قصه الرجال الذي صفر لخته في المزميره لطلب الفزعه من ال عامر ( في النذر )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد /

هذه القصه حصلت على واحد واخته من قبيلة ال عامر وبالتحديد من ال مفلح حين كانو في حلتهم في النذر وقد كان ال مفلح خاصه وال عامر كافه على الشفا المطل على تهامه ولقله المراعي والمياه فكانوا ينزلون في تهامه لكثره الارزاق والمراعي والمياه ، كان هذا الرجل مع اخته هلاله بمعزاهم في حلتهم في النذر وهذه المنطقه منطقه خصم من قدم الزمان بين ال عامر وقبيلة مجاوره لنا وهي الان مبيضه من الدوله وفي احد الايام علم ناس من قبيلة الخصم بان في تلك المنطقه ناس حالين من ال عامر فذهبوا وعند وصولهم الى هذه الحله لم يجدون الا الرجال وكانت اخته مشغوله وليس بعيد عن الحله فدخلوا وعرف الرجال انهم يبغون يذبحونه ولكن لهذا الرجل عقل مدبر فقال خذوا من المعزى الي ودكم وتغدو عليها وبعدها سوو الي ودكم قالوا طيب وقال انا بطلع اخذي نفس في المزميره حتى تنتهون وبالفعل طلع واخته ماقد جت وعز الله صفر الرجال في المزميره وكان هؤلاء الاخصام يذبحون من المعزى ومبسوطين مع صوت المزميره ولكن شف مدى هذه البسطه الي على صوت المزميره مادروا انه يزهم لخته لطلب الفزعه وبالفعل فهمت اخته هلاله وكان يقولها اطلعي للال عامر واطلبي الفزعه وكانت اخته نبيهه وفطينه فعرفت قصد خوها بانه يصفر في المزميره ويقول

ياهلاله يابلاله
اطلعي راس الخياله ( 1 )
وازهمي لي في الرجاله
وقلي اي التيس الاحمر
علقوه بالسياله (2 )

فطلعة في الحال وصاحت في ال عامر وقبيلة ال عامر مستعدين لاي فزعه لكثره الاخصام ولنجده باقي قبائل شمران فنزلوا في الحال على موقع الحله وحصلوا الاخصام مبسوطين على صوت المزميره وفي انتظار الغدى حتى يجهز ويتغدون ويذبحون الرجال وياخذون الحلال وماهى الالحظات الى وال عامر معهم في الحله وغدوهم الموت وتغدو ال عامر هذا الغدى الي على النار وطلعوا برفيقهم واخته ومعه حلالهم .
وسلامتكم
هذه القصه قديمه جداً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

( 1 ) الخياله / جبل مطل على النذر
( 2 ) السياله / احد انواع شجر تلك المنطقه