الحُبّ مع الله وصور أخرى🙏💙

الحُبّ مع الله وصور أخرى
للكاتب/ علي حسين

الحُبّ هو الكائن الملهم للانطلاق لحياةٍ كلها تفاؤل وأمل، الحُبّ الشيء الوحيد الذي يجعلنا ننتقل من حياة إلى حياة، من حياة الانكسار -لا سمح الله- إلى حياة الفرح والشعور بالارتياح، الحُبّ إذا تملّك المُحِبّ فاض على نفسه بالابتسامة وللآخرين بالمودّة والحنان، الحُبّ الوحيد القادر على العيش مع الذات بالسلام، وتبدأ الحياة بالابتسام وكأن الإنسان الذي قلبه غامر بالحب يمشي بطرقاتٍ كلها ورود يانعة مثمرة محمرّة تنتظر من يقطفها حبًا وغرامًا وهيامًا.


ولعل من المناسب هنا أن نذكر عدد من صور هذا الحُبّ فأوله ونهايته هو حُبّ الله سبحانه وتعالى، حُبّ يتماهى مع طبيعة الإنسان، أقصد الفطرة التي فطر الله الناس عليها منذ بدء الخليقة، فإن تعاملنا مع خالقنا العظيم بالحب ازددنا قربنا إليه، وكلما تقترب أكثر فأكثر من الله سبحانه أعطاك وهو الكريم زيادة وزيادة فهو أكرم الأكرمين.

الصورة الثانية: حُبّ الوالدين، طاعتهما في غير معصية الله، والمبادرة في كسب رضاهما، وكم من الآيات الكريمات تقرن محبة الله ورضاه بمحبة الوالدين وهذا يدلّ على عظَم مكانتهما.

الصورة الثالثة: حُبّ الأخ والأخت وهما عمود الأسرة بعد ركني الأب والأم، إن الإنسان إذا سقط لا يقول سوى كلمة «أَخّ» وهو تعبير ضمني بـ»تكفى يا أخي/ يا أختي ساعدني»، نعرف قدرة الكبير منهما ونحترمه ونعطف على الصغير.

وهنا لعلي أذكر أختًا حاربت أخوانها وقاطعتهم من دون سبب فقط لأن زوجها طلب منها ذلك وهي على ذلك حتى مَلّ منها زوجها ورماها في قارعة الطريق ولم تعرف بيتًا يأويها سوى بيت أخوانها.

الصورة الثالثة: حُبّ الزوجة والأولاد وهو أعظمه ربما من وجهة نظري لأن الزوجة التي تخاف الله في زوجها كالنخلة تثمر لتطرح الخير فهي الأمان والضمان لبناء أسرة سعيدة قوامها الحُبّ. وهناك صور كثيرة ولكن اكتفتي بمساحة مقالي هذا.

مقال جميل ورائع
شكرا على الطرح المفيد
جزاك الله خيرا
ولك احترامي وتقديري

تسلم الايادي على الموضوع
بارك الله فيك
ودمتم بخير

شكرا على المقال
الله يجزاك كل خير

تحياتي لك...

مشاركة مميزة
واطلاله رائعة
تسلم الايادي ولاحرمنا من هذا التواجد الفعال
ودي لك وتقديري

أج ــمل وأرق باقات ورودى
لردكم الجميل ومروركم العطر
تــ ح ــياتيـ لكم
كل الود والتقدير

دمتم برضى من الرح ــمن