![]() |
#1 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() [٢٠-٣٠]
حَوْلَ الجُزءِ العشرون ۩ °°°°** °°** °°°°*** °°°° 📜 ﴿وَأَن أَتلُوَ القُرآنَ فَمَنِ اهتَدى فَإِنَّما يَهتَدي لِنَفسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُل إِنَّما أَنا مِنَ المُنذِرينَ﴾ [النمل: ٩٢] تلاوةُ القرآن تتناولُ تلاوة لفظه ومعناه، والمقصودُ هنا التلاوة الحقيقية وهي تلاوةُ المعنى واتباعه تصديقاً بخبره، وائتماراً بأمره، وانتهاءً عن نهيه، فتلاوة المعنى أشرفُ من مجرد تلاوة اللفظ، وأهلُها هم أهلُ القرآن الذين لهم الثناءُ في الدنيا والآخرة. مفتاح دار السعادة لابن القيم: [٤٢ / ١] °°°°** °°°°** °°°°** °°°° 📜 ﴿وَجَعَلناهُم أَئِمَّةً يَدعونَ إِلَى النّارِ وَيَومَ القِيامَةِ لا يُنصَرونَ﴾ [القصص: ٤١] من أعظم العُقوبات أن يكون الإنسان إماماً في الشر، وذلك بحسب مُعارضته لآيات الله وبيِّناته، كما أنَّ أعظم نِعمةٍ أنعم الله بها على عبده أن يَجعلَه إماماً في الخير هادياً مَهدِيَّا. تفسير السعدي: [ص: ٦١٩] °°°°*** °°°°** °°°° 📜 ﴿وَابتَغِ فيما آتاكَ اللَّهُ الدّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصيبَكَ مِنَ الدُّنيا﴾ [القصص: ٧٧] العارفُ لا يأمر الناس بترك الدنيا فإنهم لا يقدرُون على تركها، ولكن يأمُرهم بترك الذنوب مع إقامتهم على دنياهم، فترك الدنيا فضيلة وترك الذنوب فريضة، فإن صعب عليهم ترك الذنوب فيجتهد أن يحبب الله إليهم بذكر آلائه وإنعامه وإحسانه وصفات كماله، فإن القلوب مفطورةٌ على محبته، فإذا تعلقت بحبه هان عليها ترك الذنوب والاستقلال منها والإصرار عليها. الفوائد لابن القيم: [ص: ١١٩] °°°°*** °°°°** °°°° 📜 ﴿اتلُ ما أوحِيَ إِلَيكَ مِنَ الكِتابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنهى عَنِ الفَحشاءِ وَالمُنكَرِ وَلَذِكرُ اللَّهِ أَكبَرُ وَاللَّهُ يَعلَمُ ما تَصنَعونَ﴾ [العنكبوت: ٤٥] الصلاة فيها دفعٌ للمكروه وهو الفحشاء والمنكر، وفيها تحصيل المحبوب وهو ذكر الله، وحصولُ هذا المحبوب أكبر من دفع المكروه، فإن ذكر الله عبادةٌ لله، وعبادة القلب لله مقصودةٌ لذاتها، وأما اندفاع الشر عنه فهو مقصودٌ لغيره على سبيل التبع. مجموع الفتاوي لابن تيمية:[١٨٨/١٠] °°°°** °°°°** °°°°** °°°°
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|