الشباب وطموح الابتعاث وسراب الامل

كأنك يابوزيد
يجتهد الطالب ويكرس كل جهوده خاصة في مرحلة الثنوي لكي يتحقق الامل الذي ربما شاركه الرأي من يحب ويأنس لهم في المشورة من الاهل والاصدقاء ثم يتحقق النجاح ويتقدم الشباب الى الجهات المعنية بالابتعاث ليقبل البعض ويرفض البعض الاخر . من قبلت اوراقهم يعود الى اهله وهو يلملم اوراقه ويرتب افكاره طبعا بعد استغاراق الوقت الكافي للجهات المعنيه بالابتعاث ونشر الاسماء في الصحف المحليه . يحين وقت السفر وربط الشنط وذلك الشاب يسابق الزمن ليكتشف العلم الذي سوف ينتقل اليه ليكن اول رحلاته التعليميه ليقضي بها الجد والمثابرة في العلم واثبات الذات ونزول ميدان التحدي والوصول الى النجاح . يصل المبتعث ليتم ترتيب اوراقه مرورا بالسفارة لتثبيت معلوماته وجهة دراسته وكل مايلزم . فهناك صنفان من النبتعثين فمنهم منلا هم له الا الحصول على النجاح والتميز واكساب الاخرين بان الشاب القادم من بلاد الحرمين رمز لتحدي والكفاح والتميز . فيحبه الاخرون ويعجبون به ويشجعونه بالحوافز وخلافه . والصنف الاخر اخذ الموضوع على شاكلتين سياحه وسعة صدر ودراسه بلا تكلف فالهم الوحيد لديه العودة بالشهادة فقط . ثم يعود العموم بالشهادات والعلم لمن جد واجتهد . ليبدا مسلسل البحث عن الوظيفة اذالم يكن لديه واسطه ترتب اوراقه قبل انها الدراسة والعودة الى ارض الوطن . ليستمر كل صباح في البحث مصطحبا الملف الاخضر و صورالشهادة والاثباتات ليوزعها على الادارات وقد دون كل معلومات الاتصال على تلك الملفات حتى لاتفوته فرصة العمل .الا انه وللاسف تسحبه الايام والسنين وهو في مقعد الانتظار الى خانة البطالة . البطالة التي هرب الى الابتعاث للخلاص منها لم ينجو منها الامن رحم ربي . ياللعجب كيف . ليضطر المسكين بقبول الامر والواقع ليتصفح الصحف كل صباح مستعيدا ذكريات الابتعاث بعيدا عن ارض الوطن . لتمضي السنين و تتساقط الامال وتضمحل الاحلام وتحرجك نظرات الاخرين لرئتهم أيك في كل وقت . لتصل الى درجة الاحباط التي لم تعد تتحملها لتذهب الى اقرب مرفق لتبحث عن وضيفة رجل امن( سكيرتي) (حارس) مقتنعا بتبعات هذه الوظيفة من تدني الراتب والتأمين وظلم الشركات وتهميش الاخرين .
كيف لا اعلم والرزق على الله رب العالمين والدنياء مليئه بالامل والنجاح .............. موضوع جدير بالنقاش
لينطبق عليك المثل : كأنك يابوزيد ماغزيت
حد الخناجر *

مقال جيد ويدل على ادراك الكاتب للنتائج التى سوف تنتج عن ابتعاث صغار الطلاب.ولكن ليس كل الطلاب على مستوى واح من الادراك
لك الشكر اخي حد الخناجر على الطرح

يقال أن خطة الإبتعاث تقوم في المقام الأول على حآجة البلد في التخصصات المرغوبة
إذن رحلة البحث عن وظيفة عقب العودة من الدرآسة خارجيا قد لاتطول ..
وكثيرين هم من يبدع خارجيا ويأتي بشهادة تمنحة وظيفة مميزة ودخل جيد




شكرا لك



تبريـــــ د

شكر وتقدير للاساتذه ابو مزهر وتبريد منخفض على المرور المشرف ....................ولكن للمعلوميه ان عدد المبتعثين العائدين بالشهادات التي تم ابتعاثهم من اجلها ثم دخلوا سلك البطاله فاق عددهم 3000 مبتعث لللايضاح فقط