من أقوال ابن عثيمين

من أقوال ابن عثيمين:
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

رجل دخل مع الإمام في الركعة الأخيرة وكان على الإمام سجود سهو بعد السلام؛ فإذا سلم الإمام فليقم هذا المسبوق لقضاء ما فاته، ولا يسجد مع الإمام، فإذا أتمَّ ما فاته وسلَّم سجد بعد السَّلام.

(رسالة في سجود السهو / ص24).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

صلاة النفل جالسًا جائزة ومقبولة إن شاء الله تعالى، لكن إذا كان الجلوس لغير عذر فليس للمصلي إلا نصف الأجر؛ لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "صلاة القاعد على النِّصف من صلاة القائم"، أما إذا كان لعذر وكان من عادته أن يصلي قائما فإن الله تعالى يكتب له الأجر تامًّا.

(فتاوى سؤال على الهاتف / ج1 / ص466).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

لا تتهاون بالمكروه؛ لأنه يخشى أن يكون هذا المكروه سُلَّمًا إلى المحرَّم، فالمكروهات مكروهة للشرع، لكن خفّف عنهم فيها لئلا يثقل على الأمة، فهي قد تكون وسيلة للمحرَّم، كما أن الصغائر يمكن أن تكون وسيلة للكبائر، وكما تكون الكبائر وسيلة إلى الكفر.

(شرح الأصول من علم الأصول / ص63).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

ما ثبت بالسُّنة يجب العمل به كما يجب العمل بما في القرآن؛ لقول الله تعالى: "من يطع الرسول فقد أطاع الله"، فيجب أن نأخذ بما جاءت به السنة، وإن كان زائدا عما في القرآن.

(تفسير سورة النور/ ص20).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

من آداب تلاوة القرآن الكريم أن يسجد إذا مر بآية سجدة وهو على وضوء، في أي وقت كان من ليل أو نهار، فيكبر للسجود، ويقول: سبحان ربي الأعلى، ويدعو ثم يرفع من السجود بدون تكبير ولا سلام؛ لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم، إلا أن يكون السجود في أثناء الصلاة، فإنه يكبر إذا سجد وإذا قام.

(مجالس شهر رمضان / ص105).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت، والإمام يخطب فقد لغوت" يدل على أهمية الاستماع إلى خطبة الخطيب يوم الجمعة، وأنه لا يجوز للإنسان أن يتلهَّى عنها بشيء، حتى إن النبي صلى الله عليه وسلم قال للذي دخل والإمام يخطب: "صل ركعتين، وتجوَّز فيهما" أي: خفِّفهما، وذلك من أجل أن يستمع إلى خطبة الجمعة.

(فتاوى سؤال على الهاتف / ج1 / ص213).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

ما تفرقت الأمة هذا التفرق إلا من أجل اختلافها في أمور دينها، بالخلاف الذي يؤدي إلى العداوة والبغضاء، والواجب عند اختلافك مع غيرك في الرأي وأنت تعتقد أن هذا الرجل مجتهد وأن هذا هو الذي أداه إليه اجتهاده فالواجب عليك أن تحبه أكثر؛ لأنه لم يجاملك في رأيك بل كان يريد الحق، وهكذا كان الصحابة رضي الله عنهم يختلفون في الرأي والمحبة بينهم سائدة وقائمة.

(التعليق على المنتقى / ج1 / ص284).