تطبيل حسب الظروف ..

السلام عليكم ..

هذه القصة وجدتها في احد المواقع , اعجبتني , فأعدت صياغتها بطريقتي حتى تكون صالحة للنشر هنا والمقصد يتضح من سياقها وربما في اخرها حسب فهم القارئ لمجرياتها وكيفية فهمه لها ..

يقال ان أحد اليهود الروس قديما حصل على تصريح بالهجرة الى إسرائيل , وعند المغادرة وأثناء تفتيش حقائبه ، عثر مفتش الجمارك على تمثال لـ ( لينين ) بين الثياب , فسأله :
ما هذا بين الثياب , فرد عليه اليهودي قائلا :
صيغة سؤالك خطأ أيها الرفيق , كان يجب عليك أن تسأل من هذا ..؟
هذا لينين الذي أرسى دعائم الشيوعية ، وجلب الخير للشعب الروسي وأنا من جهتي أصحبه معي اعجابا مني بما فعل ..
تأثر الموظف الروسي ؛ وقال له : حسنا ، تفضل بالمرور..
وعند وصوله إسرائيل لاحظ كذلك موظف التفتيش التمثال فسأله : ما هذا ..؟
يجيب اليهودي قائلا: صيغة سؤالك خطأ يا سيدي , كان يجب عليك أن تسأل من هذا ..؟
هذا لينين، المجرم المجنون الذي تركتُ بسببه روسيا اصحبه معي، لأنظر في وجهه كل يوم وأكيل له اللعنات في كل وقت وحين ..!
تأثر المسؤول "الإسرائيلي" وقال له : حسنا ، تفضل بالمرور..
يذهب اليهودي ويضع التمثال في زاوية بارزة في صالون بيته , وبمناسبة وصوله لأرض الوطن يأتي أقرباءه لزيارته ..
أحد أولاد أقربائه يسأله: من هذا ..؟
يرد عليه اليهودي قائلا: يا صغيري سؤالك هذا خطأ , كان يجب عليك أن تسأل ما هذا؟
هذا، 10 كغ من الذهب عيار 24 ، أدخلته من دون جمارك ولا ضرائب ..!!

خلاصة القول :

الذكاء ، هو المقدرة على شرح الشيء نفسه بأساليب مختلفة حسب وضعه وحسب الظروف ..!!!