حسن الخلق

حسن الخلق
((روى عقبة بن عامر رضي الله عنه؛قال :لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فأخذ بيدى وقال :يا عقبة ألاأخبرك بأفضل أخلاق أهل الدنيا والآخره ..تصل من قطعك وتعطى من حرمك وتعفو عمن ظلمك )..صلى الله عليك وسلم يارسول الله لقد كنت حسن الخلق ؛وأنت تحب أمتك فأرشدتهم إلى حسن الأخلاق بأسلوب المعلم الناصح المربي القدير ..فأوضحت أن هذه الصفات الثلاث تجعل صاحبها يتحلى بأفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة..ولكن ..من يستطيع أن يصل من قطعه ؟
ويعطى من منعه ؛ويعفو عمن ظلمه؟
انه لايقدر عليها سوى المؤمنين الذين يستطيعون أن يكبحوا جماح أنفسهم ويتحكموابها ويقسروها على مايريدون ..ان معاملة المسئ بضد عمله خله صعبة ولكن أثرها عظيم في ابقاء الصلة ودوام المحبه ... وهي سبب لتعايش المجتمع تعايشا سليما ..وارتباطه وتعاونه ..وهي أفضل وأبقى من المقاصة والشدة وعدم التسامح ؛ اذا فكر فيها المرء واتنظر حتى يمكن غضبه ويفرخ روعه
اللهم أقدرنا عليها..