منتديات قبائل شمران الرسمية


المنتدى العام مخصص للمشاركات العامة والمتنوعة)(تطوير الذات)(سوق الأسهم)

إضافة رد

 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 02-01-2009, 08:00 PM   #1
Photobucket
 
الصورة الرمزية المســـــافر
 

المســـــافر is on a distinguished road
افتراضي صبيان الصهيونية !!!!!

صبيان الصهيونية العالمية
طارق حسن السقا

اتصال هاتفي عاجل طرفه الأول كان رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت الذي طلب من محدثه على الطرف الآخر ضرورة التحدث فورا إلى الرئيس جورج بوش . جاءه الرد بالاعتذار فالرئيس مشغول الآن بإلقاء خطاب في ولاية فيلادلفيا. قال أولمرت لمحدثه بنبرة حاسمة: لا يهمني أريد التحدث إليه فورا !!!. تم الاتصال بالرئيس , وإخباره بالأمر , وعلى الفور نزل بوش من منبره , والتقط الهاتف , ودار بينه وبين ألمرت حديثا . قال له الأخير بنبرة حازمة : " لا يمكن للولايات المتحدة أن تصوت لصالح وقف إطلاق النار على قطاع غزة " . فعلى الفور اتصل السيد بوش بوزيرة خارجيته كوندوليزا رايس وقال لها : " كوندي ... أرجو ألا تصوتي لصالح القرار يا كوندي " . شعرت الوزيرة بكل ما في العالم من خجل وحرج بعد هذا الطلب المفاجئ من الرئيس خاصة وأنها من قام بصياغة وطبخ وإعداد هذا القرار لإذاعته على العالم صبيحة الجمعة 9 /يناير / 2009م ومع ذلك أتتها الأوامر بعدم التصويت له فلم تصوت له صاغرة . وكانت هي الوحيدة في القاعة التي لم تصوت للقرار إذ وافق عليه أربعة عشر عضوا في المجلس من أصل خمسة عشر .

حدة ليست في محلها

بعدها مباشرة سارع مسئول في وزارة الخارجية الأمريكية إلى نفي هذه الرواية - التي جاءت من ألفها إلى يائها على لسان أولمرت- قائلا : بحدة : " ليست الحكومة الإسرائيلية هي التي تقرر السياسة الأمريكية" . والحقيقة إن حدة المسئول الأمريكي ليست في محلها على الإطلاق . فالحقيقة أن الحكومة الإسرائيلية هي ما تقرر كل السياسات الأمريكية الخارجية خاصة في منطقة الشرق الأوسط , وهذه الحقيقة لا تحتاج لا إلى حدة ولا إلى تشنجات ولا إلى فلسفات , فهي جلية جلاء الشمس في كبد السماء, يعرفها كثير من الأمريكيين المتابعين , و يهمس بها سرا كثير من المتململين من القيد الصهيوني المسيطر على مفاصل المجتمع الأمريكي ككل .

تحت الضغط

اقرأ معي ما صرح به السيناتور فولبريت رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي الأسبق( ‏ من‏1945‏ حتى‏1974 ) حينما صرح في جرأة يحسد عليها ذات مرة بقوله : - " إن الإسرائيليين يتحكمون في سياسة الكونجرس ومجلس الشيوخ وإن زملاءنا في مجلس الشيوخ بنسبة 70 % منهم لا يحددون موقفهم إلا تحت الضغط اللوبي الصهيوني وليس برؤيتهم الخاصة القائمة على مبادئ الحرية والقانون . وكان جزاء فوليريت أن فقد مقعده في الانتخابات القادمة بسبب مثل هذه التصريحات وأصبح من المغضوب عليهم لا لشيء إلا لأنه ذكر أحد أبعاد الحقيقة .
ويشهد على ذلك رئيس الوزراء البريطاني كلمنت أتلي الذي تولى منصب رئيس وزراء بريطانيا في الفترة من 1945 إلى 1951 بقوله : " إن سياسة الولايات المتحدة في فلسطين يشكلها الصوت الانتخابي اليهودي والإعلانات المقدمة من الشركات اليهودية الكبرى" . ويؤكد الأستاذ فهمي هويدي على ذلك بقوله : " قد تتخذ الولايات المتحدة قرارات ضد مصالح بلادها لخدمة إسرائيل بسبب تأثير اللوبي الصهيوني على الناخب الأمريكي . "


تحكم صهيوني
ولقد أكد " بول فندلي " على هذه الحقيقة في كتابه " يتجرؤون على الكلام " حينما قال : إن تأثير رئيس الوزراء الإسرائيلي على السياسة الخارجية للولايات المتحدة يفوق بكثير تأثيره في بلده . ووصف بول فندلي اللوبي الصهيوني في أمريكا بأنه الفرع الحقيقي للحكومة الإسرائيلية وأنه يتحكم فعلا في الكونجرس ومجلس الشيوخ ورئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية والبنتاجون وكذلك في وسائل الإعلام كما أنه يمارس نفوذه على الجامعات كما في الكنائس . وكلها صورة تؤكد مدى وقوع المجتمع الأمريكي تحت أنياب المنظمات الصهيونية التي تعمل بمشارطها في جسد المجتمع الأمريكي دون هوادة

مصالحهم مقدمة

ولقد ذكر المفكر الفرنسي روجيه جارودي عددا من الأدلة التي تؤكد على أن مصالح الإسرائيليين مقدمة مصالح الولايات المتحدة. ففي يوم 8 يونيه 1967م قذف الطيران والبحرية الإسرائيليان الباخرة الأمريكية " ليبرتي " وقتل في هذه العملية 34 بحارا وجرح 171 من الجنود الأمريكان . واعتذرت الحكومة الإسرائيلية عن هذا الحادث وحفظت القضية . وثبت بعد ذلك أن هذا القذف لم يكن نتيجة خطأ ولكنه كان متعمدا حتى لا تنكشف خطط إسرائيل لغزو الجولان . ويفسر الأميرال جونسون موروسير – أحد الضباط الأمريكان – التغطية على هذه الجريمة قائلا : " كان الرئيس جونسون يخشى رد فعل الناخبين اليهود ." ويضيف الأميرال : - " وكان الشعب الأمريكي سيجن جنونه إذا ما عرف بما جرى . "

انقياد أعمى

وتتعدد الأمثلة والنماذج وكلها تعكس مدى السيطرة الصهيونية على المجتمع الأمريكي وربما كان أبأس مثل للأذى الذي كانت تلحق الصهيونية بكل من يحاول الوقوف في طريق أطماعها ولو بأطيب النوايا ما حدث جيمس فورستال الذي كان وزيرا للحربية في الولايات المتحدة الأمريكية (من 17 سبتمبر 1947م إلى 28 مارس 1949م إبان عهد الرئيس ترومان) . فقد رأى الرجل في انقياد بلاده الأعمى للصهيونية خطرا على مصالحها وسمعتها وحاول إقناع رئيس الجمهوريين بالعدول عن سياسة التحيز المطلق لليهود .وكانت النتيجة أن تعرض الرجل لحملة تشهير عاتية , ونعت فيها بكل صفة مزرية , وألصقت به كل تهمه مشينه فلم تستطع أعصابه احتمال كل هذه الإهانات . وكل هذا التجريح , فتدهورت صحته , واختل توازنه , وانتهى به الأمر إلى الانتحار "

أنا مدين لكم

وفي مطلع 1961 م عندما زعم بن جوريون رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي ( من 25 يناير 1948 وحتى 1963باستثناء الأعوام 1953 حتى 1955) أن مفاعل ديمونة ليس إلا مصنعا للنسيج. ثم تراجع وادعى أنه معهد لأبحاث المناطق الصحراوية. عندها طلب منه الرئيس الأمريكي جون كيندي السماح للوكالة الدولية للطاقة النووية إجراء تفتيش على مفاعل ديمونة. لم تقبل إسرائيل تنفيذ التفتيش, وطار بن جوريون إلى نيويورك في مايو 1961 م , والتقى بكنيدي وتم تسوية الأمر . بعدما همس كنيدي في أذن بن جوريون قائلا :" إنني لا أستطيع أن أعارض , وأعرف جيدا أنني انتخبت بأصوات اليهود الأمريكان وأنا مدين لكم بفوزي . "

إرهاب صهيوني

ولقد ألقى – أرثر هايز سالزبرجر – صاحب جريدة نيويورك تايمز أوسع الصحف الأمريكية انتشارا كلمة سنة 1947 م قال فيها : - " إنني أكره الوسائل الإرهابية التي يتبعها الصهيونيون الذين لم يترددوا في اللجوء إلى المحاربة الاقتصادية لإسكات كل من يشاركهم آراءهم في هذه البلاد – يقصد الولايات المتحدة – كما اعترض على المحاولات التي يقومون بها لقتل شخصية كل من لا يتفق معهم . " وسرعان ما شنت الصهيونية حملتها على الجريدة , وأمرت بمقاطعتها وامتنع أكثر من 1/2 سكان نيويورك عن شرائها وكذلك سائر يهود أمريكا . وكذلك امتنعت المؤسسات الصهيونية على الإعلان على صفحاتها . وهبط توزيع الجريدة إلى الحضيض . وأصبحت المساحة الإعلانية فيها أقل بقليل من جرائد أخرى أقل منها شأنا وتاريخا . ومرت نيويورك تايمز بأحرج مرحلة عرفتها في حياتها . وأمام كل هذه البلطجة وهذا الإرهاب وهذا الأذى اضطرت الجريدة على استرضاء الصهيونية وتراجعت عن معارضة مشاريعها .

حقيقة

كل ذلك يعطينا انطباعا حقيقياً عن علاقة الصهيونية بالولايات المتحدة وغيرها من دول العالم الكبرى . الحقيقة إن هذه الدول - وعلى رأسها الولايات المتحدة - ما هم إلا صبيان للصهيونية في العالم . فإسرائيل هي الأم وأمريكا وانجلترا وفرنسا وأسبانيا , وايطاليا كلهم أولاد. وكما يقول أ / فتحي الرملي : - " ولقد ثبت بالفعل أن الصهيونية هي التي تحرك كل هؤلاء .وهي أكبر من كل هؤلاء .بل وأكبر من الأمم المتحدة ومن مجلس الأمن ومن كل المنظمات الدولية التي من المفروض أنها تسير أمور العالم .!!"

أمانة

نقول هذا ليس لحكام الأمة ولا لساستها اليوم , ولا لمتخذي القرار فيها اليوم فهم للأسف أعلم منا بما نقول , ولكن نضع مثل هذه الحقائق أمانة أمام أجيال زمن التمكين القادم . نضعها أمامهم لتكون معينا صافيا تجتره هذه الأجيال جيلا بعد جيل حتى لا يلدغوا من نفس الجحر الذي يصر حكامنا إصرارا عجيبا على أن يلدغوا منه مرات ومرات . فلا تنتظروا من صبيان الصهيونية أن يحلوا لنا مشكلة , أو يصدروا قرار تكون فيه للعرب فائدة أو للمسلمين مصلحة .

خبر كان عاجل

( بدأ في مصر منذ قليل أعمال قمة شرم الشيخ الدولية حيث شارك في القمة الرئيس الفرنسي!! ورؤساء حكومات بريطانيا!! وايطاليا !!واسبانيا !!والمستشارة الألمانية !!والأمين العام للأمم المتحدة!! إلى جانب الرئيسين المصري والفلسطيني والعاهل الأردني الرئيس التركي!!!) . ولا أدري ماذا ينتظر قادة المسلمين من هؤلاء الأحزاب صبيان الصهيونية في العالم ؟!!.



المســـــافر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-01-2009, 08:41 PM   #2
مؤسس وعضو المجلس الإداري الأعلى
 

عبدالله علي بركي is on a distinguished road
افتراضي

لاحظ كثير من المراقبين أهمية أصوات الناخبين الأمريكيين اليهود في حسم الانتخابات الأمريكية، حينما تكون المنافسة شديدة بين المرشحين. هذا رغم أن نسبة اليهود بين سكان الولايات المتحدة لا تتجاوز ٢ في المائة، ولكنها أهم نقطتين مئويتين ترجّحان كفة هذا المرشح أو ذاك فلماذا؟
١ـ لأن الناخبين اليهود هم الأكثر تعليماً في المجتمع الأمريكي. فبينما تصل نسبة أصحاب التعليم الجامعي في أمريكا عموماً إلي حوالي ٤٠ في المائة من البالغين، فإنها تصل إلي الضعف بين اليهود (أي حوالي ٨٠%).
٢ـ لأن الناخبين اليهود هم الأكثر وعياً واهتماماً بالشأن العام. فقضايا المجتمع والاقتصاد والسياسة والثقافة تشغلهم أكثر من غيرهم من فئات المجتمع الأمريكي. وهم الأكثر مشاركة فيها.
٣ـ الناخبون اليهود هم الأكثر تنظيماً. فهم أعضاء نشيطون في معظم منظمات المجتمع المدني ـ من جمعيات وروابط ونقابات واتحادات وأحزاب. وبالتالي فهم الأكثر تأثيراً فيها، وعلي أعضائها حتي من غير اليهود.
٤ـ هم الأكثر حرصاً علي التصويت في أي انتخابات. ونقول في أي انتخابات، وليس فقط تلك التي تهم اليهود أو إسرائيل مباشرة. أي أن ثقافة المشاركة هي جزء من التنشئة الاجتماعية لليهود.
٥ـ هم الأكثر تطوعاً وتبرعاً من أجل القضايا العامة. ومرة خامسة، أياً كانت النسبة العامة للتطوع أو التبرع في المجتمع الأمريكي عموماً، فإنها تكون بين المواطنين اليهود، الضعف علي الأقل.
وهذه الملامح الخمسة تجعل «الوزن النسبي» للاثنين في المائة اليهود يصل إلي ما بين عشرة وعشرين في المائة في ترجيح أي مرشح في الانتخابات الأمريكية. وليس ذلك لأسباب «إعجازية» أو «تآمرية»، ولكن لأنهم «مواطنون أمريكيون صالحون» في المقام الأول. «فالمواطن الصالح» في الولايات المتحدة، كما في معظم المجتمعات الديمقراطية المفتوحة، هو الإنسان الذي يعرف حقوقه وواجباته، ويحرص علي التمتع بها وعلي أدائها، ثم هو الإنسان «المعطاء» ـ أي الذي يتجاوز الحدود الدنيا من الواجبات إلي ما هو أكثر.
فإذا كانت تأدية الضرائب واجبا أو «فريضة»، فإن التبرع والتطوع سُنة محمودة. وبالمناسبة ليست الملامح الخمسة المذكورة أعلاه حكراً علي، أو احتكاراً لليهود، فهناك فئات أخري سبقتهم أو تتصرف مثلهم أو بدأت تحاكيهم ـ منهم الأمريكيون من أصول يابانية وصينية وأيرلندية، وكوبية.
ومن هنا حرص المرشحون علي استمالة الناخبين من هذه الفئات الأكثر وعياً ومشاركة وعطاء. وبالنسبة لأصوات الناخبين اليهود، يتسابق المرشحون إلي استمالتهم في العقود الستة الأخيرة من خلال الإسراف في الوعود بدعم إسرائيل والإغداق عليها بالمال والسلاح. وهو الأمر الذي كان ولايزال مصدر سخط العرب والمسلمين. هذا رغم أن نسبة الأمريكيين من أصول عربية ومسلمة أصبحت تفوق نسبة اليهود بمثلين علي الأقل. ولكنهم لا يزالون دون الأقلية اليهودية وعياً، وتنظيماً، ومشاركة.
ويميل الناخبون اليهود عادة إلي الحزب الديمقراطي. وفقط علي سبيل الاستثناء قد يصوّتون للحزب الجمهوري. ويعود ذلك لأسباب تاريخية وسوسيولوجية. ففي أوائل عهد الوافدين، كمهاجرين، للولايات المتحدة، فإنهم يتعرضون لصعوبات عديدة في التأقلم والاندماج. وكان الحزب الديمقراطي هو الأكثر تعاطفاً معهم، والأكثر تلبية لمطالبهم وحاجاتهم الأساسية.
ولذلك ارتبط الحزب بتسمية «تحالف قوس قزح»،Rainbow Coalition كناية لجاذبيته للأقليات من مختلف الألوان والأجناس والأعراق. بينما كان معروفاً عن الحزب الجمهوري المنافس، أنه حزب البيض ـ الأنجلو ساكسون البروتستانت، والتي تختصر الحروف الأولي لهذه الصفات، وهي WASP، والتي تصادف معناها مع كلمة «دبّور»، الذي يميل لونه إلي الشقرة والاحمرار. ومع تحسن الأوضاع الطبقية لليهود، فإن الأغني منهم بدأ يهجر الحزب الديمقراطي وينحاز للحزب الجمهوري، حزب الميسورين، ولكن أغلبية اليهود مازالت علي وفائها التاريخي للحزب الديمقراطي.
وهم لا ينسون كيف أن الرئيس هاري ترومان، وهو من الحزب الديمقراطي، قد اعترف بإسرائيل خلال خمس دقائق من إعلان مولدها، كدولة علي أرض فلسطين، يوم ١٥ مايو ١٩٤٨، وكان ذلك في أوج معركة انتخابية. وحينما نقده البعض علي تعجله الاعتراف بالدولة اليهودية، دون اعتبار لمشاعر العرب، رد ترومان بسؤاله الشهير «وكم عدد أصوات هؤلاء العرب في نيويورك؟». وهو ما يعني أنه بالنسبة للسياسيين، فإن الحق والعدالة يأتيان في المرتبة الثانية أو الثالثة بعد الأولية المطلقة لانتخابه أو تعيينه في منصب رفيع.
ولكن الناخبين اليهود في سباق المنافسة الرئاسية هذا العام، يواجهون مُعضلة الاختيار بين هيلاري كلينتون، وباراك أوباما. فمعظمهم لا يرتاحون لأوباما. وفي الولايات التي يتركز فيها اليهود ـ مثل نيويورك وكاليفورنيا ونيوجرسي - فإنهم صوّتوا في الانتخابات التمهيدية داخل الحزب الديمقراطي لهيلاري كلينتون ضد باراك حسين أوباما. ولكن الحاخام مارك ليرنر، والذي ينشر آراءه علي الموقع الإلكتروني، «طقّون»Takkun لاحظ أن حوالي ثلث من صوّتوا من اليهود في تلك الانتخابات «إلي تاريخه» صوّتوا لأوباما، وأن هذا الثلث هو من الشباب اليهودي.
وفي ذلك فإن الشباب اليهودي، أصبحوا مثل بقية الشباب الأمريكي من غير اليهود، والذين هم في معظمهم مع أوباما. وكون ثلث الناخبين اليهود فقط هم من الشباب دون عمر الثلاثين، يدل علي أن الأقلية اليهودية قد أصابتها أعراض الشيخوخة والاستقطاب بين كبارهم وشبابهم. وقد أكدت ذلك صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، حيث قالت في إحدي افتتاحياتها مؤخراً، إنه بينما يتظاهر المسؤولون الإسرائيليون بعدم التدخل في المنافسات الانتخابية الأمريكية، فإنهم لا يكفون عن إرسال الإشارات التي تفيد عدم الارتياح لأوباما بسبب خلفية أسرته الإفريقية ـ المسلمة، وبسبب تصريحاته بالاستعداد للتعامل والتفاوض مع كل خصوم أمريكا ـ من كاسترو وشافيز في أمريكا اللاتينية، إلي أحمدي نجاد في إيران. وهؤلاء لا تعتبرهم إسرائيل مجرد خصوم، بل «أعداء ألدّاء»، خاصة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، الذي هدد في أكثر من مناسبة، أنه لا يعتبر إسرائيل «دولة شرعية»، ولم يخف رغبته في القضاء عليها.
وقد انتهزت هيلاري كلينتون منافسة أوباما علي الترشح عن الحزب الديمقراطي الفرصة لكي تتهمه بـ«السذاجة وعدم الخبرة بالشؤون الدولية». وأكدت - علي العكس منه - رفضها القاطع للتعامل مع أي من هؤلاء (كاسترو ـ شافيز ـ أحمدي نجاد)، وأنها الأكثر خبرة واستعداداً للحكم من اليوم الأول. وقد رد أوباما علي ذلك بأن أصحاب الخبرة في واشنطن، هم من ورّطوا الولايات المتحدة في الحروب، ومنها غزو العراق، والذي صوتت هيلاري معه، بينما عارضه أوباما، واعتذرت عنه هيلاري بعد ذلك بثلاث سنوات، أو تقبيلها لسهي عرفات، قرينة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، ثم الاعتذار عن ذلك حينما رشحت نفسها لمقعد مجلس الشيوخ في ولاية نيويورك، قبل سبع سنوات وبالتالي، كما قال أوباما، «فليس المهم القدرة علي الحكم من اليوم الأول، ولكن القدرة علي أن تكون صائباً من اليوم الأول». والله أعلم!


من مطالعتي لاحد الكتاب



عبدالله علي بركي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-01-2009, 10:30 PM   #3
مشرف سابق
 

لاتحاول is on a distinguished road
افتراضي

مشكور على الموضوعـــ



لاتحاول غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-01-2009, 11:38 PM   #4
مؤسس وعضو المجلس الإداري الأعلى
 
الصورة الرمزية عايض حامد الشمراني
 

عايض حامد الشمراني is on a distinguished road
افتراضي

بارك الله بكما وفيكما على مانقلتماه لنا
فالكلام والحديث يطول عن اليهود وخفاياهم
ونسأل الله تعالى أن يرينا فيهم يوماً أسوداً.

تقديري وشكري



عايض حامد الشمراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-2009, 11:32 PM   #5
Photobucket
 
الصورة الرمزية المســـــافر
 

المســـــافر is on a distinguished road
افتراضي

أخي الكريم / عبدالله بن بركي
أضافة جميلة للموضوع زادت البيان وبينت دسائس الأقوام
لاهنت على كل حال,,,

لاتحاول
بل حاول ولك الشــــــــــــــكر على مرورك الطيب,,,

أبو حامد
نورت الله يحفظك
اقدر مرورك الكريم,,,



المســـــافر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-2009, 11:45 PM   #6
موقوف
 

الزعيم2 is on a distinguished road
افتراضي

مشكور اخي على الموضوعـ



الزعيم2 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-02-2009, 04:45 PM   #7
مشرف سابق
 

حكيم البادية is on a distinguished road
افتراضي رد: صبيان الصهيونية !!!!!


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .



حكيم البادية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر




ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
سبحان الله الحمدان المنتدى العام 7 10-10-2019 04:45 PM
سبحان الله المعارض الصور والمناظر الطبيعية ومقاطع الفيديو 5 04-25-2011 05:20 PM
صور تسبح الله ... سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم السعد المنتدى العام 9 04-18-2011 09:24 PM
سبحان الخالق عز وجل أبو ريان الشمراني المنتدى العام 6 12-18-2010 09:37 PM
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم ابن الجبل المنتدي الاسلامي 5 11-16-2008 02:59 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية