المنافس وحليب الخنافس

المنافس وحليب الخنافس

في بلادنا حرسها الله تتنافس على صحتنا جهات عديده أهمها:
-وزارة الصحه.
-وزارة التجاره.
-وزارة الماليه ( الجمارك)
-هيئة الغذاء والدواء.
-وزارة الشؤون البلدية والقروية
من خلال الأجهزة الرقابيه التنفيذيه في هذه الجهات يفترض أن يكون الغذاء والدواء والشراب المستهلك على أراضي المملكه العربيه السعوديه مطابقا ولو للحد الادنى من المواصفات التي تساعد بمشيئة الله على ضمان صحة العربان! بطريقة تشمل بالعطف والحنان حتى الذين قدر الله بأن أعينهم خالية من اللون الأزرق والصفار!!!.
إلا أن الواقع يشهد بأن أصناف لاتعد ولا تحصى من المنتجات المسرطنه تباع " على عينك ياتاجر!" والعديد من شركات المياه تنتج كميات هائلة من المياه ربما لاتصلح حتى لاستهلاك حاملات الاسفار وهي بالطبع كائنات حيه!!!!.
وليت الأمر كذلك فالمخابز بعضها مسرطن بغير قليل من " الخبّازين" من قبائل الهزاره !!!! إضافة إلى مسرطنات برومات البوتاسيوم.
أما الحبحب فمسرطن بمواد خميريه وليست حميريه تزيد من لونه الأحمر ويالله السلامه!!!.
المفطحات"مطعوجة!" بجرعات الحقن الُمسمّنه تسمينا عظيما وقد نوه الخبير العالمي" حمدي بو ذواليق"!عن حسن تمرير هذه المفطحات بجرعاتها من خلال موائد الصيف وبعض حفلات الاعراس ورفعت عليه قضية بيئيه من جماعة" مرمطونا وسرطنونا" وهي جمعية بعيدة عن النفع العام!!! تقدم تقاريرها بالمجان لمن لايطلبها!.
جرعات الحليب الخنفسي ! يخشى أن أبو ذواليق الصغير! قد تلقى رضعات منه فيتحول إلى خنفس ليبرالي متمرد من الدرجة الاولى! وبالتالي ينصرف اهتمامه إلى الخنفسه والمخنفسين والمخنفسات! ، بالمناسبه الخنافس كانت في السبعينيات الميلاديه تعني طريقة معينة للحلاقه لايفهمها إلا من عايش" الشارلستون" و"المنيجوب والميكريجوب!!!" ، وهذا مثل"التواليت" التي تعني "دورة المياه " أكرمكم الله ، التواليت كانت تدل على طريقة معينة لحلق الرأس "للزكرتيه " الذين يميزهم اليوم جحافل المهايطيه" الهواويه"! إن صح التعبير.
الحليب الخنفسي ليس وهماً بل حقيقة نعيشها اليوم ، حقيقة اعترف بها العم سام ، لكن العربان لدينا لايعترفون حتى بدجاج يتم حقنه بما هو أسوأ من مخرجات الخنافس ! وفعلا" دجاجنا غير!"
تناقلت وكالات الأنباء العالميه اليوم الجمعه 24 سبتمبر2020 نباء مفاده :
"أعلنت شركة تصنيع الأدوية الأمريكية "ابوت" سحب نحو خمسة ملايين علبة من حليب الأطفال المجفف "سيميلاك"؛ بسبب إمكانية احتوائها على خنافس"!!!!.
قلت والله خير القائلين: هذا الحليب يستحيل أن تدخل منه ملعقة واحدة إلى بلادنا!!! ، نعم يستحيل أن يدخل إلا بطريقتين ، الأولى بمعرفة "شريبيك الجني" ورفقاه ، الثانيه عن طريق النقل بالعبور!.
العجيب الغريب أن حليب سيميلاك لاوجود له في بلادنا!!! وبالتالي نجد أن نسبة الإصابة بمرض السرطان عند الأطفال قليلة جدا وهي عندنا تكاد تكون أقل نسبة من بين دول البحر المتدهور!.
قبل سنه تقريبا سمعنا عن عشرات الصيدليات أقفلت لمخالفتها لـ..... ، ولم يعلن عن أسماء تلك الصيدليات ولا عن الذين يملكونها ولا عن أسباب الإقفال ، لو كانت القضيه صراصير! لكان الأمر سهل ! وقد تعودنا عليها في الغذاء وليس في الدواء! ، لكن الأمر يخشى أنه أدهى وأمر.
للأسف الشديد لايتم الإعلان في وسائل الإعلام عن قوائم الادوية المزيفه ولا تلك التي أثبت العالم خطورة استخدامها ، ويُكتفى أحيانا بتعاميم في العرف الطبي تسمى تعاميم" إيقاف التشغيله" لتبرئة " من يلعب بذيله ونقول له ياحليله"!!!
في يوم السبت 1 جمادى الاخرة 1431هـ - 15 مايو 2010م نشرت بعض وسائل الإعلام المحليه خبر إقفال 83 صيدليه في منطقة الرياض فقط.
وفي 29ربيع الأول 1430هـ أعلنت بعض وسائل الإعلام أنه تم فرض غرامة 100.000 مائة ألف ريال عدا ونقدا!!!! على صيدلية باعت حليب أطفال منتهي الصلاحيه ( منتهي الصلاحيه خير من حليب بالخنافس)!!! ، لكن مالذي تعنيه هذه الغرامه مقابل العائد من المبيعات منتهية الصلاحيه؟
في هذا اليوم السبت 25 سبتمبر 2010صادرت وزارة التجارة والصناعة السعودية قرابة 4.400.000أربعة ملايين وأربعمائة ألف عبوة بيرة لاحتوائها على شوائب.

وقالت الوزارة في بيان لها: إنها أخضعت عينات مشروب بيرة (لم تحدد اسمه) معروضة في الأسواق للفحص والتحليل في مختبرالرقابة الغذائية التابع لهيئة الغذاء والدواء، حيث أكدت نتائج الفحص "ثبوت مخالفة العينات للمواصفات القياسية السعودية المعتمدة لاحتوائها على شوائب" لهذا يمنع التنويه عن الجهة المستورده ! أو الإشاره إلى الجهة المسوقه!! أوالتعريف بمصدر هذه السُّمّيات! ، طالما أن الجن هي التي نقلتها لنا !! ، علما أنه لايوجد من سبق له أن شرب مما يمكن تسميته بـ" سعودي شمباني!!!!!"
وقد أشار بيان الوزارة إلى أن أعضاء في هيئة ضبط الغش التجاري صادروا النوعيات الموجودة في مستودعات الشركة المستوردة ، والتي بلغت كميتها 4.377.600 حجم 330 ملم ، أي مستودعات وأي شركه؟ ، الجواب: " مافيه معلوم!!!!".
وفي يوم الاثنين 13ذي الحجة 1430هـ نشرت بعض وسائل إعلامنا الموقره! تحذيرا لخبيران - لم يكن ابوذواليق منهم - تضمن التحذير أن 6 ستة مليارات ريال تمثل حجم سوق الدواء السعودي، وأن الشركات المستثمرة تجاوزت 750 شركة عالمية.

إذا كان سوق الدواء بهذا العدد من الشركات التي يتنافس بعضها على " خنفستنا!!" فمالذي يعنيه فريق حماية المستهلك المدرب تدريباً! عالميا لمتابعة .....!

وقد وثقت تحذيرات تبعا لذلك التحذير تنوه عن خطورة تحول الصيدليات الأهلية إلى أماكن لانتشار الغش التجاري والتلاعب ، ونحن نشجب التقرير ومصدره للدور الذي يلعبه المستثمرون الدوائيون والصيدليات لخدمة الوطن والمواطن!!!!.

إذا كانت بعض مستشفياتنا تغض الطرف عن تهريب" العصيد والمرق" إلى المرضى في أسفل الثلاجات ، وغير قليل من كوادرنا الطبيه يتواجدون في صالات الأسهم بلبس غرف العمليات وإسعافاتنا بعضها لايصلح حتى لنقل الشمام ! ، إذا كان ذلك مما يستحيل إنكاره لذا فإن التنافس لترويج حليب الخنافس أمر مشروع " واللي مايعجبه بالطقّاق!!!".
· لماذا لاتُشَهِّر وزارة الصحه بالصيدليات والتجارالذين يعبثون بنا وبصحتنا؟
· لماذا لاتلزم هيئة الغذاء والدواء الجهات الأخرى بالرأي الصائب الذي يفترض أن تصدره وتعلنه دون مجاملة ؟
· لماذا لا يتم تفعيل مختبرات الجوده حتى يكون التاجر والمصنع والمُصنّع في رعب دائم فلا يُصَدّرون إلينا إلا ماينفعنا؟
وهل من الحكمة أن نُصّدّق أنه لايوجد لدينا" حليب مخنفس!"؟
الجواب : نحتاج المنافس لإيقاف حليب الخنافس!!.
" راسك راسك يابوذواليق يامال الجبنه!"
وسلامتكم.

وفقك الله

وسدد خطاك