ما سبب مجيء المفعول لأجله ( تعليمي 📚)

ما سبب مجيء المفعول لأجله



محتويات

سبب مجيء المفعول لأجله:
من شروط المفعول لأجله أن يكون
كيف يأتي المفعول لأجله
هل المفعول لاجله دائما منصوب
علامة المفعول لأجله هي أنه يصلح أن يكون جوابا عن لماذا
من الأمثلة على المفعول لأجله
ما هو الفرق بين المفعول المطلق والمفعول لاجله

سبب مجيء المفعول لأجله:

ما سبب مجيء المفعول لأجله؟ بيان سبب حدوث الفعل نفسه.

حيث أن المفعول لأجله هو عبارة عن اسم نكرة منصوب، يعمل على إظهار سبب الفعل ويبين علة حصوله، ويمكن فهم دلالة المفعول لاجله أكثر عند الاطلاع على الجمل الآتية:

يصوم المسلم طاعة لربه.
عاقب القاضي المجرم تأديبًا له.
قم احترامًأ لمعلمك.

بعد الاطلاع الدقيق على تلك الجمل يمكنك أن تدرك أن الكلمات “طاعة – تأديبًا – احترامًا” هي عبارة عن أسماء تم وضعها كإضافة للجملة ولكنها ذات من المعنى.

لأنه في حالة تم قول “يصوم المسلم” لن يكون المعنى كامل ولم يتم إظهار السبب وراء المسلم لفعل هذا الفعل، ولكن في حالة إضافة كلمة “طاعة لله” هنا نفهم أن بسبب الصوم هو الرغبة في طاعة الله تعالى.

كما الحال في جملة “عاقب القاضي المجرم تأديبًا له” هنا سبب المعاقبة هو التأديب، لذلك يمكن إلحاق عدد من الكلمات في الجملة، حتى يظهر علة الفعل أو سبب، ويطلق عليه اسم المفعول لأجله.
من شروط المفعول لأجله أن يكون

بعد الاطلاع على اهمية المفعول لأجله في الجمل العربي، يجب معرفة أن هناك عدد من الشروط الواجب توفرها من أجل أن يصبح محل المفعول لأجله صحيحًا، وهي كالآتي:

أن يكون مصدرًا قلبيًا” أي يكون عبارة عن أحاسيس نفسية داخلية مثل الخوف الحب الكره وغيرها” حيث لا يمكن أن يكون مشتقًا أو جامدًا.

مثال على ذلك جملة “مات حرًا على ماله”.

يجب أن يكون الفعل وكذلك المصدر من نفس الزمن والفاعل للاثنين يكون واحد.

مثل جملة ” أمسكته خوفًا من فراره” هنا يمكن ملاحظة أن الإمساك والخوف حدثان من نفس الزمن.

من الضروري أن يكون المصدر سببًا لحصول الفعل.

مثال على ذلك ” صفق الجمهور ابتهاجًا للخطيب”.

كذلك يجب معرفة أنه يجوز تقديم المفعول لأجله على الفعل.

مثل جملة “رغبة في العلم أتيت”.
كيف يأتي المفعول لأجله

يأتي المفعول لأجله اسم نكرة منصوب.

وهو يوضح سبب الفعل مثال على ذلك الجمل الآتية بالإعراب:

استبسل الأبطال دفاعًا عن وطنهم.

استبسل: فعل ماض مبني على الفتحة.

الأبطال: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

دفاعًا: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

عن: عن حرف جر.

وطنهم: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة.

زيد مسرعٌ خوفًا من الأسد.

زيد : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

مسرع : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

خوفا : مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

من : حرف جر .

الكلب : اسم مجرور وعلامة جرة الكسرة.

قمتُ إجلالا لأستاذي .

قمت : فعل ماض مبني على السكون.

إجلالا : مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

لأستاذي : اللام حرف جر ، وأستاذ اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة المقدرة.

يجتهد زيد طلبَ التفوقِ .

يجتهد : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

زيد : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

طلب : مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

التفوق : مضاف إليه مجرور وعلامة جرة الكسرة.
هل المفعول لاجله دائما منصوب

الإجابة لا المفعول لأجله لا يأتي دائمًا منصوبًا والسبب في ذلك أنه يمتلك عدة أنواع كالآتي:

المجرد من “أل” والإضافة.
المضاف.
المقترن بـ “أل”.

المجرد من “أل” والإضافة: مثال على ذلك جملة ” تصدقتُ ابتغاءً لمرضاة الله”، وهناك يكون الإعراب هو مفعول لأجله منصوب لأنه مجرد من أل والإضافة.

المضاف: مثال على ذلك في قوله تعالى “‘ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ” ( الإسراء 31)، وهنا تنكسر قاعدة النصب حيث يجوز للمفعول لأجله أن يكون منصوب أو مجرور، مثل “اجتهد رغبة النجاح، اجتهد لرغبة النجاح”

المقترن بـ “أل”: مثال على ذلك “يجاهدُ الدفاعَ عن الحق” كذلك يجوز هنا النصب أو الجر، مثال على ذلك “اجتهدَ الرغبةَ النجاح ، اجتهد للرغبةِ في النجاح”.[1]
علامة المفعول لأجله هي أنه يصلح أن يكون جوابا عن لماذا

الإجابة صحيحة، المفعول لأجله يصلح لأن يكون جواب مثالي لسؤال يبدأ بأداتان استفهام وهما “لم ولماذا” مثال على ذلك الآتي:

سافر محمد طلبًا للعلم، هنا يكون المفعول لأجله هو كلمة “طلبًا” وهو صالح لأن يكون جواب مثالي لسؤال يبدأ بأداة الاستفهام “لم” مثل قول لم سافر محمد؟ يكون الجواب طلبًا للعلم، وكذلك الأمر بالنسبة لأداة الاستفهام “لماذا”.
من الأمثلة على المفعول لأجله

امثلة على المفعول لأجله كما يأتي:

مثال من القرآن الكريم.
أمثلة من الشعر العربي القديم.

مثال من القرآن الكريم:

“يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ “( البقرة 19 ) .
” وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ” ( الإسراء 31 ) .
“وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم ” ( البقرة 109 ) .
“وَمَا تُنفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ “( 272 البقرة ) .

أمثلة من الشعر العربي القديم:

قال ابن زيدون : بنتم وبنّا فما ابتلت جوانحنا * شوقا إليكم ولا جفت مآقينا.
قال صفي الدين الحلي : إنا لقوم أبت أخلاقنا شرفا * أن تبتدي بالأذى من ليس يؤذينا.

ما هو الفرق بين المفعول المطلق والمفعول لاجله

من الضروري معرفة أن هناك فرق كبير ما بين المفعول المطلق والمفعول لأجله، حيث أن الآتي:

المفعول لاجله: هو اسم نكرة يبين الفعل ويوضح علته، وهناك عدد من الشروط الواجب توافرها.
المفعول المطلق: هو اسم نكرة منصوب موافق للفعل في اللفظ ولكنه يأتي بعد الفعل من أجل تأكيده ويمتلك عدد من الأنواع.

فعند قراءة الجملة الآتي:

لعب الولد لعبًا.
جري العداء جريًا سريعًا.
ضرب المعلم التلميذ ضربًا.

كل تلك الأمثلة تمتلك كلمات مثل ” لعبًا – جريًا – ضربًا” وكلها أسماء منصوبة كما أنها تتشابه مع الفعل في الحروف والنطق وقد أضافت معنى جديد للجملة مثل عندما نقول “لعب الولد لعبًا” هناك المعنى قوي يعني أن الولد لعب بقوة ولمدة طويلة، على عكس قول “لعب الولد”.
منقول للفائدة
==============================

تسلم على الموضوع وحسن المتابعة
بارك الله فيك وفي عملك
ولك تحياتي وتقديري

كل الشكرعلى المشاركة وعلى المجهود في المنتدى
ماننحرم من جديدك المميز
خالص تقديري لك

شكرا لك على الدرس اللغوي المفيد
بانتظـآر جــديدك القــآدم
آحتـرآمي لك

شكرا على المشاركة المميزة
اثابك الله الأجر
واسعد قلبك في الدنيا والاخره
دمت بحفظ الرحمن

شكرا على المشاركة والمتابعة
جزاك الله خيرا
خالص تقديري لك

طرح فى قمة الروعه
جزاك المولى خير الجزاء
وجعله فى موازين حسناتك
دمت فى رضا الرحمن