فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

سرقت منها ماسرق خصرك من الظبي العفر
‏اللي تثنى له سنابل برها وشعيرها

‏مدغم ابو شيبه

‏فيني من التفكيَر مايربكنيّ
‏عن ماتخبي مقبَلات سنيني

‏خايف واحَس اني ماعاد امّلكني
‏كل ماضحكت دنياي رحَت ابكيني

‏لان الليَالي كل ماتضحّكني
‏لازم تطلع ضحّكتي من عيَني

....

‏كُل الأنام تقول نفسي حينها
‏إلا النبيُ يقولُ ربي أمتي

‏وهُو خَير مَن وطَئ الثَّرى
‏طُوبى لمن صَلى عَليه وأكثَرا

‏إنَّ الصَّلاةَ على النَّبيِّ وصحبهِ
‏سببٌ لطَردِ الهَمِّ والأحْزَان

بقلمي
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد

‏يالله زلزل تحت الاعداء التراب
‏والطف بنا واحقن دماء المسلمين

‏ندعوك ياقادر على جعل السحاب
‏جيش لنصرة قلةٍ مستضعفين

‏أغرقهم بنوع من أنواع العقاب
‏غرق الغلام اللي يحسب أنه فطين

‏ذوقهم اللهم أنواع العذاب
‏اللي عثو في أرضك من المفسدين

‏والطف بمن لبسو من التقوى ثياب
‏عبّادك المستهدفين المتقين

بقلمي

‏القلوب أسرار والدنيا عبر
والعمر لو طال تاليه الرحيل

والخواطر كسرها ماله جبر
لو يعيد الوقت ماضيه الجميل

....

‏مالله كتب لي فيك حظ ولا نصيب
الواقع أصدق من ياليت وربما

والغيمة اللي تاخذ شوي وتغيب
ماتغري ألا الميّتين من الضما

أحيان حتى اللي تحس إنه قريب
يمكن يكون أبعد عليك من السما

....

الشك باب ويفتحه كل مفتاح
وإذا إنفتح ضيّق عليك الزوايا

ان كان ودك تقضي العمر مرتاح
حاكم سلوك ولا تحاكم نوايا

....

‏ياحي طبع اللي يصون الصداقه
حتى لو انّه ماتعنّى وسيَّر

يحفظ أصول المعرفه والعلاقه
ويبقى على طول الدّهر ماتغيّر

....

ترى صدور الناس مثل المخازن
‏ياما بداخلها من الشر والخير

‏وأكبر نجاح في الحياة التوازن
‏والصبر لاصكت عليك المقادير

....

‏إن كنت لي مشتاق شوقي لك اضعاف
وشوقي ضعف شوقي ك بعشرين مره

ياليت كان الشوق بالعين ينشاف
كانك عرفت بكبر شوقي ي وقدره

ياخل شوقي لك قسم ماله اوصاف
من غيبتك قلبي تعذب بقهره

راعي شعورك لومن الله بتخاف
وارحم معـذب عاش دونك بحسره

....