ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️

الناس ماخلقت حواليك ترضيك
مثلك مقادير الولي تعترضها

اخير لك لاتندفع في هقاويك
تلمس الاعذار ولا افترضها

مافيه شي الا ليا راد واليك ولا فيه صعبه كان ربك فرضها

اللي ماتقسم ماتجي في مراميك
لو كان تلحم بندقك وتحفظها

ورمي الركاده غير رمي التماتيك
والفرق في هذي وهذي غرضها

اكحل عدوك من سعادة مصافيك
ولا يشغلك غيب القلوب ومرضها

يظهر صديقك ويتبين معاديك
وكذا الحياة بما تلاقيك خضها

وسع مفاهيمك وجود مباديك
وكرامتك عن مايشوب انتهضها

دايم جناحين المعزه تعليك
بالك لحاجات النفوس تخفضها

الا الوفا خل الوفى في مساعيك
عملة رجال اتعدها وتحفظها

ياصاحبي في وقفتك كيف اجازيك
وانا أدري انك ماتدور عوضها

مايجعل الاحرار مثل المماليك
الا معاريف الرجال ببعضه


عكاش الذيابي العتيبي

الناس ماخلقت حواليك ترضيك
مثلك مقادير الولي تعترضها

اخير لك لاتندفع في هقاويك
تلمس الاعذار ولا افترضها

مافيه شي الا ليا راد واليك ولا فيه صعبه كان ربك فرضها

اللي ماتقسم ماتجي في مراميك
لو كان تلحم بندقك وتحفظها

ورمي الركاده غير رمي التماتيك
والفرق في هذي وهذي غرضها

اكحل عدوك من سعادة مصافيك
ولا يشغلك غيب القلوب ومرضها

يظهر صديقك ويتبين معاديك
وكذا الحياة بما تلاقيك خضها

وسع مفاهيمك وجود مباديك
وكرامتك عن مايشوب انتهضها

دايم جناحين المعزه تعليك
بالك لحاجات النفوس تخفضها

الا الوفا خل الوفى في مساعيك
عملة رجال اتعدها وتحفظها

ياصاحبي في وقفتك كيف اجازيك
وانا أدري انك ماتدور عوضها

مايجعل الاحرار مثل المماليك
الا معاريف الرجال ببعضه


عكاش الذيابي العتيبي

الله وأكــبـر يــبـــدي الــنـــور ويـبــين
الله و أكبـر لابـــديــــنــــا وقـــلــــنــا

يالله يــاقـابـل صلاة الـمـصــلــيــن
يـاربــنــا يـاللــي عــلــيــك اتـكــلــنــا

يـامـنـزلـن ســورة تــبـارك ويـاســيــن
إنـك تــديـــم إيـمــانــا فــي وطـــنـــا

يـالـلــي لـيـاقـفـا من الـلـيــل ثـلـثـيـن
أبـــواب عــرشــك لـلــدعــاء يـفـتـحـنـا

يامـسـتـجـيـب لدعوة المسـتـقـيـمـيـن
مـتـوسـلــيــن إلـــيــــك يارب عـــنــــا

الـراكـيـن الـسـاجــديــن الـكـفـيـفـيــن
اللي إيـديــهــم لـلـســمــاء يـرفـعــنــا

تـحــت الـمـنـابــر رافــعات الـمواذيــن
بالله وأكـبـر تــحــتــها نــطــمــأنــا

نـاصـر رســول الله فـــي بـــدر وحـنـيـن
اسـراجـنـا اللـي زال ظـلـمــة جـهـلـنـا

تــهـــد يــل الـــزمـــره الـمـسـتـبـديـن
وتـهـد حــيــل الــغــاوي الــلــي فـتـنــا

هــدام صـدام الأمـن والـبـراهــيــن
آمــال شــعــبــه بـــعــــد مـاحـقـقــنــا

أنـهــار واسـتـولـت عـلـيـه الشـيـاطـيـن
وفـوقـه ابلـيـس الـعـود هــدرس وغـنا

مـلـعـون والـلـي يستجـيـبـه مـلاعـيــن
ويـخـسـا ضعـنـهـم مـايـبـاري ضـعـنـا

لاديــن لاشـيــمــة عــرب لاقـوانـيــن
لافـكـــر لاتـمـيــيــز لاحـــسن ظـــنــــا

قـومـن ولاة أمورهـــم مـسـتـخـفـيــن
لايـمـكن إنــهـــا بـالـســعــاده تــهــنــا

صدام فـكــر فـي سـطــور القديـمـيـن
شـف كـيـف كـنـت وشفلـنـا كـيـف كـنـا

حنا نعـرفـك بـس مانـعرف حـسـيـن
وإنـــا تـعــرف الــنــاس أبــانــا وحــنــا

تـهــبــون مـنــتــو قدنـا يـامـسـاكـيــن مـن زعــل منـكـم مـن رضــي ماشحـنـا

يـابـربـر أنـتم ويـن والمـمـلـكـه ويــــن
مـاسـمـنـك يكـود فـضــلــت صـحــنــا

ياطـول مـاحـنا عـلـيـكـم مـغـطــيـن والـحـمـس طـلــع ريـحـتــك يابـصـلـنـا

أبــوك حــنــا لـلـضـعـافـاء عـطـوفـيــن ومـــن صـكـتــه غــبــر الـلـيـالـي زبــنــا

ولا يــخــوفــنــا هـديــــر الــبــعــاريــن تخـشـى جـمـال الـقـوم هـدرة جمـلـنـا

عـاش الزعيـم اللي رفـع راية الـديـن هـــو عـزنــا هـــو نـورنــا هـــو زحـلـنـا

بـطل الـخـلـيـج وخــادمـن للـحـرمـيـن قايــد مـسـيـرتـنــا مــحــقــق أمــلــنــا

دنـيــا وديـن وسـلـطـتـن لـلـسـلاطـيـن وفـيـك الـخـصــال الـطـيـبـه يـوجـدنــا

عزم وجزم وأصل وفصل ياأحمر العين
نـصـر وقـصـر فــي قـطـر ظـلـك سكـنـا

عيـنـك قــدم وخـلاف ويـســار ويـمـيـن
وشـبـرك يـعـدي راعـي الـبـطـش عـنــا

ولـي عـهـدك مخـلـصـن مـعـك وامـيـن
رجـــل الــوفــا فــي طـاعـتــك مـاتـأنــا

وبـالـحـرس تـشـهـد عـلـيـه الـدواويــن
ونـشـهـد مـعــه مــن شـامـنــا لايـمـنــا

قوة حـرس عاصـر بهـا العسـر والليـن
ويصـعـد بـهــا فـــوق الـعــلا واعتـلـنـا

والـنـايـب الـثـانــي كـعـام الـمـعـاديــن
مـحـبـتــه وســـط الـضـمــايــر تــبــنــا

قـاد الدفـاع الـلـي تـخـوض المـيـاديـن
ودافــع عــن حـيـاض الـوطــن ماتـهـنـا

وفضلك يابو فيصـل علـى المستحقيـن
بـيـنــت نــابــه يــابــو فـيـصــل وبــنـــا

اللـي بـذلـتـه لـصـدقــاك الشـقـيـقـيـن
كـويـتنــا تــحــمــد عــلـيـــك وتــثــنـــا


يـوم الـحـريـم مـن الـمـلابـس عـرايـيـن

وأطـفالــهــن بـكـفـوفهـن يـلـعــجــنــا

ثم أعلنـوا بالصـوت وين العـرب ويـن
الـجـســم عـاري والـتـجـفــف قـتـلـنــا

قال الفـهـد نعـم الفـهـد والعضـيـديـن
يــامـــن نـخـيـتـونـا تـــرانـــا وصــلــنــا

تبشــروا بـالـعــز ذلـحــيــن ذلــحــيــن
الــمـال يـصـرف والـمـســاكــن تــبــنــا

مـده سـخـيـه مـن يــديــن الكـريـمـيـن
وقـال الفـهـد بـسم الـسعـودي بـذلـنـا

وحـنـا بفعـلـك يـابـو فيـصـل فخـوريـن
وأعـمـالــك اللــي بـالــشــرف طــورنـــا


وحـنـا جـنـود الله فـي خـدمــة الـديــن
في خـدمــة الـقـايـد وخــدمــة وطــنــا

تـحـت العلم نحـمـل شـعـار الفـداءيـن
لـك يافـهـد ولـنـا الـشـرف فــي عملـنـا
نـعـم الـمسمـي والـرجال الـمـسـمـيـن
سـمـيـتـنـا وإنـا حـمـلــنــا وشــلــنــا

وحـنـا لـرهــن إشــارتــك مـسـتـعـديـن
الأمـر مــنــك وطــاعـــة الأمـــر مــنـــا

أنت ولـــي الأمـــر وحــنــا المطـيـعـيـن
جـنـود أبــو فـيـصـل ومـا قـــال قـلـنـا
في صف واحد مايجي الصف صفيـن
لــو كـــان نـمـشـي فالـخـطـا ماسـألـنـا

أبنـا الوطن وأبـنا الـعـرب والمسلمـيـن
نـؤمـن وإلــى شـلـنـا الأمـانــه مـاخـنـا

أبـنــا القـبـايـل بـالأحـاسـيـس واعــيــن
ولا نــجــنــب عــن تـقـالــيــد أهــلــنــا

نـخــوه وغـــاره واعـتـداد الـجـذوعـيـن
نـصـبــر ونــقــدر وإن بـلـيـنــا فـعـلـنــا

بـعـقـولـنـا ولــيـــا بــدن الـحـفـيـفـيـن
نـنـسـى الـعـقـول ولنـتـصـرنـا عـقـلـنـا

ولولا مـجـنـنــا كـلـتــنــا الـمـجـانـيــن
تـطـمـع بـنــا الـجـهــال لــولا جـهـلـنـا

هــذي طبايعـنـا مــن شـهــور وسـنـيـن
آخــر زمــنــا مــثـــل مــاضـــي زمــنـــا

الشر نـنـطـح بـه وجيه الشـريرين
ومن قدم الحسـنـات خـذ ماتـمـنـا

يعيش أبو فيصـل معي قولـوا أميـن
بالله كملنا ثــم بــه أكـتـمـلــنــا

ياللي سمعتوا الأكلبـي ومتـوحـيـن
يرجي السموحـه بعد هجرس وغـنا

الله وأكبر يــبـدو الــنور ويــبــيــن
الله وأكـبـر لابـديـنـا وقـــلــــنــــا


سعد بن جدلان رحمه الله

ريحانة شمران
كل الشكرآ لك على هذا الجهد والتفاني
والطرح المفيد والمتنوع ايها المميزه
دمتي في احسن حال والله يرعاك
ويبارك فيك

جزاكم الله خيرا على اطلالتكم الجميلة
لكم تقديري ايها الاخوة الاعزاء
تابع

ورُبَّ قصيدةٍ

وَرُبَّ قصيدةٍ جاءتْ بخيرٍ
ورُبَّ قصيدةٍ جاءتْ بِلَعْنِ


ورُبَّ قصيدةٍ قالتْ مِرَاراً
لصاحِبِها قُبيلَ النَّشرِ دَعْنِي

عبده فايز الزبيدي

سير دون مسافة

كَذبَ الدَّليلُ وللمَتاهةِ يجْنحُ
والدَّربُ خانَ وذا المَدى يتَبجَّحُ



يَسْتَنْصِحُ الآثارَ ثمَّ تخونُهُ
ما كلّ نصحٍ كلّ وقتٍ يَصلحُ



وخُطاهُ خائِرةٌ وظلٌّ جامدٌ
والماءُ يَعرقُ والعَصا تَتَنَحْنَحُ



يَستأمنُ الآكامَ ثمُّ تَغالُهُ
والحِقْفُ حَبْلٌ بالخُطى يَتأرجَحُ



والرِّيحُ تحملُ مِجْمَرَاً في كفِّها
والعُودُ سافٍ في المَحَاجِرِ يمْرَحُ



يجتازُ أسْتارَ الغُبارِ بَحدْسِهِ
وتقومُ ذَاكرةُ القِفَارِ تُرَجِّحُ



ويسِيرُ لكنْ دُونَ أيِّ مَسافَةٍ
ما كلّ سَيرٍ نحوَ قصدِكَ يُفلِحُ


عبده فايز الزبيدي

فما للعُمرِ يا صاحِ أمَانُ

صفحتُ عنِ الجميعِ لوجهِ ربِّي

فما للعُمْرِ يا صاحِ أمانُ

عبده فايز الزبيدي

أنشودة السيل

السَّيْلُ يجري حولنا بالوادي
والزهرُ بالعطرِ الزكيِّ يهادي



والطيرُ في طربٍ يردد لحنَهُ
جعل الغصونَ منابراً وينادي



والسيلُ مثل السندبادِ إذا جرى
بين الشعابِ بهمَّةٍ وجهادِ



وهديرهُ أنشودةٌ، أنشودةُ ال
أجدادِ والآباءِ والأحفادِ



والناسُ تجري خلفهُ وأمامهُ
في موكبِ الإرواء والإنشادِ



والأرضُ ترشفُه تبلُّ به الصَّدَى
كالأمِّ ضمّت غائبَ الأبعادِ



يستبشرُ الفلاحُ حينَ قدومه
فكأنَّهُ ولدٌ من الأولادِ



ويقولُ عن جارٍ لهُ بِجواره
يا سيلُ اسق بلاده وبلادي

عبده فايز الزبيدي

كالماء في الحقل

الوالدانِ عطاءٌ جِدُّ مغداقِ
يعطونَ دوماً عَطاءَ المُشْفقِ الراقي

كالماءِ في الحقلِ يسقي الكلَّ مبتسماً
والماءُ في الحقلِ مستغنٍ عنِ الباقي.

عبده فايز الزبيدي