مباراة بوركينافاسو والكاميرون للكاتب الروائي / هزاع عبدالرحمن ال خطاب الشمراني 🌾

مباراة بوركينافاسو والكاميرون للكاتب الروائي
هزاع عبدالرحمن ال خطاب الشمراني






صباح الخير أيها الأصدقاء

…. إنه الاحد السادس من شهر فبراير لسنة ٢٢ بعد الالفين …. درجة الحرارة في العريجاء الغربية ( الرياض ) ١٠ مئوية والساعة تقارب التاسعة صباحا ، والسماء صافية لا تنبئي بفرصة تجمع السحب او المطر ….. الطلاب يشقون طريقهم للمدارس …. زحمة متوسطة الى شديدة في طرقات الرياض الرئيسية …..

قصة أفريقية :

كانت الخيول الدهماء تتماهى وسط غابات بيرنشانغ أعلى مناطق الكاميرون ، وجدت سهولا وبحيرات لا تترك بسهولة .

الخيول تعود لسلاله غير معلومة تكاثرت في بوركينافاسو ، كانت وحشية غير مروضة ، اشرس من خيول الموستانغ الامريكية واقوى من خيول ثوروبريد الإنجليزية … كأنها جمعت من السلالتين الجموح والقوة والسرعة …
ولكن فكرة الاستيلاء على القمة كانت فكرة حمقاء وغير محسوبة ..
كانت صورة حقيقية لطموح الخيول وحب السيادة والتماهي والغرور … فظنت أن الأرض أرضها والهواء رفيقها ….

الا أن قلنسوة ضاربة السواد والحمرة تخرج من خلف شجرة الباوباب العملاقة ، معها زمزمة غضب ويتبعها زأرة يطلقها كرسالة تحذيرية … إنه سكارفيس الاسد البطل ( الوجه ذو الندبة ) ،رغم جراحه الأخيرة وألامه التي لم يتعافى منها بعد …. زمجر بصوت يبلغ ١٧ ديسيبل ، رفرفت منه الأغصان ومالت ، والخيول الدهماء … رفعت الأذان وشعرها يحركه الزئير…

استثارت جزعاً … انه سكارفيس …. ولكن لوهلة بسيطة عرفت الخيول أنه لوحده ….
صهلت الخيول ، واستقامت على رجليها وهجمت بسرعة البرق على الأسد المتهالك ….
كانت تركله بأحذيتها اللامعة وحوافرها الصلبة ، كان في أشد لحظات الضعف والمهانة ….

لكن الأصول من الفحول ، والأسد يقاتل بالمخلب والناب والسمعة والهيبة ،،،، زأر في الخيول فتفرقت ، سمعه إخوته هنتر و موراني و سيكيو ولم يلبثوا الا قليل …. حتى كثرة الزمجرة وبدأت خطة التطويق .. والحصار النفسي الذي يضربه سكارفيس واخوته يعتبر قاتل بطيء يجعل الفريسة في خانة متلازمة ستوكهولم … حيث يحدث أن الفريسة نذهب مقدمة نفسها كهدية له … ولكنهم اسود وهكذا يقاتلون … يحبون الدم الحار ، ويحبون العصاة ، ويجدون في الإثخان ملاذا يليق بالملوك …

وفي ظل ما أنا أكتب عن طريقة حصار الاخوة للفرائيس قضى الأخوة الأربعة على أصحاب الأحذية اللامعة والشعر المنسدل …. وباتت القمة كما كانت …. يعلوها أسد ويحمي وديانها أسود …..


هكذا كانت مباراة بوركينافاسو والكاميرون …. وهكذا كان ابو بكار فينسينت ….

القصة اعلاه تحمل أسماء صحيحة وحقيقية ولكن هناك تصرف من الكاتب في تغيير تواجد الادوات واستخدمها لخدمة النص ….

بقلم الكاتب الروائي/ هزاع عبدالرحمن ال خطاب الشمراني
منطقة الرياض

قصة رائعه
كل الشكر للكاتب والمبدع
هزاع عبدالرحمن ال خطاب الشمراني على هذه المشاركة
اثابك الله الأجر
واسعد قلبك في الدنيا والاخره
دمت بحفظ الرحمن

بارك الله فيك على المشاركة

قصة مميزة
جزاك الفردوس الأعلى إن شاء الله
دمت بحفظ الله ورعايته

طرح جميل
لجهودك باقات من الشكر والتقدير
على المواضيع الرائعه والجميلة
دمت بود وسعاد

شكرا على المشاركة
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق الدائم

طرح مميز
سلمت يمناك ولا عدمناك..
دمت برضى الله وفضل