هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

فتبسَّمتْ والحسن يَكسُوَ ثغرهَا ‏
فضَممتُها أهلاً وسهلا ًمرحبَا

طلت مع وهج الهلال وإنّها
قامت مقام البدر ثُمّ تغيبا

.....

و‌‎ضممتُها ضمَّ الرؤومِ لـِ طفلِها
وهمستُ رفقًا لستُ أقوى أدمعكْ

لا تخشَ يا نورَ الفؤادِ ونبضهِ
أضغاثُ أحلامٍ تؤرقُ مضجعَكْ

أتُرانِي يومًا قد أسيرُ لوجهةٍ
غيرَ المسيرِ إلى حنايا أضلُعكْ؟!

أتراهُ قلبي قد يرومُ لموطِنٍ
إلا بـِحُبٍ نحو قلبكَ قد سلكْ

.....

‌ وضممته للصدر حتّى استوهبتْ
منّي ثيابي بعضَ طيبِ ثيابهِ

فكأنّ قلبي من وراءِ ضلوعهِ
طرِبًا يخبّرُ قلبَهُ عمّا بهِ

.....

فَضَمَمْتُهَا ضَمَّ الكِمَامِ لِوَرْدِهَا
أَحْنُوا على مَجْمُوعِها بِجَمِيعي

لَوْلَا الضُّلوعُ عَدِمْتُهنَّ مَنَعْنَنِي
لَجَعَلْتُهَا بِالضَّمِ تَحْتَ ضُلُوعِي

الشاب الظريف

وكم نامت عيونُ الناسِ حولي
‏وعيني لم تذُق نوماً هنيّا

‏حملتُ الهمّ في قلبي زماناً
‏فضِقتُ وضاقت الدنيا عليّا

‏ومالي في الحياة سوى رجائي
‏برحمنِ السما مادمتُ حيّا

‏إليهِ شكوت آلامي وهمّي
‏وربي لم يكن يوماً نسيّا

......
ٖ

‏يقولون لي : صبراً وإِني لصابرٌ
‏على نائباتِ الدهرِ وهي فواجعُ
‏
‏سأصبرُ حتى يقضيَ الله ماقضى
‏وإِن أنا لم أصبرْ فما أنا صانعُ
‏
‏ابن أبي الصلت

رحلتَ وما ودّعتَ؟ كم كان موجعًا
‏رحيلكَ من دون الوداعِ وقاهرا

‏وكم كانَ صعبًا حينما كنت أدّعي
‏سلوًّا، ويبدو الشوق في العين ظاهرا

‏أُغالبُ تحناني إليكَ وأدمُعي
‏وقلبًا عصيًّا في الفراقِ و ثائرا

‏فتغلبني الأشواقُ في كلّ مرةٍ
‏وينهالُ دمعي فوقَ خدّيَّ هامِرا

......
ٖ

يحب الناس أن يَحيوا طويلاً
‏وهم يشكون من نَصَب الحياةِ

‏يقاسون الشدائد ثم تحلو
‏إذا صارت حديث الذكرياتِ

......

١- قال أبو تمام:
نقِّلْ فؤادَك حيث شئتَ من الهوى
ما الحبُّ إلَّا للحبيب الأوَّلِ..

٢- قال الشاعر:
اجعل فؤادَك مثلَ بئرٍ واسعِ
ما الحبُّ إلَّا للحبيبِ التَّاسعِ.

٣- قال الشاعر:
اجعل فؤادَك مثلَ ركبٍ سائرِ
ما الحبُّ إلَّا للحبيبِ العاشرِ..

٤- قال الشاعر:
اجعل فؤادَك في الهوى كالضَّيفِ
ما الحُبُّ إلا للحبيبِ الألفِ!

٥- قال الأصفهاني:
دع حبَّ أوَّلَ من كلِفْتَ بحبِّه
ما الحبُّ إلَّا للحبيبِ الآخِرِ..

٦- قال الشاعر:
الحبُّ للمحبوبِ ساعةَ حبِّهِ
ما الحبُّ فيه لآخِرٍ ولِأوَّلِ..

٧- قال عمر بنُ أبي ربيعة:
سلامٌ عليها ما أحبَّتْ سلامَنا
فإن كرهتْه؛ فالسَّلامُ على أخرى!

٨- قال المتنبي:
فعشْ وحيدًا فما في الحبِّ منفعةٌ
وصُن فؤادَك عن حزنٍ وعن ألمِ..