في ينبع.. سوق "الشفا" يعيد ذكريات الأجواء الرمضانية القديمة إقامة بوابات رئيسة لدخول وخروج الزوار بكل سلاسة وانسيابية🍀

في ينبع.. سوق "الشفا" يعيد ذكريات الأجواء الرمضانية القديمة
إقامة بوابات رئيسة لدخول وخروج الزوار بكل سلاسة وانسيابية






المرشد السياحي عيسى عشي

تتفرد مدينة ينبع على البحر الأحمر بخليط نادر؛ إذ تجمع بين الحديث والقديم، وفور حلول شهر رمضان تتحول المدينة إلى خلية نحل لتعيد الأجواء الرمضانية القديمة والجميلة.


وفي هذا الإطار قال المرشد السياحي عيسى عشي: أهم ما يميز ينبع هو سوق الشفاء والبسطات الرمضانية ومناداة البائعين على زبائنهم واستخدامهم عبارات الجذب التراثية الرائعة، وتضفي البهجة والخصوصية على الزبائن وأهل المدينة.

وأضاف: السوق يتميز بالمأكولات الشعبية، ولأن السوق وبسطاته المميزة تشرف عليه الهيئة الملكية بينبع فإنه يقبل عليه الكثير من الزوار ومن المتسوقين، وخاصة كبار السن ليلتقوا فيه مع أصدقائهم ويتذكروا الذكريات في جنبات السوق، وخاصة لشراء السوبيا والسمبوسك والتمر وغيره.


وأردف: جاءت تسمية السوق لقربه من "حي الشفا"، ويشتهر بوجود جميع الاحتياجات التي على رأسها المأكولات الرمضانية الشعبية التي تشتهر بها جميع مناطق المملكة على حد سواء؛ حيث يكثر الإقبال على شراء المأكولات والمشروبات الرمضانية بكافة أنواعها وأصنافها المختلفة، كما تجد الأسر المنتجة في السوق الشعبي فرصة لها لعرض منتجاتها من الأطعمة الرمضانية المتنوعة التي تشهد إقبالًا كبيرًا من المتسوقين.

وقال "عشي": السوق يشهد فعاليات بعد صلاة العصر، وحيث تم تصميمه بالهوية القديمة والطراز القديم للأسواق الشعبية مع إضافة الزينة الرمضانية في كافة أنحاء السوق، وإضافة الخيمة الرمضانية مع إقامة بوابات رئيسة لدخول وخروج الزوار بكل سلاسة وانسيابية.

وأضاف: تتوافر أكشاك وعربات حسب الأنشطة التجارية بشكل متجانس، مع تخصيص موقع لسيارات المطاعم المتنقلة، وبازار نسائي للأسر المنتجة، ومع مزيد من الفعاليات والأنشطة والمسابقات الترفيهية والتثقيفية للزوار، وعرْض عدد من الأفكار التوعوية والأنشطة المتعدّدة التي تخدم سكان وزوار مدينة ينبع الصناعية.







بقلم / خالد خليل