فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

رص المشاعر بالحبر ياقلم رص
وبعد المشاعر باقي الحب رصه

قلبي يعاني وانت بالحب مختص
انت الذي عقلي بالافكار خصه

قصة غرام كانت اكبر من النص
فيها حبيب ساكن القلب نصه

اخر كلامي اطلبك ياقلم وص
خلّي على حبي بالاشواق وصه

....

تناطح وجيه البنادق بالعوايد والسلوم
وعيونك تشوف المنايا تطلع من حلوقها

المعدم اللي خاطره من لذة الصبر معدوم
والا انت نوب تسوقك الدنيا ونوب تسوقها

الذيابي

أعاهدك باللي خلقنا من الطين
تبقى بقلبي لين تفنى حياتي

عز الله اني تهت في نظرة العين
وعز الله انك قد تملكت ذاتي

هايم وحالي فيك حال المجانين
لامرني طيفك احاكي شفاتي

اقسم قسم حبك سكن فالشرايين
واستوطن اعماقي وروحي وذاتي

....

طيبك غشاني والوفى في مباديك
واضح مثل بدر السماء في مداره

أكذب على نفسي إذا قلت ما أغليك
وأكذب عليك إن قلت مالك وقاره

لقيت فيك الطيب من غرس أهاليك
ولقيت في موقفك حس وأصاله

....

ونعم بمن هو مستقيم مثل الالف
مايعرف العوجا وخبث الاحتيال

اما الذي يوعد ويرجع يختلف
انشهد انه نذل مايسوى ريال

....

إن جيت حيا بك وإن قفيت هذا واجبك
لا آنا من أصحابك ولا أنته بالنهايه صاحبي

لو كان قلبك مثل ثوبك مايخيب الظن بك
لاكن عيبك وسط قلبك مثل عيب الاجنبي

....

ماكل كلمة جات تستاهل الرد
او كل متحدث بحاجة اجابة

الحكي بعض احيان ملطام عـ الخد
والصمت في بعض المجالس مهابة

....

يقولون مايبكي على المقفيّه رجال
وانا اقول جعل قلوبهم مالها والي

خلاص انتهينا مابقى للسنين آمال
بعد ماقصر مرسالها مات مرسالي

اللحين صارت راعية بيت وام عيال
وانا الحين مثل اول على خبرها حالي

....

راح ليل ولاح فجر وحرّك الشوق الحنايا
‏والهوى مثل الأسير اللي مايدري وش مصيره

‏ودي أصافح يد الفرحه وأبادلها التحايا
‏وأتجه مثل الأمير اللي خطب ودّ الأميره

‏وأتفقّد نور وجهك في الدروب وفي الزوايا
‏وألمحه في كل عفريّه وريمٍ مستذيره

‏وش يفيد الشوق لو مايكسي قلوب العرايا
‏وش يفيد النور لو ينقاد لـ العين الضريره

‏أنتي أسمى من هوى النزوه وأعزّ من الحمايا
‏في عيون الفارس اللي سلّ سيفه من جفيره

‏وأن ظفرت ببقبلةٍ من ثغر معسول الشفايا
‏ليه لا وأنا الكبير اللي طموحاته كبيره

‏بين عذبات الوصوف وبين ترفات الصبايا
‏شفت في وجهك ملامح سكرة الموت الأخيره

‏وأن تمعّنت التفاصيل الصغيره والحلايا
‏ضعت مابين الحلايا والتفاصيل الصغيره

‏في عيونك مايورّد عاشقك حوض المنايا
‏وفي قصيدي مايغيّر خارطة شبه الجزيره

‏غبتي وباقي لك بصدري من اللهفه بقايا
‏ياسرابٍ ماتت أحلامي على رجوى غديره

‏لو ماتلهمني الصبر ذيك الرسايل والهدايا
‏مت حزن ومت شوق ومت غبن، ومت غيره

....

‏سافري من دون تلويحة وداع
‏سافري وانسي الوداع وفكرته

‏الشجاع اللي تخبرينه شجاع
‏في وداعك ماتشيله ركبته

....