الشجرة الطيبة

شجرة النخل شجرة طيبة وثمرها طيب،الذي وصفها بالطيب هو من أنبتها سبحانه، يقول جل وعز في سورة إبراهيم(ألم ترا كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء)والشجرة المقصودة هنا هي شجرة النخل،وقد شبه الحبيب صل الله عليه وسلم المؤمن بالنخلة،فالنخلة طيبة وثمرها طيب،والمؤمن طيب لا يأتي منه إلا الطيب،نعم المؤمن الذي سمت أخلاقه وطهر قلبه من الحقد والحسد والرياء وأدران المعاصي، يستحق هذا الوصف الجميل وهذه المنقبة الرفيعة،فيا ربي يامن مدحت وأثنيت على شجرة أنت من خلقها وأوجدها،هب لنا من الطيب والأخلاق الفاضلة ونقاء السريرة ما يؤهلنا لنيل رضاك عنا،ومحبتك لنا،أنا وكل من قرأ رسالتي وأرسلها ونشرها بين الناس.