فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

خل عنك السوالف وارخ جفنك ونام
أسهرك كثر خـوفك لـين ليلك سرى

التعب في عــــيونٍ مثل عـينك حرام
وانت لا ابطيت عنـي كل طاري طرى

يفضـحك دمع عـينك لو منعت الكلام
وما تطيعك جـفـونك لو بغــيت الكرى

كان قصـدك محـبتنا علـي الحرام
وحـدك اللي تعيش من الظلوع وورى

....

‏الطير يشكي ضيم الايام للريح
والريح تكسر ساعده باالهبايب

هذي هي الدنيا مجافى وتجريح
فيها حظوظ الناس خايب وصايب

....

‏ابرسل تحياتي على شاشه الجوال
‏ومسي على من شافها دام يقراها

‏مساء الخير دام الحرف عبرعن الارسال
‏مساء الورد وحروف السعاده بمبداها

إليكم مع التحية

اشفق عليك واعتني بك واداريك
واسكّنك عنّ البشر وسط عـيني

ياما زعلت وقلت ماعاد احاكيك
ويردني شوقي عليك وحنيني

خـوذ الصراحه من حبيبٍ مصافيك
انت اجمل اللي مرني في سنيني

....

ياشينها لاصرت معجب وخجلان
خوف المصارح لايجيب المطمّه

اخاف اصارح بالغلا ذاك الإنسان
وينقلب جو المصارح مذمّه

....

‏أنت أكثر من الكلام اللي على بالي
‏وأغلى من انّك تذوق الكلمة المرّة

‏أحيان أفضّل سكوتي وأمشي لحالي
‏واقول ليت الهبايب تدفن الجرّة

‏ماودّي انّك تواخذني على إهمالي
‏أنا شعوري غريب وحرّتي حرّة

‏نفسيّة الشاعر اللي مالها والي
‏تزين وتشين فـ الساعة مية مرّة

....

‏جعل صبح فيه ممل وليل فيه اشوف
‏طيفك اللي ينزع الضيق ويزيح الشقى

‏تردفه نفحة وصال مثل غيث القنوف
‏في كنف بشت الغلا اللي على وضح النقى

‏عاد هقواتي مواكيرها روس الطفوف
‏وعاد ظني فيك من فوق هقوة من هقى

‏في رجى بوح المظاليل واعناق الكفوف
‏واللقا اللي بعد عامين من إلى اللقى

....

‏أنا من إهمالك تعلمت الإهمال
على كثر ما أحتجت لك مَالقيتك

من كثر ما خابت بك ظنون وامال
صرت أستحي من خافقي لاطريتك

....

‏الى طالت المدّه وشابت ظنون الشوق
‏ووقّف عن غصون الامل ساقي الرجوى
‏
‏وغلّت الاماني وانشحط صوتها المخنوق
‏وقامت تناهيت الحزن فالحشا تلوى
‏
‏تـهاوى وصاله في طمان الرجا من فوق
‏كما وبل رجعٍ يحيي الصحصح الخلوى
‏
‏وينبت ورى سور الحنايا من الزملوق
‏عناقيد شوقٍ بالوصل منه ماتروى

....

‏الهوى دربه طويل وحرّ شمسك جايزٍ لي
‏كلما ازداد الشعور تقل لرضاك المسافة

‏لاتحاول يابعد كل الأحبة خاطر اللي
‏ ماتلدّد في ديارك غير من كثر الحسافة

‏إن رضيت أجيك كلي وإن زعلت أجيك كلي
‏أنت ذنبٍ لو يُعاد الوقت باعيد اقترافه

....