يا ذا الطلل

يا ذا الطلل بالي وغابر ومقلوب
وحدك ونيس رسومنا الدارساتي
على امرك امن الوقت قاصر ومغلوب
مازارك الا سافي الذارياتي
من شوفتك دمعي على الخد مسكوب
وقفت واذكر ماضي الذكرياتي
دوب الطواري تسرج الفكر يادوب
اثر الحزن والضيم قصة حياتي
وعمرن غدى من دورة الوقت منهوب
وباكر تخاشر مشي رجلي عصاتي
الحزن فيني شي حاصل ومكتوب
ياعيني من الدمع زيدي وهاتي
ماني الوحيد اللي من الخلق مكروب
بصبر عسى الجنه ف صبري جزاتي
اكبر فناجيل الحزن صار مشروب
اليوم عيشي استوى مع مماتي
ماعاد لي ف العيش شفٍ ومرغوب
الاليا شاهدت ضحكت بناتي
ماكل لبس الرجل في غتره وثوب
اجمل لباس الرجل في الغانياتي
ياعشقتي عقدين والحال مسلوب
انتي بنجد وصاحبك بالسراتي
غلاك وحده ف الغنادير محسوب
والغيد عقبك في عيوني خواتي
لازاد شوقك والحشا صار مشبوب
هلي دمع عينك وسوي سواتي
انا ادري ان ما غير شرواي محبوب
ولاغيرك اللي ساكنه وسط ذاتي
لو كان صبري ماهو بصبر ايوب
لكن ربي يخلق المعجزاتي
لعل ربن رد يوسف ليعقوب
يحققك يااغلى واجل امنياتي
ياما طلبت الله لماك مطلوب
وياكم دعيته يقربك في صلاتي
والله ماني في الرجاجيل عرقوب
راسن وقومي تنطح الشامخات
لكن نصيبي والبخت صار عذروب
والحظ يدرج فوق حبي رحاتي
برحل وبترك بيرق الحب منصوب
وان غاب شعري فاعرفي في وفاتي
يوسف الشمراني