إشراقة

إن خفت القدر فعليك بالفلق
هي سورة الاحتماء بالله من
شرور الأكوان ومن إيذاء
الإنسان؛ فالعبد يؤمن بالقدر
خيره وشره، والاستعاذة بالله
أن تستعين وتحتمي وتعتصم به
لأن الخلق في قبضته فهو الخالق
وغيره مخلوق فتستعيذ بالله
العظيم من شر ما خلق ليبقى لك
خير ما خلق.

يقول النبي محمد ﷺ:
أَلَمْ تَرَ آيَاتٍ أُنْزِلَتِ اللَّيْلَةَ لَمْ يُرَ
مِثْلُهُنَّ قَطُّ
{قُلْ أَعُوذُ برَبِّ الفَلَقِ}
{وَقُلْ أَعُوذُ برَبِّ النَّاسِ}
صحيح.

قل المعوذات بيقين صباحاً
ومساءً يكفيك الله الحسد
فأنت استعنت بالله القوي الحفيظ.

اكثر من ذكر الله على كل
أحوالك فالذكر من أعظم
الطاعات التي بها تحط الخطايا
وترفع الدرجات.