سارعي شمران

سارعي شمران

(سارعي شمران) للمجد والعزّ إعتلي
عالية من عالي الشعب قحطان العريب


من نسِل هود النبي وارم والصلب الجلي
منهُ منَّا اشد بطش وملاقاة وحريب


الطعان اولاد مذحج حفاد المرسلي
جمجمة مذحج نهار إبن عدوان الجنيب


في لقا البيدا معا معْد والعالم ملي
بين مكة والمدينة ودوسرنا كتيب


واستخار إقريش عامر وجانا مقبلي
إبتكرنا الطعن من قبل ما يدري الصويب


من قباب الخيل واحنا ركوب وخيّلي
والعرب سمَّت بنا الطعن والجرح العطيب


خضنا فيف الريح يوم الزمان الجاهلي
وعاقل ايام الملاحم موثّقها الاديب


وفي خشيم الذيب واعلى ليَه والا اسفلي
وغيرها عند العوارف سوالفها تطيب


واختلفنا مع صدا وكلّنا ربع وهلي
ثم جانبنا صدا مع بني عم وقريب


كلّنا سعد العشيرة منبَّه والغلي
ثم سمِّينا بجنب السراه إليا قريب


واتّجهنا يم بطحا القرى وادي حلي
وارتعو صبيان روح آل روحا فالكثيب


المسمَّى سبت شمران والطارف صلي
داعيتهم رابعه والمطاعي ما يخيب


وآل عبد الله هذولا بني روح الشلي
وارتقى في حجازنا باقي الصلب الصليب


الفزع بن روح حلّ ارض باشوت اولِّي
ثم لا وادي الفضا وادي النخل الخصيب


في تبالة إبن يوسف وقلبان الدّلي
درَّة العمليق بن لاوذ المرو الذهيب


الفزع بن روح بن مدرك إليا ما فلي
إبن شمران إبن علَّه ليا زيد وعريب


مالك اللي كنيته مذحج اصل ومفصلي
هم هل البطنين وابني خناس اهل الجليب


مورد المبعوث والمصعبين البزَّلي
بادية بيشة هل النخل والطرش الرهيب


وقرن بن ساهر بباشوت والعزوة علي
في مراقيب الشياهين واحرار الصعيب


وآل عامر فالشفا وآل قيسن ازهلي
بدّ من شجعان شمران في يوم النديب


وفي شقيق ابنا مخاسر نزاه المنسلي
محبلين الحرب قبل اللواقح ما تجيب


وفي دمة اولاد حارث مخاييل الولي
آل حارث فزعة الحلف واليوم العصيب


قوم لآخر يوم قدَّام ما فيهم تلي
ممّنين الجنب والجار والجار الطليب


العساسيف اهل خيلٍ كميت ومذهلي
والعبادل هل مجاهيم ترعى فالشعيب


يحتموها بالنوافع وخيلٍ تصهلي
آل حارث مشترين القصير اُنفه وطيب


في دمه والهوبجه والبشاير والفلي
ذول شمران العناصي مداهيل الصحيب


يبتحض شيطانهم لا رقص له سعللي
ويحترون اليا فطن ورعهم معنى السبيب


ويضرسون اليا حمض في براطمْه الحلي
ما يصايد زورهم ينزل الا بالغصيب


يرتّبع رجَّالهم لا سمع لمولولي
قوم ما ترضى الاهانه ولا ضيم ونحيب


هم عصاة القوم دآها يوقَّع فالكلي
من مخالبها تعشَّت جراوا كل ذيب


كم قبيلة سمَّت إعيالها وتحوّلي
بإسم شمران وتنومس بها في كل سيب


شجرةٍ من جا تحَتْها شبع وتظللي
والعوارف ما إجهلو فالنسب والا الحسيب


يعرفون البيس ويصاع قبل إنَّه يلي
ويهتمون اللي على صلّته شكَّه وريب


والاسامي لو تشابه زهلت الاكملي
فالنجوم سهيل والحرّ لا ودَّا يجيب


حن مصابيح السما والبواخر والخلي
حن هل الفزعة نجيب الطوارف والغريب


نثكل العادي حريمه وراعي العوّلي
ونكرم الطرقي ونعفيه لا جانا حبيب


هذا لا شاش الأنا قام راسي يشعلي
وتنطبخ فيه الطناخه وشعري يستجيب


ربعي اوتادي وحبل الوريد ومنهلي
احتمي ربعي واشانيبها عن كل عيب


يالله جمّلني لكسب الجمايل واجملي
مع ربوعي والرفاقة ومامور ونقيب


وآخر القالة ليا قيل شمران انزلي
يا هوام الناس تجليل للقيف المهيب


واحمدي الله ثم صقر البلد والفيصلي
وآمني بأحكام الاقدار مع حظ ونصيب



تحياتي القلبية والقبلية