قصيدة في ظافر بن مسفر يرحمه الله

	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: تلبية لطلب الأخ عايض الشمراني لهذه القصيدة أضعها أمامكم أمل ان تنال استحسانكم . كان الشاعر ظافر بن مسفرالحلافي –يرحمه الله- صديقا حميما وكنا في رحلة برية قبل وفاته بإسبوعين ولم يشإ الله أن نلتقي بعدها _ أسأل الله أن يجمعنا به وبكم ووالدينا جميعا والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات من لدن آدم إلى يوم الدين في الفردوس الأعلى من الجنة وما ذلك على الله بعزيز .قلت معزيا نفسي وجماعته ومحبيه : البدع بعدك ياكحل الإثمد ماشكى علة(ن) من راج عين واكثر العمي بعد الشوف ماسال فيما صاب كم وانت لاتعقد آمالك اذا احتجت في الفرد وسل أعلى يعطي الأغنيا والمستحقين بالصبر الجميل حظي في صحبة الأخيار عن غيرهم يابوا علي خل شخص(ن) كثير الهرج والا جهود(ن) ماتظافر هرجتي معه بالمعروف أضره وكبر ألف آجعه إن هرجنا يغير في معاني سوالفنا وشره وان سكتنا خرج عن طاعة الله يتحول دمي مثل هذا كثير(ن)تمنع الخير والشر يأذنوا به عالمن تمنع الواعي حقوقه وتعطي من زله وانت تعرف عباد الله بسمر الجباه المطمئنة وان بدت عند مدات الأيادي تزيد أيمانها شلها واخبر الجهال ما همك اللي قد درى الرد إنا لله وإنا إليك ياربنا م الراجعين والله يحسن عزاكم يالحلافات في ما صابكم والله يغفر لميتكم ويسكنه في الفردوس الأعلى وانه يهبكم السلوان والأجر بالصبر الجميل المصيبة مصيبة كل من يعرفك يابو علي يوم جانا الخبر ذيك العشية وقالوا مات ظافر الله الله ياكبر المصيبة وكبر الفاجعة لولا إن إيماننا بالله وفي القدر خيره وشره كان تتفطر الأكباد والدمع يتحول دمي خير ماعندنا انا نقول يالله تغفر له ذنوبه وانك تجعله في الفردوس الأعلى وترفع منزله وانك يالله ترزقنا الرضى والنفوس المطمئنة كل ماجت في الدنيا مصيبة تزيد إيمانها فنه مايصرف المكتوب غير الله اللي قدرا