محاوره محمد حوقان وهذال العدواني رحمه الله

من المعلوم ان الالقاب كانت سائده في الماضي ولم تكن تخلى قريه او عائله او جزء من قريه او قبيله من لقب سلبي يكنيه بها الآخرين وهي بلهجتنا ((عيره ))

البدع ابن حوقان

ودك تصل للشمس ياهذال لاكن ماتطير
سمعت صوتك في المنام وقمت صليّت الفجر
اما تقابلنا مع العالم بحجّه قاطعه
واسقيتك المائ الزلال وجبت لي مائٌ حمي

بن حوقان يقترح على هذال انه يكون مؤذن لانه لايصيح الا اذا راى الملائكه

الرد هذال رحمه الله

آنا ترى محتاج لك وقت الزراعه والبغير
احذر تخالف جرتك ثم الحذر ثم الحذر
يقلون هذال الشبح شاعر ورجْل امصارعه
تمَش بي فوق التلف والا السعه ياقادمي

هذال يصف بن حوقان بكائن يسعفه وقت الحرث والسوق والدياس ويحاول ترويضه لتلك المهمات بتحذيره من مخالفة خط سيره ويصف نفسه
بمصارع على غرار مصارعي اسبانيا

البدع الن حوقان

التاج في راسك وحسبتك ملك والا وزير
تعبت ياهذال ماخلصت وحده من عشر
اصد عن هذال لاهرج وكني ما اسمعه
واعيش في ديره على صوته تقوم اوتنعمي

ويرجع بن حوقان يصف هذال بذالك الطائر الذي له عرف يشبه التاج دون ان يكون ملك او وزير ويبين انه يحاول الابتعاد عن الموضوع لاكن موقف هذال لايترك له الفرصه

الرد هذال رحمه الله

انته نزفت العد وانا باشربه من راس بير
تسمعوا في هرجنا ياكلكم بامن حضر
الزير يبقى زير لاكن الطرب في المنقعه
والمعرفه ماجابها غير الخبير العالمي

هذال يصف بن حوقان بانه يخرج الماء من البير ((يسوق)) ويحاول تبرير موقفه على الاصرار في الموضوع لان الطرب في القصائد التي يتحمس لها والا فان القصائد مجرد قصائد

عموما ماتقدم توضيح بسيط ارجو ان لا اكون خرجت به عن الحقيقه ويبقى هذا تحليلي الخاص الذي لا الزم به احد
كما ارجو ان لايكون في الموضوع ما يثير حساسية احد