![]() |
#9021 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() ما عقد در على جيد بغيداء
ولا نضير ثنايا كل لمياء هيفاء كاعبة كالشمس غربتها والليل من فرعها الداجي بظلماء أبها وأنهى لدى اليوم حين زهى من در لفظ أتى من سبق نائي يشكو على البعد أشواقاً يكابدها كالاشتياق من العطشان للماء والواجد الداء قد أضنى به زمناً إلى الشفاء الذي يبري من الداء والله يعلم من قلبي محبتكم والاشتياق إلى لقيا الأحباء والله ما مر يوم بعد فرقتكم إلا ذكرت الأخلا بعض أجزائي ولا جرى في مسم السمع من مسمر إلاَّ ذكرت اجتماعي بالأخلاء ولا جلست بما نوس أخي تقسة صافي المشارب من أغباء أعداء غلا وزار خيال منكمو وشذى أريج ذاك الخيال الزائر الجاني فإن يكن قد حللنا منزلاً وسما حتى استنار وجلى كل غماء فلا لعمري لقد أجلت أباتٍ ضيا شمس الأحبة عنا كل ظلماء وكل هم وغم شاغل وضنا حتى كأن لم نكن بالمنزل النائي فنحن في روضة غناء مخضبة وسلوة في أصيحاب أصفياء تدور فيها كوس الحب صافية لا شيء يعروا لها من غول صهياء كأنما في طعمها البقيد من عسل والريح أعبق من مسك بخوداء لله در ليالي الأنس حيث بدا سعد السعود بها من بين أنواء فأشرقت تلك من أنوارها وسما بدر السرور فأجلى كل جلاء لاسيما في جوار الألمعي ومن بالجود فاق على كل بجدواء طبعاً تسلسل عن آياته كرما بالفضل يهمي ويحكي صوب وكفاء مكارماً قد حواها يافعاً فرست ما أن يحاذن فيها حاتم الطائسي ولا ابن ماجة كعب في سماحته ولا الملوك ولا أبناء أبناء حلو الشمائل ميمون أخي ثقة شاعت له في الورى أناء نعماء فالله يجزيه عنا بالسداد له وبالرشاد وإسعاف وآلاء يا أيها الراكب المزجى عرندسةً تفري قفار فيه في كل يهماء أبلغ سلامي إلى الأحباب ما هتفت تدعو وتبكي هديلاً كل ورقاء وما همى المزن أو ناحت بوارقه على العذيب وحزوى والخليصاء او العقيق وسلمى أو أجا حقباً أو جائل وقفار أو بثيماء سليمان بن سحمان
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9022 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أثابك مولاك المهابة والرضى
ولازلت كهفاً للوفود ومعقلا ولازلت بالمعروف تعرف دائماً وبالجود موصوفاً وبالفضل والعلا ولا زلت في الدنيا عزيزاً ممتعاً وفي جنة المأوى لك الخلد منزلاً معافاً من الأسوى سليماً من الأذى خلياً من الشكوى ولا زلت موئلا يلائمك الإقبال ما عشت سالماً عزيزاً دواماً ما حييت ممهلا فما قل من معروف جودك عندكم يكون كثيراً عندنا لا مقللاًَ فما فاعل المعروف إلاَّ ممدحاً ولا فاعل الإحسان إلاَّ مبجلا إذا المرء لم يترك أخاه مهانة ولا غفلة منه ولا كان عن قلا وواصل بالمعروف خلا فإنما له الفضل بالمعروف ما كان أفضلا سليمان بن سحمان
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9023 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أضرب السحر الذي أنت ناظمه
أم اللؤلؤ المنضود في الرق راقمه بلى إنه السحر الحلال وإنما تحل عويص المشكلات عزائمه وعقد لا عقاد العقائد عاقد ومحض وداد يختلي الهجر صارمه أبنت به ما بيننا قل بيننا فلا البين يفنيه ولا الهجر ثالمه وقد كنت فيما قبل أدعوك هاجراً فبان بما أفحصت ما أنا كاتمه وهيج لي من ذكراك العهد لوعةً تأق منها الجفن وانهل ساجمه فلله ذاك العهد لو عاد لانجلت هموم وأهمت بالسرور غمائمه وعاد حزين القلب فرحان جاذلاً وغنت بهاتيك المغاني حمائمه وإني بربع الحب مازلت بارحاً مقيماً على العهد الذي أنت عالمه فلا تحسبن الحال حالت وإنني تناسيت عهداً الود أو أنا صارمه سليمان بن سحمان
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9024 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() إن القريض إن أرسلت قد وصلا
فهيج الشوق حتى ثار واشتعلا وأرق الجفن قولاً للمحب لقد طال الفراق وأضحى الحب قد غفلا والله يا صفوة الإخوان إن لكم عهداً تأطد في احشاء ما انتقلا وما تركناك بعد البين عن قلا ولا ابتغينا بكم بعد النوى بدلا والله يا صاح إن كنتم ذوو وله فإنما الشوق منا فوق ما نقلا سليمان بن سحمان
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9025 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() تعلم ففي العلم الشريف فوائد
يحن لها القلب السليم الموفق فمنهن رضوان الإله وجنة وفوز وعز دائم متحقق وعن زمرة الجهال إن كنت صادقاً بعلمك تنجو يا أخي وتسمق فكن طالباً للعلم إن كنت حازماً وإياك إن رمت الهدى تتفوق ففي العلم ما تهواه من كل مطلب وطالبه بالنور والحق يشرق فإن رمت جاهاً وارتفاعا ورتبةً ففي العلم ما تهدي له ويشوق وإن رمت مالاً كان في العلم كسبه ففز بالرضا واختر لما هو أوفق وأحسن في الدارين عقباً ورفعة فبادر فإني صادق ومصدق وفي الجهل قبل الموت موت لأهله ويوم اللقى نار تلظى وتحرق سليمان بن سحمان
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9026 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() ألا أيها الغادي مجداً بنجداً
يؤم من الضيرين قصراً مشيداً حنانيك قف لي ساعة وتحملا تحيات مشتاق به الوجد أكمدا إلى الملك الأسما سلالة فيصل وأوفى ملوك الناس عهداً وموعداً وأبذلهم للجود طبعاً وعادةً واكمل أوصاف الفتى ما تعودا إمام سمى بالمجد والجود والندى على كل أملاك البلاد ذوي الندى مآثر آباء له ومحامداً تأثلها عنهم وقد كان أوحدا فأبلغه تسليماً كأن أريحه شذى المسك بل أندى أريجاً وأمجدا ولا تنس مقداماً هماماً سميدعاً سلالته من قد سمى وتفردا وفاق وساد الناس طراً بمجده فابلغه تسليماً أريجاً مندداً وناد بأعلى الصوت يا صاح قائلاً أيا من سمى مجداً وجوداً وسؤددا حنانيك ما أبقيت ذخراً ولم تزل تجود علينا يا أخا المجد بالندى "إلى أن بلغنا ""الدكتر"" الذي" يرى أنه في طبه قد توحدا فما زادني إلاَّ عماءً وحمرة على العين زادتها عماءً منكدا فظل يداويها لينكشف الذي أمض بها مما أضر وأنكدا وفي كل يوم وهي لا شك تنجلي ويزداد نور العين فيها تجددا وفي تسع أيام على رغم رأيه أرى ما يراه الناس مثنى وموحدا فإن صح ذا فالحمد لله وحده وبعض الذي نهوى وشئناه قد بدا وإن عميت فالأمر لله وحده وقد بذل الأسباب من كان أوحدا إمام الهدى عبد العزيز أخو الندى ومردي العدى ممن عتى أو تمردا له في سماء المجد شمس منيرة وفي الجود قد أربى على من تجودا فما كان كعباً في السماحة مثله ولا حاتم الطائي من كان أجودا وفي الحرب مقدام هزبر غشمشم وفي السلم فياض بما قد تعودا فقل للذي قد رام شأو مرامه تأخر فلن يجعل لك الله مصعدا فتذرك من شاءوا الإمام مآثراً ومجداً سما فخراً به وتفردا بنى للعلى مجداً رفيعاً مشيداً واتهم في كل الأمور وأنجدا فلست بمحص بعض أوصاف مجده ولا بعض ما ابدى وأجدى ومهدا هو البحر غص فيه إذا كان ساكناً على الدر وأحذره إذا كان مزبدا وقد قيل هذا في أناس تخلفت مناقبهم عما استفاد وأوفدا فكان أحق الناس بالمدح التي يراه بهن المادحون ممجدا وكيف وقد كانت مآثر مجده مآثر آباء حواهن تلدا هو المجد وابن المجد والمجد أصله وما المجد إلا ما تأزر وارتد فهذا الذي نبدي على أن مجدهم ومقدارهم أعلى وأسنى وأصعدا ولولا سرور الألمعي بكلما نسربه ما قلت دراً منضدا وليس عن المحبوب سر محجب بما سرنا أو ضرنا أو تلددا على أنه الساعي بكل فضيلة ومنقبة يسمو بها من تمجدا وأبلغ هداك الله مني تحية إلى الشيخ عبد الله من كان أوحدا إمام هدى يدعو إلى الله دهره وينشر دين الله والعلم والهدى له مجلس بالعلم يزهر دائماً فكان لباغي الخير والعلم موردا لعمري لقد أنكرت نفسي لفقده فأصبحت مشغوفاً به متوجدا رعى الله من أحيا بدرس علومه دوارس لولا درسه كن همدا وأبلغه تسليماً على البعد والنوى وإن كان لا يجيد لدى من توجدا وإخوانه الغر الميامين كلهم وأبناؤه الزاكين أصلاً ومحتدا ومن كان ذا ودٍ محبٍ وناصح صديق صدوق صادة الود سرمدا وأزكى صلاة الله ثم سلامه على السيد المعصوم من كان أمجدا وأصحابه والآل مع كل تابعٍ وتابعهم ما ناح طير وغردا سليمان بن سحمان
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9027 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أرى كل ما قد قدر الله يكتب
وليس على المولى مفر ومهرب قضاء من الرحمن جل جلاله وما قدر الرحنم لا شك أغلب لعمري لقد أوفى الإمام بكلها يؤمله مما يريد ويرغب سعى جهده في برئنا من عمائنا وسبب أسباباً لذاك تقرب فجازاه مولاه الرضى وأثابه بأحسن ما يجزي به المتقرب فيا من سما مجدا ًوجوداً وسودداً حنانيك ما سر عليك محجب سنشرح من أخبارنا بعض ما جرى سوى ما مضى مما رقمناه يكتب ولما انقضت تلك اليالي التي لها يؤمل منه ما أراد ويطلب ثمان ليال حل منا عصائباً تشد على العينين منا وتعصب فلم أر مما كنت أبصرت أولاً بحركها من كفه ويصوب وقد صار في عيني غواشٍ وحمرة وأوساخ ما يطفو عليها ويحجب من الغم للعينين والعصب والأسى وإمرار ما قد كان يؤذي ويوصب وأرجأني خمساً وفي كل ليلة يحاول أوساخاً تزول وتذهب فلم يغن شياً ما يحاول كشفه ولا كل ما يهوي وما يتطلب فميلها أخرى وكانت مريضة وقد صابني هم شديد عصبصب أدار عليها الميل من بعد ضربها ثلاثاً يزيد الماء عنها وينضب وهرة منها حمرة العين بالدوى وكان شديداً حره يتلهب وقد سفحت بالدم من أجل ضربها وتهريتها بالميل أيان يضرب ودامت على عيني الحرارة بالدوى لعمر إلهي ساعة وهي توصب وعثمان بعد الحل للعين قد رأى وأبصر منها ما رأى حين يضرب سوى أنه قد كان أبصر حمرة على عينيه تعلو عليها وتحجب كذلك أوساخ عليها كثيرة وورم بجفن العين يؤذي وينصب فهرتها بالميل وهو مشرب بذاك الدوى الموذي لها حين ينكب وصرنا على ذا الحال كل عشية يجيء إلينا بالقطور ويذهب دواء لذيذ بارد لم يكن به إذاء سوى غم لها حين يعصب إلى أن مضت من حين أيام ضربها ثلاثة أسباع تعد وتحسب فقال لعثمان ستبصر بعد ذا بيومين ما قد كان في الصحف يكتب وأما أنا فالحال إن شكايتي وما كان من أمري يرجا ويطلب على حالها ما تم لي ما أريده إلى أن مضت عشرين والعين تعصب أنام فلا ثم أحبس برهة وأعراق رأسي من جوى العين تضرب وقد كنت فيما قبل أرجو سلامةً وعافية والله بالخير أقرب وها أنا في حال الرجا مترقب من الله ما أرجو وما أتطلب ولكنه قد زادني ذاك علة وداء سوى ما كنت أرجوه يذهب فهذا الذي قد رابني وأمضني على أني من فضله أترقب وأطلب منه العفو مما جنيته وعافية مما يمض وينصب وقد عيل مني الصبر من أجل أنني رأيت مقامي أمره متعصب فلا زاد إلا بلغة يتكلف ولا نوم إلا ريثما أتقلب سليمان بن سحمان
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9028 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() تذكرت والذكرى تهيج البواكيا
وتظهر مكنوناً من الحزن ثاويا معاهد كانت بالهدى مستنيرة وبالعلم يزهو ربع تلك الروابيا وأراضيها بالعلم والدين قد زهت وأطواد شرع الله فيها رواسيا وقد أينعت منها الثمار فمن يرد جناها ينلها والقطوف دوانيا وأنهارها للواردين شريعة مناهلها كالشهد فعم صوافيا وقد غردت أطيارها برياضها يرجعن ألحان الغواني تهانيا وكنا على هذا إزماناً بغبطة وأنوارُ هذا الدين تعلو سواميا فما كان إلاَّ برهةً ثم أطبقت علينا بأنواع الهموم الروازيا فكنا أحاديثاً كأخبار من مضى ونسمع عنها في القرون الخواليا لعرمي لأن كانت أصيبت قلوبنا وأوجعها فقدان تلك المعاليا لقد زادت البلوى اضطراماً وحرقة فحق لنا إهراق دمع المآقيا فقد أظلمت أرجاء نجد وأطفئت مصابيح داجيها لخطب وداهيا لموت إمام الدين والعلم والتقى مذيق العدى كاسات سم الأقاليا فعبد اللطيف الحبر أوحد عصره إمام هدى قد كان الله داعيا لقد كان فخراً للأنام وحجة وثقلاً على الأعداء عضباً يمانيا إمامًا سمى مجداً إلى المجد وارتقى وحل رواق المجد إذ كان عاليا تصدى لرد المنكرات وهدما بنته عداة الدين من كان طاغيا فأضحت به السمحاء يبسم ثغرها ويحمي حماها من شرور الأعاديا حياه إله العرش في العلم والنهى بما فاق أبناء الزمان تساميا وقد جد في ذات الإله بجهده ولم يأل في رأب والمناهيا ولما نمى الركبان أخبار موته وأصبح ناعي الدين فينا مناديا رثيناه جبراً للقلوب لما بها وحل بها من موجعات التآسيا لشمس الهدى بدر الدجى علم الهدى وغيظ الي فاليبك من كان باكيا لئن ظهرت منا عليه كآبةٌ وحل بنا خطبٌ من الرزء شاجيا فقد كسفت للدين شمس منيرة يضيء سناها للورى متساميا سقى الله رمساً حل وابل الرضى وهطال سحب لعفو من كان غاديا ولازال إحسان الإله وبره على قبره ذي ديمة ثم هاميا وأسكنه الفردوس فضلاً ورحمةً والحقه بالصالحين المهاديا عليه تحيات السلام وإن نيء وأحضى دفيناً في المقابر ثاويا يفوق عبير المسك عرف عبيرها ويبهر ضوء الشمس أزكى سلاميا فيا معشر الإخوان صبراً فإنما مضى لسبيل كلنا فيه ماضيا فإن أفل البدر الفريد وأصبحت ربوع ذوي الإسلام منه خواتليا فقد شاد أعلام الشريعة واقتفى بآثار آباء كرام المساعيا هموا جدد والإسلام بعد اندراسه وأحيوا من الأعلام ما كان خافيا وكم لهمو من منحة وفضيلة يقصر عن تعدادهن نظاميا مناقبهم لا يحصها النظم عدةً وليس يواريها غطاء المعاديا فيا رب جد بالفضل تكرماً وبالعفو عنهم يا مجيب المناديا وابق لهم سادة يقتدى بهم إلى الخير يا من ليس عنا بلاهيا ونسئلك اللهم ستر عيوبنا ومحو الذنوب المثقلات الشواجيا فعفوك مأمول لكل مؤمل وسترك مسدول على الخلق ضافيا وأحسن ما يحلو القريض بختمه صلاةً وتسليماً على خير هاديا وأصحابه والآل ما ماض بارق وما انهل صوب المدجنات الغواديا سليمان بن سحمان
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9029 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() سبحان من كون الأشياء تكوينا
من أمره بالقضايا نافذ فينا أجرى بحكمته أمراً ونفذه بأننا سوف ننائي عن محبينا قضى وقد ربينا بيننا فلذا أضحى التنائي بديلاً من تدانينا كم ذا يلوم سفاهاً حين نذكركم من ليس يعنيه شوقاً كان يعنينا قد بات سلماً بلاهم يؤرقه لم يدر جهلاً وسلواً ما يقاسنا يلحا مديباً أخو اللذات ذا حزن لم يسل يوماً وحاشى أن يلسينا عنكم مسل من الأقوام كلهمو إذا نثموا أنجماً للناس تهدونا والله ما مر يوم بعد فرقتكم إلا وفي القلب شوقاً لن ينسينا لا تحسبوا النأي عنكم قد يغيرنا أو نبغ عنكم بديلاً أو محبينا لا والذي أنزل القرآن موعظةً أمراً ونهياً وتذكيرا ً وتبيينا لا ننسكم ما يينا أو نرى بدلاً أنى يكون ونار البين تكوينا والدمع يجري كصوبٍ بات منهمراً أو كانحلال لئال حين يهوينا أجراه ذكرى مب حين عن له يشكو البعاد اشتياقاً ثم يبكينا يشكو البعاد من الأحباب مدكراً ما كان إذ ذاك من عهد المحبينا لا يهتني بمنام بعدنا أبداً والله يعلم أن البين مشجينا يا رب يا رب فاجمع شملنا أبداً إن طال ما لعين تهمي دمعها حينا تبكي ليال مضت بالأنس إذ ذهبت وغادرت صفو هذا العيش غسلينا واهاً لها من ليال لو تعود فقد قل العزاء وبات القلب محزونا لكننا نرجو من ذي العرش رحمته أن يبعث الله للتوحيد داعينا وينشر العلم بعد الجهل إذ درست منه الرسوم وغارت أنجم فينا كانوا هداة لهذا الخلق ثم مضوا فأظلم الكون واسترت أعادينا كانوا نجوماً وكنا نهتدي بهمو فبان من بينهم ثلم يعرينا لا أوحش الله نجداً منكمو أبداً إذا أنتمو فرع حبر أظهر الدنيا وقام بالأمر من أبنائه خلف لا زال فيكم تراثاً غير مقوينا يا ليت شعر هل الأيام راجعة بالأنس يوماً عسى الأيام تمنينا فنلتقي بعد هذا البين في دعةٍ والبين قد حل فيما بين قالينا يا من عى البعد بالأفراح نادمني قد جاء نظم إلينا منك يسلينا نظم مفيد فريد في جلالته قد راق حسناً وإيضاحاً وتبيينا فاسمع هديت نظاماً حسب طاقتنا يهدي إليك وقد تهدى نيأتيتا ثم الصلاة مع التسليم ما هتفت ورق الحمام على الأغصان يبكينا يهدي إلى خير مبعوث وصحبته وآله الغر من قد أظهروا الدينا سليمان بن سحمان
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9030 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() يا تاركاً لمراضي الله أوطاناً
وسالكاً في طريق العلم أحزاناً كن باذل الجد في علم الحديث تنل كل العلوم وكن بالأصل مشتانا فالعلم أفضل مطلوب وطالبه من أكمل الناس ميزاناً ورجحاناً والعلم نور فكن بالعلم معتصماً إن رمت فوزاً لدى الرحمن مولانا وهو النجاة وفيه الخبر أجمعه والجاهلون أخف الناس ميزانا والعلم يرفع بيتاً كان منخفضاً والجهل يجحفظه لو كان ما كانا وأرفع الناس أهل العلم منزلة وأوضع الناس من قد كان حيرانا لا يهتدي لطريق الحق من عمه بل كان بالجهل ممن نال خسرانا تلقاه بين الورى بالجهل منكسراً لا يدر ما زان في الناس أو شانا والعلم يرفعه فوق الورى درجاً والناس تعرفه بالفضل إذعانا وطالب العلم إن يظفر ببغيته ينال بالعلم غفراناً ورضواناً فاطلبه لله لا للجاه مرتجياً فضلاً وفوزاً وإحساناً وإيمانا واطلبه مجتهداً ما عشت محتسباً لا تبتغي بدلاً إن كنت يقظانا من ناله نال في الدارين منزلة أو فاته نال خسراناً ونقصاناً ويا ذل الجد في تحصيله زمناً ولم يكن نال بعد الجد عرفانا فلن يضيع له سعيٌ ولا عملٌ عند الآله ولا يوليه خسرانا فطالب العلم إن أصفى سريرته ينال من ربنا عفواً وغفرانا فالعلم يرفعه في الخلد منزلةً والجهل يصليه يوم الحشر نيرانا والجهل في هذه الدنيا ينقصه واللم يكسوه تاج العز إعلانا وإن ترد نهج هذا العلم تسلكه أو رمت يوماً لم قد قلت برهانا فالق سمعاً لما أبدى وكن يقظاً ولا تكن غافلاً عن ذاك كسلانا قد ألف الشيخ في التوحيد مختصراً يكفي أخا اللب إيضاحاً وتبيانا فيه البيان لتوحيد الإله بما قد يفعل العبد للطاعات إيمانا حباً وخوفاً وتعظيماً له وجا وخشية منه للرحمن إذعانا كذاك نذراً وذبحاً واستغاثتنا والاستعانة بالمعبود مولانا وغير ذلك مما كان يفعله لله من طاعة سراً وإعلانا وفيه توحيدنا رب العباد بما قد يفعل الله أحكاماً وإتقاناً خلقاً ورزقاً وإحياءً ومقدرةً بالاختراع لما قد شاء أو كانا ويخرج الأمر عن طوق العباد له وذاك من شأنه أعظم به شانا وفيه توحيدنا الرحمن إن له صفاةُ مجد وأسماء لمولانا تسع وتسعون اسماً غير ما خفيت لا يستطيع لها الإنسان حسبانا مما به استأثر الرحمن خالقنا أو كان علمه الرحمن إنسانا نمرها كيف جاءت لا نكفيها بل لا نؤلها تأويل من مانا وفيه تبيان إشراك يناقضه بل ما ينافيه من كفران من خانا او كان يقدح في التوحيد من بدع شنعاء أحدثها من كان فتانا او المعاصي التي تزري بفاعلها مما ينقص توحيداً وإيمانا فساق انواع توحيد الإله كما قد كان يعرفه من كان يقظانا وساق فيه الذي قد كان ينقصه لتعرف الحق بالأضداد إمعنا مضمناً كل باب من تراجه من النصوص أحاديثاً وقرآنا الشيخ ضمنه ما يطمن له قلب الموحد إيضاحاً وتبيانا فاشدد يديك بهذا الأصل معتصماً يورثك فيما سواه لله عرفانا وانظر بقلبك في مبنى تراجمه تلقى هنالك للتحقيق عنوانا وللمسائل فانظر تلقها حكماً يزداد منهن أهل العلم انقساما وقل جزا الله شيخ المسلمين كما قد شاد للملة السمحاء أركانا فقام لله يدعو الناس مجتهداً حتى استجاب له مثنى ووحدانا ووحدوا الله حقاً لا شريك له من بعد ما انهمكوا في الكفر أزمانا وأصبح الناس بعد الجهل قد علموا وطال ما هدموا للدين بغيانا وأظهر الله هذا الدين وانتشرت أحكامه في الورى من بعد أن كانا بالجهل والكفر قد أرست معالمه لا يعرف الناس إلا الكفر أزمانا يدعون غير الإله الحق من سفه ويطلبون من الأموات غفرانا وينكسون لغير الله ما ذبحوا وينذرون لغير الله قربانا ويستغيثون بالأموات إن عظمة وأعضلت شدة من حادث كانا ويندبون لها زيداً ليشفيها بل يندبون لها تاجاً وشمسانا فزال عنا ظلام الكفر وانطمست أعلامه واستزاد الدين إعلانا بالله ثم بهذا الشيخ حين دعا من صد أو ند عن توحيد مولانا فليس من أحد يدعو وليجته يوماً بنجد ولا يدعون أوثانا بل الدعا كله والدين أجمعه لله لا لسوى الرحمن إيمانا فالله يعليه في الفردوس منزلة فضلاً وجوداً وتكريماً وإحسانا والله يوليه ألطافاً ومغفرة ورحمة منه إحساناً ورضوانا ثم الصلاة على المعصوم سيدنا أزكى البرية إيماناً وعرفانا ما ماض برق وما هبت النسيم وما مس الحجيج لبيت الله أركانا او قهقه الرعد في هدباء مدحته أو ناح طير على الأغصان أزمانا والآل والصحب ثم التابعين لهم على المحجة إيماناً وإحساناً سليمان بن سحمان السعودية
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
طريقة تحضير طاجين الفسيخ الفلسطيني | شمرانية الروح | المطبخ والغذاء الصحي | 7 | 05-28-2021 07:34 PM |
الشاعر محمد ابو شراره الشمراني يشارك في فعاليات شرفة الشعر بأكادمية الشعر العربي | أبو شريح الشمراني | منتدى الشاعر محمد ابوشرارة الشمراني | 1 | 02-10-2021 05:24 PM |
مالا تعرفه عن صلاة الجنازة ومايتعلق بها ( معلومات غائبة عن الكثير ) | ساكتون | المنتدي الاسلامي | 7 | 04-07-2012 04:45 PM |
قـصــة زواج الـسيد بـيـبـسي والـسـيدة مـيرنـدا بالصور | خوفو | الضحك والفرفشة | 0 | 08-26-2010 06:05 PM |
نرجع لموضوع (((الشيعة))) وفي هذا اليوم نقدم لكم ~-{المتعة ومايتعلق بها}-~ | كركر | المنتدي الاسلامي | 4 | 02-09-2008 08:17 AM |