فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏مستعد أعطيك لو تطــلب عيــوني
ما لي أغلى من نظر عيني سواك

لو جميع النــاس من حبك جفوني
يكفي انك مخلص لي في هــــواك

صـورتك بالعين تحميهـــا جفـــوني
وصوره الإخلاص جسدها وفــاك

....

‏الشك مايدخل قلوب الواثقين
اهل العقل والعرف وابعاد النظر

والصبر خصله طيبه للصابرين
اللي لجيت اوصف معانيهم بحر

لاصار هادي شفت فيه المبحرين
وان هاج ماللي على موجه مقر

....

كن صافي النيه وتوكل على الله
من كيد عدوانك يصونك ويحميك

ارفع مقامك عن علوم المذله
وربك على طيبة نواياك يعطيك

واللي يثير الشك والكره خله
ارسم على بيض النوايا مباديك

....

‏خلك مثل نجم ٍ تعلى عن القاع
كلاً يشوفك بس ما ياصلونك

وخلك على كلمة نعم دوم طماع
افعل وغصب ٍعنهم يمجدونك

عدوان عينك ترتخي لك وتنصاع
من زود طيبك فوق ما يلحقونك

تحرق بهم بالطيب ولكل لك طاع
من طيب راسك كلهم يسمعونك

واسلم وسلم وحفظ العلم بالساع
أن كان تبغي العز ثبت اركونك

....

أطيب من الطيب تلقانا بطيبتنا
وأشر من شر من ينوي يعادينا

من عاش معنا يعيش بطيب رفقتا
ومن خان فينا تبلوى في بلاوينّا

أحرار مادنقت للقاع هامتنا
يوم العزاوي شرفنا في عزاوينا

مانقبل الظيم لو تقطع معيشتنا
قطره من العز تشبعنا وتروينا

بقلمي

هات القلم بكتب من الشعر ما لاق
دام القصايد في هجوسي تلجي

مبطي وفكري ياهل الحب ماراق
وافكار شعري قدم عيني تعجي

على الذي قلبي له اليوم مشتاق
الصاحب اللي سهم عينه يفجي

....

‏ياعابرين الدروب وعابرين القلوب
رغم إختلاف المقاصد كلكم عابرين

اثاركم في المشاعر مثل اثار الحروب
اللي تشتّ الشمل وتروّع الآمنين

....

طيبك غشاني والوفى في مباديك
‏واضح مثل بدر السّماء في مداره

‏ لقيت فيك الطّيب من غرس أهاليك
‏ولقيت فـي موقفك حس وأصالة
‏‌
....

‏الا يارفيقي مابقى بالعلوم علوم
‏ولا عاد بالموضوع وده ولا هاته

‏عرفنا الصحيح اللي تكنّه صدور القوم
‏مثل مايعررف الادمي نفسه وذاته

....

لاتقول يادكتور مافيك وش فيك
جيتك انا والنفس تبغا طلبها

جيت وامالي ترا واجده فيك
لاهب جروح الصدر مقوا لهبها

داوي جروح الصدر ربي يعافيك
وشرح لي اسباب العلل وش سببها

ماحل صدرك قال ماهو بخافيك
ولا ضن تجهلها وتجهل سببها

الله يعينك دام خلك مجافيك
هاذي هي الدنيا وهاذي كتبها

مره تشين معك ومره تصافيك
ومره كما هاذي ومره قلبها

يامدبل اجروحي عسى الله يجازيك
ليه الجفى والنفس تنسى تعبها

قد كنت اداري خاطرك كل ماجيك
وضحك وسولف لك وتقطف عنبها

واليوم تجفاني ونا قلت اجافيك
ماني بلعبه كل من جا لعبها

ولاعاد لي قوه ولا حيل اداريك
فعلك ومحطابك تحمل حطبها

روح مع دربك ولاني بناسيك
بعيش مع ذكرا وقلبي رغبها

ون كان عاد به حض بينلتقي فيك
لوكنت وسط اسحار ونا في ابها

....