فن الاعتذار

اسف
هذه الكلمة التي طالما اتعبتنا
وعذبتنا
ورفضت ان تاتي على السنتنا
فابعدتنا عن من نحب رغم قصر الدروب
وعلمت قلوبنا القسوة والجفاء

فلماذا لا نتعلم ان نطوع هذه الكلمة
ونجعلها تحت امرنا تاتي وقت ما نحب

في البداية ان كلمات الاعتذار ليست بالصعوبة التي نتصور
وليست دائما رمزا للذل ونقصان الكرامة
بل هي في أحيان كثيرة تكون رمزا للفخر

ولكن كيف نقولها

* ليس بالضرورة ان نستخدم كلمة اسف للاعتذار، ممكن ان نستخدم مفردات اخرى مثل: سامحني، حقك علي، ما كان قصدي، او انا احبك

* لكي تصل للقلب لابد ان تكون صادقة والصدق يطرق ابواب القلب فتفتح له.

*يجب ان تعرف كيف يمكنك اختراق قلب الشخص الاخر وهذا يكون مع العشرة.

*ممكن ان تصاحبها اشياء لتسهيل مهمتها مثل نعومة الصوت، الدلع، اللمسة، القبلة، او الهدية التي لا تحبذ دائما لان الانتقال من الرومانسية والاشياء المعنوية الى الاشياء المادية تفسد المعنى الراقي وخصوصا لدى النساء

*لا يجب ان تكون المخطئ، فمبادرتك وانت مصيب بانهاء الزعل يكون لها طعم اخر للطرفين فمن جهة تكون قد جنبت الطرف الاخر الاحراج ومن جهة اخرى اظهرت حبك.

*لا تدع فتره الخصام تطول فيصبح بعدك وزعلك لدى الطرف الاخر امر عادي

*احتفل بعد الاعتذار ولو بدعوة الطرف الاخر على لوح شيكولا .
*يجب ان تعرف كيف يمكنك اختراق قلب الشخص الاخر وهذا يكون مع العشرة.

* ليست المشكلة أن تخطىء حتى لو كان خطئك جسيماً
وليس الميزة أن تعترف بالخطأ وتتقبل النصح ،،
إنما العمل الجبار ان لاتعود للخطأ ابداً...

* لاتقف كثيراً عند أخطاء ماضيك ..؟
لانها ستحيل حاضرك جحيماً،ومستقبلك حطاماً،
يكفيك منها وقفه أعتبار تعطيك دفعه جديدة
في طريق الحق والصواب...