اخترنا لكم

‏لولا الحياء ما أسلم ألا باليسار
على وجيةٍ لاتصان ولا تصون

.....

‏الوقوف اللي مابين التراجع والرحيل
‏أكرهـه كره اليتامى لسور المقبره

.....

اخذ مابقى ويّاك وارحَل عساك تحَس
‏تخيلني اني حلَم لو مت ماطلته

‏انا ودّي اسامح واراضي غروري بسَ
‏عفى الله عنّك مابقى شيَ ما قلته

.....

‏أنتي من أعطيتي أسراب الحمام الهديل
‏وأنتي من أهديتي الليل العتيم القمر
‏‌ ㅤ
‏رفيقة الدرب لاشان الطريق الطويل
‏وصديقة الليل لاطابت ليال السمر

.....

كنت أقول إن المشاعر عنك توبتها نصوحه
‏وأثرها عمرٍ مايعطى فيه عهد ولا ضمانه

‏الغلا في كل يوم يطيح صرحٍ من صروحه
‏إدرك اللي باقي من الحب قبل يفوت أوانه

‏لا تحملك الخطايا هم عذر ولا سموحه
‏أرجع انت وكل شيٍ فات يرجع في مكانه

.....

وجيه العابرين تمرّني ما تلفت الانظار
‏مدامك لافت انظار القصيد ولافت انظاري

‏انا كل اللي اعرفه احبك حُب باستمرار
‏واشوفك راحة ايامي واشوفك اجمل اقداري

.....

‏عليه من الملامة مايصحح غلطة المخطين
‏وأنا بسقي نوابت ضيقتي بأسوء قراراتي

‏بصد وبشعل من الهجر نار وتنطفي نارين
‏واروح الروحه اللي توجع أرضي ثقل خطواتي

‏ابشبع رغبة الهجران فيني واتمادی لین
‏احس اني على كثر ابتعادي مرضي ٍذاتي

.....

الهبايب وجّهت ذعذاعها والشوق ذعذع
‏ليت ياقلبي معك قدره لذعذاع الهبايب

‏لايهمك ياقفص صدري لو ان الهم يجذع
‏كل ضلعٍ من جذوره مع عدم ذكر السبايب

‏المحبه شي فطري ومعطيات الحب تلذع
‏والمحب بمنتصف عمره تشوفه كنه شايب

.....

رغم مفهومي للأرض وديرتي وترابي
‏الوطن يمكن يكون انسان والا انسانة

‏في محطات القطار اخر فصول كتابي
‏ماحسبت حساب عمري لين فات اوانه

‏وينه اللي كل ما ضاقت علي رحابي
‏أترك الدنيا وأهلها وأرتمي فأحضانه

.....

‏بعض الغياب يعلمك كيف تشتاق
وبعض الغياب يعلمك من يودك

وانا ترى قلبي من الشوق خفاق
والبال سارح طول الاوقات عندك

وينك حبيبي هدني كثر الافراق
وكثر البعاد وكثر هجرك وصدك

ليتك تحس بناري اللي بالاعماق
والله ما تبخل عليا بردك

.....