![]() |
#9011 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة إلى كمْ ذا الدّلالُ وَذا التّجَنّي
الشاعر: بهاء الدين زهير بهاء الدين زهير #العصر العباسي #بحر الوافر 0 2,191 مشاهدة إِلى كَم ذا الدَلالُ وَذا التَجَنّي شَفَيتَ وَحَقِّكَ الحُسّادُ مِنّي أُرَدِّدُ فيكَ طولَ اللَيلِ فِكري فَأَبني ثُمَّ أَهدِمُ ثُمَّ أَبني لَعَلّي قَد أَسَأتُ وَلَستُ أَدري فَقُل لي ما الَّذي بُلِّغتَ عَنّي مُرادي لَو خَبَّأتُكَ يا حَبيبي مَكانَ النورِ مِن عَيني وَجَفني وَفيكَ شَرِبتُ كَأسَ الحُبِّ صِرفاً فَإِن تَرَني سَكَرتُ فَلا تَلُمني تَراني مُتُّ فيكَ هَوىً وَوَجداً وَتَعلَمُ بي وَتُعرِضُ أَي بِأَنّي وَأَعرِفُ فيكَ أَعدائي يَقيناً وَأُظهِرُ عَنهُمُ بَلَهاً كَأَنّي وَلي في الحُبِّ أَخلاقٌ كِرامٌ فَسَل مَن شِئتَ عَنّي وَاِمتَحِنّي وَحَيثُ يَكونُ في الدُنيا وَفاءٌ هُنالِكَ إِن تَسَل عَنّي تَجِدني حَبيبي مَن أَكونُ لَهُ حَبيباً وَيَجزيني الوَفا وَزناً بِوَزنِ وَلَستُ أَرى لِمَن هُوَ لا يَراني هَواناً بِالهَوى كَم ذا التَجَنّي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9012 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة إلى كَمْ فُرْقَتي وكَمِ ارتحالي
الشاعر: بهاء الدين زهير بهاء الدين زهير #العصر العباسي #بحر الوافر 0 2,058 مشاهدة إِلى كَم فُرقَتي وَكَمِ اِرتِحالي فَلا أَشكو لِغَيرِ اللَهِ حالي تُجَدِّدُ لِيَ الحَوادِثُ كُلَّ يَومٍ رَحيلاً قَطُّ لَم يَخطُر بِبالي وَما كانَ التَغَرُّبُ بِاِختِياري وَلا قَلبي عَنِ الأَوطانِ سالِ وَما عَيشُ الغَريبِ بِلا عِيالِ كَعَيشِ القاطِنينَ ذَوي العِيالِ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9013 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة لئنْ جمعتنا بعدَ ذا اليوم خلوةُ
الشاعر: بهاء الدين زهير بهاء الدين زهير #العصر العباسي #بحر الطويل 0 1,999 مشاهدة لَئِن جَمَعَتنا بَعدَ ذا اليَومَ خَلوَةٌ فَلي وَلَكُم عَتبٌ هُناكَ يَطولُ وَكُنتُ زَماناً لا أَقولُ فَعَلتُمُ وَلَكِنَّني مِن بَعدِها سَأَقولُ لَعَمري لَقَد عَلَّمتُموني عَليكُمُ وَإِنّي إِذا عُلِّمتُ فِيَّ قَبولُ خَبَأتُ لَكُم أَشياءَ سَوفَ أَقولُها لَها جُمَلٌ هَذَّبتُها وَفُصولُ فَوَاللَهِ ما يَشفي الغَليلَ رِسالَةٌ وَلا يَشتَكي شَكوى المُحِبِّ رَسولُ وَما هِيَ إِلّا غَيبَةٌ ثُمَّ نَلتَقي وَيَذهَبُ هَذا كُلُّهُ وَيَزولُ وَيَستَكثِرُ العُذّالَ دَمعاً أَرَقتُهُ وَفي حَقِّكُم ذاكَ الكَثيرُ قَليلُ وَما أَنا مِمَّن يَستَعيرُ مَدامِعاً لِيَبكي بِها إِن بانَ عَنهُ خَليلُ إِذا ما جَرى مِن جَفنِ غَيرِيَ أَدمُعٌ جَرَت مِن جُفوني أَبحُرٌ وَسِيولُ وَأُقسِمُ ما ضاعَت دُموعِيَ فيكُمُ وَلو أَنَّ روحي في الدُموعِ تَسيلُ سِوايَ لِأَقوالِ الوُشاةِ مُصَدِّقٌ وَغَيرِيَ في عَتبِ الحَبيبِ عَجولُ سَيَندَمُ بَعدي مَن يَرومُ قَطيعَتي وَيَذكُرُ قَولي وَالزَمانُ طَويلُ وَيا عاذِلي في لَوعَتي لَستُ سامِعاً فَكَم أَنا لا أُصغي وَأَنتَ تُطيلُ إِذا كانَ مَن أَهواهُ عَنِّيَ راضِياً فَيا رَبِّ لا يَرضى عَلَيَّ عَذولُ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9014 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة عَرَفَ الحَبيبُ مكانَهُ فتَدَلّلا
الشاعر: بهاء الدين زهير بهاء الدين زهير #العصر العباسي #بحر الكامل 0 1,968 مشاهدة عَرَفَ الحَبيبُ مَكانَهُ فَتَدَلَّلا وَقَنِعتُ مِنهُ بِمَوعِدٍ فَتَعَلَّلا وَأَتى الرَسولُ وَلَم أَجِد في وَجهِهِ بِشراً كَما قَد كُنتُ أُعهَدُ أَوَّلا فَقَطَعتُ يَومي كُلَّهُ مُتَفَكِّراً وَسَهِرتُ لَيلي كُلَّهُ مُتَمَلمِلا وَأَخَذتُ أَحسَبُ كُلَّ شَيءٍ لَم يَكُن مُتَجَلِيّاً في فِكرَتي مُتَخَيَّلا فَلَعَلَّ طَيفاً مِنهُ زارَ فَرَدَّهُ سَهَري فَعادَ بِغَيظِهِ فَتَقَوَّلا وَعَسى نَسيمٌ بِتُّ أَكتُمُ سِرَّنا عَنهُ فَراحَ يَقولُ عَنّي قَد سَلا وَلَقَد خَشيتُ بِأَن يَكونَ أَمالَهُ غَيري وَطَبعُ الغُصنِ أَن يَتَمَيَّلا وَأَظُنُّهُ طَلَبَ الجَديدَ وَطالَما عَتَقَ القَميصُ عَلى اِمرِئٍ فَتَبَدَّلا أَبَداً يَرى بُعدي وَأَطلُبُ قُربَهُ وَلَو أَنَّني جارٌ لَهُ لَتَحَوَّلا وَعَلِقتُهُ كَالغُصنِ أَسمَرَ أَهيَفاً وَعَشِقتُهُ كَالظَبِيِ أَحوَرَ أَكحَلا فَضَحَ الغَزالَةَ وَالغَزالَ فَتِلكَ في وَسَطِ السَماءِ وَذاكَ في وَسَطِ الفَلا عَجَباً لِقَلبٍ ما خَلا مِن لَوعَةٍ أَبَداً يَحِنُّ إِلى زَمانٍ قَد خَلا وَرُسومِ جِسمٍ كادَ يُحرِقُهُ الجَوى لَو لَم تَدارَكهُ الدُموعُ لَأُشعِلا وَهَوىً حَفِظتُ حَديثَهُ وَكَتَمتُهُ فَوَجَدتُ دَمعي قَد رَواهُ مُسَلسَلا أَهوى التَذَلُّلَ في الغَرامِ وَإِنَّما يَأبى صَلاحُ الدينِ أَن أَتَذَلَّلا مَهَّدتُ بِالغَزَلِ الرَقيقِ لِمَدحِهِ وَأَرَدتُ قَبلَ الفَرضِ أَن أَتَنَفَّلا مَلِكٌ شَمَختُ عَلى المُلوكِ بِقُربِهِ وَلَبِستُ ثَوبَ العِزِّ مِنهُ مُسبَلا وَرَفَعتُ صَوتي قائِلاً يا يوسُفٌ فَأَجابَني مَلِكٌ أَطالَ وَأَجزَلا ثُمَّ اِلتَفَتُّ وَجَدتُ حَولي أَنعُماً ما كانَ أَسرَعَها إِلَيَّ وَأَعجَلا وَهَصَرتُ أَغصانَ المَطالِبِ مُيَّساً وَمَرَيتُ أَخلافَ المَواهِبِ حُفَّلا قَهَرَ الزَمانَ وَقَد عَراني صَرفُهُ حَتّى مَشى في خِدمَتي مُتَرَجَّلا وَإِذا نَظَرتُ وَجَدتُ بَعضَ هِباتِهِ فيها المَفاخِرُ وَالمَآثِرُ وَالعُلى يُروى حَديثُ الجودِ عَنهُ مُسنَداً فَعَلامَ تَرويهِ السَحائِبُ مُرسَلا مِن مَعشَرٍ فاقوا المُلوكَ سِيادَةً وَسَعادَةً وَتَطَوُّلاً وَتَفَضُّلا وَكَأَنَّ مَتنَ الأَرضِ يَومَ رُكوبِهِم يَكسونَهُ بُرداً عَلَيهِ مُهَلهَلا مِن كُلِّ أَغلَبَ في الهِياجِ كَأَنَّما لَبِسَ الغَديرَ وَهَزَّ مِنهُ جَدوَلا وَإِذا سَأَلتَ سَأَلتَ غَيثاً مُسبَلا وَإِذا لَقيتَ لَقيتَ لَيثاً مُشبِلا مَولايَ قَد أَهدَيتُها لَكَ كاعِباً عَذراءَ تُبدي عُذرَةً وَتَنَصُّلا حَمَلَت ثَناءً كَالهِضابِ فَأَبطَأَت فَاِعذِر بَطيئاً قَد أَتى لَكَ مُثقَلا عَرَفَت مَحَبَّتَها لَدَيكَ وَحُسنَها فَأَتَت تُريكَ تَدَلُّلاً وَتَعَسُّلا بَدَوِّيَةٌ إِن شِئتَ أَو حَضَرَِيَّةٌ جَمَعَ الخُزامى نَشرُها وَالمَندَلا وَلَوَ إنَّها مِمَّن تَقَدَّمَ عَصرُهُ مَنَعَت زِياداً أَن يَقولَ وَجَروَلا غَزَلٌ وَمَدحٌ بِتُّ أَغرَقُ فيهِما كَالخَمرِ مازَجَتِ الزُلالَ السَلسَلا فَتَأَلَّفَت عِقداً يَروقُ نِظامُهُ وَالعِقدُ أَحسَنُ ما يَكونُ مُفَصَّلا يا أَيُّها المَلِكُ الَّذي دانَت لَهُ كُلُّ المُلوكِ تَوَدُّداً وَتَوَسُّلا فَعَلاهُمُ مُتَطَوَّلاً وَحَباهُمُ مُتَفَضَّلاً وَأَتاهُمُ مُتَمَهَّلا يا مَن مَديحي فيهِ صِدقٌ كُلُّهُ فَكَأَنَّما أَتلو كِتاباً مُنزَلا يا مَن وَلائي فيهِ نَصٌّ بَيِّنٌ وَالنَصُّ عِندَ القَومِ لَن يَتَأَوَّلا وَلَقَد حَلا عَيشي لَدَيكَ وَلَم أُرِد عَيشاً سِواهُ وَإِن أَرَدتُ فَلا حَلا وَشَكَرتُ جودَكَ كُلَّ شُكرٍ عالَماً أَن لا أَقومَ بِبَعضِ ذاكَ وَلا وَلا
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9015 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة يَغيبُ إذا غِبتَ عني السّرُورُ
الشاعر: بهاء الدين زهير بهاء الدين زهير #العصر العباسي #بحر الطويل 0 1,967 مشاهدة يَغيبُ إِذا غِبتَ عَنّي السُرورُ فَلا غابَ أُنسُكَ عَن مَجلِسي فَكَم نُزهَةٍ فيكَ لِلناظِرينَ وَكَم راحَةٍ فيكَ لِلأَنفُسِ فَيا غائِباً لَو وَجَدنا إِلَي هِ سَبيلاً مَشَينا عَلى الأَرؤُسِ عَلى ذَلِكَ الوَجهِ مِنّي السَلامُ وَلا أَوحَشَ اللَهُ مِن مُؤنِسي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9016 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة لكمْ منيَ الوُدُّ الذي ليسَ يَبرَحُ
الشاعر: بهاء الدين زهير بهاء الدين زهير #العصر العباسي 0 1,943 مشاهدة لكمْ منيَ الوُدُّ الذي ليسَ يَبرَحُ وَلي فيكُمُ الشّوْقُ الشّديدُ المُبرِّحُ وكمْ ليَ مِن كُتْبٍ وَرُسلٍ إلَيكُمُ ولكِنّها عن لَوْعَتي ليسَ تُفصِحُ وَفي النّفْسِ ما لا أستَطيعُ أبثّهُ ولَستُ بهِ للكُتبِ وَالرّسلِ أسمَحُ زعمتمْ بأني قد نقضتُ عهودكمْ لقد كذبَ الواشي الذي يتنصحُ وَإلاّ فَما أدري عسَى كنتُ ناسِياً عسَى كنتُ سكراناً عسَى كنتُ أمزَحُ خلقتُ وفياً لا أرى الغدرَ في الهوى وذلكَ خُلْقٌ عَنهُ لا أتَزَحزَحُ سَلوا النّاسَ غيري عن وَفائي بعهدكم فإني أرى شكري لنفسي يقبحُ أأحبابَنا حتى مَتى وَإلى مَتى أُعرِّضُ بالشكوَى لكمْ وَأُصرّحُ حياتي وصبري مذ هجرتم كلاهما غريبٌ وَدَمعي للغريبَينِ يَشرَحُ رعى اللهُ طيفاً منكمُ باتَ مؤنسي فما ضرَّهُ إذ باتَ لوْ كانَ يُصْبِحُ ولكِنْ أتَى لَيلاً وَعادَ بسُحرَةٍ درى أنّ ضوءَ الصبحِ إن لاحَ يفضحُ وَلي رَشَأٌ ما فيهِ قَدْحٌ لقادِحٍ سِوَى أنّهُ منْ خدّهِ النّارُ تَقدَحُ فتنتُ بهِ حلواً مليحاً فحدثوا بأعجبِ شيءٍ كيفَ يحلو ويملحُ تبرأ من قتلي وعيني ترى دمي على خدهِ من سيفِ جفنيهِ يسفحُ وحسبيَ ذاكَ الخدّ لي منهُ شاهدٌ ولكنْ أراهُ باللّواحِظِ يُجرَحُ ويَبسِمُ عَنْ ثَغْرٍ يَقُولونَ إنّهُ حبابٌ على صهباءَ بالمسكِ تنفحُ وقد شهدَ المسواكُ عندي بطيبهِ ولم أرَ عَدْلاً وَهوَ سكرانُ يَطفَحُ ويا عاذلِي فيهِ جَوَابُكَ حاضِرٌ ولكن سكوتي عن جوابكَ أصلحُ إذا كُنتُ ما لي في كَلامِيَ رَاحَةُ فإنّ بَقائي ساكِتاً ليَ أرْوَحُ وأسمرَ أما قدهُ فهوَ أهيفٌ رشيقٌ وأما وجههُ فهوَ أصبحُ كأنّ الذي فيهِ منَ الحسنِ والضيا تَداخَلَهُ زَهْوٌ بهِ فَهوَ يَمْرَحُ كأنّ نسيمَ الروضِ هزّ قوامهُ ليخجلَ غصنَ البانةِ المتطوحُ كأنّ المدامَ الصرفَ مالتْ بعطفهِ كمَا مالَ في الأرْجوحةِ المترَجِّحُ كأنّيَ قَدْ أنشَدْتُهُ مَدْحَ يوسُفٍ فأطْرَبَهُ حتى انثَنَى يَتَرَنّحُ وَإنّ مَديحَ النّاصِرِ بنِ مُحَمّدٍ ليَصبو إلَيهِ كلُّ قلبٍ وَيَجنَحُ مديحاً ينيلُ المادحينَ جلالة وَمَدْحاً بمَدْحٍ ثمّ يَرْبو وَيَمْنَحُ ولَيسَ بمُحتاجٍ إلى مَدْحِ مادِحٍ مكارِمُهُ تُثْني علَيْهِ وَتَمدَحُ وكلُّ فصيحٍ ألكنٌ في مديحهِ لأنّ لسانَ الجودِ بالمدحِ أفصحُ وقد قاسَ قومٌ جودَ يمناهُ بالحيا وقد غَلِطوا، يُمناهُ أسخَى وَأسمحُ وغيثٌ سمعتُ الناسَ ينتجعونهُ فأينَ يرى غيلانُ منهُ وصيدحُ لئنْ كانَ يَختارُ انْتِجاعَ بَلالِهِ فإنّ بَلالاً عينُه تَتَرَشّحُ دعوا ذكرَ كعبٍ في السماحِ وحاتمٍ فليسَ يعدّ اليومَ ذاكَ التسمحُ وليسَ صعاليكُ العريبِ كيوسفٍ تعالوا نباهِ الحقَّ والحقُّ أوضحُ فما يوسفٌ يقري بنابٍ مسنةٍ ولا العرقُ مفصودٌ ولا الشاةُ تذبحُ ولكنّ سلطاني أقلُّ عبيدهِ يَتيهُ على كِسرَى المُلوكِ وَيرْجَحُ وَبَعضُ عَطاياهُ المَدائِنُ والقُرَى فمن ذا الذي في ذلك البحرِ يَسبَحُ فلوْ سئلَ الدنيا رآها حقيرة وجادَ بهَا سِرّاً وَلا يَتَبَجّحُ وَإنّ خَليجاً مِنْ أياديهِ للوَرَى يرى كلُّ بحرٍ عندهُ يتضحضحُ فقلْ لملوكِ الأرضِ ما تلحقونهُ لقد أتعبَ الغادي الذي يتروحُ كثيرُ حَيَاءِ الوَجْهِ يَقطُرُ ماؤهُ على أنّهُ مِن بأسِهِ النّارُ تَلفَحُ كذا الليثُ قد قالوا حييٌّ وإنهُ لأجرأُ مَن يُلقَى جَنَاناً وَأوْقَحُ مناقبُ قد أضحى بها الدهرُ حالياً فها عطفهُ منها موشى موشحُ من النّفَرِ الغُرّ الذينَ وُجوهُهُمْ مَصابيحُ في الظّلماءِ بَل هيَ أصبَحُ بهاليلُ أملاكٌ كأنّ أكفهمْ بحارٌ بها الأرزاقُ للناسِ تسبحُ فكم أشرقتْ منهم شموسٌ طوالعٌ وكم هطلتْ منهم سحائبُ دلحُ كذاكَ بَنو أيّوبَ ما زالَ مِنهُمُ عظيمٌ مرجى أو كريمٌ ممدحُ أُناسٌ هُمُ سَنّوا الطّريقَ إلى العُلا وهم أعربوا عنها وقالوا فأفصحوا ولم يتبعوا من جاءَ في الناسِ بعدهم لقد بينوا للسالكينَ وأوضحوا ليهنَ دمشقَ اليومَ صحتكَ التي بها فرحتْ والمدنُ كالناسِ تفرحُ فلا زهرَ إلاّ ضاحكٌ متعطفٌ وَلا دَوْحَ إلاّ مائِسٌ مُتَرَنِّحُ ولا غصنَ إلاّ وهوَ نشوانُ راقصٌ ولا طيرَ إلاّ وهوَ فرحانُ يصدحُ وقد أشرقتْ أقطارها فاغتدى لها شعاعٌ لهُ فوقَ المجرةِ مطرحُ وشرَّفْتَ مَغناها فلوْ أمكَنَ الوَرَى لَطَافُوا بأرْكانٍ لهَا وَتَمَسّحُوا وواللهِ ما زالتْ دمشقُ مليحة ولكنّها عندي بكَ اليوْمَ أملَحُ عرضتُ على خيرِ الملوكِ بضاعتي فألْفَيْتُ سُوقاً صَفقتي فيه تَرْبَحُ وقد وثقتْ نفسي بأني عندهُ سأزدادُ عزاً ما بقيتُ وأفلحُ وَأنّ خْطوباً أشتَكيها ستَنْجَلي وَأنّ أُموراً أبْتَغيها سَتَنجَحُ وأنّ صلاحَ الدينِ ذا المجدِ والعلا لما أفسدتْ مني الحوادثُ يصلحُ يُشرّقُ غَيري أوْ يُغرّبُ إنّني لدى يوسفٍ في أنعمٍ لستُ أبرحُ أمولايَ سامحني فإنكَ لم تزلْ تُسامِحُ بالذّنْبِ العَظيمِ وَتَسمَحُ لكَ العُذْرُ ما للقَوْلِ نحوَكَ مُرْتَقًى مقامكَ أعلى من مقالي وأرجحُ فَما كُلّ لَفظٍ في خِطابِكَ يُرْتَضى وَما كلّ مَعنًى في مَديحِكَ يَصْلُحُ أتَتْكَ وَإنْ كانَتْ كَثيراً تأخّرَتْ فإنكَ تعفو عنْ كثيرٍ وتصفحُ وَهَبْ ليَ أُنْساً منكَ يُذهِبُ وَحشتي ويَبسُطُ قَلباً ذا انقِباضٍ وَيَشرَحُ وجدْ لي بالقربِ الذي قد عهدتهُ وأرضى ببعضٍ منهُ إن كنتُ أصلحُ وإني لديكَ اليومَ في ألفِ نعمةٍ ولكنْ عسى ذكري ببالكَ يسنحُ لعمركَ كلُّ الناسِ لاشكّ ناطقٌ وَلكِنَّ ذا يَلغُو وَهذا يُسبِّحُ وقد يحسنُ الناسُ الكلامَ وإنما لسامعهِ فيهِ الشرابُ المفرحُ نسيبٌ كما رقَّ النسيمُ من الصبا وَغازَلَهُ زَهرُ الرّياضِ المُفَتّحُ ومدحٌ يكونُ الدهرُ بعضَ رواتهِ فيمسي ويضحي وهوَ يسري ويسرحُ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9017 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة كلُّ شيءٍ منكَ مَقبُولُ
الشاعر: بهاء الدين زهير بهاء الدين زهير #العصر العباسي #بحر المديد 0 1,927 مشاهدة كُلُّ شَيءٍ مِنكَ مَقبولُ وَعَلى العَينَينِ مَحمولُ وَالَّذي يُرضيكَ مَن تَلفي هَيِّنٌ عِندي وَمَبذولُ لا تَخَف إِثماً وَلا حَرَجاً فَدَمُ العُشّاقِ مَطلولُ وَعَلى ما فيكَ مِن صَلَفٍ أَنتَ مَأمونٌ وَمَأمولُ وَيحَ صَبٍّ في مَحَبَّتِكُم كَثُرَت فيهِ الأَقاويلُ وَعَجيبٌ ما بُليتُ بِهِ أَنا مَعذورٌ وَمَعذولُ لي حَبيبٌ لا أَبوحُ بِهِ أَنا مِنهُ اليَومَ مَقتولُ مالِكي في خُلقِهِ مَلَلٌ أَنا مَملوكٌ وَمَملولُ فَإِلى كَم أَنتَ يا سَكَني كُلُّ وَعدٍ مِنكَ مَمطلولُ وَإِذا ما مُتُّ مِن ظَمَإٍ لا جَرى مِن بَعدِيَ النيلُ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9018 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة لهَا خَفَرٌ يَوْمَ اللّقاءِ خَفيرُها
الشاعر: بهاء الدين زهير بهاء الدين زهير #العصر العباسي #بحر الطويل 0 1,921 مشاهدة لَها خَفَرٌ يَومَ اللِقاءِ خَفيرُها فَما بالُها ضَنَّت بِما لا يَضيرُها أَعادَتُها أَن لا يُعادَ مَريضُها وَسيرَتُها أَن لا يُفَكَّ أَسيرُها رَعَيتُ نُجومَ اللَيلِ مِن أَجلِ أَنَّها عَلى جيدِها مِنها عُقودٌ تُديرُها وَقَد قيلَ إِنَّ الطَيفَ في النَومِ زائِرٌ فَأَينَ لَطَرفي نَومَةٌ يَستَعيرُها وَها أَنا ذا كَالطَيفِ فيها صَبابَةً لَعَلّي إِذا نامَت بِلَيلٍ أَزورُها أَغارُ عَلى الغُصنِ الرَطيبِ مِنَ الصَبا وَذاكَ لِأَنَّ الغُصنَ قيلَ نَظيرُها وَمِن دونِها أَن لا تُلِمَّ بِخاطِرٍ قُصورُ الوَرى عَن وَصلِها وَقُصورُها مِنَ الغيدِ لَم توقِد مَعَ اللَيلِ نارَها وَلَكِنَّها بَينَ الضُلوعِ تُثيرُها وَلَم تَحكِ مِن أَهلِ الفَلاةِ شَمائِلاً سِوى أَنَّها يَحكي الغَزالَ نُفورُها أَروحُ فَلا يَعوي عَلَيَّ كِلابُها وَأَغدو فَلا يَرغو هُناكَ بَعيرُها وَلَو ظَفِرَت لَيلى بِتُربِ دِيارِها لَأَصبَحَ مِنها دُرُّها وَعَبيرُها تَقاضى غَريمُ الشَوقِ مِنّي حُشاشَةً مُرَوَّعَةً لَم يَبقَ إِلّا يَسيرُها وَإِنَّ الَّذي أَبقَتهُ مِنّي يَدُ النَوى فِداءُ بَشيرٍ يَومَ وافى نَصيرُها أَميرٌ إِذا أَبصَرتَ إِشراقَ وَجهِهِ فَقُل لِلَيالي تَستَسِرُّ بُدورُها وَإِن فُزتَ بِالتَقبيلِ يَوماً لِكَفِّهِ رَأَيتُ بِحارَ الجودِ يَجري نَميرُها وَكَم يَدَّعي العَلياءَ قَومٌ وَإِنَّهُ لَهُ سِرُّها مِن دونِهِم وَسَريرُها قَدِمتَ وَوافَتكَ البِلادُ كَأَنَّما يُناجيكَ مِنها بِالسُرورِ ضَميرُها تَلَقَّتكَ لَمّا جِئتَ يَسحَبُ رَوضُها مَطارِفَهُ وَاِفتَرَّ مِنها غَديرُها تَبَسَّمَ مِنها حينَ أَقبَلتَ نَورُها وَأَشرَقَ مِنها يَومَ وافَيتَ نورُها وَحَتّى مَواليكَ السَحائِبُ أَقبَلَت فَوافاكَ مِنها بِالهَناءِ مَطيرُها وَرُبَّ دُعاءٍ باتَ يَطوي لَكَ الفَلا إِذا خالَطَ الظَلماءَ يَوماً مُنيرُها وَطِئتَ بِلاداً لَم يَطَأها بِحافِرٍ سِواكَ وَلَم تُسلَك بِخَيلٍ وُعورُها يُكِلُّ عُقابَ الجَوِّ مِنها عُقابُها وَلا يَهتَدي فيها القَطا لَو يَسيرُها وَرَدتَ بِلادَ الأَعجَمينَ بِضُمَّرٍ عِرابٍ عَلى العِقبانِ مِنها صُقورُها فَصَبَّحتَ فيها سودَها بِأُسودِها يُبيدُ العِدى قَبلَ النِفارِ زَئيرُها لَئِن ماتَ فيها مِن سَطاكَ أَنيسُها لَقَد عاشَ فيها وَحشُها وَنُسورُها غَدَت وَقعَةٌ قَد سارَ في الناسِ ذِكرُها بِما فَعَلَتهُ بِالعَدُوِّ ذُكورُها فَأَضحى بِها مَن خالَفَ الدينَ خائِفاً وَضاقَ عَلى الكُفّارِ مِنها كُفورُها وَأَعطى قَفاهُ الحَدرَبِيُّ مُوَلِّياً بِنَفسٍ لِما تَخشاهُ مِنكَ مَصيرُها مَضى قاطِعاً عَرضَ الفَلا مُتَلَفِّتاً تُرَوِّعُهُ أَعلامُها وَطُيورُها وَأُبتَ بِما تَهواهُ حَتّى حَريمُهُ وَتِلكَ الَّتي لا يَرتَضيها غَيورُها فَإِن راحَ مِنها ناجِياً بِحُشاشَةٍ سَتَلقاهُ أُخرى تَحتَويهِ سَعيرُها وَلَيسَ عَدُوّاً كُنتَ تَسعى لِأَجلِهِ وَلَكِنَّها سُبلُ الحَجيجِ تُجيرُها وَمَن خَلفَهُ ماضي العَزائِمِ ماجِدٌ يُبيدُ العِدى مِن سَطوَةٍ وَيُبيرُها إِذا رامَ مَجدُ الدينِ حالاً فَإِنَّما عَسيرُ الَّذي يَرجوهُ مِنها يَسيرُها أَخو يَقَظاتٍ لا يُلِمُّ بِطَرفِهِ غِرارٌ وَلا يوهي قِواهُ غَريرُها لَقَد أَمِنَت بِالرُعبِ مِنهُ بِلادُهُ فَصُدَّت أَعاديها وَسُدَّت ثُغورُها وَأَضحى لَهُ يولي الثَناءَ غَنِيُّها وَأَمسى لَهُ يُهدي الدُعاءَ فَقيرُها بِكَ اهتَزَّ لي غُصنُ الأَمانِيِّ مُثمِراً وَرَقَّت لِيَ الدُنيا وَراقَ سُرورُها وَما نالَني مِن أَنعُمِ اللَهِ نِعمَةٌ وَإِن عَظُمَت إِلّا وَأَنتَ سَفيرُها وَمَن بَدَأَ النَعما وَجادَ تَكَرُّماً بِأَوَّلِها يُرجى لَدَيهِ أَخيرُها وَإِنّي وَإِن كانَت أَياديكَ جَمَّةً عَلَيَّ فَإِنّي عَبدُها وَشَكورُها أَمَولايَ وافَتكَ القَوافي بَواسِماً وَقَد طالَ مِنها حينَ غِبتَ بُسورُها وَكانَت لِنَأيٍ عَنكَ مِنّي تَبَرقَعَت وَقَد رابَني مِنها الغَداةَ سُفورُها إِلى اليَومِ لَم تَكشِف لِغَيرِكَ صَفحَةً فَها هِيَ مَسدولٌ عَلَيها سُتورُها إِذا ذُكِرَت في الحَيِّ أَصبَحَ آيِساً فَرَزدَقُها مِن وَصلِها وَجَريرُها فَخُذها كَما تَهوى المَعالي خَريدَةً يُزَفُّ عَلَيها دُرُّها وَحَريرُها تَكادُ إِذا حَبَّرتُ مِنها صَحيفَةً لِذِكراكَ أَن تَبيَضَّ مِنها سُطورُها وَلِلناسِ أَشعارٌ تُقالُ كَثيرَةٌ وَلَكِنَّ شِعري في الأَميرِ أَميرُها
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9019 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة أفدي حَبيباً لِساني لَيسَ يَذكرُهُ
الشاعر: بهاء الدين زهير بهاء الدين زهير #العصر العباسي #بحر البسيط 0 1,886 مشاهدة أَفدي حَبيباً لِساني لَيسَ يَذكُرُهُ خَوفَ الوُشاةِ وَقَلبي لَيسَ يَنساهُ أَهوى التَهَتُّكَ فيهِ ثُمَّ يَمنَعُني إِنَّ التَهَتُّكَ فيهِ لَيسَ يَرضاهُ وَالناسُ فينا بِبَعضِ القَولِ قَد لَهِجوا لَو صَحَّ ما ذَكَروا ما كُنتُ آباهُ يا مَن أُكابِدُ فيهِ ما أُكابِدُهُ مَولايَ أَصبِرُ حَتّى يَحكُمَ اللَهُ سَمَّيتُ غَيرَكَ مَحبوبي مُغالَطَةً لَمَعشَرٍ فيكَ قَد فاهوا بِما فاهوا أَقولُ زَيدٌ وَزَيدٌ لَستُ أَعرِفُهُ وَإِنَّما هُوَ لَفظٌ أَنتَ مَعناهُ وَكَم ذَكَرتُ مُسَمّىً لا اِكتِراثَ بِهِ حَتّى يَجُرَّ إِلى ذِكراكَ ذِكراهُ أَتيهُ فيكَ عَلى العُشّاقِ كُلِّهِمُ قَد عَزَّ مَن أَنتَ يا مَولايَ مَولاهُ وَصارَ لي فيكَ حُسّادٌ وَلا بَلَغوا كُلّاً أَرى مِنهُمُ دَعوايَ دَعواهُ كادَت عُيونُهُمُ بِالبُغضِ تَنطِقُ لي حَتّى كَأَنَّ عُيونَ القَومِ أَفواهُ يامَن أَتى زائِراً يَوماً فَشَرَّفَني لا أَصغَرَ اللَهُ مِن مَولايَ مَمشاهُ عِندي حَديثٌ أُريدُ اليَومَ أَذكُرُهُ وَأَنتَ تَعلَمُ دونَ الناسِ فَحواهُ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9020 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة لَعَلّ الله يَجْمَعُنا قَريباً
الشاعر: بهاء الدين زهير بهاء الدين زهير #العصر العباسي #بحر الوافر 0 1,874 مشاهدة لَعَلَّ اللَهَ يَجمَعُنا قَريباً فَنُصبِحُ في اِلتِئامٍ وَاِتِّفاقِ أُحَدِّثَكُم بِأَعجَبَ ما جَرى لي وَأَصعَبَ ما لَقيتُ مِنَ الفِراقِ وَأَشفَي غُلَّتي مِنكُم إِلَيكُم فَإِنَّ الكُتبَ لا تَسَعُ اِشتِياقي خَبَّأتُ لَكُم حَديثاً في فُؤادي لَأُتحِفَكُم بِهِ عِندَ التَلاقي وَأَعتِبُكُم عَلى ما كانَ مِنكُم عِتاباً يَنقَضي وَالوُدُّ باقي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
في السعودية.. عيون ونخيل بين شق جبلي تجري مياهه طوال العام ☘️ | شذى الياسمين | السفر والسياحة والرحلات البرية | 9 | 10-14-2021 07:31 PM |
كلمة للشاعر والأديب/ عبدالله بن زهير الشمراني بمناسبة اليوم الوطني ال (٩١) للمملكة العربية السعودية☘️🌹 | فتى بلاد شمران | ديوان شعراء قبائل شمران | 4 | 09-28-2021 02:42 AM |
يالمملكه،،الغاليه لك،،سلامات ☘️☘️ | ريحانة شمران | الشاعر / ابوعبدالله | 9 | 02-17-2021 05:56 PM |
رغماً عن كيد الاعادي ستبقين ذخراً وفخراً يابلادي ☘️☘️ | أبو شريح الشمراني | منتدى المقال | 3 | 02-01-2021 06:26 PM |
اليد البيضاء الحانيه دائماً ماتبدد الضلمه الحالكه ☘️☘️ | أبو شريح الشمراني | منتدى المقال | 5 | 01-15-2021 09:55 PM |