ورحل عنا شاعر الدعوة

ورحل عنا شاعر الدعوة
الذي سخر موهبته الشعرية
في خدمة الإسلام
رحل والقلوب تعتصر ألما
والعيون تدمع حرقة على فراقه
لكن ما أثلج صدورنا
وخفف مصابنا
هذه السيرة العطرة للشيخ
( راجح العجمي )
وهذا الذكر الحسن عند من
تشرف بمعرفته ومن لم يعرفه
والذي هو بشرى عاجل للمؤمن
ويا سعادة والله من أثنا
عليه الناس خيرا
فقد قال النبي الكريم
صل الله عليه وسلم
(*أَيُّمَا مُسْلِمٍ شَهِدَ لهُ أَربعةٌ
بِخَيرٍ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الجنَّةَ، فَقُلنَا:
وثَلاثَةٌ؟ قَالَ:*وثَلاثَةٌ، فقلنا:
واثنانِ؟ قال:*واثنانِ،
ثُمَّ لم نَسْأَلْهُ عَن الواحِدِ. رواه البخاري)
فكيف برجل شهد له القريب
والبعيد بالخير أمثال الشيخ
راجح نحسبه كذلك
والله حسيبه ولا نزكي
على الله أحدا
فاللهم إنا أحببنا هذا الرجل
فيك ومن أجلك
فنسألك أن تقبل دعائنا له
بالرحمة والمغفرة
وأن تجمعنا به في الفردوس
الأعلى من الجنة على منابر
من نور مع النبيين
والصديقين والشهداء
والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته

وانا لله وانا اليه راجعون

الله يرحمه وجميع اموات المسلمين
وانا لله وانا اليه راجعون

الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته
وانا لله وانا اليه راجعون
البقاء لله وحده