فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

اوهبني احزانك وماضي زمانك
ووهبلك افراحي وحاضر زماني

العمر لا اهدرته بتاليه خانك
والموت ساعة والسعادة ثواني

فاغنم شبابك قبل تخسر رهانك
شباب عمرك ضيف والعمر فاني

ليش كلما ناديك سديت اذانك
يكفي غباء ماحد معه عمر ثاني

يمكن تلاقي حيث خوفك امانك
جرب وبيتجني من احلا المجاني

اموت وانا حي لحظة جنانك
حين انثرك والملمك بفتتاني

اهيضك واروضك بحتضانك
واحقق احلامك وكل الاماني

ماقصدي الا يحتويني حنانك
واسقيك من روعات صافي حناني

جدلي من احسانك عسل من لسانك
واعطرك من نرجسي وارجواني

يامنيتي صن من يودك وصانك
واحذر تكن فالحب عاشق اناني

خلك معايا يامحني بنانك
تظفر وتهنا ياأمير الغواني

....

قد قُلتها لك يازمن مالك أمان
من يأمنك يخسر ويندم بالأخير

واللي طغى خلّيه يرجع بالزمان
ينظُر إلى من كان قبله والمصير

فرعون والنمرود كانـوا آيتان
عِبرة وموعضه لمن قلبه منير

بعض البشر قد يعتقد أنّه مصان
في هذهِ الدنبا لهُ شأنٌ كبير

وفي النهاية سوف يبقى هو مهان
يلقى مصيره حينها صاغر كسير

والحقّ واضح ياعديم الإتّزان
لاترتجف تبقى معَ القوم الخسير

خلّيك ثابت بالهدى عند الهوان
واصبر على بلواك بالوقت العسير

واللي صبر هو فاز بعد الأمتحان
واللي كفر هو سوف يلظى بالسعير

حدّد مسارك أين والله المستعان
كل من عليها نحو حتفه بي يسير

....

ياعزة النفس !.. لاهنتي ولا ملتي
لو كان بعض الاوادم بان تقصيره

انا مع العالم اعرف ويش مشكلتي
عطيت بعض الأوادم فوق تقديره

....

‏يامن وجودك في حسابي ضروره
لولا وجودك في حسابي حذفته

اشوف روحي فيك في كل صوره
وليتك تشوف اللي انا فيك شفته

....

‏من ذاق حبك ياغلا الروح ماتاب
‏يبقي سنين العمر لاهي وعاصي
‏
‏وعن حب غيرك قافل كل الابواب
‏يذوب في حبك بنوع اختصاصي

....

من الأدب الشَّعبي العراقي ...
قالتِ الأم تعاتبُ ابنها


عبرتِ الشَّط على مودك
وخليتك على راسي

كل غطة أحس بالموت
وبقوة أشهق أنفاسي

كل هذا وقلت أمرك
أحلى من العسل مُرك

وين تروح أروح ويَّاك
بس لا تجرح إحساسي

عبرت شاطي أحلامك
بتضحيتي وسهر ليلي

ولا مرة قلت ممنون
واني المنهدم حيلي

قول إيش قصرت وياك
وِش تطلب بعد اكثر

على صدري تنام الليل
أقول ارتاح وآني أسهر

أمُرْ عيوني بعيونك
وأنت عيونك لغيري

فضَّلتك على روحي
وضاع ويَّاك تقدري

‏رساله لي ولك...

يوسف أسرها في نفسه
ويعقوب تولى عنهم
ومريم قالت
( فلن أكلم اليوم إنسيا )
لاتبح لهم كل مافي نفسك
فإنهم لن يفهموك
وإن فهموك ...
ففي الغالب لن يقفوا معك

بقلمي

‏مجنون فـي حبك ومجنون طاريك
طيفك يزور الروح في كل لحظه

أهوجس مع نفسي وكني أحاكيك
لاشفت أسمك زاد فالقلب نبضه

بالهجر قلي يالهلي كيف اجاريك
وانته ملكت طول قلبي وعرضه

سر المحبة يالغلا عند باريك
حبك مسهرني ولا اغمضت غمضه

ان قلت اداري وصلكم كيف اداريك
وانته سماء حبي وبحره وأرضه

....

اثر العيون احيان تصبح كفيفه
من دافع الغيره ومن دافع الشوق

قلوبنا مثل الغصون الخفيفه
لاهب ذعذاع الغلا شالها فوق

....

‏من شالنا بالعين شلناه بالعين
وان ضاقت الدنيا لقانا رصيده

ومن خصنا بالزين نكسيه بالزين
غصب ٍ على خشم الامور العنيده

بقلمي