الرِّماحِ جَمَعْتُكَ في قلبيَ المُولَعِ فيا حادياً دَوَرانَ الإباءِ على مِحوَرِ العالَمِ الطيِّعِ كفرتُ بكلِّ الجذورِ التي أصابَتْكَ رِياً ولم تُفْرِعِ أَلَسْتَ أبا المنجبينَ الأُباةِ إذا انْتَسَبَ العُقْمُ للخُنَّعِ؟! وذكراكَ في نُطَفِ الثائرينَ تهزُّ الفحولةَ في المضجَعِ تُطِلُّ على خاطري كربلاءُ فتختَصِرُ الكونَ في مَوضِعِ هنا حينما انتفضَ الأُقحوانُ وثار على التُربةِ البَلقَعِ هنا كنتَ أنتَ تمطُّ الجهاتِ وتنمو بأبعادِها الأربَعِ وتحنو على النهرِ، نهرِ الحياةِ يُحاصرُهُ ألفُ مستَنقَعِ وحينَ تناثرَ عِقْدُ الرِفاقِ فداءً لدُرَّتِهِ الأنصَعِ هنا لَبَّتِ الريحُ داعي النفيرِ وحَجَّتْ إلى الجُثَثِ الصُرَّعِ فَما أَبْصَرَتْ مبدِعاً كالحسينِ يخطُّ الحياةَ بلا إصبعِ! ولا عاشقاً كأبي فاضلٍ يجيدُ العِناقَ بلا أَذرُعِ! ولا بطَلاً مثلما عابسٍ يهشُّ إذا سارَ للمَصرَعِ! هنا العبقريَةُ تلقي العِنانَ وتهبِطُ من بُرجِها الأرفَعِ وينهارُ قصرُ الخيالِ المهيبُ على حيرةِ الشاعرِ المبدِعِ ذكرتُكَ فانسابَ جيدُ الكلامِ على جهةِ النشوةِ الأروعِ وعاقرتُ فيكَ نداءَ الحياةِ إلى الآنَ ظمآنَ لم ينقعِ وما بَرِحَ الصوتُ: «هلْ مِن مُغيث» يدوّي.. يدوّي... ولم يُسْمَعِ هنا في فمي نَبَتَتْ كربلاءُ وأسنانُها الشمُّ لَم تُقلَعِ وإصبعُكَ الحرُّ لَمّا يَزَلْ يُديرُ بأهدافِهِ إصبعي فأحشو قناديلَ شِعري بما تَنَوَّرَ من فَتحِكَ الأنصَعِ وباسمِكَ أستنهضُ الذكرياتِ الحييّاتِ من عُزلَةِ المَخْدَعِ لَعلَّ البطولةَ في زَهْوِها بِيَوْمِكَ، تأتي بلا بُرقُعِ فأصنعُ منها المعاني التي على غيرِ كفَّيكَ لمْ تُصنَعِ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8798 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة الثور
الشاعر: جاسم الصحيح جاسم الصحيح #العصر الحديث #المملكة العربية السعودية 0 1,405 مشاهدة في حَلْبَةِ ذاتي بَدَأَ الثوُر يُعَرْْبِدُ مُمْتَحِناً بالشهوة أَوردتي ويُفَتِّشُ عن رِئَةٍ تَتَفَّس منها الشهوات أغلقتُ رتاجَ الثورة في أعماقي بمتاريس الصبرِ ومَسَّْدْتُ حبال الذات طفقت أصارعه بالآيات الملوءة بالظهر.. وهل يُصْرَعُ ثَوْرٌ بالآياتْ دَََََََََََََََََََََََََجَجَ قَرْنَيهِ بكلِّ عفاريتِ اللَّذَّّةِ وانقص وأَفْلَتَ مِنْ بَين الكَلِمَاتْ كَيْفَ سَأَحْبِسُِ هَذَا المارد إنَّّ الذَّات لأََصْغرُ مِنْ أنْ أَحْبِس فيها النزوات أتْعَبَني الركضُ وَمَا زِلتُ أُطارِدُ أَهْوَائِي في الفلوات مَا زِلتُ أطارد في الأرْضِ بَرَكِينَ الحَمأ المَسْجُورَةِ بالشَّهَوَاتْ وأُفَتش عَنْ خِرْقةَ (صوفي) كَنَسَتهُ (الحالاَتْ) هَاجَ (الثورُ) وأفرغَ شَهْوَتَهُ المجنونَةَ في الطرقات (الثورُ) الهاربُ من حَلْبَةِ ذاتي وَسَّخَ كُلَّ الطرقاتْ غَاصَتْ خَطْوَاتي في فيضِ لذائذهِ وطَفَتْ أَيامِي بِالأَرْجَاسِ على سطح اللذاتْ ورجعتُ أُصَارِعُهُ ببقايا الآياتِ الَممْلُوءَةَ بِِالصبرِ فَحَوَّلْتُ دُرُوب العمر إلى حلباتْ هاهو يطعَنُني بغرائزِهِ المحمومةِ.. آهٍ من ألَمِ الطَعَنََاتْ!! أَحَدٌ شَاهدَ ني أَفْتَُّ هُنَيْهَةَ صمتٍ في الدرب؟؟ فما أكثرَ ما أفتض هُنََيْهاتِ الصمت وأجرحها بالآهاتْ فأنا ما زلتُ أصارعُ ذاك المارد.. حتى يتسع الجسد الضيق للرغباتْ ما زلتُ أفتشُ عن خرقة (صوفي) تَمْسَحُ عن سنواتي وسخ (الثور) فقد دنس طهر السنواتْ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8799 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة مناجاة باتساع الوادي
الشاعر: جاسم الصحيح جاسم الصحيح #العصر الحديث #المملكة العربية السعودية 0 1,384 مشاهدة كان علي أشمر (قمر الاستشهادييّن) شيخَ (طريقةٍ) ابتكرها للعاشقين الوالهين للحريّة المطلقة، وذلك عندما تحوّلَ إلى مخزنٍ من البارود وانفجر راجلاً في تلٍّ من الجنود الإسرائيلييّن. من بعيدٍ جاءَ.. لا أعلمُ من أينَ ولكنْ من بعيدٍ.. رُبَّما من طعنةٍ في جسدِ التاريخِ حينَ الْتَحَمَ الجيشانِ في (خيبرَ) فَانْسَلَّ الفتى من فجوةِ الطعنةِ كي يختصرَ التاريخَ في جرحٍ وحتَّى الجرحُ لا يعلمُ من أين الفتى جاءَ ولكنْ من بعيدٍ.. رُبَّما من (ضَيْعَةٍ) تجلسُ في أقصى حدودِ القِيَمِ الكُبرَى كما يجلسُ بستانٌ على التلَّةِ في عُزلَتِهِ.. ماجَ الفتى بالعطرِ حينَ اختزلَ البستانَ في قامتِهِ الوَرْدِ.. وحتَّى الوردُ لا يعلمُ من أينَ الفتى جاءَ ولكنْ من بعيدٍ.. رُبَّما حَلْقَةُ صوفِيِّينَ في أعلى جبالِ الوجدِ أَغْرَتْهُ لأنْ يكتشفَ العمقَ الإلهيَّ بِهذا الكونِ فانشقَّ المدى عن عاشقٍ قد نوَّرَ الروحَ بِمِشْكَاةِ يقينٍ عَلَويٍّ ومضَى يسبحُ في كينونةِ الأشياءِ حتّى لامَسَ القعرَ وحتّى القعرُ لا يعلمُ من أينَ الفتى جاءَ ولكنْ من زمانٍ خارجَ العصرِ فَهذا الوَهَجُ الروحيُّ لا يُمكنُ أن يُنجبَهُ عصرٌ من الفولاذِ.. هذي الوردةُ الزهراءُ لا يُمكنُ أنْ تولدَ مهما حَاوَلَتْ من أُمَّةٍ في موسمِ الزقُّومِ.. والله! هُوَ الوعدُ السماويُّ لنَا أن نرثَ الأرضَ هُوَ الوعدُ أتى يحملُ في أضلاعِهِ كوخاً من الإيمانِ معموراً بِحُبِّ الله والأرضِ وطفلٍ ضاقتِ الأسماءُ عن إيمانهِ إلاَّ (عليٌّ).. حَمَلَ الإسمَ لواءً خافقاً بِالقُدْسِ مُمْتدّاً من الثورةِ حتّى الموتِ جيلاً جَبَلِيّاً نَبَتَتْ في فَمِهِ (اللاَّءاتُ) أنياباً وربَّاها بِما وَرَّثَهُ الأجدادُ من رفضٍ قديمٍ.. لم تَزَلْ (لاءاتُهُ) تكبرُ في الرفضِ فصارتْ بُنْدُقيَّاتٍ ومازالَ (عليٌّ) حالماً يركضُ خلفَ الشمسِ مُشتاقاً لأنْ يصطادَ هذي الظبيةَ البيضاءَ في السفحِ.. فتستدرجُهُ الظبيةُ للقمَّةِ كيْ يقطفَ أزهارَ الصعودِ الوَعْرِ من أعلى الزمانِ الكربلائيِّ.. (عليٌّ) عصَّبَ الجبهةَ بِالتاريخ واشتاقَ إلى الرقصِ مع القمّةِ في عُرْسٍ سماويٍّ.. جلا الحُسْنَ الربوبيَّ جلاءً يُطلقُ الروحَ إلى عالَمِها الأسمى متى ترنو إِلَيْهِ فاضَ من بردتِهِ الحسنُ أساطيرَ فكانت (شهرزادٌ) كُلَّمَا أدرَكَها الليلُ أَجَالَتْ طرفَها فيهِ وسلَّتْ قصّةً من حاجِبَيْهِ واستجارتْ بِالتعاويذِ التي تحرسُ أسرابَ المَهَا في مُقْلَتَيْهِ فَكَسَاها بِهدوءِ الزَغَبِ الناعسِ في أرجوحةٍ من عارضَيْهِ و(عليٌّ) زاحفٌ في الحُلْمِ كالنَهْرِ يلفُّ الموسمَ الأخضرَ في ريشِ حماماتِ يَدَيْهِ حينمَا جَمَّرَهُ ماءُ الفُتُوَّاتِ نَوَى العُرْسَ فألفَى كلَّ شيءٍ صارَ أُنثى: النَهْرَ والبيدرَ والبستانَ.. والشمسُ الجنوبيّةُ مدَّتْ عُنُقَ الفَجْرِ على هيئةِ أُنْثَى.. والقُرى اصطفَّتْ صباياً تتشهَّاهُ عريساً كاملَ الوجدِ.. صحا كلُّ سريرٍ شدَّهُ الليلُ على نجواهُ مأهولاً بِنَهْدَيْنِ شَهِيَّيْنِ.. وجاءَ الكلُّ للموعدِ مخموراً ولا بأس.. فهذي خمرةٌ مغفورةُ الإثمِ.. هُنا افترَّ (عليٌّ) عن فتىً تطلعُ من ضحكتِهِ الشمسُ مشى في خاطرِ الوادي غزالاً مُترفَ اللفتَةِ تختالُ بهِ حُرِّيَّةُ العُشْبِ وروحانيَّةُ الأرضِ و(آذارُ) شبابيٌّ على خَدَّيْهِ.. فَافْتَنَّ الفتى عشقاً بَدَتْ فتنتُهُ أعنفَ ناراً من فتيلِ امرأةٍ دهريَّةٍ خامَرَها الشوقُ فهذا (العامريُّ) اسْتَدرجَتْهُ امرأةٌ من خارجِ الدَهْرِ.. تجلَّى فرأى (كِذْبَةَ نيسانَ) على الدربِ وتَلاًّ من جنودٍ يحرسُ الكِذْبَةَ فيما أشرَقَتْ (ليلاهُ) خلفَ التلِّ.. نَادَتْهُ وقد كانَ على بُعْدِ جحيمٍ واحدٍ من جنَّةِ الوصلِ.. هُنا فَخَّخَهُ العشقُ بأشواقِ المُحِبِّينَ فماجَ الجَسَدُ الورديُّ في قنبلةِ الأشواقِ.. فاضتْ لهفةُ التنفيذِ من عينيهِ فاهتزَّ الفتى مخزنَ بارودٍ من اللَّهْفَةِ وامتدَّ فتيلاً نافراً في خفّةِ الضوءِ دقيقاً وجميلاً مثلَ خطِّ الكُحْلِ في جَفْنَيْهِ تحدوهُ تسابيحُ خطوطِ الطولِ والعرضِ.. علَتْ تكبيرةُ الوادي وشعَّتْ في المدى جُرأةُ (عبَّاسَ) و(حَفْصٍ) و( قصيرٍ) فَتَلَظّى الوجدُ في ترسانةِ القلبِ وثارَ المخزنُ الناريُّ في التلِّ فما نسمعُ إلاَّ: (ارِني أنظرْ إِليكْ) (ارِني أنظرْ إِليكْ) غرقَ المشهدُ في النشوةِ حينَ اختلطتْ رائحةُ الليمونِ بالبارودِ بالأشلاءِ بالجرأةِ بالوَجْدِ الإلهيِّ الذي حَلَّقَ حتّى عَرَجَ العشقُ عروجاً فادحاً فانتصبَ الله من العرشِ لهذَا العاشقِ الداخلِ لِلتَوِّ مدى الكينونةِ الكبرى.. عليٌّ يا عليٌّ.. هذهِ صوفيَّةٌ غابتْ عن (الحلاَّجِ) في تأويلِهِ الناريِّ للعشقِ فَحَدِّثْ: كيفَ أوْجزتَ المقاماتِ جميعاً في مقامٍ واحدٍ فارتبكَ المطلقُ إعجاباً بِهذي الحالةِ البِكْرِ.. عليٌّ يا عليٌّ.. سرقوا منكَ غزالاً واحداً فانتثرتْ من دَمِكَ الغزلانُ آلافاً وقامَ العشبُ في الوادي على ساقٍ ودارتْ مهرجاناتُ الينابيعِ فلا ساقيةٌ إلاَّ تَمَنَّتْ رقصةً منكَ على زغردةِ الماءِ ولا زنبقةٌ إلاَّ تَشَهّتْكَ رحيقاً للمسرَّاتِ.. وفي (الخامسِ والعشرينَ من أيَّارَ) شفَّ الغيبُ والتمَّتْ شظاياكَ (جنوباً) عائداً يرفلُ في التحريرِ.. كان الشجرُ الواقفُ في السفحِ وكانَ الزنبقُ الساهرُ في الجرحِ وكانتْ باقةُ الغزلانِ في أيقونةِ الوادي وكانتْ قُبَّراتُ الشوقِ في حنجرةِ الحادي.. هُنا في موسمِ العودةِ كانتْ تتحرَّاكَ على قارعةِ النصرِ.. وحينَ انفتحتْ كلُّ جهاتِ الأرضِ عن وَجْهِكَ شاهَدْنا السماواتِ تلمُّ الصلواتِ البيضَ من محرابِ ذاكَ الوجهِ.. شاهدناكَ طفلاً قادماً في باقةِ الألوانِ والفُرشاةِ كيْ تصبغَ بِالفرحةِ قرميدَ البيوتاتِ وموَّالَ الحكاياتِ.. أضاءتْ فضَّةُ الصُبْحِ على جسمكَ فانسابَتْ قُرى (عامِلَ) في مخملِ ذاكَ الضوءِ.. راحتْ تجتني من فَمِكَ المشمشَ واللوزَ و(لاءاً) حُرَّةً مفتولةَ الزَنْدَيْنِ.. (لاءاً) لم تزلْ مرفوعةَ الحرفَيْنِ.. شعَّ القَمَرُ الطالعُ من جُرْحِكَ يروي سيرةَ الجُرْحِ ووَزَّعْتَ على الوادي هداياكَ من الجَنَّةِ أنهاراً.. ثماراً وعصافيرَ فَلَمْ تبخلْ على (بيَّارةِ) الكَرْمِ ولم تكسرْ لِحَقْلِ القمحِ خاطِرْ آهِ! يا ليتكَ وزَّعْتَ على الأُمَّةِ إيمانَكَ كي يكتمِلَ الجوهرُ في قاعِ الضمائرْ أيُّها الزاحفُ نحو (القُدْسِ) نهراً من دَمٍ يخترقُ التاريخَ.. لا زلتَ ولا زلتَ ولا زلتَ فتىً تنجبهُ كلُّ الحرائرْ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8800 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة نزوة بيروتية
الشاعر: جاسم الصحيح جاسم الصحيح #العصر الحديث #المملكة العربية السعودية 0 1,371 مشاهدة قوةٌ غامضةٌ الآن إلى أُ فق جُنُوني.. إن السماواتِ اجتبتني واصطفاني المُطلقُ أنا.. الحبرُ جناحي وفضائي الورقُ هامت الآفاق في ريشتي وتاه الأزرقُ لم يغدرُ به الصلصالُ وذراعاي ذراعا عاشقٍ لا يغريه في العشقِ عناق ضيق لا يحول لها العتق وهذا وهنا (بيروت)ليل غارقٌ في النزوات الحمر.. وأنا في سهرتي ومن صدر الشبابيك يفيض الشبق تنتفض اللذات في أنفاسها البكر ولتقينا.. في وحدة الإيقاع أو في وحدة النشوة – حتى – عندما نحترق قد دخل العاشق في المعشوق نشوة تطلقني الآن إلى الذروة طفحت قافيتي من مائي الأول.. تسامى العلق فأفلت من الإرض ملاكاً صاعداً في جوهر المعنى آه (بيروت) هرطقات قذفتنا خارج الوعي والتبسنا نحن والليل.. تتعالى حيث يمتد النعيم المطلق كي يغرق في أجسادنا الفل ويطفو الزئبق ففاض العسل الفاتر وجداً فإلى من أنتمي الآن؟!! محترق من فرط ما اشتد عليه الألق أنا تمثالي لا ذكراي.. قد دخل العاشق في المعشوق والوحدة صاحت في المدى كل جهاتي مشرق نشوة تطلقني الآن إلى الذروة حيث ابتدأ الشعر حياةً تأسر الروح وموتا يطلق طفحت قافيتي من مائي الأول.. فاضت بدعة الخلق تسامى العلق أفلتت من جسدي كل الشياطين فأفلت من الإرض ملاكاً صاعداً في جوهر المعنى إلى حيث تلقتني السماء الأعمق آه (بيروت) ما أبعد ما شط بنا في الغيب، هذا الهذيان الشيق هرطقات قذفتنا خارج الوعي إلى حيث المدارات التباس مطبق والتبسنا نحن والليل.. فلم يبرح على شطآن نجوانا يفيض الأرق.نحن في موجة مس تتعالى حيث يمتد النعيم المطلق أي فردوس تقمصناه كي يغرق في أجسادنا الفل ويطفو الزئبق سقطت ذاكرتي كاملة في بئر عينيكِ ففاض العسل الفاتر وجداً واستحم الفستق فإلى من أتمني الآن؟!! أنا لا شيء إلا كوكبٌ محترق من فرط ما اشتد عليه الألق لم يعد يشبهني شيء من الإنسان إلا القلق أنا تمثالي لا ذكراي.. فهل يشرح حالي، العبقُ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
في السعودية.. عيون ونخيل بين شق جبلي تجري مياهه طوال العام ☘️ | شذى الياسمين | السفر والسياحة والرحلات البرية | 9 | 10-14-2021 07:31 PM |
كلمة للشاعر والأديب/ عبدالله بن زهير الشمراني بمناسبة اليوم الوطني ال (٩١) للمملكة العربية السعودية☘️🌹 | فتى بلاد شمران | ديوان شعراء قبائل شمران | 4 | 09-28-2021 02:42 AM |
يالمملكه،،الغاليه لك،،سلامات ☘️☘️ | ريحانة شمران | الشاعر / ابوعبدالله | 9 | 02-17-2021 05:56 PM |
رغماً عن كيد الاعادي ستبقين ذخراً وفخراً يابلادي ☘️☘️ | أبو شريح الشمراني | منتدى المقال | 3 | 02-01-2021 06:26 PM |
اليد البيضاء الحانيه دائماً ماتبدد الضلمه الحالكه ☘️☘️ | أبو شريح الشمراني | منتدى المقال | 5 | 01-15-2021 09:55 PM |