حياتنا أربع كتب ,,,,,,,,,

حياتنا اربع كتب ~

حياتنا كمكتبه في غرفتنا

لاتحوي سوى أربع كتب على ارففنا


ماض أفل..

حاضر يشتغل..

ومستقبل يبحث عنه قلب لايعرف الكسل..


و؟؟؟؟؟؟


وعندما نذهب الى ارفف مكتبتنا

وننفض الغبار عن كتاب ماضينا

ذاك الكتاب مُصفر الصفحات

والذي حوى خطوطاً كثيرة تحت المواقف والذكريات

بالطبع ستحرقنا اعيننا حال نفضنا لها

فكيف ستكون مُراجعتنا لفصوله خصوصاً إن كانت ((مؤلمة))؟؟

لذلك دعه ينام قريراً على مهد ارففك..!


(استثناء)
هنالك من يمسك كتاب الماضي ليُراجعه مُراجعه مُستمرة

مُتناسياً حاضره ومستقبله لتتكدس عليهما الأغبرة..


(نصيحه)
لاتعود لكتاب اهترئ وإن كان مٌجلداً من شده محافظتك عليه..


وبعد عودتنا من مهرجانات يومنا

نجد انفسنا نعانق كتاب حاضرنا

ذاك الكتاب رفيق الروتينيات

والذي حوى خربشات عديده تحت مُسمى الطموحات

مٌتضمناً جداول ضرب تُعيننا في حساب المستقبليات

لذلك دعه قريباً من فراشك

وخط به مايخرج من تفكيرك..!


(استثناء)
هنالك من يٌمسك كتاب الحاضر بالمقلوب ظاناً انه

سيجد ببحثه من الخلف إجابات تبحث عنها عقولنا..


(نصيحه)
لاتتسرع وعش كل يوم بيومه فلن تجد إلا صفحات بيضاء لأن ماتبحث عنه من علوم الغيبيات..


وهنا كتاب يٌعتبر جسر تواصل مع حاضرنا

وقد توسطه عنوان واحد الا وهو مستقبلنا

وعندما نفتح ذاك الكتاب أبيض الصفحات

قد نجد به هوامش وحاشيات خٌطت بقلم الرصاص

لعدم معرفتنا ان كانت ستتحقق كما تتحقق الأمنيات

وان جاء يوم وحبرنا عليه بالأقلام

فلنعلم اننا حققنا ماخططنا له في حاضرنا

وذلك بظهور نتائج كانت من طموحات مستقبلنا

(استثناء)
هنالك من يتسرع في تخطيطه لمستقبله فلايٌدرس كتاب حاضره اولاً..

(نصيحه)
لاتتسرع فتندم وخطط لمستقبلك برويه بعد تدارس حاضرك وواقعه بظروفه وامكانياته..

وختامي كتاب لايحتاج الى مقدمات فهو في ذواتنا

ارسله رب العباد مع خاتم انبيائنا

ذاك الكتاب مبروز بالروحانيات

من تمسك به اشرقت صفحات كتبه

((ماضيه وحاضره ومستقبله))

فهل هناك افضل من القرأن؟؟

(استثناء)
هنالك من سهى عن هذا الكتاب بملاذ المستقبليات الدنيويه..


(نصيحه)
الحياه فانيه

بكتبها وايامها الغانيه

فلاتنسى العبورعلى آياتٍ باقيه..