أسس النقاشات الهادفة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لماذا نناقش و نحاور.!!!.وما أهميته بالنسبة لنا !!

والجواب هو

نتيجة لتنوع المجتمعات البشرية و نتيجة لتعدد الثقافات الناجمة عنها وما ينبثق منها من افكار و توجهات و اراء في شتي مجالات الحياة ,فان السعي الى وضع توجه محدد للموضوع ووضع النقاط على الحروف و الوصول الى وحدة في الفكر او مقاربة لها واتجاه موحد يؤمن به أغلبية من خاض هذا النقاش و ساهم فيه , وقد يتعدى تأثيره على من قرأه و استنبط نتائجه فالمناقشات المبنية على أسس علمية تكون في النهاية خبرة قيمة لمن ساهم فيها بالرد و الحوار او بالقراءة فقط

و يتضح أن الأصل في النقاش، كونه هادفا في محتواه وموضوعي في تناوله و سرده فلا يخضع للذاتية او للعنصرية في تناوله ،كما يحب استناده إلى الأسس العلمية أثناء طرحه و عرضه .

هنا وقفة مع أهم الأسس العلمية التي يتوجب عليك معرفتها حتى تكون قادر بإذن الله ان تدخل في النقاش وأنت متسلح بالطريقة العلمية الصحيحة .( قابل للتجديد..مع وضع الأمثلة قدر الإمكان )

استنباط المسلمات في الموضوع وعدم النقاش فيها

وهنا وقفة !!

ما هي المسلمات إليك يا أخي و أختي الفاضلة معناها بمثال

ديننا الإسلامي هو خاتم الأديان السماوية >> هذه مسلمة لا يختلف فيها اثنين

الشمس من النجوم >>> ايضاً هذه مسلمة

فالقارئ و المناقش لابد له في البداية ان يحدد محاور التي سوف يناقش فيها ..ويركز على تحديد المسلمات في موضوع النقاش ..ولا يتطرق لها لأنها لا تقبل الشك .

الموضوعية في الطرح و النقاش :-

أي تطرح الموضوع بكل حيادية !!!! فلا تنظر الى الموضوع من جانبك الشخصي وتقيمه من منظورك فقط

مثال عن الموضوعية :

الطالب محمد مجتهد في دراسته , لكن معلمه في مادة الرياضيات ابو ياسر لا يميل اليه . خضع محمد لاختبار في الرياضيات فهنا امام معلمه ابو ياسر خياران لا ثالث لها


اما ان يتبع المنهج الموضوعي و المحايد في تصحيحه للاختبار ..ويعطي محمد درجته التي يستحقها

او يتاثر بذاته ..ويرصد الدرجة بناء علي نظرته الشخصية للطالب محمد !!!

المرونة في الفكر

فلا نناقش على أننا في حرب لابد ان أكون فيها من منتصرين , ولا انظر للموضوع على انه تحدي واثبات جدارة ..الحوار مطلوب و توضيح توجهك أمر مرغوب ..لكن التوجه بصورة عصبية و تجميد فكري ..يحدث خدش صريح للهدف الأسمى للحوار وهو تبادل الخبرات



احترام توجه الأخر مهما كان معارض لك

ومن منطلق ( الاختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية )

فالخلاف بيننا في التوجهات , وعدم الوصول إلى نقطة موحدة في احد محاور النقاش . لا تدل على ان من خاض هذا النقاش غير متفقين في جوانب الأخرى . فاحترام توجه الشخص و تقبله أمر يجب على الكل الإيمان به .

هذا توجهي بوجه عام ..وأرحب بكل تجديد او تعديل او إضافة

إذا كانت تسهم بالفعل في إثراء موضوعي


منقوول للفائدهـ

طرج رائع سلمت

يداك اخت

فوائد

يعطيك العافية على الموضوع المفيد

شكراً لكم
تقديري