لاتحاد والهلال يحبطان أنصار الكلاسيكو بـ "السلبية"

انفض كلاسيكو الكرة السعودية بين الاتحاد والهلال الذي جرى مساء البارحة على استاد الأمير عبدالله الفيصل في إطار المباراة المؤجلة من الجولة السابعة لدوري زين للمحترفين، سلبياً أداء ونتيجة.
ولم ينجح الطرفان في تقديم كلاسيكو كان منتظراً من قبل الشارع الكروي برمته، لاسيما أنهما أقوى وأبرز المرشحين طيلة السنوات الأخيرة المنصرمة لتحقيق لقب الدوري، حيث ظهرت المواجهة بأداء رتيب وسلبية طغت على غالبية المشهد الكروي.
ورفع الهلال بذلك رصيده إلى 35 نقطة في صدارة الترتيب، والاتحاد إلى 30 متقدماً إلى وصافة الترتيب واقعاً في فخ التعادل التاسع على التوالي، بيد أن الفارق ظل لمصلحة الهلال بـ 5 نقاط، مع بقاء مباراة مؤجلة له.
وظل الأداء رتيباً وسط حذر ساد طيلة الدقائق الأولى من عمر الشوط الأول، لم يشهد ما يذكر عدا تسديدة المهاجم الاتحادي نايف هزازي المباغتة والتي تصدى لها حارس الهلال عبدالعزيز السديري بكل براعة في الدقيقة 14.
ومع الحذر والأداء الذي ظل غالبية الوقت في منطقة المناورة، كثرت الكرات العشوائية وافتقاد الجانبين للتنظيم الميداني والمحاولات الهجومية الجادة، وسط تركيز كبير من الطرفين على إحكام الرقابة اللصيقة على أبرز مفاتيح اللعب كمحمد نور ونايف هزازي من الاتحاد وياسر القحطاني وويلهامسون من الهلال.
وكاد مهاجم الهلال ياسر القحطاني يسجل الهدف الأول لفريقه من كرة انفرادية لعبها ساقطة خلف مبروك زيد بيد أنها تجاوزت المرمى الاتحادي، إثر كرة بينية محكمة وصلت له من أحمد الفريدي في الدقيقة 28.
وعدا ذلك لم يكن هناك ما يستحق الذكر في الشوط الأول، حتى الدقيقة الأخيرة منه إثر كرة انفرادية تجلى الحارس الهلالي فيها وأنقذها من هدف محقق لنايف هزازي.
وبدأ الشوط الثاني أفضل نسبياً من الأول، وأهدر محمد نامي كرة محققة في الدقيقة الثانية إثر كرة بينية وصلت له من عبدالعزيز الدوسري، وعاد زميله رادوي بكرة ثابتة أبعدها حارس الاتحاد مبروك زايد.
وبعدها بدقائق فقط، عاد السديري ليبدع مجدداً وينقذ مرماه من كرة رأسية من محمد الراشد.
ولم يستمر ذلك الحال طويلاً، حتى عاد الأداء الرتيب والعشوائي والسلبية من الطرفين، فلم يكن أمام مدرب الهلال كالديرون ونظيره في الاتحاد أوليفير بداً من إخراج القائدين ياسر القحطاني ومحمد نور في الدقيقة 65 والزج بأحمد علي وسعود كرير على التوالي، بغية تنشيط المباراة من ذلك الأداء الرتيب.
ولم تمض دقيقتان، حتى اعتقد أوليفير عدم استطاعة نايف هزازي من تكملة المباراة، فأخرجه وأدخل زياييه بناء على إصابة وقع على إثرها وسط الميدان، أثارت غضب هزازي فيما بعد كثيراً.
وعاد كالديرون للتدخل وأخرج أحمد الفريدي وعبدالعزيز الدوسري وأدخل الشابين محمد القرني وشافي الدوسري.
ولم يفلح أحمد علي في استثمار كرتين محققتين في آخر 10 دقائق، وسط احتجاج عليه فيما بعد من الاتحاديين إثر كرة تدخل فيها داخل منطقة الجزاء مطالبين بركلة جزاء، بيد أن الحكم وجه باستمرار اللعب.
وتلاها مباشرة، محاولة شافي الانفرادية التي كاد منها يسجل هدفا قاتلاً إلا أنه تأخر في الوصول للكرة وأصاب مبروك زايد في كرة مشتركة.

بالله هذا كلاسيكو ياشيخ هذه مباراة من العصر الحجري

بس حلوة كلاسيكو حجري