أمثلة الشفاعة الخاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم🕋

01-22-2023, 06:16 PM

أمثلة الشفاعة الخاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

من أمثلة الشفاعة الخاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم

للنبي صلى الله عليه وسلم ثلاث شفاعات خاصة به عليه الصلاة والسلام

الشفاعة الأولى: هي الشفاعة العظمى في أهل الموقف يوم القيامة، يشفع لهم حتى يقضى بينهم، وهذا هو المقام المحمود المقصود من قول الله تعالى في سورة الإسراء: عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا. هذا المقام هو مقامة الشفاعة الذي يبعثه الله يوم القيامة.
الشفاعة الثانية: هي الشفاعة في أهل الجنة حتى يدخلوا الجنة فإنهم لا يدخلوا الجنة إلا بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، يشفع إلى ربه فيؤذن لهم في دخول الجنة.فإنهم ما يدخلون، ولا تفتح لهم إلا بشفاعته عليه الصلاة والسلام فهذه خاصة به أيضًا، عليه الصلاة والسلام.
الشفاعة الثالثة: خاصة بعمه أبي طالب. فالنبي صلى الله عليه وسلم يشفع في عمه ابي طالب أن يخفف عنه فقط في التخفيف لا في الخروج بسبب ما حصل من نصره للنبي صلى الله عليه وسلم وتعبه وحمايته له عليه الصلاة والسلام. شفع له أن يكون في ضحضاح من النار.

الشفاعة الخاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم

للنبي صلى الله عليه وسلم شفاعة خاصة وشفاعة يشاركه فيها غيره. وللنبي صلى الله عليه وسلم ثلاث شفاعات خاصة به عليه الصلاة والسلام.
الشفاعة العظمى في اهل الموقف يوم القيامة
في بدء الحساب للفصل بين الخلق وذلك أن الخلق يطول بهم المقام في ساحة الحساب وتدنو الشمس من رؤوسهم مقدار ميل ويبلغ منهم الجهد والعرق مبلغًا عظيمًا فيجتمع رأيهم على طلب الشفاعة من الأنبياء ليشفعوا لهم عند ربهم فيأتون آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى وكلهم يأبى عليهم ويحيل الناس على النبي صلى الله عليه وسلم فيأتونه، فيقول أنا لها، أنا لها، فيشفع صلى الله عليه وسلم إلى ربه ليفصل بين عباده ويريحهم مما هم فيه.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه مرفوعاً: أخبر النبي صلى الله عليه وسلم : أنه يأتي فيسجد لربه ويحمده [لا يبدأ بالشفاعة أولا]، ثم يقال له: يا محمد ارفع رأسك وقل يُسمع، وسَلْ تُعط، واشفع تُشفَّع. فيشفع عند ذلك بعد إذن الله لأنه يقول في سورة البقرة: مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ. فلا أحد يشفع عنده إلا بإذنه.
الشفاعة في أهل الجنة حتى يدخلوا الجنة
الشفاعة الثانية وهي شفاعة أخرى خاصة به عليه الصلاة والسلام. فإنهم ما يدخلون، ولا تفتح لهم إلا بشفاعته عليه الصلاة والسلام فهذه خاصة به أيضًا، عليه الصلاة والسلام. وهي من الشفاعات الأخرى التي يكرم الله بها نبيه ويخصه بها دون سائر الأنبياء وهي شفاعته صلى الله عليه وسلم في استفتاح باب الجنة. في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنا أول شفيع في الجنة. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

آتى باب الجنة يوم القيامة فاستفتح، فيقول الخازن: من أنت؟ قال: فأقول: محمد. قال: يقول: بك أمرت أن لا أفتح لأحد قبلك)
الشفاعة في عمه أبي طالب
من أنواع الشفاعة الخاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم شفاعته في تخفيف العذاب عن عمه أبي طالب. فقد قال العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم : ما أغنيت عن عمك فإنه كان يحوطك ويغضب لك، قال : ( هو في ضحضاح من نار ، ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار ). وهذه شفاعة خاصة بأبو طالب مستثناة من قول الله تعالى في سورة المدثر: فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ. وذلك بسبب نصره للنبي صلى الله عليه وسلم.
الشفاعة المشتركة للنبي صلى الله عليه وسلم

للنبي صلى الله عليه وسلم شفاعة خاصة وشفاعة مشتركة يشاركه فيها غيره، ومن الأمثلة على الشفاعة المشتركة الشفاعة في قوم من أهل الجنة حتى ترفع درجاتهم من الدرجات السفلى إلى الدرجات العلى، والشفاعة في قوم من عصاة الموحدين استحقوا دخول النار فيشفع ألا يدخلوها فيشفعهم الله لهم، والشفاعة في قوم دخلوا النار فيخرجون منها، والشفاعة في قوم تساوت حسناتهم وسيئاتهم ألا يدخلوا النار.
وهذه الشفاعة مشتركة مع سائر الأنبياء والشهداء والصالحون والأفراط والملائكة وتبقى بقية لا تنالهم الشفاعة فيخرجهم رب العالمين برحمته، ويقول: (شفعت الملائكة، وشفع النبيون، ولم يبق إلا رحمة أرحم الراحمين، فيخرجون من النار لم يعملوا خيراً قط) زيادة عن التوحيد. وقد تواترت الأدلة في إثبات هذا النوع من الشفاعة. هذه هي الشفاعة رحمة الله لعباده المؤمنين في ذلك اليوم العظيم.
شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم

لقد جعل الله عز وجل لكل نبي دعوة مستجابة، فكُل من الأنبياء تعجل هذه الدعوة في الدنيا، واختبأ نبينا صلى الله عليه وسلم دعوته شفاعة لأمّته يوم القيامة، وهذا من مظاهر رحمة نبينا صلى الله عليه وسلم بأمته، وشفقته بها، وحرصه الشديد على أن تكونَ في ظل الرحمن وجنّته يوم القيامة.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لكل نبي دعوة مستجابة يدعو بها، وأريد أن أختبئ دعوتي شفاعةً لأمتي في الآخرة) رواه البخاري. وفي رواية لمسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لِكُلِّ نَبِيٍّ دعوة مُسْتَجابة، فتعجَّل كل نبي دعوتَه، وإني اختبأتُ دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة، ‏فهي نائلة إن شاء الله تعالى من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئاً).‏
الأسباب الموجبة لشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم

أعظم الأسباب الموجبة لشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم هو توحيد الله تعالى فقد قال صلى الله عليه وسلم: (أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه).
ومن الأسباب الموجبة لشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، الدعاء للنبي بالمقام المحمود، ففي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة).
ومن أسباب شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عشراً في الصباح وعشراً في المساء، فعن أبي الدرداء رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صلى علي حين يصبح عشراً وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة).
المراجع