الوَقْفَةُ السَادِسَةُ حَوْلَ الجُزءِ السَّادِس

[٦-٣٠] 
الوَقْفَةُ السَادِسَةُ حَوْلَ الجُزءِ السَّادِس

﴿فَبِظُلمٍ مِنَ الَّذينَ هادوا حَرَّمنا عَلَيهِم طَيِّباتٍ أُحِلَّت لَهُم وَبِصَدِّهِم عَن سَبيلِ اللَّهِ كَثيرًا﴾ [النساء: ١٦٠]
فحرَّم اللهُ على بني اسرائيل طَيِّباتٍ كانت لهم حلالاً بسبب بغيهم وطغيانِهم ومخالفتِهم رَسُولَهم واختِلافِهم عليه، ولم يُحَرِّم على هذه الأُمَّةِ طَيِّبًا، وإنَّما حرَّم ما حرَّم عليها لِخُبثِهِ حِمِيَّةً لهم وصِيانَةً عن تناوُله.
زاد المعاد لابن القيم:
[ ١٧٢ / ٣ ]

﴿وَقالَتِ اليَهودُ وَالنَّصارى نَحنُ أَبناءُ اللَّهِ وَأَحِبّاؤُهُ قُل فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنوبِكُم﴾ [المائدة: ١٨]
لو لم يكن في محبة الله إلا أنها تنجي من عذابه لكان ينبغي للعبد ألا يتعوض عنها بشيء أبداً، ومن أفضل ما سُئل الله عز وجل حُبه وحُب من يُحبه وحُب عمل يقرب إلى حُبه.
روضة المحبين
لابن القيم: [ ٤١٧ ]

﴿وَإِذا نادَيتُم إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذوها هُزُوًا وَلَعِبًا ذلِكَ بِأَنَّهُم قَومٌ لا يَعقِلونَ﴾ [المائدة: ٥٨]
ليس للأَذان ذكرٌ في القرآن إلا ما جاء في هذه الآية، أما ما جاء في سورة الجُمعة فمخصوصٌ بالجُمُعة، وهو هنا عامٌّ لجميع الصَّلوات.
تفسير القرطبي:
[ ٣٠ / ٦ ]
﴿يا أَيُّهَا الرَّسولُ بَلِّغ ما أُنزِلَ إِلَيكَ مِن رَبِّكَ وَإِن لَم تَفعَل فَما بَلَّغتَ رِسالَتَهُ﴾ [المائدة: ٦٧]
وقد شهدت له أُمَّتُهُ ﷺ ببلاغ الرِّسالة وأَداء الأمانة، واستنطقَهُم بذلك في أعظم المحافل في خُطبته يوم حَجَّة الوداع فقال : "أَيُّها النَّاس إِنَّكُم مسئُولُون عَنِّي فما أَنتم قائلُونَ؟ قالوا: نشهدُ أَنَّكَ قد بلّغت وأدّيت ونصحت فجعل يرفع إِصبعه إلى السماء ويقلبها إليهم ويقول: "اللَّهُم هل بَلَّغت اللَّهُم هل بَلَّغت".
تفسير ابن كثير:
[ ١٥٠ / ٣ ]


عبدالله المطلق

أخي العزيز الحمدان
شكرا لك على هذه التواجد الفعال
والمشاركات النافعه والمفيده
فبارك الله فيك وجزاك الله خير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن بن عبدالله

أخي العزيز الحمدان
شكرا لك على هذه التواجد الفعال
والمشاركات النافعه والمفيده
فبارك الله فيك وجزاك الله خير

اخي الغالي ومديرنا الرائع
ابو حوفان
اشكرك لتعقيبك الجميل والمميز
لك مني أجمل التحايا وارقاها لاعدمتك