تيباس مستعرضا الإنجازات: إسبانيا تهيمن على قارة أوروبا

تيباس مستعرضا الإنجازات: إسبانيا تهيمن على قارة أوروبا

16 مايو 2019


خافيير تيباس
قدم خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني، في مؤتمر صحفي، التقرير المالي لموسم 2017/2018، كما سلط الضوء على النجاح الذي حققته الرابطة.

وقال تيباس في المؤتمر "تماشيا مع عادتنا السنوية، يسعدني تقديم التقرير المالي لكرة القدم للمحترفين في إسبانيا، وفي هذه المناسبة نقدم تفاصيل الموسم الكامل 2017-2018، على الرغم أن التقرير يتضمن أيضاً معلومات مفصلة يعود تاريخها إلى موسم 2013-2014".

وأضاف "تحولت السنة المالية الأخيرة إلى أهمية خاصة لعدة أسباب، فمن وجهة نظر رياضية، واصلت الأندية الإسبانية والشركات الرياضية المحدودة العامة (SADs) تألقها على الساحة الدولية، بعدما توجت الفرق الإسبانية بمعظم الألقاب الرسمية التي تتنافس فيها على مستوى أوروبا والعالم، وعززت سيطرتها التنافسية التي تمتد الآن على مدار من المواسم".

ترسيخ الريادة

وأردف "هذا يعني أن فرقنا والمنافسات الخاصة بنا، وإسبانيا، رسخت موقعها في ريادة الغالبية العظمى من التصنيفات الخاصة بالمؤسسات الرائدة في مجال كرة القدم".

وأكمل "من بين ألقاب الاتحاد الأوروبي الـ30 (دوري الأبطال ، دوري أوروبا وكأس السوبر) التي لعبت في العقد الماضي، فإن 21 كأسا، بنسبة (70%) انتهت في خزائن الأندية الإسبانية".

واستطرد "على مدار تاريخ البطولات الأوروبية، فقد تشاركت أسبانيا وإيطاليا النجاح في الستينيات، وسيطرت ألمانيا وهولندا في السبعينيات، فيما فرضت إنجلترا لعبتها السريعة في الثمانينيات، وأحدثت إيطاليا ثورة في تكتيكات كرة القدم الاحترافية في التسعينيات، الآن هيمنة المسابقات الأوروبية تقع على عاتق إسبانيا".

واستدرك "مع ذلك، فإن هذه الهيمنة لم يسبق لها مثيل، وذلك بسبب جهود أصحاب المصلحة المعنيين بلعبة كرة القدم هنا، وبسبب جودة اللاعبين المؤثرين أيضا، والاستمرارية في الممارسات، وهذا التطور الرياضي غير العادي لا يمكن تصوره، بدون مواصلة عملية النمو وتحقيق الاستقرار الذي حصل على المستوى المالي في الأندية في هذا البلد".

وأضاف "مع ذلك، في الوقت نفسه، فإن القدرة التنافسية الكبيرة التي شهدناها على أرض الواقع، ساهمت مساهمة حاسمة في تحقيق هذا التحول المالي الإيجابي، وهما عنصران يعزز كل منهما الآخر، ما يخلق ديناميكية إيجابية".

وأكمل "ساعد النجاح الرياضي بشكل حاسم، (لاليجا)، في تحقيق تقدم كبير، وفي منتصف الطريق حتى عام 2018، مُنحت عقود لحزم الحقوق السمعية والبصرية الرئيسية للسوق الوطنية، على مدار فترة تستمر الـ3 سنوات المقبلة، وهي الثانية منذ تنفيذ نظام البيع الجماعي لهذه الحقوق".

ومضى "تبدأ الدورة الجديدة في موسم 2019-2020، وستساهم في تحقيق قفزة نوعية وكمية جديدة لفائدة فرق كرة القدم الاحترافية، مع تأثير متوقع مماثل للتأثير الذي شهده موسم 2016-2017، ما جعل هذه الخطوة حاسمة للمساهمة في تحقيق الموقف المواتي الذي نجد أنفسنا فيه حاليًا".


وتابع "بالمثل، استمرت الرابطة في العمل الجاد في مهمتها، لإيجاد قيمة أكبر لأسواق الليجا الدولية، وكيفية إبرازها، بالإضافة إلى تكثيف استكشافها لمصادر جديدة للدخل، وهي جوانب ذات أهمية مركزية عند البحث عن النمو المتوسط والطويل على المدى البعيد".

واستطرد "تم توقيع اتفاقيات إستراتيجية مهمة مع الشركاء الرئيسيين في عدة قارات وأيضًا مع شركات التكنولوجيا من أجل تشجيع الترويج للمنافسة في مناطق جغرافية أساسية معينة وعلى منصات جديدة لضمان تحقيق هذا الهدف".

وأوضح "هذا الموقف يبشر بفترة من الفرص المكثفة، وكذلك إمكانية الحفاظ على معدل نمو قوي للشركة، ينطبق هذا بشكل خاص على الأندية الأكثر قدرة على استيعاب السياق العالمي الجديد والمواتي الذي تبرز فيه كرة القدم الاحترافية، بنسق يختلف بصورة جذرية عن الفترة السابقة منذ بضع سنوات".

التحليل المالي

وانتقل تيباس إلى التحليل المحدد للأداء المالي للمسابقة، مسلطا الضوء على حقيقة أن موسم 2017-2018 كان إيجابياً للغاية، وذهب إلى أبعد من وصف هذا الموسم على أنه قفزة نوعية، ولكن أيضًا بوصفه شهد من التحسين أو معرفة عدة من المتغيرات، ما سيتيح توقع ما سيحدث مستقبلا.

وتابع "تم تحقيق هذا الإنجاز المهم للغاية على مستوى نمو الأعمال وجني الأرباح - والغرض الأساسي هو تحقيق مستويات أكبر من الملاءمة المالية اللازمة لمواصلة النمو بطريقة متوازنة - من خلال منافسة سيولة قائمة على منظورين".

واستفاض "المنظور الأول، هو استمرار درجة الرافعة المالية للمنافسة في الانخفاض، حيث بلغت مستويات الدين الصافي والإجمالي المالي 1.9x و0.9x و"1,6x و0,6x للنسب المعدلة" على التوالي فيما يتعلق بالأرباح قبل الاقتطاعات EBITDA".وأكمل "هذه أدنى نسب الديون المسجلة وتُظهر أنه لم يعد بالإمكان اعتبار "لاليجا" شركة ذات رافعة مالية على المستوى الكلي، على العكس من ذلك، فهي تشمل مستويات الديون التي قد تقترب الآن من هيكل رأس المال الأمثل للمنافسة".

وقال "المنظور الثاني، هو استمرار درجة رسملة المنافسة في الزيادة، فيبلغ صافي حقوق الملكية الآن 1.496 مليار يورو ، وهو ما يمثل نسبة حقوق ملكية تبلغ 25.5? مقارنة بـ 7.3% قبل بضعة مواسم".

وتابع "يجب أن نستمر خلال السنوات المالية الحالية والمقبلة، في التقدم على جميع الخطوط الإستراتيجية وتنفيذ جميع الإجراءات التي كنا نعمل عليها في السنوات الأخيرة، عندها فقط سنستطيع القضاء على جميع العناصر غير الملائمة ذات الطبيعة المالية والقائمة على الأصول كعوامل تشوه المنافسة في مجال اللعب، والسعي لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة في العمل".

وأكمل "هذا سيكون لصالح جميع العناصر المرتبطة بنا (الأندية، الجماهير، واللاعبين والموظفين والعملاء والموردين والرعاة ووسائل الإعلام والدائنين الماليين والمساهمين، إلخ..) ، لتعزيز عملية قيادة كرة القدم الاحترافية الإسبانية على المستوى العالمي.

شكرنا شذى الياسمين على متابعة الخبر الرياضي
تسلم الايادي الغاليه
ولك كل الود والتقدير