ما هي مهارات مستوى الفهم الابداعي🌾

03-06-2024, 01:01 AM

ما هي مهارات مستوى الفهم الابداعي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كتابة: ميساء تقلا
ما هي مهارات مستوى الفهم الابداعي

محتويات

ما هي مهارات مستوى الفهم الابداعي
من المهارات الأساسية للفهم الإبداعي
ما هي مستويات الابداع والابتكار
مهارات فهم القراءة الأساسية
من العوامل التي تعيق الفهم القرائي

ما هي مهارات مستوى الفهم الابداعي

مهارات مستوى الفهم الابداعي المطلوبة خلال التعلم والتي يمكن من خلالها تحديد طريقة التفكير وأسلوب معالجة البيانات أو المعلومات، علماً أن التعلم الإبداعي له تعاريف متباينة لذا اختلفت مستوياته من جهة نظر الخبراء، لكن النقاط التالية تعتبر من أهم مستوياته ومهاراته اللازمة للنجاح:

التذكر.
الفهم.
التطبيق.
التحليل.
التقييم.
الإبداع.

التذكر: وهو المهارة الأساسية في بناء المعرفة عن ظهر قلب كشكل من أشكال التعلم البسيط مما يناسب المراحل الابتدائية، لكن بمرور الوقت يجب إيجاد طريقة لاستثمار المعلومات التي تم حفظها وتجاوز فكرة تخزينها بالرأس عبر التذكر.

الفهم: أي مهارة تذكر ما تعلمناه وإعادة صياغته بأسلوبنا الخاص، مع شرح تفصيلي لما تستلزمه العملية التي يتم توصيفها، ويشكل هذا المستوى مع المستوى السابق الأساس الجيد والمتين الذي تقوم عليه بقية مراحل الفكر الإبداعي.

التطبيق: المهارة التي تمكننا من تطبيق ما اكتسبناه من معارف لإكمال المهام وإزالة ما يعترض نجاح أسلوب التعلم الإبداعي من عقبات، عبر ربط المعلومات واستعمال أسلوب الفكر المجرد في مواقف ملموسة.

التحليل: أي القدرة على تحليل المعارف المكتسبة وصولاً إلى مكوناتها الرئيسية للتعرف على ماهية العلاقة ما بين الكل والتفاصيل الدقيقة فيه والإشارة إلى دورها الوظيفي، عبر استثمار مستويات الفهم القرائي لإدراك تداعيات التسلسل الهرمي للمعلومات وفهم تفسيراته المنطقية.

التقييم: أي مهارة إصدار الأحكام عبر توظيف أسلوب التفكير النقدي من جهة، والاعتماد على المهارات الشخصية ورصيد المعلومات وكيفية تقييمها لاتخاذ القرارات والدفاع عنها من جهة أخرى، ولتقييم الأشياء الأخرى يجب التفكير بشكل نقدي لتحقيق الفهم العميق لدقائق الموضوع وكافة عمليات التفكير التي تليه.

الإبداع: وهو أعلى مستويات التفكير للتعلم، والذي يُجمع من خلاله الأجزاء الخاصة بالفكر المتماسك وبشكل وظيفي لإنشاء شيء جديد، ويتوقف بالدرجة الأولى على قدرة الابتكار مما يسهل ما تصبو إليه عملية التعلم الإبداعي بنهاية المطاف، سواء في (التخطيط – التصميم – تطبيق منتج أو مفهوم أو وظيفة).
من المهارات الأساسية للفهم الإبداعي

الفهم الحرفي.
الفهم الاستدلالي.
الفهم التحليلي.

قد يتساءل البعض ما معنى فهم القراءة؟، وكيف يستطيع القراء تحسين مهاراتهم بالفهم القرائي؟، وهل نحن حقاً نقرأ كي نتعلم؟، وذلك بغض النظر عما نقرأ سواءً قصة أو بحث علمي فبكلتا الحالتين نتعلم التفكير “نفهم المحتوى” بمستويات المهارات التالية:

الفهم الحرفي: الذي يمكن القراء من صناعة المعنى إذ يظهرون ما فهموه من القراءة عبر السرد والتلخيص كحقائق، بهدف إيصال ما تم توضيحه ضمن عناصر القصة إذا كانت من (الخيال) أو سرد الحقائق المستخلصة من عناصر المعلومات إذا كانت (واقع).

الفهم الاستدلالي: أي صناعة المعنى مما تمت قراءته عبر إتاحة استنتاجات وتفسيرات وتأملات من وحي مضامين النص، فتقدم المعلومات مدعومة بالأدلة كما وردت في النص أو عبر استثمار مهارات الاتصالات بالمعرفة الخلفية للنص بموجب الخبرة الشخصية، فالفهم الاستدلالي هو التعبير عن المضامين باستنتاجات تدعمها اتصالات النص مع النص والذات والعالم.

الفهم التحليلي: القارئ يصنع المعنى من مما يراه في نظرة الكاتب للمحتوى إثر تحليلها وتقييمها من حيث الجودة، فتحسين القدرة على الكتابة سيكون بتحديد سمات الكتابة الجيدة، وهو أسلوب مختلف عن المستويين السابقين كونهما فقط لفهم القراءة بينما هنا فهو للاستيعاب الكتابي، ويتم به تقييم جودة الكتابة للقصة أو المعلومات مقابل السمات كـ (الأفكار – التنظيم – الصوت – المفتاحيات – سلاسة الجملة – جودة الأعراف الكتابية وأصالتها).

في المستوى التحليلي يتم تقييم جودة التفاصيل الدقيقة في الكتابة السردية؛ لدراسة فعالية المؤلف برسم الفكرة بذهن القارئ، كما يتم تقييم مستوى الأفكار وسواها من التفاصيل ضمن الكتابة غير السردية؛ للاطلاع على درجة فعالية المؤلف بتحفيز القارئ على التفكير وإدراك خفايا الموضوع.
ما هي مستويات الابداع والابتكار

التعبير كالرسوم العفوية للأطفال.
الإبداع الإنتاجي.
الابتكار بالأساليب.
الابتكار بالتصور.
الخيال الذي يبدو من خلال اللمسات الشخصية.

الإبداع ليس دائماً بنفس المستوى بل يتوقف على أساليب وأساسيات، وقد قسمه أهل الخبرة في علم النفس إلى خمس مستويات الثلاثة الأولى عبارة عن المواهب الطبيعية والتي يمكن خلقها أو تنميتها بالمثابرة، أما المستويين الأخيرين فخاصين بالمواهب الاستثنائية التي تولد ولا تترعرع:

التعبير بالرسوم العفوية للأطفال: أي ما يعترينا من التعبير البدائي الحدسي لدى الأطفال الذين يتعلمون الرسم سيمثل هذا التعبير الصفة البريئة للفن البدائي.

الإبداع الإنتاجي: كالإبداع بالمنتجات الفنية وبالمستوى الأكاديمي والفني تماشياً مع القيود، فكل فنان سيتعلم المهارات والتقنيات ثم يطور مستواه وكفائته ما يعزز تعدد قدراته بالتعبير الإبداعي عبر إتقان الحرفة.

الابتكار بالأساليب: أي الابتكار في عرض الإبداع عبر المواد والأساليب والتقنيات حيث تتعدد مظاهر الإبداع مناسب لكسر القواعد العامة، وتجاوز حدود الانضباط الأكاديمي مما يزيد الميل نحو التجريب والمغامرة كمنطلق جديد نحو مستقبل باهر.

الابتكار بالتصور: لتحسين الأداء مما يجعل الفنان أكثر إبداعاً لمهارته الكبيرة في إدراج المواد والأساليب الخارجة التي تفوق المألوف كاسراً الحدود النمطية ومتجاوزاً الأساس الأكاديمي الذي يشكل البنية التحتية للفكر اللاواعي ويوجه الجهود الإبداعية.

الخيال الذي يبدو من خلال اللمسات الشخصية: وهو المستوى الأعلى بالإبداع والذي يتميز بالعبقرية كمستوى يمكن تحسسه بعد تحقيقه دون القدرة على تفسيره، فهو من المواهب التي لا تدرك بالضرورة بالمثابرة أو الالتزام بأخلاقيات العمل التطبيقية.
مهارات فهم القراءة الأساسية

فك التشفير.
طلاقة القراءة.
فهم المفردات.
إتقان بناء الجملة وتماسكها.
المنطق والمعرفة الخلفية.
الذاكرة العاملة والانتباه.

هناك فهم خاطئ لدى البعض لمفهوم عملية القراءة على أنها مهمة مباشرة سهلة الإتقان؛ إلا إنّ الواقع بخلاف ذلك فالقراءة عملية معقدة لها مجموعة من المهارات الأساسية التي تتضافر لتحقيق الهدف النهائي للقراءة بالفهم، وتتمثل هذه المهارات بما يلي:

فك التشفير: كخطوة حيوية لعملية القراءة وهي المهارة التي تمكن الأطفال من استثمار ما سمعوه من قبل من مصطلحات لنطق الكلمات، كمهارة لغوية مبكرة طبيعية المنشأ مدرجة تحت بند الوعي الصوتي عبر ربط الأصوات الفردية بالحروف.

طلاقة القراءة: أي تسريع معدل قراءة الكلمات لتسريع الفهم، لكن هذه المهارة قد يحدها صعوبة نطق بعض الكلمات عند الأطفال ما يعيق الطلاقة المرجوة بالقراءة، والتي تمكن الطفل من استخلاص المعنى المرجو من مجموع الكلام.

فهم المفردات: فامتلاك مخزون قوي من المفردات يمثل عنصر أساسي لفهم القراءة، وعادة يتعلم الطلبة المفردات في دور التعليم لكنهم غالبية معناها يدركونه من التجربة اليومية والقراءة، وكلما زاد المخزون من الكلمات أصبحت مفرداتهم أكثر ثراءً.

إتقان بناء الجملة وتماسكها: في الواقع إنّ فهم بناء الجمل يبدو من مهارات الكتابة ومهارات ربط الأفكار عبرها لتحقيق التماسك، لكن هذه المهارات مطلوبة أيضًا لفهم القراءة، فإدراك الطفل لكيفية سلسلة وربط الأفكار بالجملة يساعد الأطفال على الوصول للمعنى المطلوب من مقاطع النص بأكملها.

المنطق والمعرفة الخلفية: فلأي قارئ سيربط ما قرأه بمخزونه من المعارف المسبقة لإشباع رغبته في تحقيق القراءة ما بين السطور لاستخلاص المعنى وإن لم يكن مكتوباً حرفياً.

الذاكرة العاملة والانتباه: وهما مهارتان تتفرعان عن قدرات الوظيفة التنفيذية وترتبطان ببعضهما البعض بقوة، فتتيحان للأطفال الفهم الحقيقي لما قرأوه حيث تساعد ميزة الانتباه على تحديد الاهتمام اللازم استيعاب المعلومات من النص، كما تساعد الذاكرة العاملة على حفظ المعلومات وتحديد طريقة استخدامها بما يضمن اكتساب المعنى وبناء المعرفة مما تمت قراءته.
من العوامل التي تعيق الفهم القرائي

توجد العديد من الأسباب التي تُفضي لفشل الفهم القرائي والتي يجب أن يعيها طلبة العلم ثم وضع الحلول المناسبة لها عبر تطبيق استراتيجيات القراءة الضامنة لنجاح غايات الفهم القرائي، والتي نلخصها عادةً بما يلي من المعوقات:

محدودية المدى الإدراكي لما تتم قاءته.
الحركة الخاطئة للعين خلال تتبع سطور القراءة.
العادات الخاطئة التي تفشل الانتباه وتحد من قدرات التركيز.
ضعف الممارسة التطبيقية الذي يقلل المهارات.
قلة الاهتمام بموضوع القراءة.
سوء التقييم لتحديد الأفكار المهمة وسواها من الأفكار الأقل أهمية.

تقنية التّذكر المعقول لما يساعد على القراءة الآنية “المحدود” بدلاً من تقنية التذكر الانتقائي.

منقووول للفائدة