صاعقة الفيز ياء تضرب القاعات .. وأزمة المكيفات تتفاقم

«طقطقة» الملاحظات «تنرفز» الطالبات وتفقدهن التركيز
صاعقة الفيز ياء تضرب القاعات .. وأزمة المكيفات تتفاقم
معلمة ترهب طالباتها بصعوبة الامتحان في سيهات
جعفر تركي -الدمام



انطلقت اختبارات نهاية العام وبدأت معها سلسلة من المشاكل والمنغصات التي قد تؤثر على الطلاب والطالبات داخل قاعات الاختبارات بمدارس البنين والبنات وانحصرت ابرز المشاكل في سوء عمل المكيفات داخل القاعات بعد ان قاربت الحرارة فيها درجة الغليان واحتجاز الطالبات بعد انتهاء الاختبارات ، وكذلك طول الاسئلة وصعوبتها ، إضافة لملاحظات تتعلق بجداول الاختبارات. وأنهى الاطلاب الاسبوع الاول الذي احتلت فيه اعطال المكيفات واحتجاز الطالبات فى ساحات المدارس الاهتمام الاكبر، بينما لم تتجاوز نسبة حالات الغش 10 بالمائة فى لجان البنين والبنات وبدأوا الاسبوع الثاني .. ”اليوم” تواصل تلقي الاتصالات من جميع محافظات الشرقية التى تتناول بعض السلبيات والمشاكل التي صاحبت الاختبارات .. فإلى التفاصيل:
صعوبة الكيمياء
وتقول ” ف.س ” الطالبة بالثانوية الثامنة فى الدمام : اختبار مادة الكيمياء كان الاختبار صعب بشكل غير طبيعي لم نعتد عليه بالاختبارات القصيرة ”الدورية” التى كانت طبيعية جداً من حيث نوع الاسئلة ودرجة صعوبتها اما الان فصعب جداً وكله كوم والمعادلات كوم ثان وكان الاختبار مركزا على الفصل الثالث يعني بالعربي اصعب فصل بينما لم يضع من فصل كامل الا فقرتين فقط وكان الاختبار غير واضح وعندما طلبنا المعلمة قوبل طلبنا بالرفض وبعيدا عن الاسئلة وصعوبتها هناك مشكلة الخروج بمعنى اننا نختبر مادة واحدة وننتهى منها الساعة 10 بالكثير بينما نغادر المدرسة الساعة 12 ظهرا فاين المنطق فى ذلك . ومتى نذاكر باقى المواد .

ازمة الخروج
ويؤكد حسين الزاهر من العوامية بالقطيف قيام مديرة مدرسة العوامية المتوسطة للبنات بإخراج جميع الطالبات بمراحلهن الثلاث في وقت واحد وعندما يكون للصف الأول المتوسط اختبار مادة واحدة بينما للصف الثاني المتوسط أو الثالث المتوسط اختبار مادتين تقوم المديرة بإجبار الطالبات المنتهيات من تأدية الاختبار على انتظار زميلاتهن من الصفوف الأخرى لحين انتهاء الاختبار تحت أشعة الشمس في فناء المدرسة الخارجي رغم اننا فى أيام صيف والجو بين حار ورطب واقترح اما أن تسمح المديرة لكل مرحلة بالخروج حال الانتهاء من الاختبار أو السماح للطالبات بالبقاء داخل المدرسة وليس في الفناء الخارجي .

طقطقة المراقبات
اما ” م.م ” الطالبة بالصف الثالث المتوسط فتقول : في البداية أود شكر صحيفة ”اليوم ” على اهتمامها بالطلاب خاصة في فترة الامتحانات وتضيف : ابتداء من يوم السبت ذهبنا لبدء أول يوم في فترة الاختبارات وكان الوضع مرهقا جداً حيث عند تجمع الطالبات قبل وقت الاختبارات بالساحات الخارجية تحت أشعة الشمس الحارقة التى تصعب على الطالبات المراجعة قبل الاختبار من شدة الحر والعطش أيضاً ثم تأتي عقارب الساعة تعلن ابتداء الاختبار وندخل في قاعات أشبه ما تكون بالنار لعدم تشغيل المكيفات بفترة كافية قبل بدء الاختبار ثم تأتي اسئلة مادة الرياضيات لتصفع كل الموجودات بالقاعة بعد ان جاءت في صيغ لا تناسب ابدا الطالبات ولم يعتدن عليها من قبل وفوق صعوبة الاسئلة تأتي مديرة المدرسة تسأل عن حال الاسئلة وليس بيد الطالبات سوى قول ”سهلة ” وابتسامة الاستياء تملأ ثغرهن ، ومع كل هذه الازمات تأتي طقطقة ” كعوب ” المراقبات بازعاج الطالبات ولم يتوقف الأمر عند الكعوب وانما اصابة الطالبات بصداع من ثرثرة المراقبات وتجولهن بشكل مبالغ بين الطالبات وبانتهاء الاختبار تنطلق فترة بكاء الطالبات بعد الاختبار ثم جاء اختبار الفترة الثانية لتمتلىء الورقة باسئلة كثيرة لا يوجد مكان للاجابة عنها ، وليس فقط كثرة الاسئلة وانما صيغتها تصيب الطالبات بالعصبية التى تقود الى الفشل ، واوقعهن في حالة استياء وتذمر وباختصار شديد فالاختبارات اصبحت انتحارا للطالبات وليست نجاحا .. فلا فائدة سوى قول لا حول ولا قوة الا بالله من نموذج الاسئلة إذا كانت الاختبارات بالمتوسطة بهذا الشكل فماذا سنفعل فى المرحلة الثانوية .

غموض وبكاء
وقال عدد من طالبات الثانوية الثالثة بسيهات : اندهشنا من اختبار اليوم وهو اختبار الكيمياء للصف الثالث الثانوي والذي جاء صعبا جداً وغامضا في العديد من فقراته فجميع الطالبات خرجن من القاعات مستغربات من الأسئلة وكثير منهن اجهشن بالبكاء وتساءلن عن كيفية تحقيق درجة التفوق وهن يواجهن مثل هذه الأسئلة وكيف يكون حال الطالبات المتفوقات اللاتي يبحثن عن التفوق وهن يبكين عقب خروجهن من كل امتحان والغريب ان معلمة تدعى ”ل.م” قبل الاختبار كانت تردد للطالبات ان الاختبار ليس بالسهل كما تتوقعن .. وهذا الكلام يربك الطالبات قبل الاختبار ويجعلهن في حالة خوف ورعب واكدن ان المعلمة يجب عليها مراعاة مستويات الطالبات عند وضع الأسئلة .. لان هناك طلابا وطالبات مستواهم ممتاز وهناك الجيد جدا والجيد بينما الواقع يؤكد ان الأسئلة كانت تعجيزية جدا حتى الطالبات المتفوقات يخرجن وهن في حالة بكاء وما يضايقنا كثيرا اثناء الحل هو سوء حالة التكييف
اما الطالبة بالصف الثانى الثانوي ادبي ” ف ، ع ” فقالت : الاختبار صعب والقاعات حارة والماء ساخن .. ادعو لي بالتوفيق .

حالات غش
وشكت طالبات الصف الأول المتوسط خاصة طالبات المتوسطة الاولى من شدة الحرارة وسوء المكيفات في بعض اللجان وصعوبة الاسئلة خاصة مادة التفسير للصف الاول المتوسط والتى جاءت غير متوقعة وطالبن ادارة المدرسة بالسماح لهن بالخروج فور الانتهاء من الاختبار خاصة مع شدة حرارة الجو وعدم السماح لهن بالجلوس في الساحات اضافة لعدم توفر الماء البارد في المقصف .. واشارت الطالبات الى تزايد حالات الغش في المدرسة وطالبن إدارات جميع المدارس بتشديد المراقبة .

مدرسة رائدة
ويقول ولي الامر مصطفى شعبان : ولدي يدرس بمدرسة الدمام المتوسطة جاءني سعيد بما شاهده .. يقول ان الاسئلة كانت سهلة وتم توزيع العصائر والحلويات بالقاعات وفي الفترة الثانيــة تم توزيع المياه الباردة الصحية وأخبرني انه بين فترتي الامتحانات هناك العاب ذكائية ومسابقات ترفيهية اسعدتهم .. وحين اطلعت على الاسئلة لم أجدها بتلك السهولة التي قالها ابني وتبين أن السبب يعود للطريقة التي اتبعتها المدرسة لتخفيف رهبة الامتحانات .. فاقتنعت انها بالفعل مدرسة رائـدة ..

عام جديد
ويؤكد عبدالعزيز سعد الشمراني بالصف الثالث المتوسط ان الأسبوع الأول من الاختبارات مر بسرعة البرق عند الطلاب ولكن الأهم من ذلك هل عرف الطلاب ماذا يفعلون في السنوات القادمة ويعتبرون ان هذه السنة انتهت وليستمتعوا بالإجازة لكن عليهم البدء بتحضير النفس نهاية الإجازة ليعاودوا الركض من جديد في ميادين العلم ويكون هذا الاختبار قد أفادهم نفسيا قبل ان يفيدهم علميا وليستفيدوا من جميع من يصادفون ولا يستهينون بأي أحد .

تلاعب الأسئلة
ويطرح لافي الحربي من حفر الباطن تعليقا من واقع تجربته وهو فى اخر سنة وسيتخرج بعد اسبوع ويقول : اولا المدرس يكون واجبه هو ان يشرح بس ولا بيده شيء ثاني وحتى لا يعتمد الطالب على انه يلخص له قبل الاختبارات والاسئله تكون من الادارة : ثانيا الاختبارات الشهرية لو ترجع مثل اول وتكون من الادارة افضل : ثالثا : الاختبار التحصيلي اعتقد يكفي اختبار القياس واحكي من واقع تجربة للاسف الشديد نرى تلاعبا بالأسئلة من بعض المدرسين الاجانب ويقوم بعض الطلاب بأخذ درس خصوصي عند المدرس بهدف الحصول منه على الاسئلة وبعضهم يشتري الاسئلة في ليلة الاختبار من المدرسين الاجانب وتكون النتيجة ان يرى الطالب المجتهد نسبة الطالب الذي يشتري الاسئلة أعلى منه وبينما البعض الاخر يحصل عليها عن طريق معرفة او واسطة .

تفتيش يومي
وتقول ”ح . الزهراني ” : في ايام الامتحانات دائما تتكرر مشاهد بطلتها المديرة وضحيتها الطالبات ومنها قيام المديرة بتفتيش يومي لشنط واغراض الطالبات بشكل غير حضاري لدرجة تصل الى ان تفقد الطالبات بعض اغراضهن وحتى العباءة لاتسلم منها وماذا عساها ان تجد فيها حتى تفتشها.. فكل هذه الاجواء تشكل توترا لدى الطالبات وعدم تركيز في الاختبارات .

مادتا حفظ
وفى ثانوية الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالدمام اكد طلاب الصف الاول الثانوي ان اسئلة الفيزياء نزلت عليهم كصاعقة وبها فقرتان من خارج الكتاب. وفى ثانوية العمران بنات جاءت اسئلة الاحياء طويلة بينما الحديث تعجيزية، وتساءلت الطالبات : كيف يمكن استذكار مادتي حفظ فى يوم واحد . فى الوقت الذي تشترط فيه معلمة الحديث ان تكون الاجابة نصية من الكتاب وعدم قبول الاجابة التي تحمل نفس المعنى.



المصدر/
اليوم الإلكتروني - البحث

الله ييسرها
بصرآحة بعض المدارس لاتكييف ولا مراقبين مثل العالم والنآس
وكمآن ترى البنآت مهما كآن...يبآلغون في كل صغيرة وكبيــرة..ممكن المشكلة اصغر من كذا لكن يفخمونها
اما بالنسبة للجمال (الطلاب) .. فـ نسبة الغش...ذكر في الموضوع انها 10%
10 % اللي كشفوهم المراقبين
ولكن لو تمر على كل طالب وتسأله بينك وبينه...هل غشيت اليوم او لا ؟...اجزم لك بان 90% منهم شغل غش x غش

يعطيكـ العافية على الموضوع..وبالتوفييييييق لجميـــع الطلاب

الله يعنهم جميعا

هذا هو ناتج التربيه والتعليم وهي صاحبة ثاني اكبر ميزانيه في السعوديه