الخــــــــــوه // زهير بن مـــــــداوس بن حمــــــدان الشـــــــــمراني

الخـــوه اللــــي على التقـــدير معمــــــــــــوره
تبـــــــقى ولا يعتــــــرضها اي نقصــــــــــــاني

خـــوه بها الطيـــب والتقـــدير منصـــــــــــوره
لعـــلها دايــــــمه ما بيــــن الأخـــــــــــــــواني

من طيــــبها كل نـــــذل ضـــــــــــــــارب زوره
حــــقده ما بين الضلــوع العـــوج بـــــــركاني

خــــوة رجــــال لها الـــــــــــرايات منشــــوره
على الـــوفاء عــــــاليه من دون عمــــــداني

اللـــــي مع بعض تبـــــــني للغـــــــــــلا دوره
تبــــــــني ولا تلتـــــفت لأفــلان وافــــــــلاني

يجمعــهم الحب وارض الحب ممطـــــــــــوره
تنـــبت غــــلا والغـــــلا يجعـــــلها شــــــــاني

ان غاب واحـد الأخــر يـرجي حضـــــــــــوره
والى حضـــــر كأن بيــــده ملك الأوطـــــاني

وان زعل نفــــسه من الضيقات مقهـــــــوره
والا الفــــرح كنـــز يشــــبه كنـــــــز بن ثاني

والى بــداه المـرض والـروح مخطــــــــــوره
ضــــاقت عليه الوسيـــــعه هم واحـــــــزاني

وان جار فيه الـزمان ويشتــــــــكي جـــــوره
ما يتــــركه للــــزمان الشـــين وحـــــــــداني

يــوقف بما يقــــــــــــــــدره كل بمقــــــــدوره
والرجــل يشــــكر على الــــوقـفه ولاهـــاني

وقفت هل الطـــــيب والــرجال بأشبــــــــوره
الـــــــوافيه للـــــوفي والنـــــقص للــــــداني

يصبر على زلـــــته لا يجــــرح شعـــــــــوره
والصبـــــر لأجل الأخــــوه تــرفع الشـــــاني

ما للأخـــوه عــوض ذخـــرك ومذخــــــــوره
لو كنت تمــلك كنــــــوز الأرض فقـــــــراني

الأخ لأخـــوه كنــــــز البــــــــــــر وبحـــــوره
لو شـــان فيه الــــزمن والنــــاس ما شـاني

هــذه الأخـــــــوه وكل حسب منظـــــــــــــوره
والعـــاقل اللي يقـــــــدر خــــــــوة الثــــــاني

وانا احـــــمد الله على فضــله ومقــــــــدوره
اللــــي زرع بيننا تقــــــــــدير واحســــــاني

اخــــــــــواني اللي بفعل الطـــــيب مذكــوره
الطيــــــب منهـــاجها والحب عنـــــــــــواني

امــــوت كلي غــلا والنـــــفس مأمــــــــوره
لأخـــــواني اللــي غــــلاهم وسط شــرياني

ماهي محـبة ضعــــــــيف ضــايع شـــــــوره
اللـــــي محبـــــته للقــاصي عن الــــــــداني

اللي يشـــــوف البعيد ويبــــدي ســـــــروره
واخـــــــوه ان جــــــــاه والا راح سيــــــاني

وان جاه بعض الظــــــــروف اللي تبي دوره
قـــــفى ونــســي الأخــوه لأقــــرب انســـاني

للغيــــر يفـــــزع وله وقفـــــــات مشهـــوره
وعن القـــــــرابه يصــد تقـــــول عميــــــاني

هـــذه مصيــــــبه وبعض الناس مسعـــــوره
الحــسد معمي عـــــــــواطفها والأعيـــــاني

ناس جمـــــالاتها للغيــــــــــر منثــــــــــــوره
عــفوا نفـــاقـاتها للغيــــــــــر تنهــــــــــــاني

وكل يشـــوف الأخـــــوه حسب منظــــــــوره
والــــــرابح اللــي يقـــدر خـــــوة الثـــــــاني