المدينة

المدينة

نعم ذاك هوا قلبي كمدينةً خالية لا تسكنها الا الريح قد خلة طرقاتها من المارة وعم السكون جميع ارجاء المدينة حل الظلام واسدل خيوطة وقد التف بالمدينة هدوء منقطع النظير لم تعهده هذة المدينة من قبل اصبحت مخيفة بكثرة هدوئها لدرجة تستطيع ان تسمع لهثات انفاسك بعد ان كانت صاخبة دؤوبت الحركة ممتلئة جميع طرقاتها بالباعة المتجولون والسكان المحليون وغيرهم من عابري السبيل وقاطنين المدن المجاورة لقد تلبدة السماء بالغيوم واخذة الريح يصبح لها صرير وبدأة الاشجار تتمايل على الطرقاة نعم هُجرة هذة المدينة واصبحت على عروشها خاوية .
آه ثم آه ما أ صعب المكان حين يكون صاخباً بالحركة والسرور والبهجة وفجأة يصبح موحشأ قفٍراً لايسمع فيه الا الريح تغدو ذهاباً وأياباً أن المعاناة الحقيقية عندما يبحث الأنسان عما يريد ولم يجده ويعترف بأن ما يبحث عنه نادر الوجود فيقتنع بحياته ويعودها على ذلك وتتأقلم النفس على ذلك وبعد أن يتعود على تلك الحياة تظهر فجأة من كانت مفقوده وتعَثر الحصول عليها ففجأه ظهرت بكامل حُلتها وبهاء طلتها نعم كانت جميلة بكل المقاييس بل تعدة المواصفات التي بحثنا عنها مرارأ وتكراراً ولم نجدها بتلك الأوصاف وبعد أن فقدنا الأمل وتعايشنا مع وضعنا الراهن ها هي تظهر من جديد وتسرق اللب والفؤاد وتلفت الانتباه ماذا عساني اصنع الا وأن اذهب اليها واعترف لها بأنها دون غيرها استرعت مني الانتباه واستوقفتنى وجعلتنى اهيم بها تارةً اخرى نعم هي من جعل كل مشاعري تتحرك وكل احاسيسي تبوح بما يختلجنى ويسكن اعماق نفسي نعم هي من حركتنى واسرتنى وفكت شفرة قلبي الذي تركته مشفراً حتى لا يعبث به العابثون لم احسبُنى ان اميل لها أواجاريها واستمع الى منطقها واسمح لها بسرقة ما املك بنظراتها وانا واقفً بلا حراك اشجعها على سرقتى من نفسي واحثها على تحريك رغباتى تجاهها جعلت منى عضواً في حزبها امجدها واصوت لها واتظاهر حتى يتم انتخابها سيدةً لقلبي قد شغفتنى حبًً وعلقتني وداً لا ابصر الا بها ولا انطق الا بها هي مهلمتي وهي من علمني نطق الحرف واستهجائه هي مرشدتي الى العاطفة بل هي الام والاب الروحي الى تفهمي واستيعابي الى العشق والموده والغرام كأنها الماء الذي اشربه وكأنها الهواء الذي استنشقه وكأنبي زهرة عباد شمس اتحرك معها اينما اتجهت فهي بالنسبة لي قرص شمس اشرقت بسناها عتمتى وعم بنورها جميع ارجائي سكن الضجيج نفسي واصبح قلبي مدينةً عامرة صاخبة يقطنها الملايين بأحساس الحب والتضحية والانتماء واليقين بوجود الذات فنمت داخلى ابراجً ظخمه من التفائل والأمال والأحلام والإستقرار العاطفي فدعوة الله أن يديم نعمتى هذه وأن لا يحرمني منها .
ولم تتم سعادتي كيف ما شئت بل سلبت مني في لمح البصركأنني موعوداً مع التعاسة والشقى واللوعه والحرمان اذا بمن احية قلبي وجعلته مدينةً عامرة قررة رحيلها عني بدون سابق انذار تاركةً قلبي في حيرته ولوعتهِ وألم ينزف فراقً وحسرةً على ما اصابني فهٌجر قلبي وخلة مدينتى واصبح يسكنها صرير الريح واصبحة شبه مدينة أشباح خلة الطرقات من الماره والخوف والهدوء سكن المدينة من جديد وبصط نفوذه واعلن استعماره للمدينة وعم السكون الغير معتاد والحوانيت المهجورة والاكواخ والطرقات والمباني والممرات اصبحت موحشه واصبحت كأنني ملقى بي على قارعة الطريق في مدينةً خاليه ليس بها ما يشجع ان يكون بها حياة او بقاء بعد رحيلها فما هوا مصيري بعد ذلك نعم ذاك هوا قلبي وما هذة المدينة الا قلبي الخالي من وجودها حين ذهبت وقررة الرحيل فأنى احتضر بعد فراقها فهل من مجيب.


محتضر بعد فراقها

حضور رآئع
تنتقل بنا من إبدآع لآخــر دون أن تشعرنا بالضيــق ..





أنت مميــز






تبريـــ د

جميل ماقرأته هنا ...

دام عطاؤك ,,

جميله النقله

وتسلم الانامل على الاختيار

والله يعطيك العافيه

ولا عدمنا الجديد والجميل