فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

المعطف الجلدي تتلّه على الراس
تبيه يدفيها وهي صدق تدفيه

والله لو في برد الشتاء ذره احساس
لازم يذوب الثلج لاقالت احيه

سليمان المانع

أنا شعوري لو تذعذع به النود
‏ماني على العرض الشريف متعدّي

‏أقبل على سلهامة عيونك السُود
‏ويردّني ذكر الله و ذكر جدّي

بندر الشيب

يامطر لاتتردد في سماي
‏لاتمرجح على حبال النصيب

بل ريق الورق قدر ظماي
وبسلامتك لاتملا الشعيب

....

يالهذا الليل يابرد المشاعر كيف ندفى
‏والحبيب اللي ليا من قلت قرّب حيل عيّا
‏
ذلّني ينعن ابو شكله ولاتعنيه تكفى
‏والشتا كسّر ضلوع الروح واستوطن هنيّا

....

يالمّاح تلحقك المشاريه يالمّاح
‏مادام إنك تميّز متى مزحي وجدّي

‏إذا شفتني عيّيت كثّر من الإلحاح
‏تراني أقول إني ماودّي وأنا ودّي

....

طلتْه هي الحياة وكانت اجمل قدر
‏لكن سرقه الغياب اللي ذبحني عليه

‏ملامحي مثل شباكه ملامح هجر
‏والبال مهد اسئلة كيف ومتى نلتقيه

‏بعده هوى كل حلم ومات حتى الصبر
‏كأن ربي جعل سر الحياة ابيديه

‏ماهو انا بس من شوقه تعب ينتظر
‏حتى الشجر جفت عروقه وهو يحتريه

....

يالسراب اللي بصحرا نجد وهقني بريقه
‏ماحصل لي من وراه الا الظمى والموت جاني

‏رشيد الزلامي

رحنا وتركنا أنفاسنا تحرس الباب
‏نخاف لونه تجرحه شدّة الريح
‏
‏حنّا لبسنا أصواتهم للشتا ثياب
‏وقلوبنا صارت لأثرهم مصابيح

....

حبيبيتي لولا تْعَشيم الاماني
‏ماكان قلبي يستبيح التجاريح
‏
شوفيه ظنّ الشعر هذا أغاني
وأن الهموم اللي تهزّه مراجيح

....

تبي تجيني مرحبا جب معك فاس
‏نفسي على كل المواجع حدوها

‏مرّوا على أغصاني قبل جيّتك ناس
‏كل الغصون الخضر بي جرّدوها

....