واصحا لخلان الرخا لو تغالوك 00

بسم الله الرحمن الرحيم

أخواني الأعزاء ، قصة سمعتها وأعجبتني وحبيت أن أوردها لكم في منتدانا الغالي علينا جميعاً أتمنى أن تنال على إستحسانكم وترتقي إلى ذوقكم وتقول القصة :

يقال كان هناك شاب كل فترة وهو يجي للبيت بمجموعة من الشباب من أقرانه ، ووالده يلاحظه فناداه ذات يوم وقاله ياولدي وش سالفتك كل أسبوع أو اسبوعين وأنت جايب لك شلة في البيت ؟
قال الولد : يابوي هذولا أصدقائي !! قال الشايب كلهم اصدقائك ؟؟ قال نعم ! قاله إسمع ياولدي أنا أعرف من الناس الكثير 00 ولكن ليس لي إلا صديقين إثنين أحافظ على صداقتهم من خمسين سنة 00 شوف لك صديق أو إثنين فيهم خير وإلزم صداقتهم ترى هذولا ماهم بنافعينك إذا أحتجتهم !!

قال الولد لا يابوي إن أحتجت أصدقائي ما راح يتخلون عني !
قال الشايب خير !! إن شاء الله إني أثبت لك صحة كلامي 0

وفي يوم من الأيام قام الشايب بالليل وأخذ خروف وذبحه وحطه على النار .
ونادى ولده وقال تعال ياولدي اليوم راح أثبت لك أن أصدقائك هذولا مايستاهلون صداقتك وأنهم أصدقاء حزة السعة فقط 0

قال الولد كيف يا بوي ؟ قال الشايب 00 مشينا ودني بيت أقرب واحد من اصدقاك
قال الولد أبشر0
وصلوا لبيته : ونادى الولد على صديقه ولما طلع ! قال خير وش فيه ؟

قال الشايب : ياولدي أنت صديق إبني والحقيقة أنه واقع في مشكلة ويبغى فزعتك فهو تهاوش مع واحد جانا عند البيت وقتله ولدي 0 وأبغاك تجي معنا تشور علينا وش السواة 0

قال هالصديق : أنا آسف في الحقيقة ماني صديق أبنك ولا أعرفه إلا من مدة قريبة 0 الله يستر عليكم ويكفينا شركم 0

ثم أنتقلوا للصديق الثاني ثم الثالث وهكذا !! وكلهم بنفس الجواب 0

قال الوالد لإبنه هاه شفت ياولدي أصدقائك !!

وش رأيك نمر على أصدقائي الإثنين 00 ونشوف وش ردهم 0
قال الولد مشينا يا بوي 0 راحوا لأول واحد من أصدقاء الشايب ودقوا عليه الباب خرج لهم الشايب في ملابس نومه وهو مستعد للنوم 0 قال أقلطوا ، قالوا : تسلم بس إحنا عندنا مشكلة وهي ان الولد تهاوش مع واحد وقتله عند البيت ، ونبغى فزعتك معنا وشورك 0 قال أبشروا بما يسركم ، ألبس ثيابي وأجي معكم 0
ثم مروا الصديق الثاني : وقالهم مثل ماقال خويه الأول 0
ولما وصلوا البيت أحضر لهم الخروف وقلطهم عليه وقال تفضلوا حياكم الله 0

قالوا أفا أنت قاعد تختبر صداقتنا !
قالهم لا أنا ما أختبركم أنا أختبر أصدقاء إبني وقص عليهم السالفة 0

ويحضرني بهذه القصة بيت من قصيدة لشاعر ينصح إبنه يقول فيها :

واصحا لخلان الرخا لو تغالوك ***** إعرف ترى أطيبهم إلى احتجت يجفاك

وكذا نصيحة الشريف بركات لأبنه والتي من ضمن ما قال في تلك الوصية القيمة :
ومن بعد ذا لا تصحب النذل يعديك ***** وعن صحبة الأنذال حاشاك حاشاك
والحر مثلك يستحي يصحب الديك ****** وان صاحبه عاعا معاعات الأدياك

وسلامتكم جميعاً 0

بالفعل أخي: المطاعي قصه مليئه بالحكم الأصدقاء للشخص كثيرون في وقت الرخاء
ولكن قليلون في وقت الشده قصه رائعه ورساله لكل شخص ان يختار صديقه الذي
يقف معه في السراء والضراء بارك الله فيك على مانقلت
تقديري لك

اشكرك أخي محمد على مرورك 0
لك كل الود والمحبة

مشكور على الموضوع

لاهنتى على الموضوع الجميل تقبل مرورى

صعـ المنال ـ ب
بن عسرى
أشكر لكم مروري ، وتقبلوا خالص التحية والتقدير ،،،،

قصه رائعه جدا وهذا مانراه في هذا الزمن
من كثرة الاصدقاء وقلة بركتهم الا ماقل
شكرا لك اخي المطاعي على هذ الطرح

تحياتي لك أخي الكريم (المطاعي)
دائماً مواضيعك مميزه .. تختار وتحسن الاختيار
قصه فيها من الواقع الشيء الكثير والنصح الشيء الاكثر .
وازيد من عندي هذا البيت ..
ما كل من لا صادقك صادق الفعل ... بعض الرجال افعالها باللساني
كما قال الشاعر بن جدلان
إلا حاجتين(ن) تبحث إلي مـداه بــعـــيــد ... لا طال المرض ولا ليا طالت الطرقه
هذي والله إلي يفرق(ن) الردى من الجيد ... ومن فاز في الثنتين هذي ظهر فرقه


تحياتي وتقديري لك أخي المطاعي .. وأعذرني على طول المداخله .