قبيلة الحلافات تنهي الخلاف بين قبائل الفزع شمران

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد...
أيها الفضلاء أعضاء منتديات قبيلة شمران في هذه السطور نزف لكم خبراً ساراً من أجمل الأخبار وأغلاها ألا وهو الصلح الذي تم بين قبائل الفزع شمران في مركز تبالة وذلك بعد توفيق الله ثم تدخل شيخ وأعيان قبيلة الحلافات وما كان ذلك إلا لكرم أخلاق هذه القبائل التي ضربت في هذا الموقف أروع صور الوفاء والتسامح فيما بينهم فليس هذا بغريب على أمثال هذه القبائل العريقة وإننا نجدها فرصةً من خلال صفحات هذا المنتدى أن نحمد الله تعالى على توفيقه لقبيلة الحلافات في إنهاء هذا الخلاف بين إخواننا قبائل الفزع شمران كما نشكر لمشائخ وأعيان هذه القبائل قبولهم للصلح , وإليكم بعض الصور الموضحة لهذا اللقاء
قبيلة الحلافات في انتظار وصول الوفود

الحفل الخطابي بهذه المناسبة

كلمة الشيخ / علي بن محمد بن فايز بهذه المناسبة

صور من مجلس الصلح

بعض المشاركات في مجلس الصلح وهنا العم / فايز بن سرحاء

كان للشاعر / علي بن مسفر ( بن رزعاء ) قصيدة بهذه المناسبة

مشاركة للشيخ / سعد بن محمد ( المطوع ) وعلى يمينه شقيقه الشاعر / فايز

هدية تذكارية مقدمة من مشائخ وأعيان الفزع شمران للشيخ / علي بن محمد بن فايز بن خبزان الحلافي على جهوده التي بذلها في هذا الصلح

توديع قبائل الحلافات لقبائل الفزع شمران على طريقة الموروث الشعبي

ختاماً : نسأل الله تعالى أن يديم المحبة والألفة بين إخواننا المسلمين وأن يوفق الجميع لما يحب ويرضى .... ودمتم بخير

تصوير وإخراج
علي الحلافي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

وقال تعالى :
{مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا وَكَانَ اللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتاً }النساء85
قال الإمام القرطبي رحمه الله: "من شفع شفاعة حسنة لصلح بين اثنين، استوجب الأجر

تفسير الآية :
(من يشفع) بين الناس (شفاعة حسنة) موافقة للشرع (يكن له نصيب) من الأجر (منها) بسببها (ومن يشفع شفاعة سيئة) مخالفة له (يكن له كفل) نصيب من الوزر (منها) بسببها (وكان الله على كل شيء مقيتا) مقتدرا فيجازي كل أحد بما عمل


وقال سبحانه :
{وَلاَ تَجْعَلُواْ اللّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصْلِحُواْ بَيْنَ النَّاسِ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }البقرة224

تفسير الآية :
(ولا تجعلوا الله) أي الحلف به (عرضة) علة مانعة (لأيمانكم) أي نصباً لها بأن تكثروا الحلف به (أن) لا (تبروا وتتقوا) فتكره اليمين على ذلك ويسن فيه الحنث ويكفِّر بخلافها على فعل البر ونحوه فهي طاعة (وتصلحوا بين الناس) المعنى لا تمتنعوا من فعل ما ذكر من البر ونحوه إذا حلفتم عليه بل ائتوه وكفروا لأن سبب نزولها الامتناع من ذلك (والله سميع) لأقوالكم (عليم) بأحوالكم

وقال تعالى :
{لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً }النساء114
تفسير الآية :
(لا خير في كثير من نجواهم) أي الناس أي ما يتناجون فيه ويتحدثون (إلا) نجوى (من أمر بصدقة أو معروف) عمل بر (أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك) المذكور (ابتغاء) طلب (مرضات الله) لا غيره من أمور الدنيا (فسوف نؤتيه) بالنون والياء أي الله (أجرا عظيما)

=======


روى الشيخان عن أبي هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "كل سُلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس: تعدل بين الاثنين صدقة، وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وكل خطوة تخطوها إلى الصلاة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة". "البخاري حديث 2989- مسلم حديث 1009".

وقوله صلى الله عليه وسلم
"مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر"


فما قرأناه هنا هو تجسيد حقيقي لمعاني الآيات الكريمه والأحاديث الوارده عن رسولنا صلى الله عليه وسلم.
فهنيئاً لكل من شارك في هذا الصلح بلأجر العظيم من الله تعالى..
قبيلة الحلافات لايُستغرب منها هذه الخطوه في فعل الخير فنعم الرجال هم ونعم الجيره ونعم الصحبه
فهم رجال مواقف وفعلهم هذا من اكبر الدلائل على ذلك.
لست هنا لأمدح قبيلة الحلافات فهم في غنى عن كلماتي التي لن توفيهم حقهم
ولكنني هنا أدعوا الله لهم تعالى بان يتقبل عملهم وأن يجعله في موازين حسناتهم
وعلى رأسهم الشيخ علي بن محمد الحلافي وكل من عاونه وشاركه وشد من أزره من أبناء الحلافات.

كما نقدم جزيل شكرنا لقبائل الفزع على إستجابتهم لمطالب شيخ وأعيان الحلافات في العفو والتنازل عن
حقوقهم لوجه الله تعالى وإبتغاء ذلك التنازل لله.ونحمد الله تعالى على ذلك.

علي الحلافي

بارك الله فيك ولاهنت على نقل أحداث الصلح التي أسعدتنا جداً
تقديري لك

بيض الله وجه كل من سعى في الصلح وجزاهم الله خير
ولاهي غريبه على قبيلة الحلافات هذه البادره الطيبه
خبر يثلج الصدر
تقديري لك

اللهم لك الحمد حمدا طيبا مباركا فيه

اولا احييك اخي علي الحلافي في منتداك

ثانيا جزاك الله خير على نقلك لهذا الخبر الرائع ولاهي غريبة على قبيلة الحلافات مثل هذا المجهود الذي لا يوصف حقيقة, والدعاء والشكر لكل من قام بدور الصلح وعلى رأسهم الشيخ علي بن محمد بن فايز الحلافي

أسأل الله أن يدخل الألفة والمحبة في كل بيت من بيوت المسلمين

نسأل الله أن يوفق ويسدد خطى كل من سعى في الصلح

وأخص بالذكر قبيلة الحلافات على ما قامت به من عمل الخير

وجعلها الله في موازين حسناتهم ..

لآ هنت يا علي على التغطية

الحمد لله على نعمه الاسلام
فجميعنا في الاسلام اخوان وعلى الدين اعوان
نشكر اخوانا قبائل الفزع على قبول الصلح ونقدر لخوانا قبائل الحلافات هذه المبادره الطيبه وجزاء الله خير من سعى في هذا الصلح

أخي الكريم/ على الحلافي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بيض الله وجهك ووجيه ربعك صبيان الحلافات
الشكر والتقدير واجمل التراحيب لشيخ الحلافات وربعه الخيرين
منذ بدء الخلاف وأخواننا الحلافات يحاولون بقدر الأمكان أنها الخلاف
ولأن طبعهم الجميل ونياتهم طيبه يسر الله سبحانه وتعالى حل المشكلة على أيديهم.
وهو أهل جمائل من أول ومن تالي ويستاهلون نصب البيضاء لهم في كل مبدى.
وتقبلوا جميعاً شكري وتقديري,,,

بيض الله وجه من سعى في هذا الصلح

اخي /علي الحلافي مرحبا بك في منتديات قبائل شمران
وبيض الله وجهك ووجوه ربعك الحلافات على ما قاموا به
من الجهود الخيره لاحتواء هذا الخلاف وهذه عادات الرجال
الخيرين كما لايفوتني ان اتوجه بالشكر الى صبيان الفزع
على استجابتهم لهذه المساعي الحميده وهكذا شمران عموما
لديهم الاستطاعه بعد توفيق الله سبحانه وتعالى للسيطره
على حل ما يحدث بينهم من اختلاف في وجهات النظر ونامل
ان تنتهي جميع الخلافات بين شمران في اقرب وقت ممكن
مع تحياتي لك اخي علي وللجميع

بيض الله وجيهكم جميعا ياصبيان الحلافات

أنتم جيران وعواني وأنساب

ولاهي غريبه منكم أفعال الطيب

تسلمون وتجملون

والفزع شمران يجملون أيضا

والله يصلح الشأن دائما



تسلم على هذا الخبر الغالي