إختفاء غامض لخادمة أثيوبية من جوازات مطارجدة

مازال الغموض يكتنف اختفاء خادمة إثيوبية من جوازات مطارالملك عبدالعزيز بجدة منذ وصولها مطلع شهرجمادى الآخرة من العام المنصرم، رغم المحاولات اليائسة التي قام بها كفيلها المواطن عبدالله سلمان القحطاني لاستلامها.
وأكد القحطاني أن مكتب إستقدام الخادمات الذي يتعامل معه أبلغه مطلع شهرجمادى الآخرة من العام المنصرم بضرورة مراجعة جوازات مطار الملك عبدالعزيز بجدة، لاستلام خادمته التي وصلت إلى جوازات المطار قادمة من بلدها وفق الإجراءات النظامية لاستقدام الخادمات المستجدات.
وأوضح أنه توجه على الفور إلى جوازات المطار، فتم توجيهه إلى قسم المحارم لاستلامها، ولكن أفراد الجوازات أبلغوه بأن خادمته لم تسلم لهم من قبل أفراد الوردية السابقة، وأنهم لايعلمون عنها شيئا رغم وجود اسمها في الكشوفات.
وقال إنه توجه على الفورإلى مديرجوازات المطارالسابق العميد عبدالرحمن الطويرقي، الذي طلب منه مراجعة المقدم سلطان العتيبي الذي سيتولى البحث في قضية إختفاء خادمته، وأنه استمر يكرر مراجعته للضابط الذي تولى التحقيق عدة أيام، حتى وصله اتصال ذات يوم من شخص مجهول يدعي أنه من أفراد الوردية التي استلمت خادمته، وعرض عليه استلام جميع المبالغ المالية التي ترتبت على استقدامه للخادمة والتنازل عن الشكوى التي قدمها حول إختفاء خادمته.
وأبان القحطاني أنه توجه مباشرة في اليوم التالي إلى المقدم العتيبي المسؤول عن القضية، وأخبره بالاتصال الذي تلقاه، وأكد أن عليه فعلا استلام المبلغ قائلا له"خذ أتعابك وروح،ومالك ومال الخط المعلق"حسب إفادة المواطن.

وأشارإلى أنه تقدم بعدة شكاوي لكل من مديرجوازات جدة، ومديرجوازات مكة المكرمة، ومدير عام الجوازات بالمملكة اللواء سالم البليهد الذي تمكن من لقائه ذات مرة، وقام بالاتصال شخصيا بمديرجوازات المطار، وأبلغه بضرورة إنهاء القضية في غضون ثلاثة أيام.
وأوضح أنه توجه مباشرة إلى مديرالمطارحيث وجهه مديرعام الجوازات، والتقى المديرالسابق العميد الطويرقي الذي أكد له أنه لايوجد لديه حل لموضوعه، وسلمه جواز خادمته، ومحضر هروب أعدته جوازات المطار، وأنه مازال يبحث عن خادمته.


(وأنا أقول له ردد...ردد...ياليل ماأطولك) أين الجهات الرقابية المعنية بهذه الأمور في البلد ويبدو لي من المقال أن هناك خفايا وأسرار لايريد مسؤولي الجوازات التحدث بها ولابد من كشفهم أمام العلن وإيقاف هذه المخالفات والفضائح.