معلمة تضرب أروع الأمثال بتبرعها بأحدي كليتيها لشقيقها المعلم والمصاب بالفشل الكلوي

المظيلف : الوئام - محمد عبد الله :
المعلمون دائما ما يقفون صفا واحدا عند الحوادث والملمات وقد أصبحوا مثلا للتضحية الفداء بكل معاني الكلمة فهم ليس من يضئ الطريق للآخرين فحسب بل هو في حد ذاته نعمة من الله تعالى علي الجميع لذا فمن الطبيعي جدا أن تكون التضحية والفداء سبيلا واضحا له.

فبعد إصرارها التام على مساعدة شقيقها المعلم المصاب بالفشل الكلوي ضربت إحدى المعلمات بمنطقة المظيلف مثلا رائعا في التضحية ونكران الذات وذلك بعد بقيامها بالتبرع بأحدي كليتيها لشقيقها حيث لم تستطيع تحمل متاعب أخيها المريض وكثرة مراجعاته للغسيل الكلوي بالمستشفي كل يوم.

وعلى الرغم من رفض شقيقها للفكرة حيث كان ينتظر متبرعا آخر إلا أنها أصرت تماما على إجراء عملية نقل إحدى كليتيها وازدادت إصرارا مما جعل شقيقها يقبل بذلك وبعد إجراء الفحوصات الطبية الكاملة أتضح أنها متطابقة وقد أجريت العملية بنجاح لهما وعادا إلى منزليهما وهما بصحة جيدة

ماشاءالله

الله يكتب آجرهآ ان شاءالله

وكله بآجره عند رب العالمين

لاهنت يالغالي ماقصرت

لكن عندي ملحوظه للجميع بعد آذنكـ :
ياليت اي موضوع يضع في هذا القسم ان يآتي بالمصدر من آي صحيفه للموضوع

,......

آتمنالك التوفيق يالغالي

هذهـ هي التضحيهـ والايثار

نتمنى لها ولهـ دوام الصحة والعافيهـ

باركـ الله فيكـ يالغالي

احترامي وتقديري

هذه الاخوه الصادقه والتوكل

نتمنى لها ولأخوها دوام الصحة والعافيه

بارك الله فيك اخي عمر الشمراني

الله يعطيك العافيه عالطرح

والله يجزاها خير

الله يجزاها خير

ومافي شي فوق الاخوة

الله يعطيك العافية يابونواف ولا تنسى المصدر ياغالي

ماشاء الله
الله يمتعها بالصحه والعافيه هي وشقيقها
ويكتب لها الاجر ....
يعطيكـ العافيه
لكـ
ودي

الله يجزاها خير ويبارك فيها

شكرا لكم جميعا على المرور