سارعي للمجد

يبـتـدي نــور الفـجـر والشـمـس تطـلـع مــن خبـاهـا
والقمريستنـفـذ اخـــر نـــور(ن) ابـيــض مـــن زنـــاده


والـحـيــاه تــعــود لـدنـيــاء وتــجــري فــــي دمــاهــا
وكـل عـرق(ن) للعمـل يستـل سيـفـه مــن غـمـاده


والـطـوابـيــر الـصـبـاحـيـه تـفــنــن فــــــي غــنــاهــا
بالـنـشـيـد الــلــي تـهـزالـكـون مــوجــات ارتـــــداده


سارعي للمجد يارايه ترفرف في سماها
وحملي النور المسطر لاخر ابعاد امتداده


فالـعـمـود الــلــي يـفـاخــر فــــي عــلــوه ويـتـبـاهـا
والخضـار اللـي علـى صـدره نقـش لفـض الشـهـاده


هــاكـــذى والا فـــــلا دولـــــه بـهـلــهــا وومـــراهـــا
السـعـوديـيـن فـيـهــا شــعــب وال ســعــود قـــــاده


موطـنـي الام الحـنـون الـلـي ارتوينا مــن لـبـاهـا
عشـقـهـا يـكـبـر ويـتـوشـح عـلــى صـــدري قــــلاده


والله انـي اهـوى سماهـا والله انــي اعـشـق ثـراهـا
فــي ثــرى شـبــه الـجـزيـره ماتواجـهـنـي الـنـكـاده


تـحــت ضـــل اولاد مـقــرن حـقـقـت غــايــة مـنـاهــا
وصـبـحــت دولــــه مكـانـتـهـا بتعـطـيـهـا الـســيــاده


بـعـدمـا كـانــت جـزيــره كـــل مـــن يـطـمـع غــزاهــا
صبـحـهـا مـاهــو بـصـبـح وليـلـهـا يـوحــش ســــواده


ينـتـشـر فـيـهـا الـغــدر والـنـهـب ويـشــوه صـبـاهــا
كـــل مـــن يـخـطـب تـــرده مـاتـحـقـق لــــه مــــراده


ماتـشـوف الـنـاس نــاس وشامـخـه فـــي كبـريـاهـا
لـيــن مـاجـاهـا مـعــزي يمـتـطـي صــهــوة جــــواده


العـريـس الـلـي طـلـب يـدهـا وبالسـيـف احتـمـاهـا
الامـام الـلـي بـنـى اســم المملـكـه واعـلـن جـهـاه


وستـتـب الامــن والـنــاس اسـتـمـرت فـــي ولاهـــا
لـيـن صـرنـا شـعـب واحــد وانتـهـى وقــت الـزهـاده


وصبـحـت شـبــه الـجـزيـره ممـلـكـه تـقـهـر عـداهــا
رايـــــة الـتـوحـيــد رايـتــهــا لــهـــا كـــــل الــريـــاده


باسم كل الشعب وسمي واسم من يطلـب رضاهـا
لـلـمـلـك وولــــي عــهــده والـحـكـومــه والـقــيــاده


مـانـخـلـي شــلـــة الارهـــــاب تــوصـــل مـنـتـهـاهـا
لــنــحــارب مــــــن يـحـاربــهــا ونـقـتــلــه بــعــتــاده


مملـكـتـنـا مـمـلـكـه غــالــي وعــالــي مـسـتـواهــا
عشـقـهـا ادمـــان مـــا يشـفـيـه طــــب ولا عــيــاده


مــن خلـقـت ونـبـض قلـبـي ذبذبـاتـه فـــي هـواهــا
مـاتـعـثـر قـــــوة ارســالـــه زيـــــاده فـــــي زيـــــاده


ياعـسـى روحـــي ومـــا قـبـلـي ومـادونــي فـداهــا
عــن غـلاهـا ماغـفـل قلـبـي لـمـن يـنـوي اصـتـيـاده


ويــــن مـاوجـهــت وجــهــي مـايـفـارقـنـي غــلاهـــا
لـنـي اشـبـه بالمسـافـر مـــن بـــلاده الـــى بـــلاده


ابـتـعـد عـنـهـا واذ اتــذكــرت نـفـحــه مــــن هــواهــا
تـسـرق الاحــزان مــن وجـهـي مفـاتـيـح الـسـعـاده


حـبـهـا فـطــره مـــن الله احـبـهــا وعــشــق ثــراهــا
مـثــل حــــب الـوالـديــن ومــثــل حــبــي لـلـعـبـاده

كلمات
سعود المالكي